رواية خاتم الفوضى

فتح علاء عيونه بخفة شديدة وخوف وأرتباك

" لا تخاف أنت لم تمت بعد "

قالها مالوم بصوت عميق

فتنهد علاء وهو خائف

كان قلق أن يكون دخل الى الجحيم

ولم يكن يعرف أنه بداخلة بالفعل

" أخبرني لماذا هاجمت القافلة ؟"

قال ذلك صوت أنثوي لطيف للغاية

فقال علاء بصوت خافت وخائف

" أنا قاطع طريق يا سيدتي فماذا سوف يفعل قاطع الطريق غير قطع الطريق "

قالت الأميرة بصوت به بعض السخرية

" لم أكن أعرف أن قطاع الطريق لديهم خفة الدم "

" الزمن يجعلك تكتسب الكثير من الصفات أيتها الأميرة "

انصدمت الأميرة

" وكيف عرفت أنى أميرة؟ "

أبتسم علاء بخفة وقال

" من نبرة صوتك وأسلوب كلامك وعدد الجنود حولك هكذا يتحرك الأمراء "

لم يكن بالطبع يعرف ذلك من ذاك ولكن كان يعرفه عن طريق المهمة فلما يبقى أحد على قيد الحياة حتى الخدم تم قتلهم

لم يبقى غير الأميرة

قالت الأميرة

" يبدو أنك شخص ذكي للغاية ولكن للأسف سوف تموت "

في تلك اللحظة كان يشعر علاء بالارتباك

ولكن قال مالوم

" أن كانت تريد قتلك لكنت ميت الأن ولكنها تريد شيء منك "

في تلك اللحظة هدئ قلب علاء قليلا

ولكن في اللحظة التالية

أخترق خنجر زراعه شعر بألم كبير للغاية

ولكن لم يصرخ ولم يرفع صوته تألم فقط من الداخل

فقالت الأميرة يبدو أن لديك قدرة كبيره على التحمل

قال علاء بصوت خافت مكتوم

" ولدى قدرة أكبر على أن أحقق ما تريدين "

" وكيف تعرف أنى أريد منك أي شيء ؟"

أبتسم علاء وقال

" لو لم يكن كذلك لما كنت على قيد الحياة الأن "

في تلك اللحظة من خلف الأميرة ظهر 20 رجل

ظهروا من بين الأشجار كأنهم كانوا هنا منذ البداية

على الجانب الأخر

حمل الجوكر الأميرة على ظهرة وأخذها بعيدا عن المكان الذين كانوا به

أقترب من كهف وضعها فيه ثم ربطها بقوة

وجلس امامها

ينظر الى جدران الكهف

كان هناك بعض النقوش الغريبة على الكهف التي لم يهتم بها

نظر اليها بعيون ضجره ولم يفهم كل شيء حولة

ولكن في الحقيقة لم يكن يهتم كثيرا

فتحت الأميره عيونها

ونظرت الى الجوكر الذي كان ينظر اليها

" أعتقد أننا في حاجه الى أن نتحدث أم تريدين كف أخر ؟! "

على الجانب الأخر

عندما وصل الأشخاص أمام علاء

نظرت اليهم الأميره وقالت

" هذا الشخص سوف ينضم لنا فهو مقاتل رائع سوف نستفيد كثيرا في المعركة القادمة "

فقال أحدهم

" وكيف سوف نثق في شخص لا نعرفة "

فقالت الأميره

" بالتأكيد لن نثق به "

وأِشارت الى شخص في الخلف أعطاها ثلاث حبوب حمراء

أخذتهم ووضعتهم في فم علاء

بهذه الحبوب سوف تموت بعد 10 أيام

وأنا الوحيد التي تملك الدواء

أن فكرت في الخيانة سوف تنتهى حياتك

تنهد علاء

" اللعنة ماذا بحق الجحيم "

قال مالوم

" الحياة كبيره وسوف ترى الكثير يجب أن تكون ذكى وسريع البديهة "

على الجانب الأخر

رفع الجوكر يده وضربها على وجهها وقال بصوت غاضب

" أيتها الفتاه لا تمثلي على دور البراة الضعيفة فضربتك لي بالخنجر بدون تردد في عينك كشفت لي حقيقتك لذلك لما لا تخبرني بكل شيء وتوفري علينا الوقت ؟"

" أرجوك لا تؤذني أنا لا أعرف شيء "

قالت ذلك بخوف شديد

اللعنة يبدو أنها ممثلة ممتازة

" حسنا حسنا أيتها الأميره أسف يبدو حقا أن أخطئت "

بدأت الأميره مرتاحة قليلا بعد أن سمعت هذا

فنظر اليها الجوكر وقال

" بما أنك لا تعرفين شيء لا فائدة لكى معى لذلك سوف تموتى الأن "

أخرج الخنجر التي ضربته به

ومسح بعض الدماء من على وجهها وقال

" سوف تموتى جميلة كما عشتى جميلة"

تغيرت ملامح الأميره

كانت يدها مربوطه بأحكام ولم تستطيع أن تتحرك

كان الجوكر غير متردد على الأطلاق

وصل الخنجر الى رقبتها

وبدأت الدماء تنزل من رقبتها والخنجر في طريقة الى أخذ حياتها

ولكنها أنتظرت الى اللحظة التي تأكدت فيها أنها سوف تموت

ثم قالت بصوت هادئ

" أنتظر كم تريد من المال وتتركنى ؟"

أبتسم الجوكر وقال لست أريد مال ولكن أريدك انت

" هل تريد جسدى ؟ "

هههههههههههه

سخر الجوكر منها وضحك بصوت مرتفع للغاية

" اللعنه على جسدك ما هو الا مجرد أحشاء وبعض اللحم فوقها فلماذا أرغب به بحق الجحيم "

" كل ما أريده أن نتحالف أو أن تكون عبدتى لمدة قصيرة "

لا أعرف ما هو أمرى مع العبيد ولكن اللعنة

نظر الجوكر اليها وقال

" الأن أسردى لى كل شيء ولماذا تم حجزك في هذه القافلة والى أين سوف يتم نفيق "

عرف الجوكر أنها كانت محجوزه من أسر الحبل الذى كان على يدها وعرف أنها كانت أميره من كلمات الجنود

والأن عرف أنه سوف يصبح ملك من المهم

نجحت في المهم الثانية

المهمة الثالثة

" سيطر على مملكة الأميرة "