الجوكر الذى تأكد أن أمه بالفعل مازالت حية وما زالت لدي ياما
لم يستطيع أن يقتل ياما
لأنه بهذه الطريقة سوف يخاطر بأن يتم قتل أمه
وهو لا يعرف مكانها
منذ البداية وكان مدرك لذلك الخطر لذلك
قبل القتال
أشترى الكثير من الأشياء
وبين هذه الأشياء
شيء يشبه السوار
أخرجه أمام ياما وقال
" هذا هو سوار العبودية سوف تصبح عبدة لدي لمدة عام كامل ولن أقتلك الآن "
نظرة ياما الى السوار ثم الى الجوكر
" وإذا أصبحت عبدتك ماذا سوف يمنعك من جعلي أقوم بتحرير أمك وينتهى كل شىء بقتلى "
نظر الجوكر الى ياما ثم نظر الى السوار
بوضعه فى يدها
" تفحصيه "
مسكت ياما السوار بيدها وبدأت تتفحصة
" أنا أستطيع أن أضع شروط ؟! "
أبتسم الجوكر وقال
" نعم "
" حسنا أول شرط أن لا تأمرني بتحرير أمك "
كانت ياما فى مأزق حقيقى
فهى تعلم أنها ضعيفة الأن ويستطيع الجوكر قتلها بسهولة
وبعد ذلك سوف يجد طريقة من أجل تحرير أمه
لذلك كان يجب أن تضحي ببعض الأشياء
او فى الحقيقة
هى كانت تريد أن تكون بجوار الجوكر
وكل هذا مجرد عذر من أجل هذا ....!
قال الجوكر
" موافق "
نظرة ياما الى الجوكر وقالت
" الشرط الثانى أن يتم تحريرى بعد عام من الأن "
" والشرط الثالث : أن تموتى أن تم تحريرك قبل عام وأن تموتى أن مت وأنت عبده عندى "
وضع ياما يدها على السوار وقالت موافقه ولكن الشرط الرابع
" الشرط الرابع أن تدع شارد يذهب "
قالت ذلك إلى شارد الذى مازال يتعرض للضرب والتعذيب
ظهر الغضب على وجه الجوكر
ولكن لم يقول شىء
أماء بوجه
وذهب تجاه شارد الذى كان مازال يتم ضربة عن طريق العصبة
ثم رفعه بيده
وسحبه على الأرض
كان شارد نصف مغمى عليه بالفعل
من شدة الألم كان جسده
يتشنج بقسوة
ألقه الجوكر بجوار ياما
وضعت ياما يدها على شارد
ثم ظهرت علامة على ذراع شارد
وقالت ياما
وهي تشفى شارد قليلا
حتى أصبح قادر على فهم ما يحدث حاولة
" أنت سوف تصبح النائب حتى أعود لا تستمعوا الى أى أوامر أقولها لمدة عام كامل "
" بعد ذلك سوف أرجع أنا للحكم"
كان هذا الكلام ليس موجه الى شارد فقط
بل كل القادة سمعوا هذة الكلمات ووقفوا
كان الوشم الذي رسمته ياما يملك هذه الخاصية
نظر الجوكر الى ياما وشارد وقال
" أن حدث أى شىء لأمى أو حاول أى حد مهاجمتي سوف أقتلها وأنتم لا تعرفوا كم أنا منتظر هذة اللحظة منذ أعوام أن أقترب أى حد من كوكب الأرض أو عرف أى شخص عنه سوف أقتلها ولن أتردد فى ذلك "
صوت الجوكر المتعطش للدماء
جعلهم يصمتون
كانوا عصبة الدماء
واقفين فى الخلف يشاهدون كل شيء وعلى وجهم نظرة من الصدمة
لم يكن يعرفوا أن أم الجوكر فى يد ياما
كان الجميع يريد قتل كل من ياما وشارد
ولكن الأن الأمر أصبح معقد للغاية
لذلك وافق الجميع على ما يريده الجوكر ولم يتكلم أحد
الجوكر أراد أن يجعل ياما عبده لدية لوقت كبيره
لكى يزيد قوتها
وعندما تتحرر يكون قادر على قتلها وتحرير أمه
أم بسبب أنها دائما تريد قتله
كان دخول أى مكان بالنسبة له كان خطر كبير
لذلك كان الحل الوحيد
هو جعل عدوك تحت عينك ويدك
مسك الأثنين الأداة
فى تلك اللحظة رفع شارد يده ووضعها على ذراع ياما بصعوبة
وقال
" سوف يعذبك ؟! "
أبتسمت ياما وشعرت بالأمتنان أن شارد خائف عليها
وقالت
" أنا دائما أتعذب ما هو الجديد فى الأمر "
أقترب الجوكر منهم
وقال بصوت ساخر
" لا تقلق على حبيبتك "
" يد الجحيم "
بدأ فى ضرب شارد حتى أغمى عليه تماما
ونظر إلى ياما وقال
" هل سوف تقومى بمسك الأداه أم أقتلك ؟! "
أبتسمت ياما بسمة مؤلمة
وقامت بامساك الأداة
وبدأ الأثنين فى قول الشروط
ماذا أن تغير المشهد بشكل ما
وتغيرت أرض المعركة إلى شاطئ لطيف
وأمامهم البحر
ويقف الجوكر وياما أمام بعضهم البعض
ينظرون الى عيون بعضهم بحب وإخلاص
وفى النهاية يقول الجوكر
" هل تقبلين أن تكوني عبادتى "
فترد ياما ببسمة خفيفة تدل على كم هى تحبه
" أقبل "
وتقول
" هل تقبل أن تكون سيدى "
فيرد الجوكر بحب وحنان العال
" أقبل "
و يقبلون بعض فى النهاية فى مشهد عبثي
ولكن هذا لن يحدث
الإثنين ينظرون إلى بعضهم البعض بتحدى
يشبه الجليد والنار
الخير والشر
الموت والحياة
تناقض
يعكس خلفه
تتطابق
كانت عيون ياما تنزل الدموع بدون أن تريد هى ذلك
والقيد الذي كانت تضع عليها يدها
بدأ يخرج ضوء عظيم
ويتشكل على رقبتها
نظر الجوكر إليها وهي على الأرض
ووقف هو
ثم نظر إلى عصبة الدماء
وقال
" عقااااااااااااااب "
شحنة كهربائية كبيرة بدأت تجرى فى كل جزء من جسدها
كانت تشعر أن كل جزء فى جسدها
يتم حرقه
بسبب الذي يحدث
بدأت فى البكاء و الصراخ
كانت الدماء تملاء وجهها
والألم يملأ جسدها
والفراغ يملاء قلبها
وبدأت تصرخ من الألم
صراخها قاد أن يخترق السماء
وفى النهاية أغمى عليها من شدة هذا الألم
أقترب منها الجوكر ولمس شعرها بخفة
وشفتيها
ثم وضع يده على خده ومسح دمعه متمرده خرجت منه بدون قصد
" ما زلتي جميلة رغم قبح قلبك "
كان كل فرد فى عصبة الدماء
يشاهد هذا المشهد بحزن كبير
الجميع يعرف العلاقة بين هذين الأثنين
بجوار ياما التى أغمى عليها فتح شارد عينة وقال بسرعة كأنها على وشك الموت
" جوكر أرجوك لا تعذبها أنت لا تعرف شىء أنها تفعل كل هذا من أجل.........."
وقبل أن يكمل بدأ جسده يجرى فيه شحنة من الألم
منعته من تكملة كلامه
وتغيرت لون عيونه أصبحت سوداء بالكامل
ثم أغمى عليه
لم يفهم الجوكر ما حدث
ولكن
كان بالفعل انتهى
مفعول الفاصل بين الجوكر بنين العالم الخارجى
نزلت سفينه كبيره من السماء فى تلك اللحظة
سفينة عملاقة تشبه سفن بالبحر الكبيرة
ونزل منها ضوء كبير
خلف عصبة الدماء الجوكر
وظهر من هذا الضوء
ثلاث أشخاص
نفس الأشخاص الذين كانوا فى الغرفة مع الجوكر عندما تم محاولة قتله على يد ياما
فى أول مرة
أتجه الثلاثة نحو الجوكر
ولكن فى تلك اللحظة
كل من هند وزد ولينا
تحركوا نحوهم
وقف ست أشخاص ينظرون إلى بعضهم البعض
بغضب وكره كبيرة
ولكن فى تلك اللحظة
شخص من الثلاث أشخاص
حرك يده
فتطاير كل من أصدقاء الجوكر فى الهواء
وأكملوا طريقهم
حتى وصلوا الى المكان الذى به شارد
رفعة شخص على كتفه
ونظر الثلاثة الى ياما
نزلت فتاه منهم شعرها أصفر
ولمست الجروح على وجهها
وقالت وهى تنظر إلى الجوكر
" سوف أجعلك تندم على ذلك سوف اقطف حياتك اللعينة من أجل هذا "
أبتسم الجوكر
وهو ينظر إلى أصدقائه الذين بدأوا فى الوقوف
" لماذا أنت غاضبة هكذا "
كانت الفتاة على وشك قول شيء آخر
ولكن فى تلك اللحظة سحبها الشخص الذي بجوارها
وتحركوا الى الى الأمام
ورجعوا الى السفينة وطارت السفينة بعيدا
......................................................................
بعد الغد سوف أعطيكم رابط الرواية الأنجليزية لكى يبدأ دعمكم هناك
وأن أراضنى دعمكم
سوف ترضيكم كثرة فصولي
ههههههههههههه
اليوم سوف أعطيكم الموقع لكى تقوموا بعمل حساب هناك ووأستكشاف الموقع ومعرفة كيف أعطاء حجر للرواية
كل شخص أعتقد يستيطع أن يعطى حجر من الحساب الخاص به
وبعد أكثر من يوم يستطيع أن يعطى أثنين
لذلك تدربوا حتى تفهموا كيف سوف تدعمونى
فى الشهر السابق رفعنا 70 فصل وهذا الشهر أريد أن أرفع أكثر
لذلك دعمكم وتعليقتاتكم هى ما سوف تجعلنى أستمر
تأليف : الجوكر