رواية خاتم الفوضى

وصل لعلاء أيضا المهمة الثلاثة بعد أن أنضم لفريق الأميرة

" السيطرة على مملكة الأميرة "

كان علاء مندهش من هذه الكلمات

" كيف سوف أسيطر على المملكة بحق الجحيم ؟"

قال مالوم بصوت هادئ

"يجب أن تقع الأميرة في حبك لكى تحصل على ما تريد ؟"

فكر علاء قالا

" كيف سوف أجعلها تحبنى ؟ "

قال مالوم

" أنا أفهم في كل شيء ولكن صدقني لا أفهم في لغة القلوب لذلك هذه مهمتك ولن أستطيع أن أساعدك "

اللعنة حتى أقوى الكائنات أمام الحب يقف عاجز لا حول له ولا قوة

نظر علاء الى الأميرة كانت جميلة لطيفة ذات عيون زرقاء براقة وشعر أصفر قصير

تلبس ملابس المقاتلين ولدية هالة القائد

" كيف سوف أجعل تلك الأميرة تقع في حبى "

في تلك اللحظة قال أحد الجنود بصوت مرتفع

" هناك من يهاجم من الأمام "

نظر علاء الى الأميرة وقال بصوت قوى

" أعطنى سيفى بسرعة "

لم تفكر الأميره كثيرا فهى تعلم أنه لن يستطيع أن يقوم بخيانتها بسبب السم

لذلك ألقت له بالسيف

أنطلق علاء الى قلب المعركة بدون تردد

نظرت الأميرة نحو ظهرة

وحملت سيفها وأنطلقت هي الأخرة

أقتربت منه وقالت

" لماذا متحمس الى هذه الدرجة لمعركة ليست معركتك ؟ "

قال علاء

" كل معركة قد أموت فيها تصبح معركتى وسوف أقاتل الى أخر نفسى لدى "

حرك علاء سيفة وقام بقطع شخص الى نصفين بقوة وقال

" ويكفنى متعة الموت والحياة الحافة "

ضربت الأميرة شخص هي الأخر بقوة شديده

نظر علاء الى شخص يقترب منه

وجعل ضربة تأتى على كتفة فنزلت بعض الدماء

لم ترى الأميرة ذلك أو لكانت عرفت أنه قصد أن يتم أصابته

كان علاء ينظر الى الأميرة وهو يقاتل

يراقبها بحذر شديد

وفى اللحظة التي أجتمع عليها أثنين في نفس اللحظة لقتلها

ضرب الشخص الذى أمامه بالسيف في معدته

وأتجه نحوها

وقف في ظهرها

وتصدى لضربة الأول

ولكن باغته شخص من الجهه الأخرة أيضا

فأصبحو ثلاث

ضرب الشخص الثلاث الضربة نحو رأسه

في تلك اللحظة ضرب علاء بعض التراب بقدمه في وجه الشخص الذى أمامه

وأتجه نحو الجهه الأخرى

ثم أحتضن الأميرة بقوة

وأنخفض على الأرض

وحرك سيفة بسرعة عالية

وضرب الشخص الذى أمامه

ولكن سقطت ضربة الشخص الثالث على ظهره

أسفل منه حركت الأميرة سيفها وضربت الشخص الثالث في معدته

فسقط على الأرض

وهناك جندي قتل الشخص الثالث

وقع علاء على الأرض مصائب ويحترق بألمه

" لماذا تضحى بحياتك من أجلي وأنت حتى لا تعرفني "

ضحك علاء بسخرية وقال

" أن تم قتلك سوف أموت أنا بسبب السم لذلك حياتك مهمة مثل حياتي ولن أجعلك تموتي بهذه الطريقة "

ثم أغمى عليه

في المساء عندما فتح عينه وجد الأميرة جالسة أمامه

" لماذا فعلت ذلك ؟ "

قال وهو ينظر الى سقف الخيمة

" لقد أخبرتك لماذا فعلت هذا من أجل نفسى ولنفسى "

نظرت الأميرة اليه فقال

" وحتى لا أكذب لأنك فتاه جميلة وسوف يكون مضيعة للوقت أن تموت فتاه جميلة مثلك "

أخرجت الأميرة خنجرها ووضعتها على رقبة علاء وقالت بصوت غاضب

" أنا لست فتاه جميلة أنا الأميرة أنا من سوف يحكم المملكة وسوف أنتقم لأبى "

"لماذا لا تجعلنى أكمل كلامى سيدتى الأميرة فتاه جميلة ومقاتله باسلة وقائدة لا غبار عليها هههههههه هل يوجد في العالم فتاه بهذة القوة "

قال مالوم

" لم اكن أعرف أنك تستطيع أن تقبل مؤخرة أي شخص "

من أجل النجاة أفعل أي شيء "

نظر مالوم نحو علاء بنظرة جديدة ومختلفة

هناك بعض الأشخاص الذين يتمسكوا بمدائهم كأنها لعنة ما

تأخرهم طوال حياتهم

وهناك بعض الأشخاص الأحرار من كل شيء وأى شيء

هؤلاء الأشخاص كانوا أفضل أنواع الأشخاص بالنسبة لمالوم

قالت الأميرة التي كانت في الحقيقة غير معتادة على ذلك المدح

فمنذ موت والدها كانت تعامل معملة السجينة وبعد ذلك أتيت لها رسالة من الثوار في المملكة أنهم يقفوا الى جوارها وأنها يجب أن تقاتل

لذلك أقتبست دور ليس بدورها

وأستمدت الشجاعة من داخلها

واكنت تحتاج لشخص لكى يخبرها أنها قوية بما تكفى

وتستطيع أن تفعلها

نظرت الأميرة الى علاء وقالت بصوت هادئ

" أنت تستطيع أن تذهب "

نظر علاء الى الأميرة وقال

" والسم ؟ "

أبتسمت الأميرة وقالت

" لا يوجد أي سم "

اللعنة على هذه الأميرة حقا

ضحك مالوم بشدة في عقلة

أنها حقا ذكية للغاية لقد خدعتنى أنا أيضا

وقف علاء بصعوبة

ثم كان على وشك الخروج من الخيمة

ولكن في اللحظة الأخيرة نظر الى الأميرة وقال

" ما هو هدفك من هذا ؟"

قالت الأميرة

" أن أسترجع المملكة من الوزير الطاغية هو هدفى الذى قتل أبى الملك وحصل على الحكم "

قال علاء

" ما هو أسمك سيدتى ؟ "

أبتسمت الأميرة بخفة وقالت

" ياسمين "

ركع علاء على الأرض وقال

" هل تسمحى لى أن أصبح فارسك الشجاع وأساعدك في تحقق هدفك فلقد مللت من حياة العربدة وقطع الطريق وأريد حياة الشرف والأخلاص"

قالت ياسمين

" حياة الشرف متعبة وحياة العربدة سهلة فلماذا تريد طرق السهل والذهب للصعب "

" لأن الشخص أن لم يكن له هدف فهو بدون حياة الهدف هو من يعطينا الحياة سيدتى وأنا أريد معنى لتلك الحياة اللعينة التي أعشها "

رفعت ياسمين سيف وضعته على كتف علاء وقالت

" من اليوم أنت أحد الفرسان المخلصين "

قال علاء

" سوف يكون شرف لى أن يتحول مصيرى على يد الملكة المستقبله "

ثم نظر الى عيونها بموده وحب شديد

أحمرت وجنتيها وأبتسمت بخفة لم تبتسم بها من قبل

"سووووووووووف أقتلك بحق الجحيم سوف أقتلك "

قالت ياسمين للجوكر وهو يسحبها