قبل 10 دقائق

كانت روبا جالسه خلف الجثث خائفة للغاية

همس كريم عن طريق التخاطر

" هم أثنين أقوياء للغاية لن نستطيع أن نحاربهم يجب أن تبقى هادئة "

أمات روبا برأسها بسرعها ولم تفكر مرتين كانت تشعر أن حياتها مهدده فهى أيضا لديها بعض مهارات الفحص وتعرف الخطر القريب منها

نظر كريم اليها بنوع من السخرية

في تلك اللحظة ظهر صوت من الخارج

"الن تظهروا أنفسكم "

نظر كريم الى روبا وعرف أنه تم كشفهم

لقد أتى بها الى هنا لأنه سمع أنه تملك أداه قوية للغاية كان يريد أن يحصل عليها

بعد أن تساعده في الحصول على الكنز المخبىء

ولكن ظهر هذين الشخصين ولم يسمح له بتحقيق

هدفة

لذلك أخرج أداه تشبه الكره من جيبة ثم ضرب عنق روبا بالنخجر ووضع يده على فمها

وبعد ذلك وضع الكره على رقبتها

سحبت الكوره دمائه وتحولت الى خنجر صغير ذهبى

أختفى كريم من مكانه بسرعة

وتبقت جثة روبا التي كانت مصدومه للغاية

من شدة خوفها من العدو الذى أمامها لم تتوقف ان يضربها كريم في هذه اللحظة

لذلك ماتت بدون فرصة حتى للصراخ

منذ بدأت الدهليز في الظهور وكان بعض المحظوظين يجدون أدوات قوية وسحرية بداخلة

ويقتلوا بعضهم البعض من أجلها لكى يصبحوا أقوى

الأن كان كريم وقف أمام الدهليز الكبير

وأمام يقف الجوكر

نظر الجوكر الى كريم لبعض الوقت

ونظر الى الجثث حوله

" أقسم أنى لم أقتلهم "

ضحك الجوكر وقال بصوت هادئ

" أنت لا تلك القوة لكى تفعل هذا "

هدأ قلب كريم قليلا وهو يسمع ذلك

فقال الجوكر

ولكنك تملك القوه لكى تهرب من الموت

في تلك اللحظة ظهر بجوار الجوكر شخص له قرون شيطانية أخرجه الجوكر من نطاقة الداخلة

لقد كان ماهر

نظر ماهر الى الجوكر وركع على الأرض وقال

" أمرك ؟"

أبتسم الجوكر

وقال

" أفحص ذاكرته ولكن لا تقتله "

حرك ماهر يده

ولمس جسد كريم كان كريم يفكر في الهرب ولكنه لم يفعل ذلك ووقف مكانه ثابت

لأنه يعرف ان الملك الذى أمامه لو يريد أن يقتله بلمسه واحده سوف يفعل

لذلك لا يوجد حاجه للهروب

وضع ماهر يده على رأس كريم بهدوء وبعد دقائق قليله نقل جميع الذكريات الى رأس الجوكر

فحص الجوكر الذكريات بحذر شديد وفهم كل ما حدث

قال الجوكر وهو يتقرب من كريم

" لقد قتلت زميلتك من أجل أن تهرب ؟"

قال كريم ببعض الثقة

" حياة المرء أهم من أي شيء أخر يا سيدى "

أبتسم الجوكر وقال

" جميل جميل "

" أذهب "

تحرك كريم بسرعه ولم يتوقف أو ينظر خلفة

كان مدرك أنه هرب من الموت الأن لذلك كان سعيد للغاية

بداخل برج الصحراء وجد علاء أخير المكان الذى يستهدفة

كان وقف أمام جدار في الطابق الرابع

جدار عليه الكثير من النباتات الكبيره

نظر الى الجدار وقال

" متاكد أن هذا هو المكان ؟"

قال مالوم

" نعم هو ضع يدك على الجدار وسوف تدخل "

وضع علاء يده ببعض التردد

وبدأ البرج بالكامل يهتز

الجوكر الذى دخل بالفعل الى أول طابق شعر بالأهتزاز الشديد

كان مندهش مما يحدث

" ماذا يحدث هنا بحق الجحيم "

عندما رأى صورة علاء في ذاكرت كريم أستخدم التخاطر لنقل الصوره الى المقر الرئيسى

وعرف أنه موظف عادى في أحد الشريكات ولا يملك أي طاقة في جسده

لذلك كان مندهش كيف حصل على هذه الطاقة

والفتاه الصغيره التي كانت معه بعيون حمراء

كانت في الحقيقة أبنة أحد الحراس لهذا المكان

أستنتج الجوكر أن هذا الشخص دمية في يد شيء أكبر منه وأنه سيطر على هذه الفتاه الصغيره

وجعلها تقتل أباه

كانت أساليب عدو الجوكر هذه المره لا ترحم وقاسية

نظر الى الأعلى

والأهتزاز لم يتوقف

ثم أبتسم وقال

" يبدو أننا سوف نحصل على بعض المتعه "

كانت حياة الجوكر الفتاه السابقة قاع من التخطيط الممل الذى لا يحبه

وخصوصا بعد أن خسر الحرب بداخل جحيم العوالم

كان الأمر أصبح سىء للغاية

لذلك أتيت هذه الفرصة أمامه ولم يكن يريد أن يجعلها تضيع

سمع عن كنز مخبىء

وأيضا ظهور شخص غريب

وهذا الاهتزاز الذى يحدث في الطوابق

برغم أن كل طابق من المفترض أن يكون منفصل عن باقى الطوابق تماما

تحرك الجوكر ووصل الى الطابق الثانى

كانت الوحوش تختبىء عندما ترى الجوكر

بسبب هالة القوه الكبيره التي تخرج من جسده

برغم أن الوحوش لا تملك أي ذكاء ولكنها لديه أيضا غريزة البقاء على قيد الحياة

هذه الغريزه التي تحرك جميع الكائنات على كوكب الأرض

البشر منهم أو الدواب أو حتى الوحوش

لا يهم مادمت تتنفس سوف تحاول الأستمرار في التنفس

ولكن عندما يفكر الأنسان في الموت يكون في هذه الحالة فاقد عقله

لأن لا يوجد شخص يريد أن ينتهى الى الموت

الى عدم الوجود

صعد الجوكر الطابق الثانى

وصل منه الى الطابق الثالث

وهنا توقف الأهتزاز

كان يستشعر هالة الطفلة والشخص الذى معها

وهو يصعد

حتى وصل في النهاية الى الطابق الرابع

كانت الوحوش مقتولة في كل مكان

كانت الدماء في كل مكان في الطابق الرابع

وبقتل وحشى وعشوائى

قال الجوكر

" يبدو أن عدوى هذه المرة لديه قوة غاشمة لا يستطيع أن يستخدمها بالطريقة الصحيحه"

تحرك حتى وصل الى نهاية الهالة الخاصة بالطفلة والشخص

كان يقف أمام جدار حجرى ملىء بالنباتات

أستشعر أن الشخص مرى من هذا الجدار

رفع يده

ووضعها على الجدار

وأبتسم

" يبدو أن هذا البرج ليس برج عادى أو طبيعى "

2021/01/05 · 718 مشاهدة · 831 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024