589 - من أنت بحق الجحيم ؟!

كانت السماء صافية للغاية والشمس مرتفع تعكس نورها على الصحراء

نظر شاب يرتدى ملابس ممزقة وعلى وجه نظره من الخوف الى برج مرتفع يهتز

" لماذا أتى الجوكر بنفسه الى هنا هل الأمر خطير الى هذه الدرجة؟"

فكر كريم في ذلك وكان يشعر أن هناك شيء كبير يحدث هنا

ولكن لم يكن يعرف ما هو الشيء

العالم كله يعرف قوة الجوكر وذكائه وأنه شخص لا يرحم ويحقق ما يريد مهما حدث

لذلك كريم شعر أن هناك شيء كبير سوف يحدث في العالم ولكن لم يكن يعرف ما هو هذا الشيء

الشعور بالفضول يا سادة هو لعنة

ولكن من حسن الحظ أن كريم كان أذكى من فضوله

وتجنب النظر وذهب في طريقة

وهو سعيد أنه خرج من هذا البرج على قيد الحياة

ثم ضغط على يده بقوة

" في يوم ما سوف أصبح قوى ولن أتضطر للتراجع بهذا الشكل المغزى "

هناك نوعين من البشر

النوع الذي يعيش طوال حياته تحت ظل الشجارة

والنوع الذي يخرج من أسفل هذا الظل ليكتشف العالم

النوع الأول في أي لحظة قد يتم قتله من طائر غريب

ولكن النوع الثاني يطمح دائما للقوه لذلك سوف يستطيع أن يقف على قدمه ويحارب

في النهاية

قد لا يأتي طائر من السماء

ولكن دائما يحتاج الأنسان للحذر دائما يجب أن يسعى نحو القوة بدون توقف

القوة

أو

السلطة

يجب أن تملك شيء من الاثنين حتى لا يتم الدهس على وجهك

وأنت لا تستطيع أن تقول أي شيء

يجب أن تكون قبضتك قوية

لكي يستطيع أن ترفع العالم فوقها وتحمى من تحب

بداخل البرج وقف الجوكر لبعض الوقت ينظر الى الجدار الذي أمامه

بعد أن لمست يده سطح الجدار

أستشعر بطاقة غريبة تخرج منه

فحص الجوكر بحرص الجدار لبعض الوقت

وعرف بعد الفحص أن هناك طريقة لدخول هذا الجدار

ولكنه في تلك اللحظة أبتسم

في الجهة الأخرة ظهر علاء في مكان غريب كبير يشبه الغابة كان ينظر حاوله بدهشة كبيره

لم يكون سبب دهشة الغابة وشكلها الكبير

لأنه يعلم أن بيئة الدهليز غريبة ومختلفة

ولكن السبب الحقيقي كان الطاقة التي تخرج من هذا المكان

طاقة عملاقة للغاية

كان غير مصدق وكافر بهذه الطاقة العملاقة

" ما هذه الطاقة؟"

سأل علاء مالوم ويده ترتجف قليلا من الخوف والحيرة

قال مالوم بصوت ضاحك

" لا تجعل الدهشة توقفك الجوكر خلفنا سوف يأخره الباب قليلا ولكن بعد أن يفك الرموز سوف يصل الينا "

" لذلك يجب أن تسرع "

تحرك علاء بسرعة كبيره وبجوره الفتاه الصغيرة

التي لم تتوقف دموعها عن النزول من عيونها الحمراء

كانت تشعر بألم كبير وحزن وخوف عظيم لم تشعر به من قبل

ولكن في نفس الوقت لم تستطيع أن تتحرك أو تتحكم في جسدها

كانت محبوسة بداخل جسده

شعرت بالاختناق وأردت أن تموت

ولكن لم تستطيع حتى أن تفعل هذا

لم تستطيع أن تقتل نفسها

تحركت خلف علاء بسرعة كبيره لم تعرف سببها

لم تعرف من أين حصلت على هذه القوة

ولكن بسبب عدم تحكمها في جسدها لم تشعر بأي شيء

قال علاء

" أين هذا المفتاح بحق الجحيم "

" أنه بالتأكيد في مكان ما هنا "

كان رد مالوم مختصر للغاية ولم يرضى علاء

نظر علاء حاوله وأستمر في التجول ولكن لم يجد أي شيء

في تلك اللحظة سمع صوت انفجار أتى من الخلف

نظر علاء خلفة

وجد أن الباب الذي دخل منه تم تدمير تماما

" اللعنة ألم تقل إن الباب سوف يأخره "

قال مالوم " هذا اللعين لا يأخره شيء أي شخص أخر سوف يكون حذر ويحاول يفك الرموز التي وضعتها ولكنها تخطها ودمر الباب تماما بدون رحمة أنه جشع للغاية "

من الغبار سمع علاء صوت أقدام الجوكر

" ماذا سوف أفعل أنا لا أستطيع أن أحاربه بقوتي هذه؟"

ضحك مالوم بسخرية

" بالتأكيد لن تستطيع أن تحاربه ......"

" ولكن هذه الطفلة بقوتها المتفجرة سوف تحاربه وتموت في سلام "

نظر علاء الى الطفلة الصغيرة وأبتسم بسمة شريرة تدل على ما بدخلة من جشع

من أجل الانتقام قالها بداخلة

وأمر الطلقة بالهجوم

الانتقام قد يجعل بعد الناس تفقد إنسانيتها وتفقد نفسها

علاء الذي كان طفل صغير ورأى أمه وأخيه يقتلوا على يد الجوكر

كان أنسان

حتى اللحظة التي قرر فيها أن يتخلى تماما عن إنسانيته ويصبح شخص شجع لا يفكر غير في الانتقام

ولكن المحزن حقا أنه يبرر نفسها أفعاله الشريرة

ولا يعترف أنه يفعل كل هذا من أجل القوة فقط وليس من أجل أي شيء أخر

اسوء الناس هم من يبرروا لأنفسهم أفعالهم البشعة

ولا يعترفوا بمعدنهم الصدئة

انطلقت نور بكل قوتها

برغم أنها أضعف من الجوكر بكثير

ولكن كان مهمتها تضيع الوقت

لأن علاء ومالوم يظنوا أن الجوكر تغير بسبب تصرفاته

ولم يعد يقتل بسهولة كبيره وخصوصا شخص من شعبة

ولكن قبل أن يدير علاء ظهرة ويبحث عن المفتاح

سمع صوت مرتفع من الألم خلفة

نظر بسرعة نحو نور والجوكر

وجد أن الجوكر أخرج سيف أسود كبير وأخترق به صدر نور بدون تردد

وبدون حتى أن ترتجف يده

كانت دموعها تنزل بدون توقف

ولكن في تلك اللحظة توقفت عن البكاء

وضع الجوكر يده على رأسها وقبلها بخفة

" أعلم أنك تشعرين بألم كبير لذلك ما رأيك أن تنامى قليلا وتستعدى لمقابلة والدك "

قالها بصوت حنون وأخرج السيف الأسود من جسدها بسرعه كبيره

سقطت على الأرض ميته فاقدة الروح جثة بدون أي حية

ولكنها كانت مبتسمة

لأنها سوف تقابل والدها

نظر الجوكر الى علاء

" خطوات الظل "

ظهر أمام علاء كان وقف أمامه تماما

ينظر الى عيونه السوداء وقال بصوت به بعض الحيرة

" من أنت بحق الجحيم؟ "

كانت السماء صافية للغاية والشمس مرتفع تعكس نورها على الصحراء

نظر شاب يرتدى ملابس ممزقة وعلى وجه نظره من الخوف الى برج مرتفع يهتز

" لماذا أتى الجوكر بنفسه الى هنا هل الأمر خطير الى هذه الدرجة؟"

فكر كريم في ذلك وكان يشعر أن هناك شيء كبير يحدث هنا

ولكن لم يكن يعرف ما هو الشيء

العالم كله يعرف قوة الجوكر وذكائه وأنه شخص لا يرحم ويحقق ما يريد مهما حدث

لذلك كريم شعر أن هناك شيء كبير سوف يحدث في العالم ولكن لم يكن يعرف ما هو هذا الشيء

الشعور بالفضول يا سادة هو لعنة

ولكن من حسن الحظ أن كريم كان أذكى من فضوله

وتجنب النظر وذهب في طريقة

وهو سعيد أنه خرج من هذا البرج على قيد الحياة

ثم ضغط على يده بقوة

" في يوم ما سوف أصبح قوى ولن أتضطر للتراجع بهذا الشكل المغزى "

هناك نوعين من البشر

النوع الذي يعيش طوال حياته تحت ظل الشجارة

والنوع الذي يخرج من أسفل هذا الظل ليكتشف العالم

النوع الأول في أي لحظة قد يتم قتله من طائر غريب

ولكن النوع الثاني يطمح دائما للقوه لذلك سوف يستطيع أن يقف على قدمه ويحارب

في النهاية

قد لا يأتي طائر من السماء

ولكن دائما يحتاج الأنسان للحذر دائما يجب أن يسعى نحو القوة بدون توقف

القوة

أو

السلطة

يجب أن تملك شيء من الاثنين حتى لا يتم الدهس على وجهك

وأنت لا تستطيع أن تقول أي شيء

يجب أن تكون قبضتك قوية

لكي يستطيع أن ترفع العالم فوقها وتحمى من تحب

بداخل البرج وقف الجوكر لبعض الوقت ينظر الى الجدار الذي أمامه

بعد أن لمست يده سطح الجدار

أستشعر بطاقة غريبة تخرج منه

فحص الجوكر بحرص الجدار لبعض الوقت

وعرف بعد الفحص أن هناك طريقة لدخول هذا الجدار

ولكنه في تلك اللحظة أبتسم

في الجهة الأخرة ظهر علاء في مكان غريب كبير يشبه الغابة كان ينظر حاوله بدهشة كبيره

لم يكون سبب دهشة الغابة وشكلها الكبير

لأنه يعلم أن بيئة الدهليز غريبة ومختلفة

ولكن السبب الحقيقي كان الطاقة التي تخرج من هذا المكان

طاقة عملاقة للغاية

كان غير مصدق وكافر بهذه الطاقة العملاقة

" ما هذه الطاقة؟"

سأل علاء مالوم ويده ترتجف قليلا من الخوف والحيرة

قال مالوم بصوت ضاحك

" لا تجعل الدهشة توقفك الجوكر خلفنا سوف يأخره الباب قليلا ولكن بعد أن يفك الرموز سوف يصل الينا "

" لذلك يجب أن تسرع "

تحرك علاء بسرعة كبيره وبجوره الفتاه الصغيرة

التي لم تتوقف دموعها عن النزول من عيونها الحمراء

كانت تشعر بألم كبير وحزن وخوف عظيم لم تشعر به من قبل

ولكن في نفس الوقت لم تستطيع أن تتحرك أو تتحكم في جسدها

كانت محبوسة بداخل جسده

شعرت بالاختناق وأردت أن تموت

ولكن لم تستطيع حتى أن تفعل هذا

لم تستطيع أن تقتل نفسها

تحركت خلف علاء بسرعة كبيره لم تعرف سببها

لم تعرف من أين حصلت على هذه القوة

ولكن بسبب عدم تحكمها في جسدها لم تشعر بأي شيء

قال علاء

" أين هذا المفتاح بحق الجحيم "

" أنه بالتأكيد في مكان ما هنا "

كان رد مالوم مختصر للغاية ولم يرضى علاء

نظر علاء حاوله وأستمر في التجول ولكن لم يجد أي شيء

في تلك اللحظة سمع صوت انفجار أتى من الخلف

نظر علاء خلفة

وجد أن الباب الذي دخل منه تم تدمير تماما

" اللعنة ألم تقل إن الباب سوف يأخره "

قال مالوم " هذا اللعين لا يأخره شيء أي شخص أخر سوف يكون حذر ويحاول يفك الرموز التي وضعتها ولكنها تخطها ودمر الباب تماما بدون رحمة أنه جشع للغاية "

من الغبار سمع علاء صوت أقدام الجوكر

" ماذا سوف أفعل أنا لا أستطيع أن أحاربه بقوتي هذه؟"

ضحك مالوم بسخرية

" بالتأكيد لن تستطيع أن تحاربه ......"

" ولكن هذه الطفلة بقوتها المتفجرة سوف تحاربه وتموت في سلام "

نظر علاء الى الطفلة الصغيرة وأبتسم بسمة شريرة تدل على ما بدخلة من جشع

من أجل الانتقام قالها بداخلة

وأمر الطلقة بالهجوم

الانتقام قد يجعل بعد الناس تفقد إنسانيتها وتفقد نفسها

علاء الذي كان طفل صغير ورأى أمه وأخيه يقتلوا على يد الجوكر

كان أنسان

حتى اللحظة التي قرر فيها أن يتخلى تماما عن إنسانيته ويصبح شخص شجع لا يفكر غير في الانتقام

ولكن المحزن حقا أنه يبرر نفسها أفعاله الشريرة

ولا يعترف أنه يفعل كل هذا من أجل القوة فقط وليس من أجل أي شيء أخر

اسوء الناس هم من يبرروا لأنفسهم أفعالهم البشعة

ولا يعترفوا بمعدنهم الصدئة

انطلقت نور بكل قوتها

برغم أنها أضعف من الجوكر بكثير

ولكن كان مهمتها تضيع الوقت

لأن علاء ومالوم يظنوا أن الجوكر تغير بسبب تصرفاته

ولم يعد يقتل بسهولة كبيره وخصوصا شخص من شعبة

ولكن قبل أن يدير علاء ظهرة ويبحث عن المفتاح

سمع صوت مرتفع من الألم خلفة

نظر بسرعة نحو نور والجوكر

وجد أن الجوكر أخرج سيف أسود كبير وأخترق به صدر نور بدون تردد

وبدون حتى أن ترتجف يده

كانت دموعها تنزل بدون توقف

ولكن في تلك اللحظة توقفت عن البكاء

وضع الجوكر يده على رأسها وقبلها بخفة

" أعلم أنك تشعرين بألم كبير لذلك ما رأيك أن تنامى قليلا وتستعدى لمقابلة والدك "

قالها بصوت حنون وأخرج السيف الأسود من جسدها بسرعه كبيره

سقطت على الأرض ميته فاقدة الروح جثة بدون أي حية

ولكنها كانت مبتسمة

لأنها سوف تقابل والدها

نظر الجوكر الى علاء

" خطوات الظل "

ظهر أمام علاء كان وقف أمامه تماما

ينظر الى عيونه السوداء وقال بصوت به بعض الحيرة

" من أنت بحق الجحيم؟ "

...................................

كيف حالكم جميعا ؟!

لا أعرف أن كان هناك أحد يقرأ أم لا ولكن ليس مهم

أنا الأن أقضى الخدمة العسكرية بعد أن أنتهيت من الجامعة

وأخيرا وجدت طريقة لكى أرجع مرة أخرى للكتابة

المهم أعتذر على التأخير

وعن وجد أى أخطاء وتعليقاتكم هى ما سوف تجعلنى أستمر

شكرا لكم ^_^

2021/01/06 · 671 مشاهدة · 1778 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024