رواية خاتم الفوضى

في بعض الأحيان يقع الأنسان ولا يستطيع أن يقف

لا يجب أن تقف ولكن أزحف الى أن تصل الى ما تريد

كان زيد ينظر الى أمه التي تتحرك الى الأمام نحوه

وكذلك علاء نظر الى ياما من بعيد

كانت هذه المرأه التي كان يحلم أن تكون ملكة في أحد الأيام

ها هي الأن أصبحت أقوى منه بكثير

ما زال هو ضعيف مكسور

مهزوم

لا يستطيع حتى أن يرفع رأسه الى السماء

اللعنه لماذا أنا بهذا الضعف ؟

كان علاء يشعر بغضب شديد من نفسة قبل أي أحد أخر

في مكان أخر كانت ياما وفينوس وهاجون ما زالوا يبحثوا عن لينا

لقد ضاع الكثير من والوقت ونحن نبحث عن هذا المخبول

قالها هاجون وهو ينفخ بغضب

رد عليه فينوس وقال

" أعلم أنه شخص ملعون ولكن يجب أن يعرف أين أختفى لا تنسى أنه أختفى ونحن نشاهد المعركة ولم نشعر حتى بذلك أذا هناك سر لعين خلف هذا الأمر "

تنهد هاجون بملل ونظر الى ماندوا وقال

" أليس لديك طريقة لتعرف مكانها ؟! "

أبتسم ماندوا ونظر الى هاجون وقال

" لا أعرف "

كانت كلمات بسيطة ولكن كان واضح على وجهه تماما أنه يعرف الكثير

حتى لم يمنع ملامح وجهه من أظهر بوضوح أنه يكذب

فبعد كل شيء هو قام بعقد الدم مع ياما

لذلك لا يستطيع أي أحمق من فريق ياما أن يفعل معه شيء أو مع تابعه

ركوج كان ينظر الى فينوس بعيون ساخره حاقده

لم يكن فينوس يعرف لماذا ينظر اليه ركوج بهذا الشكل

خرج أرنب أسود صغير من خندق أمامهم

نظر اليه ركوج بخفة

وتحرك بسرعه نحو الأمام

ومن العدم ظهر حيوان كبير يشبه العنكبوت كان أزرق اللون ولديه خطوط حمراء

قام بمسك الأرنب بأزرعه وبدأ في وضع أنيابه في جسد الأرنب وتمزيقه وأكله

كانت دماء الأرنب الحمراء تلوث الأرض السوداء

ولم يهتم أحد بهذا المشهد لأنها الطبيعة

لم يتوقف العنكبوت عند هذا الحد بل تحرك بسرعه نحو الغابة

وهناك أتى كائن يشبه الضفدع الكبير

أخرج لسانه من فمه وسحب العنكبوت الذى كان يقاوم بكل قوته ولكن في لحظة ما أستسلم لموته ودخل الى فم الضفدع بسرعه كبيره وأنتهت حياته

بدأ الضفدع يقفز في كل مكان في الغابة بدون توقف

كانت عيونه سودء قاتمه تماما

بعدما تحرك لبعض الوقت

أتى طائر كبير من السماء كانت أجنحته كبيره للغاية تشعر أنه يضع ظله على كل شيء

عيونه زرقاء وله جناحين لونهم أبيض

ضد أي لون موجود في هذه الأرض السوداء

خطف الضفدع بقدمه وبدأ بتقطيع بأستخدام مخالبه

وظهر له فم كبير من معدته

وأكل الضفدع بسرعه كبيره

وطار بعيد للغاية بدون توقف

وبعد مرور بعض الوقت

أخترق سهم أزرق اللون جسده

وسقط الطائر في بقعه من النيران

كان يجلس حولها مجموعه من البشر

الذين يرتدون عباءات

وفى النصف

كانت جالسه لينا مغمى عليها

كان الجميع هادئى

وينتظرو أن يصبح الطعام جاهز

وبالفعل بدأو في الأكل

قام أحدهم برفع العبائه وهو يقول

" اللعنه لا أطيق هذه الملابس "

أنت دائما تقول نفس الشىء يا خالد

قالتها هند وهى تأخذ قطعه من الطائر وتأكله

ضحك شارد وهو ينظر الى الأخين الذين لم يتغيروا

كانت ملامح وجه خالد

تغيرت بالفعل ولكن شخصيته كما هي

أصبح أنضج كثيرا من السابق حتى أن ظهر له ذقن خفيفة على وجهه

وشعره أصبح شكله اللطف كثير من السابق كان قام بقصة بشكل عصرى لطيف

وملامح وجهه كانت جده تماما

وكذلك هند أصبحت أجمل بكثير من السابق كانت لطيفة حقا

شعره أبيض قصير

وعيونها صفراء اللون وشفتيها صغيره

وهناك جرح خفيف أسفل عينها

وشارد كان كما هو زو وجه كبير جاد

وشعر أسود قصير

وأنف كبيره للغاية

وعيون سوداء جاده تماما لا يوجد بها أي بريق من المزاح

كان ينظر الى لينا بحزن شديد

ما زال يذكر ما فعله بها

ولكن في تلك اللحظة أتى له صوت من شخص ظهر بجوارهم فجائه

" ألم تخبروا شارد أننا عرفنا أنه لم يكن يتحكم في نفسه في ذلك الوقت "

وقف شارد وجسده كله يرتعش

من السعاده

كان قلبه غير مصدق للشخص الذى أمامه

" كيف ؟؟؟؟؟؟"

ضحك خالد وهو ينظر الى الشخص الذى ظهر وقال

" أيها اللعين أخيرا أظهرت نفسك أين كنت ؟"

رفع الشخص العبائه من على رأسه وظهرت قرون صغيره على شعر أسود به بعض الخصل الصفراء

وعيون جميلة للغاية ووجه وسيم وحاد وأنف صغيره

قام شارد وبسرعه أحتضن هذا الشخص بدون تردد

" لقد ظننت أنك مت ؟"

قال خالد

" هذا اللعين بالتأكيد لن يموت بهذه السهولة وأن مات لا تنسى أن لدينا قائد قد يخترق الجحيم من أجلنا "

قال شارد وهو يمسح دموعه

" كيف حالك يا زد ؟"

كانت دموع شارد لا تتوقف

وقلبه يبنبض بسرعه كبيره

كان يده ترتجف ولا يصدق ما يراه

أبتعد عن زد كان خائف ونادم على ما فعل

ولكن في تلك اللحظة أحتضن زد شارد بقوة

وقال

" لا تقلق يا صديقى لا أحد هنا يكن لك أي كره جميعا نعرف الحقيقة نعرف أنك أبن فينوس وهاجون وضع بداخلك كورة سوداء تسيطر عليك نعرف كل شيء "

كانت دموع شارد لا تتوقف

" نعلم أنك كنت في ألم لا يتوقف نعلم أنك كنت تحترق من الداخل الجميع يعلم ذلك صدقنى لا يوجد شخص هنا يكرهك "

كانت لينا مغمى عليها على الأرض

وقف خالد

وضرب زد على ظهره وقال

" لماذا لا تتوقف عن ألقاء المحاضرات الخاصة بك بحق الجحيم لقد قلت له كل هذا بالفعل "

نظر زد الى خالد وقال له

" بحق السماء لماذا تتدخل في كل شيء أيها الأحمق أتريد أن أمزقك هنا "

وقفت هند

ورفعت درعها وضربت الأثنين به

" لقد أصبحت رجال بالفعل وليس مجرد أطفال ولكن لن تتوقفوا عن أفعالكم السخيفة "

ضحك شارد بكل ما بداخل قلبه وهو يشاهد هذا الموقف أمامه

كانت الذكريات تدخل الى عقله بدون توقف

كان ينظر الى أصدقائه

لم يصدق أنه حصل عليهم مره أخرى

لم يصدق أنه يرىهم يبتسموا ويتشاجروا بهذا الشكل مره أخرى

لم يصدق قلبه

ولم يتوقف عن الضحك

نظر الجميع اليه وأبتسموا بشده

وفى تلك اللحظة والجميع سعيد بدأت هالة سوداء تخرج من لحم الطائر

وتتكون على شكل شخص ما

وظهرت يد على كتف شارد

يد كبيره.... شخص يضع رأسه على كتف شارد من الأمام

ويبتسم

ويقول

" أشتقت لك يا أخى الكبير "

كان كل جزء في جسد شارد يرتجف من الصدمه

كانت عيونه لا تتوقف عن البكاء

وهو ينظر الى الشخص الذى يضع رأسه على كتفه

بتعب وأرهاق شديد كأن صاحب هذه الرئيس تم رفع حمل العالم من على كتفة

أبتعد عنه بسرعه

وهو لا يصدق نفسه

حتى أنه وقع على الأرض

كانت نبضات قلبه مرتفعه

وسريعه للغاية

" لقد أنصدم " قالها خالد بعيون بها بعض الدموع

نظر شارد الى الشخص الذى ظهر ولم يصدق نفسه

" هل أنت الجوكر ؟"

أبتسم الشخص الذى كانت ملامح وجهه مختلفة تماما عن الجوكر في ذلك الوقت

ولكن كانت هالته هي نفسه كان أسلوب كلامه هو نفسه

" نعم أنا الجوكر "

وضع شارد رأسه في تراب الأرض السوداء

وبدأت دموعه في السقوط أكثر وأكثر

كان يبكى مثل الأطفال

لم يتوافق هذا البكاء مع شكل جسده الكبير

نظر الجوكر الى صديقة

وأقترب منه

ووضع يده على ظهره وقال

" أقسم لك أنى سوف أنتقم لنا جميعا "

وفى تلك اللحظة سقطت دمعه من عين الجوكر على الأرض

دموعه جعلت الأرض السوداء والنباتات السوداء

يرجع لونها الأصلى مره أخرى

وتصبح خضراء

.....................

أعرف أنى تأخرت عليكم

ولكن أعتقد أن هذا الفصل كافى لتعويض عن هذا التأخير

شكرا على الأنتظار والصبر

رأيكم فى الفصل