رواية خاتم الفوضى

في أحد الأيام سأل طفل جده

" جدى ماذا سوف يحدث أن حكمت الشياطين العالم "

رد الجد بصوت هادئ وحنون

" سوف ينتشر الفساد وسوف يخيم الموت وسوف يصبح كل شخص يفكر في نفسه ...... وسوف يصبح العالم مثل الجحيم "

نظر الفتى الى جده قليلا وقال

" جدى أخبرنى منذ متى والشياطين تحكم العالم ......؟!"

نظر ماندو الى ياما بستخفاف شديد وكأنها لا شيء

كان مايزال يمسك يدها

ولكن فجاءه كأن هناك شيء أهتز بداخله فطرق يدها بسرعه

وظهر على وجهه نظره من الخوف

كان التابع الخاص به ما يزال في الخلف لم يتحرك ولم يحرك أصبع حتى

هناك عباءه تدرى وجهه وتجعله يبدو مثل شيء غامض من المستحيل أن تعرفة

قالت ياما : أنت قوى ولكن بالتأكيد هناك من أقوى منك "

نظر ماندو الى ياما وقال

" أنا لا أريد أن أٌقاتلك كل ما أريده هو : أن أذهب معكم الى أرض الخالدين لديك شيء أريده وليدى شيء تريدونه "

" أذا ما رأيك في هذا الأتفاق...... ؟! "

قالت ياما بصوت هادئ وهى تنظر الى بعيون فاحصة

" أتفاق عادل ....الأن أخبرنى عن مكان الفضاء المظلم ؟! "

ضحك ماندوا حتى لم يستطيع أن يتحكم في ضحتها

" هل تظننى ساذج أم ماذا ؟! "

" سوف نقوم بعهد الدم "

ظهرت الصدمة على وجه الجميع

نظر ماندو الى الجميع وقال بهدوء

" يجب أن أضمن حقى في الوصول الى هناك "

قالت ياما

" كيف عرفت أنى الشخص الذى سوف يسمح للجميع بالوصول الى أرض الخالدين "

ظهر صوت من خلف ماندوا قائلا

" أنت المختاره أليس كذلك ......"

كان صوت مرتجف خائف ومخيف في نفس الوقت

رفع ماندوا يده وضرب التابع الخاص به وقال

" هل طلبت منك أن تتحدث "

طار التابع لمسافة بعيده

ولكن في لحظة ظهر مره أخرى بجوار ماندو وقال

" أسف سيدى "

ركوج تابعى العزيز لا تكرارها مره أخرى

في مكان أخر في كوكب أخر

كان علاء جالس على سريره ممتد عليها

أصبح جسده أكبر من السابق

وجه تغير كثيرا أصبح أوسم ولديه عيون خضراء وشعر أسود طويل

فتح عينه وهو ينظر الى سقف غرفته

كان يوجد كتاب كبير يحلق في الهواء مكتوب عليه

" القوة الأسطورية لأرض الخالدين "

وكتاب أخر مكتوب عليه " الوصول الى أرض الخالدين "

فكر علاء قائلا

" قبل عشر سنوات كنت مجرد جاهل لا أعرف أي شيء عن أي شى

كنت أحمق يعيش في كوكب صغير

عندما وصلت الى هنا عرفت أن سيدى أتى الى الأرض يبحث عن الجوكر

من أجل فتاه تملك شيء مهم للغاية

وهناك على الأرض مات الجوكر

ولكن سيدى أعجب بى وبأصرار فأخذنى كتلميذ له

سافر بى عبر الكواكب والمجرات

وفى الطريق أخبرنى بحقيقة العالم الذى نعيش فيه

في هذا العالم يوجد خمس مجرات حقيقة

كل مجره من هذه المجرات به كوكب هو السائد عليها

بأمبرواطريه كبيره تقود بأقى الكوكب

وبهذ يحدث التوازن

يوجد مجرات كثيره في العالم

ويوجد كواكب كثيره

ويوجد مسميات كثيره

ولكن المجرات الرئسية هي هذه المجرات الخمس

ويوجد فيها أسياد العالم كم يسميهم البعض

ولكن هناك مكان في وسط هذه المجرات لا يعرف أحد عنه شيء

وهو : الفضاء المظلم

لم يدخل أحد ويخرج منه سليم منذ زمن بعيد

لا أحد يعرف ماذا يوجد هناك

أو من يتواجد هناك

ولكن بالتأكيد هو شيء قريب من الموت

أو هو الموت

وفى مكان ما في هذا العالم يوجد مكان يسمى : أرض الخالدين "

المكان الذى يسعى اليه الجميع

جميع الأقوياء يريدون أن يصلوا الى هناك

أن تخطى أقدامهم ذلك المكان

ذهب البعض الى هناك بالفعل ولكن أشخاص محددين للغاية

أهم شرط أن يكون لديك أداه من الأدوات المقدسة

والأدوات المقدسة ليست بهذه الكثره في العالم

في الحقيقة يوجد منها فقط 5 الى 10 أدوات

ومنها بعض الأدوات التي تم تقسيمها وسهرها

وكوكب الأرض وباقى الكوكب هي توجد في العالم البدائى الذى ذهبت له أحد هذه الأدوات

لذلك هدف الجميع أن يصلوا الى أرض الخالدين

وأيضا أصبح هذا هدفى بعدما عرفت أنى هناك أستطيع أن أفعل أي شيء أريده

أستطيع أن أرجع اى شخص الى الحياة

وحتى أنى أستطيع أن أرفع قوتى الى أقصى حد وأصبح ملك العالم

وهو يفكر هكذا في العديد من الأشياء المهمة

طرق أحد الأشخاص الباب

ودخل بهدوء

" سيدى علاء لقد وصلت بعثة عشيرة السماء "

وقف علاء بهدوء

وأرتدي ملابسه

" حسنا حسنا أنا قادم "

خرج الخادم وأتى خلفه علاء

كانوا يتحركوا في قصر كبير للغاية

كان ما يوجد في القصر يدل على فخامة أصحابه

من تماثيل وأشياء في كل مكان

لم يكن أحد من المجرات الخمسة أقل تطور من كوكب الأرض

كان يوجد أشياء أعظم

وأخترعات أقوى

ولكن علاء أعتاد على كل شيء

مثل ذلك الألى الشفاف الذى يمشى بجواره

ويحمل العديد من الأشياء

في أول مره رأه أنصدم من شكله الغريب

وكيف أنه عباره عن شكل دائرى لا يوجد كهربه أو أسلك أو أي شيء بداخله

كان فارغ من الداخل تماما وشفاف

تحرك علاء في القصر وكان يوجد العديد من الطلاب الذين يخرجوا من كل أتجاه

كان الجميع ينظر اليه من الأعلى

بسبب أنه من أحد الكواكب البدائية

لذلك كان الجميع يعتقد أنه شخص بدائى حقير

ولكن هو في الحقيقة لم يهتم بكل هذا

كان لديه هدف معين وهو الوقة

ولن يتوقف حتى يصل الى هذه القوة

تحرك وسطهم بهدوء تام وكأنهم لا شيء

في الحقيقة هو أصبح التلميذ الأول الأن

ولا أحد هنا يستطيع أن يقارعه في معركه

ولكن النبلاء دائما يظنوا نفسهم أفضل من الأخرين

حتى وأن كان الأخرين أذكى وأقوى منهم

لديهم تلك النظره العرقية الغريبة

وصل علاء الى خارج القصر

وكان جميع الطلاب متجمعين أمام القصر

وفى المقدمه كان يقف مالوم

سيد علاء ومعلمة

نظر مالوم الى علاء

وأشار اليه أن يقترب

تحرك علاء وسط نظرات الحسد الى سيده

ووقف بجانبه

قال شخص بجوار مالوم

" يبدو أنك تقوم بتدليل تلميذك "

أبتسم مالوم وقال

" بالتأكيد فهو من سوف يورث كل شيء لدى "

نظر علاء الى مالوم بأخلاص تام لم يعامله شخص بهذه الطريقة طوال حياته

كان مجرد شرطه في لوحة كبيره لا يلاحظها أحد ولا ينتبه لها أحد

وكأنها خرجت من الرسام سهون ولم يتقصدها

ولكن أتى مالوم وجعل من تلك الشرطه شيء مهم ينظر اليها الجميع

" سيدى هل وصلت عشيرة السماء "

قال مالوم

" لا سوف تصل الأن "

تقد أحد الأشخاص

ورفع كره من يده في السماء

وفى تلك اللحظة أنفتحت فجوه كبيره في السماء

وخرج منها سفينه كبيره طائره

ويقف على هذه السفينه عدد كبير من البشر

قال مالوم للشخص الذى بجواره

" أخيرا خرجت سيدة الهواء وأبنها "

نظر علاء الى الأعلى وجد سحابه يقف عليها أثنين

" السيدة العظيمة أهلا بيكى أنتى وأبنك "

نظرة السيدة من الأعلى كانت جميله كأنها ملاك من السماء

كان عيونها مثل لون السماء تبهج من ينظر اليها

وجلدها أبيض من أي شيء في العالم

شعرها طويل للغاية وكأنها شلال نهرى سوف يغرق العالم

ومعها طفل عشر سنوات عيونه بيضاء تماما ولا يوجد بها نقطة سوداء

شعره اسود وبه بعض الأجزاء البيضاء

ويرتدى ملابس غريبة الشكل وهناك بسمة مرتسمه على وجهه

قال شخص بجوار مالوم

" سيدتى لقد سمعت أنك غيرتى أسمك الى عبير ؟ "

أبتسمت السيده بحرص

" وقالت اليوم لن نتحدث على الأسماء بل سوف نتحدث عن اللقاء العظيم للعشراء الخمسة "

قال مالوم

" ولكن قبل ذلك دعينا نتعرف على أسم أبنك السيد الصغير "

قالت عبير ببسمة وهى تضع يدها على رأس أبنها

" أسمه زيد "

قال الطفل الصغير

" أمى قولى أسمى بشكل صحيح أنا زيد أبن الجوكر من سوف يحطم أبواب العوالم ويصل الى أرض الخالدين "

كان مالوم وعلاء عليهم نظرة من الدهشة وعدم التصديق

" هل قال الأن أبن الجوكر "

اللعنة