608 - المجلد الأخير : شخص ضعيف

لا تخضع لأحد

ولا تقع تحت سلطة أحد

لا تترك أحد يتحكم في مصيرك

لا تكن شخص ضعيف وتنتظر من أحد أن يحترم ضعفك

لأن لا أحد يحترم الضعفاء وحتى وأن كان هذا شعراتهم

فكلها كذب

علاء

كنت أنظر الى الأورك الذين ظهرو من العدم

والدم يتحرك في جسدى مثل النيران

منذ اللحظة التي رأيت فيها الجوكر وهو يقتل أمى وأخى

وأنا أشعر أنى شخص ضعيف مهزوم

كنت مختبأ

كنت خائف

كنت جبان

وأعتقد أنه رأنى ولكنه عرف أنى لا أستحق الموت

وعندما سمعت خبر موته أول مره

لم أكن سعيد

لأنى لم أستطيع أن أقتله بيدى

ولكن مرت السنوات وأكتشفت أنه ما يزال يتنفس أنها ما زال على قيد الحياة

في تلك اللحظة أرتجفت روحى

ولم أعرف ماذا أفعل

حكم الأرض

ودمر الحكومات مره أخرى

ولكن هذه المره كانت مختلفة

لم يعلن الفوضى

بل قام بأعلان دوله مملكة كبيره على الأرض

ويحكمها بعدل غريب جعلنى أشك أنه نفس الشخص

ولكن كان ما يزال بداخلى الكره والأنتقام يشتعل

حتى ظهر مالوم لى وفتح عينى على عالم أخر أوسع مما أتخيل ...........

كنت أشعر انى شخص أخرق

ولكن أكتشفت أنى شخص شرير مثله

بل أسوء منه

كل ما كنت أسعى اليه هو القوة وفقط القوه

وليس أي شيء أخر

عندما مات أمام عينى على يد كل أعدائه

لم يكن هناك نظره ألم أو خوف بداخل أعماقة

لا أعرف لماذا كنت خائف منه حتى وهو يتم قتله

حتى وهو على الأرض

حتى وهو ينزف

كنت أرتجف بسببه

ولكن بعدها

سافرت عبر الكواكب

والمجرات

حتى وصلت الى عشيرة سيدى

مالوم

معلمى

وأبى الروحى

كان يعملنى مثل أبنه حتى شككت في ذلك

قابلت مورجن ومرار رفقاء وأصدقاء

شعرت بالأنتماء لأول مره في حياتى

الأنتماء لشخص

لمكان

لفكره

ولكن أنتمائى الأكبر وهدفى الأكبر هو القوة

ولن يغير شيء من هذا الهدف

نظرت الى الأورك بعيون بداخلها أصرار العالم

كنت مصر على الفوز

لن يقف في طريق أي وحش ملعون

نظر مورجن لى وقال

" اليوم سوف نجعلهم يروا مدى قوتنا يا صديقى "

أبتسمت وقلت له

" اليوم سوف نروى الأرض بدمائهم اللعينه "

برغم أنى أكره الدماء

ولكنى مضر أن أعيش معها

أخرجت سيف عريض وكبير من نطاقى الداخلى

أعطه لى مالوم

كان سيف عملاق للغاية أول مره رأيته شعرت أن بداخل قوة كبيره

لن أستطيع حتى أن أحمله

ولكن بعد 10 سنوات من التدريب أصبح جزء من جسدى

أًبح مثل يدى اليمنى

يتحرك كيفما أريد وأينما أريد !!!!!

تحرك مورجن بسرعه نحو أورك عملاق

حرك الأورك سيفة وكان على وشك أن يقطع رقبته ولكن قفز مورجن من على سيفة

ووقف على رأسه

ثم أخرج خنجر طويل من نطاقة

وجعلها تخترق عينه اليمنى

ثم قفز الى الخلف وجعل الخنجر يختفى

وأخرج سيف

وجلعها تقسم جسده الى نصفين

لم يأخذ هذا أكثر من ثانية وكان الأورك على الأرض

" لماذا أنتم بهذا الضعف "

قالت مرار ذلك

ثم أخرجت درعها الكبيره كان دائرى وعليه نقش يشبه التنينن

وضعت يدها على الدرع

فتحول الى زي وأرتده

وأصبح في يدها سيف رفيع ومدبب بصوره غريب

نظرة الى مجموعه من الأورك الذى هاجموا عليها في لحظة

وضربت بسيفها في الهواء

على شكل قوس

ولكن لم يحدث شيء

وبدأت في العد

1

2

3

4

5

كان مع كل رقم تقوله

تبتسم بطريقة مغرية

منحرفة

كان ما سوف يحدث بعد عدها هذا

شيء مثير للغاية

ولكن كل ما حدث

أنهم أنقسموا الى نصفين

ومات العديد من الأورك

" ممل ممل للغاية اللعنه عليكم "

قلت ذلك ورفعت سيفى الكبير

ونظرة الى الأورك

وضعت السيف على الأرض

" السيوف الحجريه "

تغير تركيبة الأرض من حولنا بسرعه كبيره

كانت نظرات الأورك خائفة ومرتبكه

كأنهم يريدون الهرب

المهارت التي حصلت عليها أغلبها مهارت فريده كما يطلقوا عليها هذا المسمى هنا

ولدى مهارة وحده أسطورية

مسمى المهارت مختلف للغاية هنا

مهارة عادية

مهارة خاصة

مهارة نادره

مهارة فريده

مهارة أسطورية

مهارة مقدسة

لدى مهارة وحده أسطورية

ولكن بطبع لن أستخدمها هنا

خرجت من الأرض

سيوف حجريه

حاده

وأنطلقه مثل الثعابين على الأرض

ودخلت الى أجساد الأورك

كانت نظرات الأورك الخائفة ممتعه بالنسبة لى

شعرت أنى قوى

أنى ملك

أنى سيد

شعرت أنى شخص يقف فوقهم

وكان هذا الشعور يكفنى

أريد أن أجعل الجميع أسفل منى

والبعض بجوارى

مثل مورجن

مرار

وبالطبع مالوم

والعالم كله بالأسفل

كانت هناك نظره من الغضب على عيون أحد الأورك الذى كان أكبر من الأخرين

أنطلق نحوى بسرعه كبيره

كان يوجد على رقبته مفتاح ذهبى

قال مورجن

" هذا هو مفتاح دخول الأختبار "

أنطلقت نحوه بسرعه كبيره

ووضعت سيفى العملاق في صدره

ولكنه أختفى بسرعه كبيره وظهر من خلفى

وضرب بسيفة بسرعه

أخفضت رأسى بكل ما أملك من سرعه

ولكن أخذ بعض من شعرى

قفز مورجن من الخلف

وحول سيفة الى سلسه كبيره سودء

وقيض بها الأورك اللعين

كان يقول بعض الترهات وكأنه يستنجد بالباقى

ولكن بالطبع أنا لا أفهم لغة الأورك

وقفت مرار بيننا وبين باقى الأورك حتى نحصل على المفتاح

نظرت الى هذا الأورك في عينه

قال مورجن أسرع

" لماذا الأستعجال

وفى اللحظة التي ممدت فيها يدى

أنفجر ضوء عملاق أمامى

جعلنى أطير الى الخلف

وظهر ثلاث أشخاص بعبائات سوداء

وقال أحدهم بصوت ساخر

" هذا المفتاح لنا "

أختفى من مكانه وظهر أمام الأورك

وضع يده على المفتاح

وأخذه وهو يضحك

" يسطيع أحد يقفنى ؟"

قالت مرار بصوت غاضب

" من أن......"

وقبل أن تكمل

أخترق خنجر زيها ورقبتها

كان المشهد أمامى غريب

هل ماتت ؟!

لا أعرف لماذا في تلك اللحظة تذكرت أمى

وقف مورجن مذهول مثلى

ولكن في لحظة رفع سيفة

وأنطلق نحوهم

بكل ما يملك من قوه

وقبل أن يصل اليهم

نزل سيف عملاق فوق رأسه

وقسمه الى نصفين في لحظة واحده

كانت دمائهم تغرق الأرض

حتى وصلت الى قدمى

" هل ماتوا حقا ؟"

" هل أنتهواء بهذه البساطه "

لماذا أرى الأن نظرات أمى

وقفت على قدمى

وأنا أرفع نفسى بالسيف

أقترب منى الشخص الذى يحمل الخنجر

لم أكن أرى شيء من ملامحه

ولكنى أعرف جيدا أنه يبتسم

أعرف جيدا أنه سعيد

لماذا أرتجف

لماذا أنا خائف

أن الأن قوى

أنا الأن أٍستطيع أن أدافع عن نفسى

" أرجوك لا تقتلنى "

لا أعرف لماذا لسانى قال ذلك

نظر الى الشخص الذى يحمل الخنجر

وضع يده على كتفى

كانت يده خفيفه كأنها ليست موجوده من الأساس

ولكنها فى نفس الوقت أثقل من أى شىء أخر فى العالم

كنت أرتجف

كنت خائف

كنت مرتبك

كنت أريد أن أهرب

لم أفكر للحظة واحده في القتال

" لا تقلق لن أقتلك "

نظر الى ثم طرقنى وهو يلعب بالمفتاح

ويدهس على جثة مرار ومورجن

قلت بكل ما أملك من شجاعه متبقية

أن كانت تسمى شجاعه

" لماذا تركتنى على قيد الحياة وتركتهم "

أختقى الشخص من المكان البعيد مثل ظل أسود

وظهر ظل عملاق أمامى

وبدأ يتشكل على شكل أنسان

" هم قد يسعوا الى الأنتقام "

ولكن أمثالك سوف يقولوا أنهم يسعوا الى الأنتقام

ولكنك لن تفعل شيء حقا

مهما أصبحت قوى

سوف تكون ذلك الشخص الضعيف

الذي يبلل نفسه من الخوف

أبلل نفسى

نظرت الى الأسفل

وجدت أن هناك الكثير من الماء ينزل من أسفل جسدى

لماذا

لماذا ؟؟؟؟

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

أبتسم ذلك الشخص اللعين الذى يرتدى العبائه وقال بصوت منخفض

" لأنك شخص جبان "

لأنك شخص ضعيف مهما كنت تمتلك من قوه

ثم تركنى وأختفى وظهر بجوار الأخرين

كانت هناك كلمه واحده تجرى في علقى وأنا أقع على دماء أصدقائى

" لأنك شخص ضعيف

" لأنك شخص ضعيف

لأنك

شخص

ضع...............................

في مكان أخر

ظهر كل من زيد وعبير بجواره

ومعه ثلاث أشخاص من الجنود خلفهم للحراس

قال زيد

" هل هذه هي الأرض السوداء يا أمى "

نظرت عبير الى زيد

ولكن بدأت في الأرتجاف الشديد

كانت تشعر أنه على وشك أن تفقد جسدها

وقالت بدون أن تشعر

" أنا أِشعر بطاقة والدك هنا "

نظر زيد الى أمه

" مااااااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟"

...................

رأيكم فى الفصل ولا تنسوا التعليق

وشكرا على المتابعه والدعم الدائم

2021/05/15 · 592 مشاهدة · 1249 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024