تريد الموت أرم نفسك في البحر وسترى أنك ستصارع لتعيش

أنت لا تريد قتل نفسك ....

أنت فقط تريد قتل شيء لعين بداخلك ........

كانت نظرات ياما حولها ليست نظرة شخص خايف على غريب الأطوار

على الأطلاق

هي في الحقيقة كانت خائفة على جسد لينا

كانت ياما دائما تشعر أن لينا ما زلت في موجوده في ذلك الجسد

موجوده بداخله

بعدما نظرات حولها لبعض الوقت

ولم تجد أي شيء أو أي شخص

تنهدت بخفة

ونظرت الى فينوس

وقالت

" يجب أن نكمل طريقنا "

نظر اليها فينوس ثم وضع يده على عينه اليمنى وتحرك خلفها

وكان خلفة هاجون وهو يقفز

وفى النهاية كان ماندو واقف ينظر الى ركوج

" أنتهيت ؟! "

هز ركوج رأسه بخفة وتحرك خلف ماندوا

كان يوجد دموع بعينه مسحها بسرعه بدون أن يلاحظ أحد

نظر ماندوا الى ركوج وأبتسم بخفة

بدأت ياما تلعب بالمفتاح الذى في يده

كان يضىء باللون الأبيض المتوهج

نظرت ياما الى المفتاح الذى في يدها

وقالت ببسمة على وجهها

" الى أين سوف تقودنا ؟"

كان في الأتجاه الأخر تتحرك عبير وعلاء وزيد بأستخدام المفتاح الذى معهم أيضا

نظر زيد الى علاء وقال

" لماذا أنت خائف دائما بهذا الشكل من الموت ؟! "

نظر علاء الى زيد ولم يرد عليه

قالت عبير التي كانت صامته طوال الطريق

" الجميع يخاف من الموت يا بنى ولكن خوفك من الموت أن جعلك جبان أو متردد أو خائر القوة مثلة تكون هنا المشكله يجب أن تتغلب على هذا الخوف حتى تتخطى حدودك دائما "

كان علاء يسمع كلام عبير وهو صامت لا يتحدث

نظر الى الأرض السوداء أسفل منه

وعبس لا يملك حتى القوة ليفتح لسانه

لأنه أضعف منهم

قالت عبير

" أنظر له بالتأكيد هو يريد أن يعترض على كلامى ولكن خوفة من أن أغضب وأقتله يجعله صامت لا يتكلم اليس كذلك يا علاء "

رفع علاء نظرة الى عبير بصدمة كبيره

كانت تنظر اليه ببسمه خبيثة

حاول أن يتكلم ولكن لم يستطيع أن يحرك لسانه

لم يستطيع أن يقول أي شيء

توقف عن الحديث

وأماء برأسه وأنزلها الى الأسفل

نظر زيد الى علاء بخجل وشفقة

" لا أعرف كيف تعيشوا بهذا الشكل "

في هذه الحياة يوجد أنواع كثيره من البشر وكل منهم يسعى الى الوجود ليس الجميع مثلكم وليس الجميع مثلى

فكر علاء في ذلك وهو يضغط على قبضة يده

وينظر الى زيد وعبير

ويتذكر نظرات ياما

وظهر الجوكر

جميعكم أشخاص تتحدى الموت

أنا شخص يتجنبه

يهرب منه

لأنى لست محظوظ مثلكم

لأنى لست جيد بالشكل الكافى مثلكم

لذلك يجب دائما أن أخفض رأسىء حتى أستطيع أن أصل الى اللحظة التي أقف فيها فوقكم

تحرك علاء وهناك نسيم من الهواء يضرب شعره

ولكن في تلك اللحظة أضاء المفتاح الذى مع عبير بشكل أوضح من السابق

وفجاءه

ظهر نور أسفل كل شخص معها

قامت عبير بسرعه بمسك يد أبنها

ولكنه أبتسم لها وتجنب يدها

نظرت له بخوف

فقال لها

" لن أسمح لنفسى أن أكون مثله "

برغم أن سنه كان صغير ولكنه كان مدرك جيدا للمصار الذى يريد أن يذهب فيه

لم يعرف أنه كان يتحرك على مصار والده

وقع علاء في حفره سوداء

وكذلك الجميع ظهرت حفره عميقة أسفل كل شخص منهم ووقعوا جميعا بها

نظر علاء الى أسفل الحفرة

لم يجد غير الوحل

حاول أن يستخدم مهارته لكى يطير مرتفع

ولكن لم يستطيع أن يفعل ذلك

كأنه تم ختم مهارته كله

وأصبح بدون أي قوة

لماذا يحدث لى هذا ........!

وقع علاء في الوحل تماما

كان جسده بالكامل مغطى بالوحل

حاول رفع نفسه

ولكن لم يستطيع

شعر ان هناك شيء يسحبه الى الأسفل أكثر وأكثر

شعر أنه ثقيل للغاية

كان ينظر الى الوحل

فشعر بأشياء كثيره تتحرك في الوحل

كانت حشرات صغيره تشبه الصرصار

كانت كثيره للغاية

بدأ علاء بالصراخ

ولكن جسده الثقيل لم يساعده على ذلك

بدأت الحشرات تتجه نحو وجهه

وتغطيه بالكامل

حتى أنها دخلت الى فمه

وبدأت تصل الى عيونه

بدأ الظلام يغطى كل شيء حولة

هل سوف أموت بهذا الشكل ؟!

هل سوف تنتهى حياتى هنا ؟!!

وأنا لا أستطيع فعل أي شيء

هل سوف تكون هذه نهايتى بحق الجحيم بسبب بعض الحشرات

كان علاء يشعر بالشفقة والغضب من نفسه

كان يريد أن يمزق قلبه قطع صغيره

تذكر أول مره أرتجفت فيه يده من الخوف

عندما كان طفل مختبىء والجوكر يقتل أمه وأخه الكبير

هذه اللحظة لم تغادر مخيلته

منذ سنوات

كان يرتجف

بل فعل أكثر من ذلك

بلل نفسه

وبعدما غادر الجوكر

تحرك الى الأمام

وجلس بجوار أمه وأخه يبكى

وعندما سألته الشرطه عن الشخص الذى قتل أمه وأخه كان خائف من أن يقول الجوكر

في ذلك الوقت لم يكن الجوكر رجل العصابات القوي

لو كان أخبرهم عنه في ذلك الوقت لكان الأن في السجن

ولكنه كان خائف أن يأتي له

لماذا أنا بهذا الجبن ....؟!

كان علاء يفكر في كل هذا قبل أن يختفى واعيه

أن كنت سوف أموت على كل حال

أن كنت سوف أعيش بهذا الشكل

لماذا لا أتخطى هذا الخوف الذى بداخلى

أمى ماتت بسبب خوفى

أخى كذلك

وأيضا

وأيضا

أصدقائى

لقد

لقد

خسرت كل شيء بسبب هذا الخوف

والأن ها أنا أخسر نفسى

أن كنت

أن

كنت سوف أموت على أي حال لماذا ؟ لا أموت وأنا مبتسم

لماذا لا أموت بكرمتى على الأقل

بدأ علاء يحرك يده الثقيلة

ويضعها على رأسه

بخفة

كانت يده تتهز

لذلك حرك يده الأخر ومسك به يده الأولى

ورفعها

وضع يده على رأسه

وضغط عليها بقوة شديده

كان يريد أن يفجر رأسه بسبب الألم

ولكن في تلك اللحظة

حرك يده الأخرى مره أخرى

ومسك يده

وأوقفها

لن أقتل نفسى

لن أفعل ذلك

لن أكون جبان وأهرب مره أخرى

رفع يده عن رأسه

وبدأ في محاولة تحريك قدمه

اللعنه على كل شيء

اللعنه على هذا القلب الجبان الذى بين ضلوعى

وضع يده على صدره

ثم غرزها في جسده بقوة

وسحب قلبه

ثم قام بتفجيره

في تلك اللحظة

أنفجرت جميع الحشرات

فتح علاء عيونه

وشعر بشىء يعضه من رقبته

وضع يده

فوجد صرصار ذهبى اللون

ضربه وقتله

بدأت عيون علاء تتغير

وتصبح حمراء

وشعره أصبح أسود طويل

وظهر سهمين أسفل وجهه لونهم غريب

نظر الى الوحل الذى كان حوله من بعض الوقت

ولم يجد أي شيء

ولكن ما زل يشعر أنه لا يملك أي قوة في جسده

وفى نفس الوقت

يشعر ان هناك شيء تغير بداخله

شيء

غريب

تحرك الى الأمام والهواء

يضرب شعره ويجعله يطير

حرك يده وربط شعره مثل الكورة فوق رأسه

ونظر الى الأمام وتقدم بدون خوف أو تردد

..................

تم

لقد رسمة صورة تقريبة لعلاء كما أخبرتكم أنا أتعلم الرسم لكى أقوم برسم مانها للرواية

لذلك أى رسمة ارسمها الأن هى ليست الرسمه الأساسيه للشخصية ولكن هى صورة تقريبه لشكل الشخصه التى فى عقلى الأن

وقد يتم تغير شكل الشخصيه بالكامل فى رسم المانها لأن مستوى ضعيف الأن فى الرسم

وسؤال الفصل : رأيكم فى شخصية علاء وهل تحبوا الشخصيه أم تكرهوها ؟!

2021/06/07 · 581 مشاهدة · 1083 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024