رواية خاتم الفوضى

من أنت بحق الجحيم ؟!

كانت كلمات الجوكر الصغيره هذه ثقيلة على قلب علاء

الشخص الذى كان يفكر في الأنتقام منه طول حياته عندما ينام كان يحلم بقتله

وعندما يكون مستيقظ يتخيل وهو يضع رصاصة في رأسه

فتستقر هناك الى الأبد

ولكن ها هو هذا الشخص أمامه ولكن هو لا يعرفة

هذا الأمر عذبه من الداخل ولكن لم يكن لديه الحق لكى يعرفة الجوكر

فمن هو لكى يعرفة ملك العالم

لذلك لم يقول غير شيء بل أبتسم في وجه الجوكر

وقال : أنا شخص يحاول أن يقتلك

ضحك الجوكر بخفة وقال وهو ينظر الى وجه علاء

" هناك الكثير ممن يحاولوا قتلى لذلك الأمر ليس بجديد ولكن هل تملك القدرة لكى تفعل ذلك "

اغلق علاء قبضة يدة وقال بأصرار " سوف أملكها "

ضحك الجوكر بقوة كبيره وهو يتعجب من أصرار هذا الشخص

" هو الأنتقام أذا جميعا نجرى خلف الأنتقام "

فقال علاء ببسمة خفيفة " جميعا نجرى خلف الموت "

سخر الجوكر من جملة علاء

الموت هو من يجرى خلفنا يطاردنا ويعق طريقنا

أحمق لعين من يظن أنه من يجرى خلف الموت

الموت يعرف متى سوف يصل اليك

قصة الأرنب والسلحفاء والسباق هي ليست قصة الأرنب والسلحفاء

بل قصة الحياة والموت

في حياتنا ننسى أننا سوف نموت وننشغل بكل شيء أخر

ونجلس وننسى أن نحقق أي شيء

فيأتى الموت فجاءه وينهى السباق

نظر علاء الى الجوكر الذى توقف عن الكلام

ثم قال لمالوم في عقلة

" كيف سوف نهرب ؟! "

أبتسم مالوم وقال

" ومن أخبرك أننا سوف نهرب "

في تلك اللحظة خرج من جسد علاء ضباب أسود ثقيل

غلف المنطقة حاولة بالكامل

ولكن قبل أن يحدث أي شيء

وضع الجوكر يده على رقبة علاء ورفعه في السماء

وقال بصوت هادئ

" ماذا تفعل ؟! "

قال علاء ببسمة خفيفة

" لست أنا من يفعل "

في تلك اللحظة ظهرت تجسيد لشخص أمام الجوكر

" كيف حالك أيها الصرصور الصغير "

كان الجوكر يعرف هذا الصوت

اللعنة أنه نفس صوت الشخص الذى كان يهددنى عندما أخذت هيرا من معدة التنين

كيف وصل هذا الشخص الى هنا

في تلك اللحظة من التفكير وضع التجسيد يده على جسد الجوكر

وقبل أن يقوم الجوكر بأى ردة فعل

أختفى كل شيء حاولة هو وعلاء

وظهر في مكان جديد أمام أداءه كبيره

تشبة المفتاح

وقف أمام الجوكر علاء ينظر الى الأداء

مثلما كان الجوكر مندهش كان علاء بنفس القدر من الأندهاش

نظر الأثنين الى الأداءه التي أمامهم

قال مالوم الذى ظهر

" هذه الأداءه هي فرصتك في الهروب وقد تكون فرصته في الموت "

قال علاء وهو يحرك يده ويضعها على الأداءه

" سوف أخذ هذه الفرصة أذا "

ولكن في تلك اللحظة ظهرت طاقة كبيره من الأداءه الغريبة جعلت الجوكر وعلاء يطيرو بعيدا

ما هي حقيقت هذا الشىء

نظر الجوكر الي الأداءه من بعيد

بعد أن أستقر على الأرض

كان يعرف أن الشخص الذى يتحكم في علاء ليس شخص عادى

بل هو شخص له علاقة بهيرا

التي هي من عالم أخر أقوى بكثير من هذا العالم

لذلك كان يجب أن يكون حذر

يبدو أنه بشكل ما لم يستطيع أن يصل الى هنا لذلك أستخدم علاء بدلا من ذلك

يجب أن أقتله بسرعة قبل أن تدمر خطتى

لا

لا

أنها فرصة

فرصة عظيمة

أبتسم الجوكر بداخلة ولكن بالخارج كانت ملامح وجهة مستقره ولم تتغير

وقف على قدميه

ونظر الى علاء وقال بسخرية

" يبدو أن سيدك ليس له أي سلطة على هذه الأداءه "

هل ما يقوله حقيقة ؟!

قال علاء لمالوم

أبتسم مالوم وقال

" بالتأكيد حقيقة أنا لست هنا بنفسى أن كنت هنا كنت تحكمت بها ولكن لكى تحصل على هذه الأداءه يجب أن يحدث أختبار ما "

وفى تلك اللحظة وقبل أن يقول مالوم أي شيء أخر

بدأت أضواء تخرج من المفتاح الذى أمامهم بقوة كبيره

وبدأ صوت مرتفع للغاية يخرج من المفتاح

" المفتاح الكونى سجل في التاريخ الكون منذ مئات العصور أسطوره حى ولكى تحصل على هذا المفتاح أنت تحتاج أن تخوض أختبار الحياة والموت والسلطة والقرارت الحاسمة لن يملك هذا المفتاح ألا ملك لكى يسيطر به على العالم "

وبعد أن أنتهى الصوت من كلماته العميقة أختفى كل شيء حول الجوكر مره أخرى

وظهر هذه المره أمام مدينة كبيره بأسوار كبيره

ويركع أمامه 10 جنود ويقول شخص منهم

" سيدى القافلة على وصول "

في مكان أخر كان علاء في نفس الموقف ولم يتغير الكثير

عشر جنود راكعين على الأرض ويقول شخص منهم

" سيدى القافلة على وصول "

ظهر صوت في أذن الجوكر وعلاء في نفس الوقت

المهمه الأولى في الأختبار

" السيطرة على القافلة ونهب البضائع "

أبتسم علاء والجوكر في نفس الوقت

ولكن في تلك اللحظة ظهر صوت أخر في أذن علاء

" مع مساعدتى سوف ننهب العالم وليس هذه القافلة فقط"

كان هذا هو صوت مالوم