رواية خاتم الفوضى

قد تشعر أن العالم يضغط عليك يقف على صدرك ويقفز ويسخر منك

قد تشعر أن الجميع ضدك وأنك وحيد بدون أي شخص يقف بجوارك

ولكن هل تعلم

تبا للعالم

تبا للجميع

عندما وقع رأس نائبة على الأرض بجواره كانت هناك رياح شديده تهب من كل مكان حاوله

أهربوووووا تفرقوا

الجميع صرخ بنفس الشيء

كانت نفس الكلمات تتردد في أذن الجميع

بحق الجحيم ماذا يحدث ...!

سأل أحد الجن وهو يهرب مبتعدا فرد صديقة الذي بجواره

" لا أعرف من هؤلاء ولكن بالتأكيد أنهم الجحيم أنهم الموت "

الموت والجحيم ما معنى هذا بحق السماء

لماذا يأتي موتنا الأن بشكل مفاجئ

فكر الجن الذي طرح السؤال وهو يسرع على قدمه

ولكن في لحظة واحده شعر بشخص يسقط خلفة

سمع صوت صديقة وهو يقول

" أنقذني "

لم يلتف خلفة بل أكمل الجري الى الأمام بدون أن ينظر الى الخلف

كأن ما يحدث خلفة شيء لا يخصه

استمر في الجري بدون توقف لا يعرف من أين أخذ هذه الطاقة

ولكن في تلك اللحظة شعر بظل يقترب من ظهره

لم يتوقف ولم ينظر الى الخلف

كان يسعى الى الحياة

ويعلم أن ما يقف خلفة هو الموت

لذلك كانت الإجابة على ممر بصرة في القرية التي تقف بعد بعض أميال من هنا

ولكن في تلك اللحظة كانت أقدامه تجرى في السماء

بعد أن رفعة شخص ما بقبضة يده

قال الشخص الذي رفعة

"ٍسيدي هذا الفار مازال يحاول الهرب "

كان صوت ثقيل للغاية

نظر الجن الهارب الى الخلف

فوجد من يرفعه رجل بجسم كبير ويحمل مطرقة كبيره على كتفة وكأنه لعبة صغيره في يده

وسمع صوت أخر يأتي من الخلف

" لا تقتله فهذا هو رسولا "

ثم رفع الشخص الذي تحدث رأس القائد الخاص بالجن

عندما رأى الجن رأس قائدهم وسيدهم ارتجفت يده وبدأ في البكاء مثل النساء

" بحق الجحيم ماذا فعلتم لعنتكم السماء والأرض كيف تقتلوا السيد؟!

كان الجن غاضب للغاية وهو يري رأس القائد

كانت عيونه فارغة

ورأسه ينزل منها قطرات من الدماء

التي تترك علامة واضحة على الثلج الذي كان على الأرض

شيء يطغى على الأخر

دماء تخفى ثلج وثلج يخفى أرض وأرض تخفى بركان ودمار

العالم بداخل عالم

قال الجوكر وهو يبتسم

" نحن ملعونين بالفعل يا هذا "

ثم ضرب الجن على وجهه بكف يده

فنزلت الدماء من فم الجن بغزاره كأنها شلال وقد خرج فجاءه من فمه

بكئ الجن المحارب مثل الأطفال بسبب الضربة

فبعد كل شيء

كان الشخص الذي ضربة سيد متقدم

أم هو مازال سيد مبتدأ

لذلك كانت ضرباته لها صدى كبير على جسد الأخير

" أرجوك لا تقتلني "

أبتسم الجوكر وقال

" لن أقتلك ولكنك سوف تقوم بعمل صغير من أجلى "

قال الجن

" أي شيء ولكن لا تقتلني ...! "

أمر الجوكر جاسر أن يقوم بأنزال الجنى الضعيف

ثم وضع رأس القائد المقطوعة بين ذراعيه وقال

" أرجع الى القرية الخاصة بكم وأمرهم بفتح البوابات من أجلنا ولن نقوم بقتل أحد "

نظر الجنى الى دماء سيده التي أغرقت يده

لقد كان ينظر اليه كأنه عاهل من السماء

ولكن من السخرية أنه هو يحمل رأس العاهل المقطوعة بزراعية

وها هي زراعية غرقت بدماء العاهل

قال الجنى وهو يحاول أن يتمالك نفسي حتى يستطيع الهرب ويبقى على قيد الحياة

" أمور الملك "

ضرب جاسر الجنى بالمطرقة بخفة

وجعلة يطير مبتعدا

حلق الجنى حتى وقع على الأرض في النهاية على مسافة ليست ببعيده عن القرية

خرجوا من القرية كالأبطال

والأن يجب أن يعود برأس سيده بين يداه

كانت الدماء تسقط من رأسه بسبب سقوطه

ومن فمه

كان يريد أن يكون على قيد الحياة لا يريد الموت الأن

ومن منا يريد الموت الأن

جمعا حمقا نتمنى أن نموت هههههههههه

ولكن عند اقتراب الموت يصرخ الجميع بنفس الشيء

" أرجوك أنقذني "

" لا أريد الموت "

" أتركني أذهب وخذ كل ما لدى من مال "

نفس الكلمات اللعينة تخرج من أفوه من تمنوا الموت

مجرد عبرات بدون معنى

خاوية خالية من الصدق والحقيقة تدل على شجاعة مزيفة ويأس هذيل

كانت خطوات الجنى ثقيلة وتترك علامة في الثلج

تحت الثلج الذي أصبح يغطى جسده المثقل بالجروح

كان يشعر أنه وحيد

وبرغم أنه يرى أسوار القرية ولكنه شعر أنها بعيده عنه

أبعد من أي شيء

كان يشعر أن قدمه ثقيلة أن هناك عيون في الخلف تسخر من حركة أقدامه البطيء

كانت دموعه نزلت وأغرقت وجهه

القاتم

حزن تملك قلبه

لقد خسروا كل شيء

شرفهم

قوتهم

أحلامهم

وحياتهم

خسروا كل شيء

لا يعرف لماذا لا يزال يحمل رأس قائدهم بين زراعية

هل يريد أن يخبرهم بما حدث

هل يريد أن يجعلهم يصدقوه

لماذا لا يتركها ويهرب فقط

شعر بأنه محاصر بيأسه بحزنة بموته

ولكن في تلك اللحظة أحد كشافة الجن

راه

عندما التقيت عيونه

هو فقد الوعي ووقع على الأرض

وعندما فتح عينة كان يوجد بداخل قريته على سرير

وأمامه أبن القائد الهجين رود

" ماجد ماذا حدث؟! "

" لماذا كنت تحمل رأس والدي بين يدك؟! "

قال ماجد بصوت خائف ومرتبك

" لقد تعرضنا لفخ "

"فخ ...! "

كان رود يضع منشفة على رأس ماجد لكي يجعل جسده يصبح أفضل

كان هما وحدهم في الغرفة

" هل تقول فخ؟"

قال ماجد وهو يمسح دموعه

" لقد قاتلوا الجميع لقد حربت الى أخر نفس لدى ولكنهم أقوياء للغاية "

في الحقيقة هو لم يرى شيء لأنه كان يهرب فقط بدون أن ينظر خلفة حتى

بدون أن يعرف ماذا يحدث لرفقة

لم يكلف نفسه حتى أن يرى ماذا حدث لصديقة المقرب

ولكنه خجل من قول ذلك

لذلك قال إنهم كانوا أقوياء للغاية

كانت هذه الكلمات كافية لكي تبررا كل شيء

قال رود بصوت بارد

" ولماذا هؤلاء الأقوياء تركوك على قيد الحياة مع رأس القائد "

عندما ماجد ذلك تذكر

ووقف بسرعة وأتجه الى الخارج

وهو في طريقة الى الخارج

رأى رأس القائد على الأرض

فحملها بين ذراعيه وهو يتذكر كلمات الشخص الذي في الخارج

وجهه الشيطاني وبسمته اللعينة

أخبرهم أن يركعوا أو سوف أقتلهم

أخبرهم أن يستسلموا الأبواب أو سوف أذبحهم

وأذبح كل الأطفال

كان ماجد يجري الى الأمام في خوف شديد وقلق

وقف في نصف القرية وقال بأعلى صوته

" سوف نموت جميعا سوف نموت "

رود عندما أخبره الكشاف بما رأى قرار أن يدخل ماجد الى القرية بدون أن يشعر أحد

ولكن ما يحدث الأن خارج عن سيطرته تماما

لم يكن هناك شيء بيده يمكنه أن يفعله

وقف ماجد وقال مجددا

"سنموت جميعاااااااااااااااااا"

خرج الجميع من بيوتهم

ونظروا الى ماجد المحارب العظيم الذي شارك في الكثير من المعارك وهو يصرخ مثل النساء

ويحمل رأس القائد الخاص بهم

" لقد قتلوا القائد في لحظة "

" وقتلوا الجميع "

" وسوف يقتلونا بدون رحمة وكأننا حشرات صغيره "

سوف يدهسوا علينا كأننا لا شيء

ألا .... ألا أن فتحنا الأبواب واستسلمنا

يجب أن نستسلم لهم

وألا سوف ينقرض عرقنا الى الأبد

يجب أن نبقى عل قيد الحياة

كان ماجد يقول الكثير

وكان الجميع في حالة دهشة

"يجب ان نفتح البواب "

ثم أتجه مسرعا نحو بوابة القرية

ووضع يده على الباب لم يوقفه أحد

ولم يعترضه أحد

فالقائد قد أخذ أقوى وأعتى المقاتلين معه الى الصيد

وأن كان كلامه صحيح فالجميع قد مات

بدأ جميع الجن في البكاء

ولكن في تلك اللحظة التي وضع فيها ماجد يده على بوابة القرية

أخترق سيف عنقه وقطع رقبته

ومسك رأسه من شعره وقال رود الذي فعل كل هذا

" أبن العاهرة الذي سوف يقترب من هذا الباب سوف يكون بنفس هذه الحالة "

ثم ظهرت بسمة خفيفة على وجهه

.......................

سوف يكون هناك فصل أخر فى المساء

ولكن لا تنسوا التصويت

ولا تنسوا التعليق

حتى نرفع العديد من الفصول

الرابط فى التعليقات

تأليف : الجوكر