567 - حرب الجنون (الجزء الثانى )

الانكسار والنهوض

نظر الجوكر الى المنطقة البعيدة

وقرار أن يهاجمها

كان يراقب كل شيء حاوله بعيون القائد يرى ما يحدث أقصى اليمين وأقصى اليسار

ووووووووش

قفز الجوكر نحو السماء

" خطوات الظل "

اختفى الجوكر وظهر فوق المنطقة الى كان يريد أن يهاجمها

كان يرى الأقوياء ويبتعد عنهم

يهاجم بعد الأشخاص الذين قد يكونوا مميزين عن غيرهم

وفى نفس الوقت

يرفع الروح المعنوية لجيشة

ويضعف الروح المعنوية لجيش العدو

في الروح المعنوية في معارك مثل هذه المعارك سوف تكون مؤثره للغاية

ولكن مغون الذي كان جالس في منطقة بعيده

كان يدرك ذلك جيدا

لذلك رفع يده

فتحرك ثلاث أشخاص تجاه الجوكر

" أنذرا الخطر أشتعل في جسد الجوكر "

فنظر الى الجهة الذي نبهته غريزته منه

فوجد أن هناك ثلاث أشخاص في مستوى ملك نطاق أول ينطلقوا نحوه

هو سوف يستطيع أن يقضى عليهم

ولكن أن تمت محاصرته لذلك كان يجب أن يبتعد

" عاصفة السيوف "

كان الجوكر على مسافة جيده لكي يخرج من الجيش قبل أن يحاصر تماما

الجوكر كان يعلم أن أعداد الجيش التي يقف بداخلة كبيره للغاية

وهذه نقطة قوة ونقطة ضعف

لأن مهم كان التنظيم قوى سوف يكون هناك أخطاء

وأيضا لأن الجوكر قام بتغير شكل المكان والجغرافية حاول المملكة الخاص به

فصبحت ضيقة تماما لجيش مثل هذا أن يدخل بحرية

بسبب تطوير المدينة ظهر جبلين أمام المملكة

وتركوا ممر ليس بكبير للغاية يستطيع أن يدخل منه أعداد ليست بكثيره

لذلك كان جيش مغون وقف خارج هذا الممر يفكروا في أنسب طريقة في دخول هذا الممر

بدون أن يتم عليهم هجوم من الأعلى

أو يخسروا عدد كبير من الجنود

ولأن الجوكر يعرف هذا دخل الى جيشهم بدون تردد

لأنه يستطيع أن يرجع الى الممر عندما يشعر بأي نسبة من الخطر

وبالفعل وعندما شعر بذلك

بدأ بتقطيع طريقة للخروج من بين الجيوش

كان يتم مطاردته

وهو يستخدم كامل سرعته

" السرعة المطلقة "

في تلك اللحظة تضاعفت سرعته كثيرا

أقترب من نهاية الجيش وكان على وشك الخروج

ولكنه وقف وأبتسم

ونظر الى الثلاثة الذين تجهوا نحوه

حول السيف الذي في يدخ الى منجل

" الهلال الأحمر "

" القمر المتكامل "

خرجت ضربه على شكل دائرة كبيره من كله جهة حاوله

قتلت من يقف على مسافة 3 أمتار من كل جهة

وأصبح واحده وحاوله الكثير من الجثث المقسومة الى نفصين مقتولين بشكل دموي بشع

كانت الدماء نزلت من على فوق رأسه الى شفتيه فجعلته كأنه مصاص دماء أتى من الأساطير

نظر الى الجنود الذي حاوله

وصرخ بغضب

هععععععععععععععععععععععععععععععع

خرجت طاقة كبيره أبعدت الجميع عنه

وقف وحده على الرؤوس والجثث

وفى لحظة وصل ثلاث أشخاص أمامه

نظر أليهم وأبتسم

" هنا سوف تكون نهايتك أيها الملك المجنون "

قالها أحدهم ببسمة ساذجة على وجهه

لم يكن يعرف أنه يقف أمام الجحيم بذاته

أنه يقف أمام مبعوث الموت

الذي لا يرحم

نظر اليه الجوكر مثل النمر الذي ينظر الى غزالة

وأبتسم وقال بصوت خافت

" الجنون هو البداية والموت هو النهاية فلماذا لا تقتربوا ودعونا نلعب قليلا "

رجع المنجل الى سيف أثينا مره أخره

نظر الجوكر الى السيف

شعر أنه ينبض بقوه شديده

أبتسم الجوكر

لأنه شعر أن هذا السيف يريد أن يتطور

هذه اللحظة سوف تكون قاسية للغاية

هذا السيف تطور مره واحده فقط وحصل على المنجل الأن على ماذا سوف يحصل؟!

نظر الى الثلاثة الذين أمامه

ونظر الى ذراعه اليمنى

كانت القطرات التي في يدها مشبعة بالدماء

كان يشعر أن هناك طاقة رهيبة تخرج من ذراعه

طاقة تستطيع أن تتحكم في الدماء

شعر أن الدماء تخرج من عيونه

شعر بنشوة وألم في نفس الوقت واللحظة

شعر أن كل شيء توقف وأنه الوحيد الذي يتحرك

نظر الى الأمام

ورفع يده

الأاااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

فجاءه من العدم

نزلت قطعة كبيره من الثلج من السماء

كخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

طوووووووووووووووخ

قطعة عملاقة نزلت كأنه نيزك مرسل من السماء

نزلت فوق أجساد الثلاثة الواقفين

ولم تعطيهم حتى الفرصة من أجل الدفاع عن أنفسهم

نظر الجوكر الى أعلى الجبل وجد لينا تنظر اليه وتبتسم

منذ بداية المعركة وما يفعل كان يعطها الفرصة لكي تقوم بهذه المهارة المحرمة

وقف مغون من على عرشة وهو يشاهد قطعة الثلج العملاق التي دمرت رجالة الثلاثة في لحظة

ولكن الجوكر نظر الى وقال

" هذه فقط البداية “

وأنطلق مره أخره الى نصف الجيش الخاص بالأعداء

أندهش مغون ونظر نحو السماء

وجد العديد من قطع الثلج تنزل من السماء مثل المطر

تنزل بشكل سريع ومكثف

اللعنة

" أنسحبووووووووووووووا بسرعة "

قالها مغون وهو يتصرف مثل المجنون

كانت يد الجوكر تشتعل بالقنطات ومهارته الغريبة

كان يعلم أن كل شيء سوف يقع تحت يده وتحت خطته

بعدما حصلت لينا على فنونها المقدسة

كانت قوتها الرأسية في الضربات الجماعية البعيدة

ولكن تحتاج وقت

وفى نفس الوقت

الجوكر لم يكن يريد أن يلاحظ أحد شيء

لذلك جعل الجميع ينشغل به وينسوا أن يراقبوا الجبل

نزلت قطع الثلج العملاقة

على الأرض

ودمرت الجنود وكأنهم مجموعة من النمل يسقط عليها الأمطار من كل سبيل وكل مكان

كان الجوكر ينطلق في كل مكان حاوله ويقتل بدون أن يفكر مرتين

جسده كان يتحرك على أقاع موسيقى دراكولا

كأنه في حفلة رقص مع حبيبته الأبدية

يده كانت ترتجف من السعادة

وعيونه تنظر الى عيون محببته التي تتمثل في شكل الموت

بفستانها الأحمر الجميل

الذي مصنوع من الدماء

ويقطع الأرؤس

كان قلبه يقفز من السعادة بالدماء التي في كل مكان

بالصراخ وبالألم

وبالدموع

ونظرة مغون التي قد تخرج من رأسه

ولكن أندهش

لأن بدأت الجنود تنسحب بشكل منظم الى الخلف

ولا يهتموا بالجثث والذي يموتوا

عندما لاحظ ذلك وقد قتلت العديد من الأشخاص

وفعل ما يريد وهي رفع الروح المعنوية لجنوده

من أجل الدفاع

أمر لينا بالتخاطر أن تنسحب

ظهر طائر عملاق قام الجوكر بترويضه

ركبة عليه لنيا

وقفزت بداخل العاصمة على الأسوار

وفى تلك اللحظة

أنسحب الجوكر

وسيف توقف عن النبض

ولم يحن بعد وقت التطور

الجوكر كان يعرف أن التسرع قد يؤدى الى خسارة كل شيء وهو لم يرتأى أوراق عدوه كله بعد

لذلك هو لن يعرض أوراقه بالكامل على الطاولة

سوف يخبئ ورقة أو أثنين لكي يقضى فيها على عدوه في النهاية بدون رحمة

" خطوات الظل "

" أجنحة الفوضى "

" السرعة المطلقة "

وفى لحظة وصل الجوكر الى أسوار مملكته

كان بجواره

داريوس

وروك

لينا

ودراكولا

تغلق اللحن مع اليوم الأول من المعركة

وخسارة جيش الأعداء عدد 100 ألف جندي

3 جنرالات

برغم أنه رقم لا يذكر بالنسبة للعداء ولكن بالنسبة للجوكر كان مقدمة رائعة

لذلك أبتسم وقال

" سوف نقضي على هؤلاء الملاعين بدون تردد "

...................................................

فصل اليوم أتمنى يعجبكم

وشكرا على الدعم والتصويت

ولا تنسوا تصويت اليوم

تأليف : الجوكر

2020/05/28 · 1,053 مشاهدة · 1029 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024