607 - المجلد الأخير:أنقاذ الذات

كن نفسك ولا تكن أحد أخر ..........

...........

زيد أبن الجوكر

يقولون أن الأبن يشبه أباه

ولكن أعتقد أنى مختلف كثيرا عن أبى

سمعت من أمى الكثير من القصص عنه

لم أصدق أن هناك شخص يعيش في العالم البدائى يملك مثل هذه الشخصية الشرسه

ولكن اللعنه هو أبى بعد كل شيء فماذا أتوقع منه

عندما كنت أرى أمى تبكى في الليل من الأشتياق له

كان يؤلمنى قلبى عليها

ولكن ماذا سوف أستطيع أن أفعل وأنا بهذا الضعف

لم يكن بيدى أي شيء لكى أفعله ....؟!

فأنا طفل بعد كل شيء

لذلك قررت أن أكون أقوى

لكى لا يهزمنى أحد

قررت أن أجعل العالم كله يعترف بعلاقة أمى وأبى

ولكن في الحقيقة لم يكن هذا حلمى الأساسى

منذ عرفت العالم كنت أسمع دائما عن الشخص الذى سوف يصل الى أرض الخالدين

كنت دائما أسمع القصص عن هذا البطل

الأطفال والكبار

الجميع كان منبهر بهذا النوع من القصص

وصل العديد من الناس الى هناك

ولكن لم يعد أحد لكى يسرد ما حدث

من سوف يعود من هناك هو الشخص الذى سوف يطلق عليه البطل

هو من سوف يحكم العالم

وأنا بكل بساطه

أريد أن أكون هذا الشخص

أريد أن أحكم العالم ................!!

أريد أن أجعله ملكى تحت يدى وسلطتى أفعل ما أريد وقتما أريد

هذا هو طموحى

وهذا هو هدفى

ولن يقف شيء في طريقى

كانت نبضات قلبى تتسارع وأنا أفكر في كل هذا

نظرت الى أمى التي كانت أجمل شيء في العالم وأبتسمت بهدوء

وضعت يدها على رأسى وهمست في أذنى قائله

" أحسنت "

" هذه القوه ليست كافيه "

أخرجت لفافة من نطاقة وقالت

" سوف أجعلك أقوى سوف نذهب الأن الى الأرض السوداء وهناك سوف تخترق مستوى أخر بسهولة "

اللعنه هل هذا حتى معقول ؟!

هههههههههههههه

اللعنة يبدو أن هذا المكان سوف يكون ممتع للغاية

وضعت يدى على صدرى وأبتسمت

.......................

ياما

كانت الأقزام تقترب منا ولكن لم أكن أرتجف أو خائف

كانت عيون لا تنظر الى مكان غير الى ماندوا

ذلك اللعينة من اللحظة التي ظهر فيها

وقد سخر منى أسوء سخرية

سوف أقطع رقبته عقابا على ذلك

ولكن الأن يجب أن أركز في تلك المعركة اللعينة

يجب أن أصبح أقوى

يجب أن أًصل الى أرض الخالدين بأى ثمن

نظرت الى الأقزام التي تقترب منا بسخرية

لقد وجهت تنانين حاربت وحوش أسطورية

هل سوف تقف أمامى بعض الأقزام

أنطلقت بسرعه نحوهم وأنا أخرج سيف اللهب

وضعت يد على رأس أحدهم نظرت الى عيونه

الغريب أن لم في عيونه أي نظرة خوف

أشعلت النار في يدى لكى يحترق

ولكنه رفع يده ووضعها على يدى بسرعه كبيره

وتمسك بى وكأنه سوف يأخذنى معه الى الجحيم

وفى تلك اللحظة وقبل أن أفعل أي شيء

قفز على أكثر من عشرين قزم وهم يرتدو أشياء على أجسادهم مثل المتفجرات

اللعنة

اللعنه

اللعنه

غلفت نفسى بدرع نارى كبير

ولكن الأنفجار كان أقوى مما أتصور

" لماذا يملكوا هذه القوة ؟! "

أجسادهم ضعيفة فلماذا هذه الأدوات بهذه القوه

كان هذا السؤال يغزو عقلى في الثوانى التي حدثت بها الأنفجار

أنطلقت طائره من أثر ذلك الأنفجار اللعين حتى سقطت على الأرض

" لماذا ما أزال ضعيفة وغبيه "

حتى بعض الأقزام أهنتنى بهذا الشكل

اللعنة

قال ماندوا بصوت ساخر

" هل تريدن المساعدة .؟؟؟؟؟"

" أن رفع أحدكم سلاحة سوف أقتله بيدى حتى وأن كان ذلك يعنى موتى "

في تلك اللحظة ومن الفراغ ظهر أمامى ظل الجوكر

كان يقف وينظر الى

الى عيونى

الى أعماق روحى

كم أشتقت اليه

لو كان هنا الأن

لكان أخبرنى أنى أستطيع فعلها

أنه لا يوجد شيء يسمى المستحيل مادمت أحاول

ولكنه ليس هنا

وأنا وحدى

لذلك سوف أقاتل حتى تخرج روحى من جسدى

درع النار

الأرض الناريه

تحولت الأرض أسفل الأقزام الى قطع من البراكين

أنطلقت بسرعه في غضم صراختهم والنيران التي تخرج من الأرض

وبدأت بسيفى تقطيع رأوسهم

كان يعشق تقطيع الرؤس

كان سوف يبتهج بهذا المشهد

وأن رأه سوف يبتسم أبتسامته المخيفة

أبتسامة الموت

أحبك

أشتقت لك

الم تخبرنى أنك لن تتركنى وحدى

فلماذا تركتنى

كانت الأفكار مثل الأمواج في عقلى

وأنا أقطعهم

كنت غاضبة

خائفة

لا أعرف ماذا أفعل

ولا أعرف أن كنت أستطيع أن أرجعه الى الحياة

ولكن كل ما أعرفه أنى لن أستسلم

لن أخضع مهما حدث

رفع قزم مطرقه من المعدن وخرج منها تمثال ثليجى صغير

بدأ التمثال يكبر حتى أصبح عملاق للغاية

كان سوف يدهس على رأسى

" عملاق اللهب "

خرج من جسدى نهر كبير من اللهبة وتحول الى عملاق كبير

هذه المهارة تستهلك الكثير من طاقتى ولكن سوف تقضى على كل الأقزام

لا أعرف

لماذا أشعر أن تلك اللأقزام بدون أي روح

كأنهم شيء مادى وليس شيء حى

لم يكن تظهر على وجههم أي مشاعر حتى وأنا أقتلهم

ظهر عملاق من اللهب وكنت أنا فى منتصفة

نظرت الى الأقزام من الأعلى

وبدأت في الدهس عليهم

وانا أدمر العملاق الحديدى الذى أمامى

ذاب الحديد وتحول الى ماده لزقة

قتلت كل قزم على الأرض

ولكن لماذا هذه الأقزام لا تنتهى بحق الجحيم

لماذا أشعر أنهم ليسوا على قيد الحياة من الأساس

هناك شيء خطا لا أعرف ما هو ؟؟؟؟

نظرت الى الخلف

وجدت ماندو وهاجون وفينوس ولينا

الجميع ينظر الى بستخفاف شديد

كأنى حمقاء

اللعنه

لماذا أشعر أنى ضعيفه هكذا لماذا أشعر أنى عارية

ماذا كان سوف يفعل أن كان هنا ؟!!

" اللعنه عليكم جميعا سوف أقتلكم "

هذا ما كان سوف يقوله

لا

لا

نعم كان سوف يقول هذا

ولكن كان أيضا سوف يستخدم عقله

ويستخدم كل من حوله

لن يحاول يثبت أنه قوى

لأنه بالفعل قوى

وسوف يستغل كل نقطة في حلفائه

بدون حتى أن يفكر في شكله أمامهم

اللعنه

اللعنه

أنا لن أصبح شبه مهما حاولت

لذلك لماذا أصبحت أحاول أن أكون شبهه

لماذا نسيت من أكون

لماذا نسيت نفسى

نعم هو مات بسببى

ولكن أن أستمريت على هذه الطريقة

لن أسطيع أن أنقذه مهما حاولت

يجب أن أنقذ نفسى من الهاوية

لكى أستطيع أن أخرجه منها

نظرت الى الجميع

وقلت بصوت مرتفع

يصل صداه الى السماء والأرض

" أنا ياما ملكة الظلام ملكة الموت "

" أنا اللعنه التي سوف تجعلكم تندمون "

" جنوووووووود النار "

تبخر عملاق اللهب

وظهرت جنود صغيره من النيران

رقبت الطاقة التي تخرج من أجساد الأقزام

وجدت أن جميعها تتجه الى مكان واحد

الى ثقب كبير في الأرض

نظرت الى ماندوا وقلت

" هل سوف تقف هناك بدون عمل ذلك اللعين في هذا الثقب فلماذا لا تقتله وتريحنا "

نظر الى وأبتسم بخفة وقال

" ألم تقولى أننا لن نتدخل ؟! "

أبتسمت وضحكة بشده وقلت

" ورجعت في كلامتى هل من مشكله ...................! "

ضحك فينوس

وقال

" يبدو أنك أصبحت تشبهى الجوكر حقا "

أقتربت من فينوس حتى أًصبحت شفتى قريبه من أذنه وهمست قائله

" أن ذكرت أسمه مره أخرى على فمك اللعين سوف أجعلك تعيش طوال حياتك تحلم أن تخطو بقدمك أرض الخالدين وترى زوجتك اللعينه وأطفالك "

شعرت بهالة الموت تتصاعد من جسده

أبتعدت عنه وأنا أضحك قائله

" شخص مثلك ليس قادر حتى على أن يخرج غضبه كيف سوف يكون قادر على أن ينقذ من يحب ههههههههه"

ههههههههههههههه

وضع هاجون يده على كتف فينوس وقال

" أنها معها حق يا صديقى "

من أجل أن أنقذ الجوكر

يجب أن أكون ياما وليس الجوكر

يجب أن أكون نفسى

أن كنت أريد أن أتقدم الى الأمام

يجب أن أجد ذاتى

وسوف أفعل ذلك

وأنا أفكر في ذلك لم أكن أعرف أن هناك شخص ينظر الى من الخلف

وهناك بسمة سعيده على وجهه

2021/05/13 · 536 مشاهدة · 1178 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024