لا تأخذ الحياة بجدية كبيره فأنك لن تتمكن من الخروج منها ......... على قيد الحياة !!

نظر زيد حاولة بعدما سقط في الحفرة ولم يعرف أين يكون لم يفهم ما الذى يحدث له .....!

كان يشعر بألم شديد في قلبه ألم لم يفهم سببه على الأطلاق

وفجاءه من العدم ظهر ظل له

نظر زيد الى الظل

فوجده يتشكل على شكل شخص لا يعرفه

" من تكون ؟"

أبتسم هذا الشخص له وأقترب منه

ثم بخفة قام بحتضانه

وهمس في أذنه ببعض الكلمات

بدأت دموع زيد تسقط بدون أن يتحكم فيها

الشخص الذى كان مشاغب وشرس

ونزل يده على الأرض مستسلم

أبتسم الشخص الذى يحتضنه

في مكان أخر

كانت ياما ومجموعتها يتحركوا نحو المكان الذى أضاءت فيه الأنوار بشده

قال ماندوا بصوت هادئ

" هل تعتقدى أنك قادرة على أن تحصلى على ما تريدن حقا وتفوزى في المسابقة "

نظرت ياما الى ماندوا وقالت

" الأمر ليس له علاقة بالأعتقاد ولكن يجب على فعل هذا يجب على أن أفوز "

نظر ماندوا الى ياما ولم يقول شيء أخر

فجاءه دخل الجميع الى النور

وأختفى وعى الجميع

كل من دخل يجب أن يوافق على ذلك

وأن لم توافق لن تحصل على ما تريد

بدأت ياما تستعيد وعيها مره أخرى كانت واقفة في أرض غير الأرض السودء

تنظر الى سماء بها الكثير من الشهب

قالت وهى تشعر أنها ليست كما هي

" أين أنا ؟! "

سمعت صوت خافت يقول لها

" أنت بداخل نفسك "

لم يكن حولها أي أرض خضراء

كانت نباتات ذبله وسماء بها الكثير من الشهب

حتى القمر الذى في السماء مقسوم نصفين كأنه يحقق نبوءة الموت

نظرت ياما حولها بحرص شديد

فوجدت

سيدة عجوزه على الأرض

أقتربت منها ياما بحذر شديد

لترى من التي تسكن نفسها

وضعت يدها على السيدة وقالت

" من أنتى ؟! "

خرج من السيدة نفس الصوت وقالت

" أنا هي روحك .......! "

كانت عيون العجوز مثل عيون ياما

شعره أحمر متجعد

رجعت ياما الى الخلف

لم تكن تتصور أن روحها بمثل هذا العجز

لم تكن تعرف ماذا تقول أو تفعل .......؟!

قالت السيدة : لا تخافى بهذا الشكل فأنت سبب كل هذا ؟

كانت ياما ترتجف من شدة الخوف وعدم التصديق

لم تكن تدريك أن الشخص عندما يتوقف عن التفكير في نفسه ويشك فيها بشكل دائما ودورى تذبل روحه بهذا الشكل الشنيع

وقفت الروح وتقدمت الى ياما ثم لمست جسدها

" لماذا تحبين الجوكر برغم أنه قتل كل شيء جميل في حياتك ؟"

نظرت ياما الى الروح وقالت

" لقد تلقى العقاب بالفعل ؟! "

ضحكة الروح العجوز وقالت

" لم أسألك عن تلقيه العقاب لقد كان سؤالى واضح مثل وضوح الشمس لماذا تحبيه ؟"

" لقد مات أكثر من مره وفقد كل عزيز عليه أنا سامحته "

ردت ياما بتلعثم وهى تنظر الى عيون نفسها وتلمس ذاتها

كانت لا تستطيع أن تكذب

كانت مثل العاريه أمام نفسها

" لم أسألك عن هذا أيضا بل سألتك لماذا بحق الجحيم أحببت من قتل والدك وقتلك من الدخل ؟! "

" لم أكن أعرف "

ردت ياما بصوت منخفض

" لم تكن تعرفين ماذا ؟ "

" لم أكن أعرف أنه نفس الشخص الذى قتل والدى عندما أحببته لم أكن أعرف أنه أكثر شخص أكره عندما أحببته وعندما أحببته لم أرد أن أكره مره أخرى حتى وقبل أن أخذ أنتقامى منه كنت أريد أن أسامحه وأهرب معه "

بدأت ياما في البكاء وهى تقول هذه الكلمات التي شعرت أنها ثقيله على نفسها

بدأت تجاعيد العجوز تختفى واحده وراء الأخرى

وبجوارها ظهر رجل بشعر أبيض قصير

طويل القامة

" أبى "

قالت ياما وهى تشعر بألم في قلبها

" أبى "

أقترب والد ياما منها وأحتضنها بخفة

" لماذا تكرهين نفسك بهذا الشكل يا صغيرتى ؟"

قالها والد ياما بخفة

كانت ياما تظن أنها تغلب على نفسها ولكن في الحقيقة هي قمعتها عندما فعلت ذلك

لم تتصالح معها

واليوم أم أن تتصالح مع روحها أو تموت

كان هذا أختبارها الخاص

" لانى أحببت من قتلك وقتلت من أحببت "

كانت كلمات ياما ثقيلة وحزينه قلبها كان ينبض مثل الطبل ولا يتوقف

ودموعها مثل شلال لا يريد أن ينتهى

" وهل كان هذا بيدك ؟"

" كنت أستطيع أن أغيره يا أبى ؟! "

" لا يا صغيرتى لا أحد يستطيع أن يغير ما حدث ولكن نستطيع أن نغير ما سوف يحدث "

" ماذا تقصد ؟! "

وضع والد ياما يده على شعر أبنته وأختفى

وفى تلك اللحظة تغير الشخص وظهر الجوكر بشكله القديم

كانت عيونه وشعره الأسود الذى به بعض الخصل السوداء

كان كما هو

" أقصد أنك كما قمت بمسامحتى أن تسامحى نفسك "

كانت دموع ياما لا تتوقف

كانت كلمات الجوكر مثل السهم الذى أصاب نفسها

" أشتقت اليك "

نظر الجوكر الى ياما وكأنه حقيقة وليس وهم

ثم همس في أذنها وهو يمسكها من خصرها

أحبك

كانت ياما تعلم أنه وهم ورغم ذلك تأثرت

نظر الجوكر الى روح ياما العجوز وقال

" أحب نفسك كما أحبك لأنك بهذا الشكل سوف تصبحى في النهاية ضعيفة ولن تحقيقى شيء "

" حتى وأن أخبرك العالم كله أنك سيئة أنك ملعونه أن لا أحد يحبك "

لا تصغي لهم

فقط

فقط

أحبى نفسك الى النهاية أحتضنها

لا تتركيها وحيده تكبر في العمر خائفة

أحتضنها

وأكثر من أي شيء أخر

أعتنى بها فأنت الوحيد التي سوف تبقى لها

أحبك

قال ذلك وأختفى

وقعت ياما على الأرض ودموعها

تسقط من عيونها

وقعت روحها أيضا بجوارها

وأحتضنت ياما بقوة

وبدأ نور عظيم يغلف الأثنين

نظرت ياما الى روحها

التي بدأت تصبح أصغر في السن

حتى وصلت الى نفس شكلها

وضعت روح ياما يدها على خد ياما وقالت بصوت جميل ولطيف عكس صوتها في البداية

أحبك

فقط أحبك

أبتسمت ياما ودموعها تسقط بخفة

" انا أيضا "

وفجاءه أختفى كل شيء

ورجعت ياما الى وعيها

كانت تشعر بطاقة غريبة في جسدها

نظر اليها ركوج من بعيد وابتسم بخفة

" أحبك "

..........................

أتمنى الفصل يعجبكم نسيت أضع صورة علاء أمس

سوف أضعها فى التعليقات

تأليف : الجوكر

2021/06/09 · 606 مشاهدة · 949 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024