مستر

المعارك والحروب والدماء

أشياء قد أعتاد عليها

جنرال المملكة المزدهرة العظيم

هكذا يطلق على الناس دائما مبتسم ودائما أضحك السعادة هى سر كل شىء فى الحياة

هذا ما أنا مؤمن به

لم أكن دائما بمثل هذة السعادة

عندما كنت طفل صغير كان لدى عائلة لطيفة وسعيدة

ولكن المشكلة أنى كنت أبن أحد الملوك

أعلم أول ما سوف يأتى فى عقولكم أميرة ونساء وخمر وطعام

ولكن الأمور لم تمشى معى بهذا الشكل اللطيف

أبي كان ملك عادل طيب ولكن لم يكن ذى

تمت خيانتة على يد صديقة ووزيره

ومات أمامى بطعنة فى صدره

قبل أن يموت طلب من صديقة طلب أخيرا أن لا يقتلنى

ويبدو أن الغباء شىء مشترك بين الأصدقاء

لأن هذا الأحمق نفنى من المدينة

ولم يقتلنى حقا وهذا الأمر جعلنى مندهش

أنا وأمى

الى هذا المملكة

عشت هنا طفولتى بالكامل وأنا أحلم فى ذلك اليوم الذ ى سوف أعود فيها الى مدينتى لكى أنتقم

وأستعيد الحكم

مرت السنوات ودخلت الأكادمية العسكرية للملكة المزدهرة

كان دائما لدى حلم واحد فقط

أن أرجع وأنتقم

فبعد كل شىء يجب أن يكون لدي هدف

مرت السنوات وتخرجت

وكنت أكثر طالب متفوق لذلك تم تعينى مباشرتا فى منصب جيد

وفى رتبة جيده

روتبة ورأى الأخره الكثير من الحروب والكثير من الدماء

الكثير من الجثث التى وضعت قدمى عليها

حتى بعد العديد من السنوات أصبحت جنرال يتحدث عنة الجميع فى المملكة المزدهرة

أتى الى قزم فى أحد الليلى

ضرب على باب منزلي

فتحت له الباب

ودخل

جلس وكان خلفه يوجد قادة المجلس

عندما رأيتهم أنصدم

أخبرنى أنه يعرف كل شىء عنى وأنه سوف يساعدنى على الأنتقام

كنت مندهش من معرفتة عن حياتى الماضية

كان لدية شرط واحد فقط

أنه بعد أن أصبح ملك المدينة الخاصه بي مره أخره

سوف أساعده مره وأحده فى صد عدو فى المستقبل

بالتاكيد وافقت

فأنا كل ما أريده هو الأنتقام وأستعادة ما هو حقى

فى تلك اللحظة ذهبت الى أمى وركعت أمامها كانت ملامح وجها أصبحت عجوزه للغاية وعلى وشك الموت

" أمى سوف نرجع الوطن"

نزلت دمعة خفيفة من عيونها بعد أن سمعت كلامتى

كنت سعيد للغاية وأنا أخبرها بذلك

بعد مرور شهر من هذا اللقاء

أتجهت بقيادة جيش كبير الى مدينتى

كنت أتحرك بسرعة كبيرة وحماس

وفى نهاية الجيش عربة بها أمى

ولكن بسبب أن الرحلة أخذت منا بعض الموت

لقد ماتت فى الطريق

الحزن تملك قلبى فى تلك اللحظة لماذا لا يسمح لى بفرحة كاملة

ماتت ولم أكن بجوارها

لأنها ماتت واحيده فى العربة ولم يسمع صوتها أحد

لم أرى لحظاتها الاخيرة

لم أدفنها

بل قرارات أن أدفنها فى المدينة

هى يجب أن تدفن هناك هذا ما فكرة فيه وأنا انظر اليها

كملت مسيرى وأنا الحزن والغضب يتملكنى لأقصى درجة

شعرت أن العالم واقف ضدى فى تلك اللحظة

لذلك تحركت أسرع من السابق

وفى مرور بعض الأيام وصلت الى أمام المدينة

اللعنة

نظرت الى المدينة فى تلك اللحظة ولا أعرف ما هذا الشعور الذى أعترم قلبى وتملك منه

نظرت الى الجنود

وقلت

" الحرب اليوم حربى ولكنى ولكنى شركت فى حروبكم لكثير من السنوات حربت من أجلكم ونزفت الدماء أيضا من أجلكم اليوم سوف تفعلوا المثلى من أجلى أيها الملاعين هل لدى أحد أعتراض ؟! "

فأجابة هتاف هادر من الجنود وهم يقرعون دروعهم بأعقاب رماحهم " يحيا الجنرال العظيم "

نظرت الى المشهد فبتسمت

خرج تلات أحصانة عليها راية زرقاء تدل على التفوض

أقترب أحدهم من منى

وقال

" من أنت يا سيدى ولماذا تهاجم المدينة ؟! "

قلت بصوت هادىء

" يبدو انكم لا تعرفوا أسم ملككم الحقيقى ؟! "

فرد الرجل قائلا

" عن أى شىء تتحدث "

قلت

" أنا مستر أبن الملك الذى قتله رئيس الوزراء

عندما قلت ذلك ظهرت الصدمة وعدم التصديق على وجههم

" هل أنت الأمير مستر ؟! "

أماءت برأسي عندما رأيت نظرة الدهشة على وجههم

" أظهر لنا العلامة "

لقد كانت علامة على يدى اليسره تخص العائلة الحاكمة

عندما رأى الأثنين العلامة

نزلوا من على الأحصنة وركعوا على الأرض

"سوف يقتلكم الملك الخاص بكم أن رأى هذا المشهد "

قال أحد الأثنين

" أنت الملك الخاص بينا "

" هل هذا فخ ؟! "

كل هذة الأفكار أتيت فى عقلى

"سوف نثبت لك ما نقول "

رجع الأثنين الى البوابات وقاموا بفتحها على مصرعيها

ونزلت جميع الجنود من علي الاسوار

برغم أن حتى لو فخ أمام جيشى الكبير الذى سوف يدخل من البوابات مره واحده لن يحدث شىء

ولكن أدخلت كتيبة وراء الأخره

ثم دخلت أنا فى النهاية

كان شكل المدينة مختلف قليلا عما أتذكر

هل جميع الشعب خائن الوزير

" اللعنة أريد أن أرى ملامح وجهة "

قلت بصوت مرتفع

" أين هو الخائن "

فرد على شخص يبدو عجوز "

لقد مات منذ 3 سنوات

عندما سمعت هذا شعرت بغضب شديد

" اللعنه عليه مات بدون أن أنتقم منه

" أبنائه عائلته "

قال نفس الرجل وهو خائف من غضبى

" لقد ماتوا جميعا قبل أن يموت هو لذلك هو سمم نفسه وكانت أوامره الأخيره أن نبحث عنك ونرجع لك الحكم"

لقد كان يبحث عنك هو بنفسه قبل أن يموت يا سيدى

" هل تمزح معى "

هل أستيقظ ضميرة اللعين فى اللحظات الأخيره

أماء الرجل برأسه

هذا الرجل المسكين لم يكن له ذنب

ولكن بسبب غضب الشديد

أدخلت سيفى فى رقبته وقتلته ذلك اليوم

عندما يتملك الغضب والأنتقام قلوبنا ننسى أننا بشر

ونتحول الى حيوانات

يومها جلست على العرش بدون أن أقتل أحد غير هذا الرجل

جلست وأنا أشعر بشعور كاللعنة

شعرت أنى لم أفعل شىء

حتى وأنا أملك كل شىء

أتى لى القزم فى زياره وهنائنى على الحكم

وقال لى

" أتمنى أن الملك لم ينسى وعده "

فمأت له بوجهى وأبتسمت

فبرغم أنه هو وجنوده لم يرفعوا سهم

ولكن يكفى أنهم كانوا سوف يفعلوا

" بالتاكيد الملك لم ينسى وعده "

مرات السنوات وأنا جالس على العرش أشعر بملل لعين

دخلت الكثير من الحروب من أجل المدينة

وأثبت لهم أنى ملك جيد فى الحروب

ولكن أعتقد أن هذا هو الشىء الوحيد الذى كنت جيد فية

وأخيرا أتى لى بعد العديد من السنوات رسالة من القزم

أخبرنى أن حان وقت رد الدين

" وتحريك جيشى المكون من 700 الف جندى نحو مملكتة "

" يبدو أنه سوف تكون هناك الكثير من الأثاره "

عندما أقتربنا من هناك

كان يوجد ثلاث جيوش غيرنا يتحركوا فى نفس الأتجاة

أعدادهم كبيره للغاية

وهذا الشىء جلعنى أشعر بصدمة كبيرة

وصلنا فى اللحظة المناسبة

وبدأ الهجوم لم يأخذ لحظات

كان أمامنا جيش عملاق هو الأخر

ولكن بسبب أن القزم كان مستعد لهذا منذ زمان بعيد

هذا الجيش أصبح أقل ما فى العدد

وبسبب أنقسامنا

كنا سوف ننتصر بخطة ذكية

ولكن الجيش الأخر قد لاحظ ذلك وبدأ فى تقسيم أنفسهم

لكى يستطيع ان يقفوا أماما فى المعركة

المدهش أن التنظيم لديهم الروح المعنوية كان مرتفع للغاية

هذا يدل على قوة الرابطة فى هذا الجيش

ولكن اللعنة عليهم سوف نقتلهم جميعا بالأعداد التى لدينا

عندما بدأت المعركة

كان ضدنا جيش مكون من 500 الف جندى

بقيادة الفتاة

عندما رأيت هذة الفتاة بدأ قلبى فى التحرك فى كل الأتجاهات الممكنة

عيونها الحمراء وشعرها الأحمر بشرتها البيضاء

وجسدها المتناسق

جعلنى موهم

وبدأ فى العزف على موسيقى غريبة

جعلت قلبي نصدم أكثر من السابق

يجب أن أفوز بهذة الحرب

معركة كبيره تدخلت فيها السيوف بسرعىة من السابق

كانت جبهتى مسيطره فى البداية

ولكن فقدت سيطرتها بسبب هجمات الفتاه الواسعة

كانت هجمتها واسعة النطاق

تهاجم عدد كبير من الاشخاص فى نفس الوقت بمهارة من الدماء

لذلك كان يجب أن أقضى عليها وأسرها فى البداية

فى الفترة التى كنت أقضيها فى المدينة قمت بأنشاء فرقة خصة من النينجا المحترفين

هؤلاء الأشخاص أقوياء للغاية

وكان لديهم مهارة خاصة

الأختفاء

لذلك أعطيت لهم مم واحده فقط وانا سوف أكون قائده فى هذة المهمة

سوف نصل الى مكان هذة الفتاه

ونحاصرها

لكى أقوم بقتلها أو أجعلها تفقد الوعى

كانت هذة الخطة

وبالفعل بمساعدتهم

أستطيع أن أتخطي الموت والقتلة

والجنود

وصلنا الى جوارها

قمت بالهجوم عليها هجوم مفجائي بدون أن تدرك

ضربته ضربة قوية على خصرها

حلقت فى الهواء ووقعت على الأرض

أمرت الفرقة أن تقوم بمحاصرة المكان حتى أنتهى منها

أخرجت سيفى

وأنطلقت نحوها

ظهرت الدماء حولها

وتصدت لضربة السيف

حركة السيف الخاص بى بكل ما أملك من قوة ودمرت الدماء التى تحميها

ونزلت عليها بضربة أخرة

حركة جسدها من على الأرض

وأصبت كتفها نزل منها الدماء

قلت وانا أرفع السيف على كتفى

" أستسلمى وأنا سوف أخذك كزوجة لى"

كانت الدماء تخرج من شفيفها اللطيفة

ولكن هذا لم يفقدها جمالها

بل زاد منه

الجنود الذين حولنا كانوا يلعنوا يسبوا

ويهاجموا بلا هواده

علينا

ولكن بسبب قوة الفرقة التى معى أدركت أنى سوف أستطيع الأسمرار قليلا

" ما رأيك .!؟!"

رفعت أصبعها الأوسط تجاهى

وقالت

" تبا لك "

فى تلك اللحظة كنت على وشك قتلها بسبب الغضب

ولكن فى تلك اللحظة سمعت صرخة من السماء

رجل له أجنحة سوداء وفى يده سيف أحمر

عيونه له لون غير

وشعره أسود طويل

يرتدى عباءه شريرة لعينة وفى عيونة الشر والموت

نزل على الأرض

وسط جنودي ووقف بينى وبين الفتاه

" أيها اللعين أبتعد من هنا أو سوف أقتلك "

قلت ذلك بغضب شديد

ضحك ضحكة جلعت كل زره فى جسدى تنذر بخطر شديد

لا أعرف لماذا شعرت أنى أريد أن أهرب ؟! "

شعرت أنى يجب أن أترك هذا المكان بسرعة

" هل حقا تظن أنك تستطيع قتلى "

أختفى من مكانه وظهر أمامى

وضع يده على رقبتى

ورفعنى الى الأعلى

ضربته بالسيف

فرفع يده الأخره

ومسك سيفى بقبتضه فقط

نزلت الدماء من يده

ولكنه لم يتأثر لم يظهر شىء على وجهى

حاول فريقى الهجوم علي

ولكن ظهرت أشاعة من السماء

قامت بتذويب أجسادهم

"هل تعتقد حقا أنك تستطيع قتلى ؟ّ! "

قال ذلك وعيونة جعلت رجل مثلى قد رأى الموت الكثير من المرات أمامه

يرتجف

" لا "

" انا لم أسمعك جيدا "

" لا .... "

لقد أكتشتف أن أبى لم يكن أحمق واحده

أنا أيضا كنت أحمق

أحمق وغبى لأنى لم أهرب

أحمق وغبى لأنى شركة فى هذةا الحرب "

شعرت بسيف يخترق عينة اليسرى

الالم كان فوق المحتمل

شعرت أن جسدى كله يمر بداخله موجة من الكهرباء

لماذا لا يقتلنى وينهى الأمر

ذلك اللعين لماذا يقوم بكل هذا

كانت أشعر بالألم والخوف مما سوف يحدث لى

ضرب عينى الأخره بنفس الطريقة

وأقترب منى وبدأ فى طعن كتفى ويده

وقدمى بسيفة

كان يطعن كل شىء ممكن أن يطعن فى ولا يقتلنى

يشوه واجهى

ويقطع أذنى

وعندما يغمى على

يضع يده على وجهى

ويفعل شىء ما يجعلنى أستيقظ

" أرجوك أقتلنى "

أرجوك

أرجوك

أريد أن أموت

أموت فقط

بدأت فى البكاء الشديد بشدة الألم

والصرخ من شدة التعذيب

لم أرى ملامح وجهة

ولكن أعتقد أنه مبتسم

وأخير أخترق السيف رقبتى

وهو يقول لى

" انا مبعوث الجحيم سوف أدمر كل شخص يقف أمامى "

أخيرا قد أرتاحت من هذا العالم

لا أعرف لماذا حتى عندما مت

أبتسمت هل يوجد شىء فى هذا العالم أستحق أن أبتسم غير الموت ؟!

2020/03/24 · 1,428 مشاهدة · 1727 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025