رواية خاتم الفوضى

لينا – غريب الأطوار

منذ سيطر على هذا الكائن وأنا أشعر بالأشمئزاز

لماذا تشعرين بهذا الشعور أنا شخص لطيف للغاية

أنت تسيطر على جسمى بحق الجحيم

ولماذا لم تختفى من الوجود عندما فعلت ذلك ؟

" لن أختفى حتى أنتقم منكم جميعا

أنتى تحلمين يا لينا لن تستطعين فعل أي شيء

الى أين تذهبين يا لينا

لا تختفى هكذا وتختبىء بداخل الوعى أظهرى حتى أقضى عليك

لن أجعلك تفعل ذلك مهما حدث

هل تعلمين يا لينا أنى كنت أغتصب الجوكر وهو طفل صغير

هل تعلمى أنى أنا هو الشخص الذى أخذ منه خاتم الفوضى من أصابعه

يا لينا يا لينا

كنت أتكلم ولكن صوتى لم يذهب الى أي مكان

أنا شخص مريض

أنا وحش

أنا قذر

أنا ملعون

وأعرف هذا جيدا

وأنا أحب هذا

أغتصاب الأطفال والتحرش بيهم هو متعتى وشهوتى

التي لا أستطيع التخلص منها

ولا أريد التخلص منها

حتى أسوء المجرمين في العالم وأسوء الأشرار

لا يتقبلوا أفعالى

يتنمروا على ولوا أن ليس لهم مصلحه معى لقتلونى

لا أحد يفهم شعور أن تترك نفسك في طريق الشهوة

نعم تصبح قمامه

ولكن الأمر ممتع

" أنت تنافق نفسك أيها الملعون أنت تكره نفسك من الداخل وأنا أعرف ذلك جيدا فلا تنسى أنى بداخلك "

لماذا هذه اللعينه تتحدث في عقلى كل مره

تسمع أفكارى وتفهم ما يجول بداخلى

لماذا لا استطيع التخلص منها مهما حاولت

" لأنى كما أخبرتك لن أتحرك من هنا قبل أن أقتلكم جميعا كما قتلتم الجوكر "

اللعنه لا أعرف لماذا الجميع متعلق بهذا الرجل

برغم أنه كان شرير ملعون مثلى

كان يغتصب النساء

كان يقتل الأطفال

كان يذبح الجميع بدون رحمة

يبدو أنك لم تشاهدى ما فعله في العالم

" أعرف "

أذا لماذا الجميع يحبه بحق الجحيم

ما هو السبب

" لقد تغير ......! "

أو يحاول أن يتغير

يثقل على نفسه ويتألم

يحارب العالم من أجل من يحب ولكى يحمى من يحب

يفعل المستحيل من أجل أن يحقق هدفة

لكى يصل الى الحقيقة

صوتك ملعون يا لينا أصمتى

دعينا نرى المعركة التي على وشك الحدوث

من في رأيك سوف يتنتصر

لا لا

من تريدين منها أن تنتصر

ياما

أم عبير

لماذا سكتى يا لينا

هل لأنهم منافسينك في الحب

الجوكر كان دائما يسخر من الأبطال في الروايات الذين يلتف حولهم

مجموعه من النساء تحبهم

وها هو وقع في نفس الفخ

ضحكة لينا وقالت

أنه ليس فخ ولكن واقع يا أحمق

أي شخص مميز أي شخص متفرد أي شخص مختلف

سوف يجتمع حوله الكثير من الأشخاص

لا

لا

أنتى حقا مزعجه

...................................

أقتربت عبير من ياما وكانت هناك نظرة ن الموت في عيونها

" هل حقا تجرأتى وقتلتيه ؟"

كانت عبير تتحدث وهناك طاقة زرقاء تخرج من كل جزء من جسدها

قال فينوس بصوت متردد قليلا

" كيف أصبحت بتلك القوة ؟! "

نظر هاجون اليها وقال بصوت ساخر

" من تكون هذه الفتاه ؟!"

نظر فينوس الى هاجون وقال

" الفتاه التي ضحت بنفسها من فتره من أجل الجوكر "

نظر هاجون اليها وقال

" أنا حقا لا أتذكرها ؟! "

قالت ياما وهى تنظر الى عبير

" كيف تغير شكلك الى هذا الحد ؟! "

قالت عبير بصوت غاضب

" هل حقا سوف نتحدث عن الشكل الأن أيتها العاهرة "

أخرجت عبير سيف أزرق اللون طويل للغاية

كان ساطع مثل لون السماء

في تلك اللحظة أقترب منها هاجون وهو يبتسم أبتسامة عريضة

" لماذا سيدة مثلك بهذا الجميع حزينه على شخص مثل الجوكر ؟ ها ها ؟"

كان يقول ذلك وهو يضحك بشده ويسخر بصوت عالى

وقبل أن يقول أي شيء أخر أو يقترب منها

كانت هناك قبضة كبيره أنصدمت بوجهه

بدأ الدم ينزل من أنفه بشده

كأنه شلال صغير

وضع هاجون يده على أنفه

" أيتها العاه...."

قبل أن يكمل كلامه

ضربته عبير ضربه أخره

جعلته يحلق في الهواء

ويطير بسرعه كبيره

حتى أنصدم بصخره كبيره

حطمها وثبت على الأرض

وكانت الدماء تخرج من كل جزء من جسده

" حديثى معها ولا أريد من أحد أن يتدخل "

كانت ياما تنظر الى عبير والصدمه على وجهها

لم تصدق أن عبير تملك كل هذه القوة الغير معقولة

نظرت عبير الى ياما بملامح وجه غاضبة وحزينه

مسحت دموعها

" كيف تجرأتى على قتله ؟! "

كان من بعيد ينظر ماندوا وركوج الى المشهد بدون أن يتحرك أي أحد منهم

ولينا كانت واقفة في مكانها وكذلك فينوس

لم تعرف ياما في تلك اللحظة ماذا تقول

لذلك قررت أن لا تقول أي شيء على الأطلاق

وضعت يدها وسحبت سيف أحمر اللون

كان عليه الكثير من النقوش

" أخبرنى هل قتلتيه حقا ؟! "

نظرت ياما الى عبير ولم تجيبها

خرجت نيران من كل مكان في جسدها

وأنطلقت نحو عبير

وكذلك عبير لم تتردد وأنطلقت نحو ياما بكل ما تملك من قوة

وكان الأثنين على بعد ثانية واحده من ضرب بعضهم

ظهر الكثير من الدخان

وتوقف السيفين

كان يقف في النصف ركوج تصدى لضربتين بيده العارية

" من أعطك الحق لكى تتدخل ؟! "

قالت عبير بصدمة على وجهه من قوة هذا الشخص

نظر ركوج الى عبير نظر اليها لثانية واحده

ولكن بعد ذلك

بدأت دموع عبير في النزول ولم تستطيع أن تقف دموعها

نظرت ياما الى عبير

ثم نظرت مره أخرى الى ركوج

وقلت بصوت حاد

" من تكون ؟! "

ولكن في تلك اللحظة تدخل ماندوا

وضرب ركوج بكل ما يملك من قوة

" من أعطاك الأذن لكى تتدخل في المعركة كنت أريد أن أشاهد "

حلق ركوج حتى وصل الى جوار هاجون

نظر ركوج الى هاجون كانت هناك بسمة ترتسم على وجه الأثنين

قال هاجون وهو يقف

" اللعنه يا صديقى لماذا يعملونا بهذا الشكل "

ولكن في تلك اللحظة أختفى ركوج وظهر بجوار ماندوا مره أخرى

وضعت عبير سيفة وأدارة ظهرها لياما وأختفت من المكان

قالت ياما وهى تنظر الى ركوج

" ماذا حدث بحق الجحيم ؟"

لم يتكلم ركوج ولم يقول أي شيء

" أين لينا ؟! "

قالها فينوس بصوت متوتر قليلا

نظرت ياما خلفها ولم تجد لينا واقفة

" ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟"

في مكان بعيد

كانت لينا واقفة

وظهر أمامها 4 أشخاص بعبائات سوداء

رفع شارد العبائة من على وجهه

وقال بصوت هادئ

" أهلا بعودتك "