رواية خاتم الفوضى

ظهر الغبار من كل مكان أمام مملكة التنين

الذي سببته الخيول وأصواتها المزعجة

كان الجميع يرتجف من المشهد المهيب لجيش مغون الكبير

الجيش الذي قد يحتل كوكب بالكامل بدون مشاكل أو حتى عقبات

ولكن الجوكر كان العقبة الأولي التي تقف أمام هذا الجيش

كصخره ترفض أن تترك مياه النهر في الانطلاق

فهل سوف تتحطم الصخرة أم سوف تتوقف المياه

نظر الجوكر الى المشهد الذي أمامه بحرص شديد

ثم نظر الى داريوس وقال

" يبدو أنه سوف تكون معركة تشبه الجحيم "

رد داريوس وهو يقف على قدميه وينظر الى أمامه بعيون فيها الحماس والخوف في نفس الوقت

صوت الأحصنة المترفعة التي وصل صهيلها الى السماء

جعلت قلوب جميع من يقف في صف الجوكر ترتجف قلوبهم

وتتعرق أجسادهم

نوع غريب من الخوف تملكهم فهم لم يرو جيش بهذا العديد العملاق من قبل

ولكن الجوكر هو الوحيد من شعر بالحماس بداخل قلبه الدموي

سوف جعل سيفي يتذوق دماء كل هؤلاء

شعر أن سيفة أصبح له نبضات قلب وكأنه يضرب الأن بكل قوته

كأنه يريد أن يفترس ما يفترس من البشر

اللعنة

حرك الجوكر يده بدون اهتمام وهو يرى الخوف في عيون أتباعه

نظر إليهم وقال

" هل أنتم خائفين!؟ "

"هل ترتعد أجسادكم أيها الجبناء "

" اللعنة "

" لماذا هذا الخوف اللعين؟! "

" هل تريدون أن أسلم نفسي لهم لكي يقتلوني وينتهي كل شيء "

" ولكن هل تظنوا أنه سوف ينتهي كل شيء "

" لقد صناعنا هذه المملكة بأيدنا لقد صناعنا هذه الأسوار لقد صنعنا ساعدتنا بأنفسنا واليوم هؤلاء الملاعين يريدون خطف كل شيء قمنا به حتى الأن فهل سوف تسمحوا لهم بهذا؟! "

" أن كنتم سوف تسمحوا لم بهذا الفعل الشنيع فأنا أقسم أنى لن أفعل حتى وأن كان ذلك يعنى أنى سوف أقتلهم وأحدي "

" أجنحة الفوضى "

بدأت أي الجميع ترتجف وهم يروا الأجنحة التي ظهرت على طهر الملك

كانت أجنحة كبيره وعملاقة تجعل الهيبة والقوه تخرج من قلوب الجنود مثل ينبوع أنفجر

وهم يشاهدون بأعينهم قوة الملك

كانوا سوف يتبعوا هذا الملك الى الجحيم أن أخبرهم بذلك

ولكنهم شعروا بالخزي بسبب الخوف الذي أتى الى قلوبهم

وجعل الملك يضطر أن يرهق عقله بالتفكير فيهم

" يحيا الملك "

" يحيا الملك "

" يحيا الملك "

رفع الجوكر نفسها الى السماء

ونزل على الأرض أمام القصر

نظر الى جنود الأعداء وقال بصوت مرتفع

" أين ذلك اللعين الذي يظن أنه سوف يحتل أرضى!؟ " أين ذلك الجبان الذي يعتقد أنه يستطيع أن يلمس السماء ويحطم سلطتي "

بدأ الجيش الأخر في السخرية من كلمات الجوكر العالية

فخرج شخص من جنود الجوكر فوق أسوار المدينة وقال بصوت عالي

سمعة كل من في المعركة

فلترفع سيفك للنجوم ولتستكين فالموت قبل الموت جاء

ولترقد تحت أظلال النساء ولتستحم بماء الجبن وتقتل الكبرياء

فلتسخروا من لمك الموت ولتضحكوا أيها الأشقياء

فاليوم سوف تعرفون الفرق بين الأرض والسماء

اليوم أسدا متوج بالشجاعة سيفة وحيد تخلى عنه جنده فداء

يقف أمام جيوشكم بحذاء مجدا والمجد وأن كان في الحذاء ضياء

النور يخرج من جيبنه كأنه نور الصباح فسيفة اليوم سوف يشبع بالدماء

وأنى وأقسم من اليمن الى اليسار أن جنوده ليسوا بجبناء

عندما قال الرجل هذا الكلام قفز بسرعة الى ساحة المعركة خلف الملك الخاص به

نظر الجوكر اليه وأبتسم وقال

روك ماذا تفعل هنا هل أنهيت مهمتك!؟ "

أبتسم روك وهو كان مغير شكله الى شكل مختلف ولكن الجوكر تعرف عليه

" سيدي دعنا نلعب قليلا مع هؤلاء الحماقة "

روك كان تابع الجوكر منذ دخل سجن جحيم العوالم

ومنذ ذلك اليوم وهو أعظم جاسوس للجوكر بسبب قدراته الخاصة

لذلك أرسلة الجوكر الى الإمبراطورية التي يحكمها مغون لكي يعرف أغلب الأخبار

والأن قد وصل الى أرض المعركة لكي يحارب مع سيدة

منذ متى تستطيع أن تقول الشعر يا روك

قالها الجوكر مع بسمة على وجهه كأنه ليس في معركة

فضحك روك بحرج وقال

" لقد قتلت شخص يبدو أنه كان شعر بسيط هههههههههه"

ضحك الجوكر وقال

" في بعض الأحيان أحسدك على قدراتك هذه "

ركع روك على الأرض وقال

" أن كان السيد يريد قدراتي فليأخذه ولن أعترض"

أبتسم الجوكر وضرب رأس روك وقال

" أيها الأحمق نحن في معركة "

أرجع الى الأسوار وأستعد لأن هذه المعركة سوف تكون طويلة

لا تسمح لأحد بالخروج الأن

للآن سوف نلعب معهم لعبة القط والفأر

" ولكن يا سيدي هل سوف تذهب الأن وحدك!؟ "

" نعم "

" سيدي أرجوك دعني أذهب معك "

" روك أنتهى الحديث أرجع الى الخلف هذا أمر "

شعر روك في قلبه بالخوف على الملك والقلق ولكن كان وثق من قدرته لذلك لم يتكلم كثيرا

وقفز بسرعية الى الأسوار

كان داريوس يقف بجواره وينظر الى الحدث

وفجاءة ظهرت دراكولا

وبدأت في العذق

نظر الجوكر الى الجيوش أمامه وأبتسم وأنطلق نحو الأمام بكل قوته

بدون توقف وبدون أن ينظر الى خلفة

تقدم الى الأمام وهو يعرف أن العالم قد ينتهي

كانت دراكولا تلعب بالموسيقى بطريقة تجعل كل شيء حول الجوكر يتوقف وهو ينطلق نحو الأمام

كانت عيون جنود الأعداء تنظر الى الجوكر بدهشة وخوف

لم يصدقوا أنه ينطلق نحوهم واحده

" هل هذا الشخص مجنون بالكامل "

طوووووووووووخ

نزل الجوكر بسيفة بكل ما يملك بين الجنود وبدأ في الضرب

" السيف القاطع "

كانت الموسيقى ترتفع والجوكر

يضرب كل ما يقف حاوله بدون مراعه لأي شيء

هو لم يهاجم منتصف الجيش

بل قام بالهجوم على الطرف الأبعد من الجيش

دخل بينهم مثل وحش مفترس يريد أن يأكل كل شيء حاوله

كان سيفة مثل باعث الجحيم يبحث عن الضحية

" اللعنة لماذا لم يموت بعد "

اشتعلت الموسيقى على يد دراكولا

وبدأت السماء في المطر

كان صوت المطر يضرب على الأرض بكل قوه

وكان الجوكر يضرب على الأعناق بكل قوه

لم يكن هناك شيء يمنعه من ذلك كان كل شيء أصبح ضباب

كل شيء أصبح موت

كل شيء أصبح دماء

أصبح جيش مغون الكبير مضطرب

لأن الجوكر لم يستقر في مكان واحد بل كان يقفز من مكان الى مكان يذبح ويقتل بدون رحمه

بدون تفكير

بدون تردد

كان اللحظة التي يلمس بها الأرض يصبح هناك بكاء

عويل

صراخ

صراخا بأعلى صوت

حاولوا بعض الأقوياء أن يلحقوا به

ولكن لم يستطيع أحج أن يفعل ذلك

كان مثل اللهيب الذي يشتعل في الجيش

كل مكان يلمسه يتحول الجحيم

نظر حاوله بحرص

وبدأ في الضرب بكل ما يملك

كان كل شخص في الجيش في حالية من الرعب والخوف

من أن يكون الموت هو لحظته التالية

كان يتراقص على الموسيقى بسيفة

بدون أن ينظر الى الخلف او يخاف

أجتاز ما أجتازه من جيش عدوه واحده

وأبتسم والدماء تغطى وجهه تغطى جسده

كان يشعر بنشوه غير طبعيه نشوه كأنه حكم السماء والأرض

نشوه الملك

وهذه النشوة هي ما شعر به جنوده أيضا

كان يبتسموا ويبكوا مما يشاهدوه يشعروا أن العالم كله أصبح تحت أيدهم

وفى جيش الأعداء نظر مغون الى مكان ضربات الجوكر بحرص

وقال بصوت خافت

" ذلك اللعين لم أعتقد أنه مجنون الى هذه الدرجة يبدو أن هذه المعركة سوف تكون ممتعه الى أقصى حد ههههههههههههههههههههههههههه"

كان يشعر بالنشوة بداخل قلبه

......................................

القصيده اللى فوق من تأليفى

ههههههههههههههه

لا أعرف ولكن شعرت أنه سوف تخدم المشهد

بداية الحرب من هذا الفصل

لا أعرف أنا بدأت أشعر بالكسل لأنى لا أرى تعليقات على الفصل أعلم أنكم تذهبوا وتصوتوا

ولكن التعليقات التى تكتب هنا هى ما تجعلنا أشعر بالحماس للكتابة

لذلك أريدكم أن تكتبوا رأيكم فى الفصل

حتى أفهم ما يحدث ويرجع الحماس مره أخره

فأنا أكتب من أجلكم

وشكرا لكل من يصوت

تأليف : الجوكر