رواية خاتم الفوضى

ماذا يجعلك تعتقد أنك محور هذا العالم ؟!

الجوكر الذى كان ينظر إلى السفينة وهى تغادر

نظر إلى ياما التى مازلت مغمى عليها وغارقة في الدماء

ثم قام بسحبها إلى داخل النطاق الداخلي

أقتربت كوين من الجوكر بخطوات ثابتة

ثم وضعت يدها على كتفة وقالت

لم أكن أعتقد أنك تملك علاقة لعينة بهذا الشكل

أنا حقا لا أمانع أن يكون لك أكثر من زوجة "

نظر الجوكر الى كوين وأبعد يدها من على كتفة

ثم نظر إلى عصبة الدماء

وقال

" هكذا نكون قد فعلنا ما أتينا الى فعله"

هذه كانت خطة الجوكر من البداية

أن يجعل ياما عبده لدية

لقد قام بحساب جميع الاحتمالات الممكنة

وأفضل طريقة لكى تبعد عن طريقة حتى يصبح أقوى

هى أن تكون بقربة

كان العالم كله قد شاهد المعركة التي حدثت في العاصمة

كان الإنترنت عبارة عن كارثة من شدة الحديث عن المعركة

والقوة التي إظهاره الجوكر

البعض أطلق عليه الملاك العائد

منقذ الأرض

والبعض قال

" أنه كان القائد حسن منذ البداية ولكنه كان يتخفى "

الكثير من الإشاعات

ولكن أكثر فيديو انتشر فى كل مكان

حديث الجوكر فى النهاية

" أن أقترب أحد من الأرض سوف اجعله يندم "

مع بعض المونتاج

جعلوه منه بطل ومقاتل شريف

وحارس الأرض

ولكن اللعنة

أن خرجت الجثث التى قتلها الجوكر بيده فى هذا العالم

سوف تبصق في وجه أحفادهم

وتتقئ دماء

الجوكر الذى كان أعظم مجرم فى تاريخ الأرض أصبح فجأة بطل شعبى

ولكن بعد أن مرت نصف ساعة

وبعد ملايين المشاهدات على الانترنت

ظهر خبر ان الجوكر سوف يكون فى بث مباشر بعد نصف ساعة

كان الجميع جالسين أمام التلفاز الخاص بهم لكى يشاهدوا ما يحدث

كان الجوكر أنطلق نحو القاهرة

القاهرة كانت كبيره وغريبة كما كانت

لم يكن فيها الكثير من الزحام مثلما كانت فى الماضى بسبب الوحوش والقتل والموت

بعض المبانى المدمره

ولكن هذا لم ينقص من جملها شىء فمازلت كما هى قاهرة

نظر الجوكر الى شوارعها من شباك سيارته وأبتسم

ثم أتجه الى أحد أكبر القنوات فى القاهرة

كان يركب سيارة كبيرة للغاية

كانت ملك لحسن من الأساس

ولكن أخذها الجوكر

كان خالد والجميع يركبون نفس السيارة الطويلة

وهناك شعور بالدهشة على وجوههم

مما هم بداخله

كانت نظرات طفولية ظاهرة على وجوههم

قال خالد

" ضعفاء في القوة ولكن أقوياء فى التصميم والعقل "

كانت كوين تحولت الى شكلها الهادئ الخجول

نظر اليها لينا

وكانت مندهش

من أنها نفس الفتاة التى كانت منحرفة وقاسية

لم تعتد بعد على هذا

بعد مرور بعض الوقت

كانوا وصلوا بالفعل أمام مبنى كبير للغاية

كان حارس المبنى يأكل بنهم وهو ينظر إلى السيارة الكبيرة

التي وقفت أمام المبنى

برغم أنه رأى كل أنواع السيارت

ولكن لم يرى مثل هذه السيارة التي كانت تشبه منزل متحرك

نزل منها الجوكر وهناك سيجارة فى فمه

كان الجوكر فى تلك اللحظة طويل للغاية

نظر الحارس الذي يأكل إلى الأعلى

وفتح فمه على أقصاه

وضع الجوكر يده أسفل فك الرجل

وأغلق فمه

وسأله ببسمة لطيفة

" كيف نصل إلى غرفة التصوير ؟ "

قال الرجل

" سوف تصعد الى الدور الثالث خامس غرفة على اليسار "

أبتسم الجوكر

ثم أخرج معلقة من نطاقة الداخلة

وقال

" هل أستطيع أن أخذ قطعة ؟! "

كان الطبق الذى يد الرجل عبارة عن طبق " كشري "

أكلة مصرية شعبية

أحبها الجوكر كثيرا

الرجل الذى كان مذهول من طلب الجوكر

ومسح عينه

مره واثنين

ثم رفع الطبق وأعطه فى يده الجوكر

أخذ الجوكر الطبق مع بسمة شديدة

" هل وضعت عليه شطة حارة !؟ "

قال الرجل

" لا "

أخذ الجوكر بعض الشطة ووضعها على الطبق "

ثم أخرج بعض المال

وأعطها للحارس

وبدأ فى أكل من الطبق

نظر خالد إلى الجوكر

وقال

" هل أستطيع أن أذوق !؟ "

" لا "

نظر خالد الى الحارس بعد أن غادر الجوكر

كان الحارس

يعد المال الكثير الذى حصل عليه بسعاده كبيره

أخذ خالد بعض المال وقال

" هذا لكى بعد ذلك تأتي بطبقتين "

ثم ذهب

نظر الرجل بحزن على المال الذى نقص

ثم أبتسم مره أخره لأنه مازال كثير

رجع خالد مستخدم سرعته الكبيرة

وأخذ باقى المال

وقال

" وهذا لكى اشترى لنفسى طبق "

وترك الرجل يده فارغة

كان الجوكر يتحرك فى مبنى القناة وهو يأكل من الطبق

بكل سعادة

كان كل من يراه

لا يصدق أن الشخص الذي أمامهم هو نفسه الجوكر

الذى يتحدث عنه العالم كله

كان مظهر البدلة القوى

مع الطبق الذي يأكل منه

متناقض لحد الجنون

أقترب الجوكر من الغرفة

ثم قام بتحطيم الباب بضربة من قدمة

ودخل ودخل من خلفه

5 أشخاص

كانت المذيعة جالسه على كرسيها تشرح أحوال الطقس

نظرت الى الجوكر بخوف شديد

وكذلك المخرج

وكل من يعمل

أبتسم الجوكر لهم

وقال

" أنا لن أؤذي أحد ولكن لدى شىء أود أن أخبر العالم به "

هرب الجميع من الغرفة عندما رأوا الجوكر

ألا شخص واحد كان هو المخرج

و المذيعة التى وقفت فى مكانها لم تستطيع أن تتحرك من الخوف

أبتسم الجوكر لهم

هناك أشخاص تستغل الفرص

وهناك أشخاص الخوف يجعلهم يتركوها

نزل المخرج من غرفته

وقام بسمك الكاميرا بنفسه

كانت مازلت على البث المباشر

نزلت أخبار على الأنترنت أن الجوكر ظهر على أحد القنوات بالفعل

الخبر كان يتحرك فى كل مكان

الكل قام بفتح القناة

مليار مشاهد فى نفس اللحظة

على نفس القناة

كانت المذيعة مازلت جالسه

أقترب زد منها

وحملها بين يديه كان زد وسيم للغاية

عندما أصبحت المذيعة فى يد زد

ورأت بسمته التي على وجهه

شعرت أنها وقعت فى الحب

رماها زد على الأرض

فخرجت من الغرفة

أبعد الجوكر طبق الأكل

وقال وهو ينظر الى الكاميرا "

" كيف حالكم جميعا أنا الجوكر واعتقد أنكم تعرفوني "

كان الجميع يفهم من يقوله الجوكر من فى أمريكا من فى ألمانيا

لأن أصبح لدى الجميع أداه تترجم الكلمات بلغتهم الخاصة

" أنا الجوكر كنت أعظم مجرم فى العالم ورجعت لكى أعوض عما فعلته لكم "

" لقد أتيت لكي أنقذ الأرض وقد أنقذتها من الغزاة لذلك القائد حسن قام بوضع قائد على العالم "

" أنا رفضت فى البداية ولكن مع كثرة طلبه لم أستطيع أن أرفض "

كان القائد حسن جالس على كرسى لا يذكر أنه طلب منه أن يكون قائد أو أى شىء ولكن فى الحقيقة هو لا يمانع فهو يريد أن يرتاح من حياة الحكم والمسؤولية

" لذلك أنا قائد العالم الأن ولكى أنقذ العالم وأعوض عما فعلت أحتاج الى شىء واحد "

نظر الجوكر الى الكاميرا بتعطش كبير للدماء والموت

شعر به المخرج الذي بدأ في الارتجاف من الخوف ويندم على قرار البقاء حتى هذه اللحظة

" قتل جميع المجرمين الذين فى العالم جميع المجرمين الذين فى السجون وخارج السجون سوف أقتل أكبر قدر منهم "

ثم قال مع بسمة خفيفة

" نهاية الجريمة سوف تكون على يد هذا المجرم المحترم "

................................