كان ورد يعرف أن ماجد فقد عقلة تماما

الخوف جعله يذهب الى منطقة الا عودة

لذلك لم يكن أمامه حل سو قتله

نظر الجميع بدهش ألي ما فعلة رود

قال أحدهم

" بحق ماذا تفعل!؟ "

قال ورد بصوت بارد وواثق " أدافع عن شرفنا ومن سوف يتخطى خطوه وأحده الى الأمام سوف يحدث له نفس ما يحدث لهذا الجبان "

قال أحدهم بصوت غاضب

" أيها اللعين لقد قتلوا والدك السيد العظيم فماذا سوف تفعل أنت مجرد لقيط لعين من تظن نفسك "

أبتسم ورد وقال

" أقترب لكي أجعلك ترى من أنا "

أنطلق الجنى الذي تحدث ومعه خمسه أخرين بسرعة كبيره نحو ورد

الذي أطلق العنان لطاقته

ثم تقدم الى الأمام نحوهم بخطوات سريعة للغاية

كان يتميز بسرعة الجن وقوة الإورك

لذلك عندما أقترب منهم لنقطة معينة ورأى الغضب والموت في عيونهم

قفز في السماء بحركة من قدمه جعله يبدو أنه يطير للجميع

ثم نزل خلفهم على الأرض

وحرك سيفة بخفة

وقع واحد منهم على الأرض

وهو لا يرى أي إصابة في جسده كان الإمر في غاية السرعة

لم يستطيع حتى ذلك الجنى الذي كان على الأرض أن يدركها

أو يدرك ماذا حدث له

تحرك ورد بنفس السرعة نحو الأمام وقام بتحريك سيفة بخفة كبيره

ونزل بها على رأس ثاني شخص

ولكن قبل أن ينزل السيف تماما

ضربة بقدمة تحت فكه ثم مسكه من ذراعه ورمه محلقا على الرجل الثالث

وقفز هو بسرعة نحو الرابع بسيفة

ضرب السيف بمقبضه على يده اليمني

ثم بقدمه ضرب قدمه اليسرى مره وأثنين في سرعة خاطفة

وحرك مفاصل قدمه ورفعه نحو فك الرابع

الذي حرك يده بسرعة أسفل فكه لكي يحميه

ولكن في تلك الحظة

رجعت قدم ورد مكانها

ومسك رأسه بيده

ونزل بها بقوه على الأرض

حتى فقد الواعي

كان الأربعة وقعوا على الأرض تماما غير قادرين على الحركة

والشخص الذي تحدث هو الوحيد الذي كان واقف أمام ورد

" ما هو مستواك!؟ "

سأل جن الظلام ورد

أبتسم ورد وقال

" سيد في مرحلة الذروة "

ثم حرك سيفة بسرعة

فسقط رأس الشخص الذي تحدث وهو على وجهه نظرة من الدهشة وعدم التصديق

كل هذا حدث في لحظات قليلة للغاية

كان الجميع مندهش

تقدم ورد الى رأس والده التي على الأرض

وحملها وقال

" أبى قد مات ولكن نحن مازلنا على قيد الحياة مازلنا هنا أن فتحنا هذه البوابات لن يتركوا أحد على قيد الحياة "

" من أستطيع أن يقضى على جيش أبى قد يستطيع أن يقضى علينا "

ولكن يقضى علينا ونحن نقاتل أفضل مئة مره من القضاء علينا ونحن نركع

مهم كان العدو ومهم كانت قوته

يجب أن نفوز

يجب أن ننتصر

يجب أن نبقى على قيد الحياة

كانت كلماته مرتفعة قد تصل الى السماء أن تركت لها الفرصة

وكان الجميع يفهم ما يقول

ومستوعبين تماما أن هذه هي الحقيقة

أن كان ماجد فتح البوابة كانوا جمعهم موتة الأن

لذلك هتفوا بأعلى صوتهم

" يحيا ورد "

" يحيا ورد "

ورد الذي فجاءه تحول من منبوذ الى بطل شعبي هههههههههه

أبتسم بخفة وحمل سيفة ورفع يده قائلا

" أريد تحصين جميع الأسوار

أريد كشافة في كل مكان

أريد من جميع من يستطيع أن يحارب أن يحمل سيفة ويستعد

كان الجميع يتحرك الجميع يرفع دروع وسيوف

الجميع لدية في الانتصار

وبعيدا قليلا في الغابة كان يوجد شون لي وبجواره أيريس

قال

" ماذا يحدث بالداخل!؟ "

قالت أيريس بقلق

" لم تنجح الخطة لقد تم قتل الرجل الذي أرسلته وقطع رأسه وحصلت معركة خفيفة مع شاب ما يبدو غريبا قليلا عن الجن "

" ثم في النهاية بدا الجميع يرفع الأسلحة وصعدوا إلى أسوار القرية لكي يحموها

عندما انتهت أيريس

أبتسم شون لي وقال

" أذا كان يوجد في القرية بطل يحتاج فقط أن يحركه شخص ما "

أماءت أيريس برأسها

أبتسم شون وقال

" سوف نفوز عليها ولكن سوف نتأخر قليلا “

لن نعلن أي هجوم الليلة كل القوات ترتاح على مسافة بعيده للغاية من القرية "

تفقدات أيريس

" ولكن أنهم أضعف من القوات التي حاربناهم منذ قليلا فلماذا لا نهاجم!؟ "

قال الملك

" لأنهم الأن بداخل قاريتهم أسوارهم والدفاع سهل ولكن الهجوم صعب عندما يحين الوقت المناسب سوف نهاجم “

ونسحب شون لي وأيريس في هدوء

من الخطر الطيران من فوق الأسوار أو سوف يصطاده الكشافة بالأسهم والسحر القوى

لذلك لم يفكر في ذلك

ولكن كان يفكر في شيء أخر

بداخل القرية كان الجميع على استعداد تام للهجوم الذي قد يحدث في أي لحظة

كان الجميع يعرف أن هناك عدو متربس بالخارج

لذلك كان دائما هناك توتر بين الواقفين وخوف شديد

مر الصباح ولم يحدث أي شيء

لذلك أرتفع مقاس الخوف والتوتر الى أقصى حد ممكن

كان الجميع يشعر أنه قد يأتي العدو في أي لحظة

ولكن ها هو اليوم الأول مر ولم يأتي أي أحد

وقف ورد ينظر الى الغابة

ثم أمر بعض الكشافة أن ينزلوا لكي يتأكدوا أن كان هناك عدو أو لا على مسافة 20 متر

وبالفعل نزل الكشافة وبدأوا يفحصوا الغابة التي مغطاة بالثلج بالكامل ولم يجد شيء

ورجعوا بهدوء الى الداخل

وقالوا لورد أنهم لم يجد أي أثر لأي عدو للأخر

أطمئن جميع من حاول ورد ولكن هو لم يطمئن

" بالتأكيد هذا فخ يجب أن نستمر في الحراسة "

أماء الجميع برأسه

كان الجميع واقف بدون نوم يحرس القرية

التعب قد تملك منهم

مر يوم أخر

وبدا القلق يصبح أقل بكثير كان الجميع يظن أن لا شيء سوف يحدث وأن العدو قتل السيد وذهب بعيدا

واليوم الثالث أتى والجميع واقف

بدأوا يتحدثوا مع بعضهم البعض

ولا ينظروا بحرص الى الأمام ألا عندما يأتي ورد لكي يفحصهم

وأخيرا اليوم الرابع

الذي اختفى تماما فيه الخوف والترقب والقلق

كإنو يتركوا مكان حراستهم وينزلوا الى الأرض يسهروا ويلعبوا

ويغنوا لأنهم يعتقدوا أنهم لن يتعرضوا لأي شيء

وعلى أحد الأسوار التي تركها حراسها بدون حماية

تسلق شاب بشعر أصفر

مغطى رأسه غطاء أسود

ويحمل خنجر بين أسنانه

صعد على الأسوار

وأقترب بهدوء من جندي يعطيه ظهره ويشرب بعض النبيذ

ثم سحبه على الأرض

ووضع الخنجر في رأسها

وألقه من على الأسوار خارج القرية

ثم قفز من على الأسوار وأنطلق نحو الباب لكي يفتح بسرعة

ولكن في تلك اللحظة تحرك سيف خلفة وكان على وشك أن يقطع رأسه

كان ورد بحركته السريعة

الشخص الذي كان على وشك فتح الباب

نظر الى السيف ولم يملك ألوقت لكي يفعل أي شيء

ظهر وجهه كانت رولى

ولكن في تلك اللحظة قفز شخص أخر من فوق الأسوار

ومسك سيف ورد بيده العرية

حتى نزل الدماء منها

ثم أبعد السيف

صرخ ورد

" أجتمعوووووووووووووو"

الشخص الذي قفز ومسك السيف بيده العارية بدون خوف

كان مايكل الذي قال بسعرة وأتجه نحو ورد بسيفة بدون خوف أو تراجع

" أفتح الباب بسرعة بحق الجحيم ماذا تنتظر "

...............................

الفصل الثانى للرواية

أتمنى يكون الفصل أعجبكم

ولا تنسوا التصويت الرابط فى التعليقات

تأليف : الجوكر

2020/05/10 · 1,047 مشاهدة · 1076 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024