ماذا سوف نرى أن نظرنا الى وجه الجوكر الأن
نظرة غير مبالية لم يحدث حاولة
ولكن لا نريد أن نرى وجهه الأن فلقد رأيناه بما يكفى
أريدك أن تقترب معى أكثر منه
أعرف أنك بالفعل أصبحت أمام وجهه تماما وترى كل ملامحة بوضوح
ولكن أنا اريد أن تقترب أكثر
أريدك أن تدخل الى داخلة
ليس الى داخل جسده لن أجعلك ترى جسده من الداخل
ورأئتية السوادء بسبب السجائر
لا تقلق لن أفعل هذا
أريدك أن تأتى معى الى روحة وبالخصوص الى نطاقة الداخلي
دعني نظر الى المشهد من السماء
جزيره خضراء تطوف فى الهواء
عليها الكثير من المبانى والمخلوقات الغريبة
تنين كبير يحلق فى الهوء بأجنحتة الثقيلة
وهناك بعيد على الجانب نمر أسود عملاق نائم فى هدوء
اللعنة كم يحب هذا النمر النوم
ولكن لا تهتم بكل هذا
لا تهتم بشكل المبانى الرائع الذى يبدو أنه من العصور والوسطى
لا تهتم بالجنود الذين يشبوه المخلوقات الأسطورية بسبب أجسادهم القوية
ولا تهتم بالشخص الحجرى الذى يتأمل على صخرة
ولا تنظر الى درايوس الذى يقرأ بعض الكتب عن الخطط الحربية
ولا تترك أذنك لدركولا حتى لا تدمن الموسيقى التى تلعبها بدون أن تقصد
وتصحب من عشاقها بدون أن تفهم لماذا
غرقت
ولماذا أصبحت فجاءه تعشق شعور الغرق
أريدك أن تأتى معى بخطوات بطئية الى مكان أخر
أريدك ان تتبع خطوات أقدام هيرا
التى كانت تتحرك نحو سجن عملاق للغاية
كان الفضول الملك الذى تتوج على قلبها
وهى تقترب من السجن الأسود
لكى ترى لماذا ظهر فجاءه ومن يسكنه
عندما أقتربت
سمعت صوت بكاء وأنين
فنظرة بنصف عين وهى تستخدم جزء من قوتها لكى لا يراها نزيل السجن
وعندما وجدتها فتاه جميلة بشعر أحمر طويل
وعيون حمراء
وجسد جميل طويل وجلد من النوع الأبيض الذى يجعل أجساد الرجل تذوب
ولها صدر كبير ووجه بملامج لطيفة
أندهشة
ولحظة السجينة تحرك جزء من التراب الذى على الأرض
فمسحت دموعها بسرعها وظهر البرود على وجهها
وقالت بصوت غاضب
"أظهر نفسك يا هذا "
أبتمست هيرا ثم أظهرت نفسها لياما
وهناك ضحكة خفيفة على وجهها
قالت ياما بصوت بارد
" من تكونى ؟! "
أبتسمت هيرا
" أنا صديقة الشخص الى أتى بكى الى هنا "
بدأت ياما فى النظر الى قوة الفتاه التى أمامها
ولكن بعد برهة تفتحت الصدمة على وجهه كزهرة فى الربيع
" من تكونى أخبرنى ؟! "
"أبتسمت هيرا
وقالت
" أخبرتك أنى صديقة الشخص الذى أتى بكى الى هنا "
ياما : تقصدين الجوكر ؟! "
هيرا : وهل يوجد غيره من يستطيع أن يجعل شخص فى طابقة الملك النطاق الأول يأتى الى هنا ؟!
نظرة ياما الى هيرا
وشعرت أنها عارية أمامها
قالت هيرا بدون أن تعطى ياما فرصة لكى تتحدث
" ماذا أتى بكى الى هنا ؟! أقصد الى هذا العالم ؟! من الغريب أن يجتمع مجموعة من الأشخاص فى مكان لا يخصهم "
قالت ياما
" أنا من يجب أن تسألك شخص بكامل قوتك ماذا تفعل فى العالم البدائى !؟ "
نظرة هيرا الى ياما
وقالت بصوت بها الكثير من الأسرار والغموض
" لقد جمعنى القدر مع عدوك وأصبحنا أصدقاء "
ضحكة ياما بشدة وقالت
" عدووووووووي ههههههههه "
" هل حقا تقولى عدوي "
كانت هيرا مندهشة من كلمات ياما
ولكن فى تلك اللحظة
ظهر الجوكر فى نطاقة الداخلى
وأتجه نحو السجن الذى يوجد به ياما
تغيرت ملامح ياما كثيرا عندما رأيت الجوكر
وكانت على وشك أن تقول شىء
ولكن الجوكر نظر اليها بسرعة كأنه يتجنبها
ثم مسك يد هيرا وسحبها بعيدا
عندما رأيت ياما الجوكر يمسك يد هيرا
شعرت بوغزه فى قلبها
وبدأت أفكار كثيره تتسلل الى عقلها
قال الجوكر لهيرا
بصوت خافت
" لماذا تتحدثين معها !؟ "
فقالت هيرا
كانت فضولها لشخص الذى صنع الجوكر من أجله سجن بهذا الحجم فى النطاق
جعلها تذهب وتتحدث معها
قالت
" أردت أن أرى الضيف الجديد "
قال الجوكر
" هذا ضيف خاص بى لذلك لا أريدك أن تضايقة "
شعرت هيرا بالأنزعاج ولكن قالت
" لماذا عقلك الا واعى بنى لها سجن بهذا الجمال وبهذا الحرص
لماذا يوجد بداخل زنزانتها كل أنواع الراحة يا جوكر
" هل تريد أن تسجنها أم تريدها أن لا تغادر ؟!"
نظر الجوكر الى السجن الذى كان أمامة
كانت قضبانه تطل على شكل لطيف من الزهور والنباتات
التى تشاهدها ياما
قال الجوكر
" أنا لم أبنى هذا السجن أنا فقط أدخلتها الى النطاق "
أبتسمت هيرا وقالت
" أنت لم تبنية ولكن عقلك الا واعى هو من بناه "
" أو لكى أكون أكثر صراحة معك رغبتك "
رفعت هيرا يدها
وهى تشير الى الجزيرة وقالت
" رغبتك هى من قامت ببناء هذا المكان بهذا الشكل الغريب "
نظر الجوكر حاولة بعيون غير مصدقة
ثم نظر الى هيرا مره أخره
وقال
" هل تستطيعى أن تقومى بعمل الحاجز الصوتى لكى لا يسمعنى أحد "
أندهشة هيرا من ذلك
ولكن لم تعترض
وقامت بما طلبة الجوكر
وبخارج الحاجر كان هاجون يقف على مسافة بعيده يحاول أن يسمع
أى شىء
ولكن فجاءه أنقطع كل شىء ولم يعد يسمع شىء
قال هيرا التى كانت بداخل الحاجز
" ماذا تريد ؟! "
أبتسم الجوكر وقال
" أريدك أن تقتلى شخص ما "