وحيد كأنى المطر ولكنى لا أعطى أحد الماء

أن نظرت الى المكان الذى يقف به علاء من بعيد سوف ترى طريق طويل أسود

وحول الطريق غابة كبيره يملائها الشجر الكبير وتقف بجوار شجره غزاله صغيره

تراقب عشر جنود يركعوا لعلاء ويقولوا له القافلة على وصول

نظر علاء الى الجنود الراكعين وأبتسم

كانت هذه المره الأولى التي يركع له أحد

" لا يوجد وقت الأن لتفاخر يجب أن تمر من هذا الأختبار قبل أن يفعل الجوكر "

تذكر الجوكر مره أخرى

سوف أقتل ذلك اللعين

أقسم بداخل قلبة وهو يتذكر نظرات الجوكر الساخرة منه

سوف أدمره تماما وأجعله يركع على الأرض مثل هذه الجنود

قال علاء

" اذا في هذا الأختبار أنا قاطع طريق "

" نعم بالطبع ويجب أن تقضى على القافلة القادمة حتى تستطيع أن تذهب الى الأختبار الأخر "

أماء علاء بوجهه ثم نظر الى الجنود الراكعين على الأرض

وقال بصوت هادئ

" كم عدد الجنود الذين يحرصوا القافلة ؟"

قال أحد الجنود بوجة مرتبك

" 30 يا سيدى "

اللعنة يبدو أنها قافلة كبيره للغاية

" 30 شخص وكبيره للغاية ؟ هههههههه"

سخر مالوم من كلمات علاء

كان علاء مدرك أن مالوم ليس من هذا العالم وأن مستوى قوته فوق الخيال

لذلك لم يعلق على كلماته الساخرة

بل حاول أن يفكر في خطة مناسبة لقتل الجنود

في تلك اللحظة قال مالوم

" بالتأكيد سوف نقوم بصنع كمين لهم في هذه المنطقة ونقتلهم جميعا "

في نفس المكان في أختبار الجوكر

وقف الجوكر ينظر الى الجنود

وقال مع بسمة خفيفة

" أعطوني سم شديد وسيف كبير "

كان الجوكر غير متاكد أن كان يملكوا سم له

ولكنها كانت محاولة

وبالفعل أخرج أحد الجنود الذين يبدو عليهم الخبث

سم من جيبة وأعطه للجوكر وأخرج أحدهم سيف وأعطه له

أبتسم الجوكر وهو يمسك هذه الأشياء

وقال لهم لما لا تقوموا بعمل كمين هنا وتستعدو لوصول القافلة

قال أحد الجنود

" وأنت يا سيدى ؟ "

أبتسم الجوكر وقال

" أنا سوف أصنع لهم هدية جميلة "

ثم ضحك بطريقة وحشية

بدأ علاء يساعد الجميع في صنع الكمين

كان يضع بعض الفخاخ

الجوكر أو علاء لا يملكوا أي طاقة أو حتى الجنود

لذلك كانوا يضعوا فخاخ خشبية

وكان أمام القافلة مدة كبيره حتى تصل الى علاء

لذلك كان أنتهى بالفعل من وضع جميع الفخاخ قبل أن تصل القافلة

نظر علاء الى القافلة الكبيره التي بها الكثير من الأحصنة والجنود

وفى النصف عربة كبيره مزينه ومخطاه بالحرير من أعلها لأسفلها

كانت تبدو مثل عربة أحد الملوك

عندما وصلت القافلة أمام شجره موضوعه أمامهم وتسد الطريق

وقف الجميع

وعندما وصل أخر جندي أي نقطة معينة

أعطى علاء الأشاره

في تلك اللحظة

أنطلقت العديد من الأسهم من السماء

ونزلت على رأس الجنود وضربتهم بشدة

وضعت الجنود في موقف غير مستعد

وفى تلك اللحظة أنفجرت أسفل الجنود متفجرات صغيره

دمرت دراعهم وقتلتهم بشكل سىء للغاية

قتل 10 جنود بسبب الفخاخ فقط

وقف علاء ينظر الى المشهد

كانت الجنود تضع درعوها فوق أجسادهم خوفا من أي أسهم أخرى قد تأتى في الطريق

وأقتربوا من الشجره التي تمنع الطريق وسحبهوها بسرعه

قال علاء للجنود العشره بأشاره من يده آنسحاب

أنسحب العشره وهم يراقبوا القافلة من الغابة

سوف نهجمهم مري أخرى في المساء

وسوف نقتلهم هذه المري

فكر علاء في ذلك وهو يضغط على قبضة يدة بقوة كبيره

.......................

كانت جنود الجوكر العشره أنتهت من وضع الجنود وأنسحبت الى الغابة مختبىء

منتظره قائدهم الذى لم يظهر

وظهرت بدلا عنه القافلة

قال أحد الجنود للأخر

" ماذا نفعل ؟ّ! "

رد عليه الأخر

" هجوووووووووم "

أنضرب الأسهم من السماء

ولكن كأن الجنود في القافلة كانت تعرف ذلك وضعت درعهم وتصدت لجميع الأسهم

كان الجنود العشره في حالة دهشة

ولكن لم يستطيعوا أن يفعلوا أي شيء

قبل أن تهاجمهم سيوف من الخلف

وتدمر أجسادهم في لحظة واحده وسقطوا على الأرض مقتلوا جميعا

بدون أن ينجوا شخص واحد منهم

بصق أحد جنود القافلة على وجه قاطع الطريق

وضع سيفة في قلبة وهو يضحك كان فوق عينه هناك شامة كبيره تميزه

نظر الخلف الى شخص يرتدى عباءه طويلة

وقال مع بسمة

" شكرا لك يا سيدى بدونك كنا سوف نخسر الكثير من الجنود"

ابتسم الشخص صاحب العباءه وقال مع بسمة

" أنا فقط طباخ رأى شيء خاطئ ومن منا لا يحاول أن يفعل الشىء الصحيح وحلمى أن أجعل الفرسان الشجعان يأكلوا من يدى فتخيل أن أساهم في معركتهم سوف أحكى هذا الأنجاز لأطفالى "

أبتسم قائد القافلة على الرد النبيل المتواضع

وقال

" الليله سوف يأكل الفرسان من يدك حتى يكون المجد مجدان "

أبتسم الطباخ بحماس شديد ولم يدرى هذا الحماس

ونظر الجنود وقال

" سوف نخيم هنا جميعا ونتذوق الطعام من يد هذا الرجل النبيل "

نظر الرجل الذى يرتدى العباءة الى الجنود 30 وأبتسم

" سوف يكون شرف لى أن أطعم الجنود "

ثم نظر الى العربة الكبيره

وقال

" وسيد الجنود "

ضرب الجندى على كتف الطباخ وقال

" لو كان طعامك سىء سوف أقطع رأسك "

ضحك الطباخ ساخرا

" لن تتذوق أسوء منه "

وظهرت بسمة خبيثة على وجهه

كان الجوكر يبسم بخبث شديد

أتى الليل في المكانين

في المكان الذى كانت به معركة علاء

كان يوجد عشر جثث على الأرض

من بين هذه الجثث جثة شخص كبير الجسد وهناك شامة على وجهه تميزه

الاختيار يغير مجرى كل شيء

قد يقتل شخص وقد يجعل شخص يستمر على قيد الحياة

لذلك يجب أن ترى هل سوف تختار أن تتقدم خطوه أو تتأخر خطوه لأن ذلك من سوف يحدد هل سوف تبقى حي ؟

أم سوف تموت ؟

2021/01/09 · 727 مشاهدة · 871 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024