عندما نعرف أن شخص ما موجود وأن هناك فرصة أخرى للقاء

قد نتألم من الفراق ولكن لن نحترق بسببه

ولكن الموت يحرق كل شيء

زيد

لا أعرف ماذا قال هذا الشخص لأمى

أخبرها شيء عن أبى

ولكن أمى لم تريد منى أن أسمع أي شيء

مع كل كلمه كان يقولها في كورة فصل الصوت

كان الغضب على وجه أمى يتضاعف

كانت غاضبه للغاية

كانت منزعجه

ولكن ما كان يسيطر عليها أكثر هو الألم

كان جسدها كله يرتعش

لم أرى أمى بهذا الشكل من قبل

" لو لم يكن أبنها هنا لكنا متنا جميعا "

قالها جندي من خلفى بصوت خافت

" هل أمى بهذه القوة حقا ؟"

" لدرجة أن الجميع يخاف منها "

" لدرجة أن الجميع يرتجف بداخلة بسبب غضبها

نظرت الى أمى هذا اليوم بنظرة مختلفة

ولكن ما الذى أخبرها هذا الرجل عن أبى لكى يغضبها هكذا

مسحت دموعها

وتوقف الشخص الذى معها ونظرت هي الينا

" أبقى هنا "

نظرت الى عيونها وقلت

" ولكن ....."

قبل أن أكمل كانت الغضب يزداد على وجهها شعرت أنها تمسك نفسها

"لا يوجد لكن أستمر هنا ولا تتحدث الأن !!! "

كانت غاضبة للغاية

كان الضغب يملاء قلبها

كانت هذه المره الأولى التي أرى فيها أمى بهذا الشكل المرير

أنطلقت بسرعه كبيره في أتجاه معين

كنا نمشى نحو هذا الأتجاه ولكن بخطوات بطيئة

هي أتجهت بكل ما تملك من خطر

نظرت الى الجنود وقلت

" أليس من الخطر أن تذهب وحدها "

نظر الى الجندى بسخرية وقال

" صدقنى يجب أن تشعر بالشفقه على من سوف يقف أمام أمك الأن ؟"

كنت مذهول تماما من هذه الكلمات

لم أتصور أن يصل هذا الأمر الى هذه الدرجة

" هيا بنا "

قالها أحد الجنود وهو يضع يده على علاء ويقبض عليه

كانت نظرات علاء يملائها الخوف والكره

هذا الشخص حقا لا يشكل أي خطر

.........................................................................

عبير

منذ اللحظة التي رأيت فيها الجوكر أول مره

كان واقف بين الماء والنار وهم يحاربوا بعضهم البعض

كنت أنظر اليه من بعيد

بعيون مندهشة

برغم كل الخطر الذى حاولة لم أشعر في عيونه الخوف أو الأرتباك

كان واقف ينتظر الموت وكأنه يريده

كأن هذا ما ينتظره

يبتسم بخفة

في تلك اللحظة شعرت أنى يجب أن أنقذه

لم أعرف لماذا شعرت بمثل هذا الشعور الغريب

ولكن هذا ما شعرت به

هذا ما أتى الى قلبى

أنقذته وأنا أفكر في كل هذا

أنقذته وأنا أنظر اليه بتعجب

من يكون ؟!

ومنذ ذلك اليوم وأنا أكتشفت عنه الكثير من الأشياء

لم يكن شخص عادى على الأطلاق

كان دائما مختلف

لم يخف من أي شيء

ولم يتراجع عن كلامته

كان شرير

ولكن أيضا كان يوجد به حنان العالم

كنت أشعر أنى أري شخص متناقض

ولكن مع الوقت فهمت هذا التناقض

وأحببته

أتذكر أول مره خفت منه

عندما دخل الى الأختبار وقتل جميع الوجوش

وقتل كل من أتى معى وتركنى

في ذلك الوقت ظننت أنى كنت أكره

ولكن الحقيقة العكس

منذ تلك اللحظة وقعت في حبه

وقعت في حب نظراته

وقعت في حب عيونه الغريبة التي تجعلك تدخل عالم من الغموض

وعندما وشيت عنه للمعلم كنت أفعل ذلك لكى أقتل هذا الشعور بداخلى

وبالفعل دخل السجن وظننت أن هذا الأمر شيء جيد

ولكن عندما علمت أنه هرب الى سجن جحيم العوالم أندهشت

وحزنت بداخلى

وكنت أراقب أي خبر عنه من بعيد لبعيد

حتى سمعت أنه دمر سجن الجحيم وقام بأنشاء مملكة على نيران ممالك أخره

أبتسمت بداخلى

وللأسف خرجت هذه الأبتسامة للخارج أيضا

كنت أسعد من أي شيء في العالم لأنه أستطيع أن يفعل ذلك

ولكن لم أتقبل هذا الشعور

كنت دائما أشعر أن لا يجب أن أشعر بذلك على الأطلاق

وفى أحد الأيام أتى المعلم الأكبر لى

وقال أننا سوف نذهب الى الجوكر لأننا نحتاجه أن يمثل معهد الظلام في أختبار المعاهد

في البداية أظهرت أعتراضى

ولكن هو أخبرنى أنه لا يوجد سبيل للأعتراض

أبتسمت بداخلى وذهبت معه

وصلت الى مملكة الجوكر

وفى تلك اللحظة أدركت مدى قوة هذا الرجل وعقليته

لم يكن فقط شخص مجنون أو لا يخاف

ولكن كان أيضا ملك جيد

وعبقرى

صنع مملكة من لا شيء

صنع مبانى عظيمة

وضم أعظم المهندسين والمحاربين تحت يده

وجعل الجميع بالداخل سعداء

عندما قابلته أخبرنى أنى سلمته وحبسته

كان يبدو أنه يكرهنى وفى نفس الوقت يبدو العكس

نظرت اليه وتحدثنا

وتكلمنا بعناد

ولكن في النهاية أتفقنا أن يمثلنا

وذهبنا الى الأختبار

وفى ذلك الوقت تقربنا الى بعضنا البعض

أصبحت أشعر أنى أسعد شخص في العالم

عندما كان يحمنى

أعترفت له

ولكنه لم يعترف لى

شعرت أن هناك ظل في حياته يحاصره

ومر الوقت

وأقتربنا من بعضنا أكثر

وفى النهاية

في نهاية المسابقة

عندما تم مسكى وكنت على وشك أن أموت

أخبر من أقترب منى

أنه سوف يدمر كوكبه كله من أجلى أن أقترب فقط من شعره منى

لا أذكر أي شيء غير وجه الغاضب

كنت سعيد للغاية برغم أنى كنت على وشك الموت

كنت سعيده لأنه يريد أن يحمنى

كنت سعيده لأنه قال أنه يهتم بى

وأنى شخص مقرب له

وأخذ ضربه من هذا الشخص عقاب لأنه لم يستطيع أن يحمنى من البداية

وقال لى أنه سوف يحمنى مهما حدث

أحببته أكثر من أي شيء في العالم

كان هو كل شيء

فزنا في المسابقة

وفى تلك اللحظة ظهرت ياما كانت متنكره على شكل شخص معانا في الفريق

(الفصل 399 ملاحظة الكاتب : أغلب هذه الأحداث بالتفاصيل من الفصل 350 فيما فوق )

وقتلته

تلك اللعينة التي وضعت ظله على الجوكر

وجعلته يتألم كل لليلة

وفى النهاية تقتله

قتلته بهذا الشكل بدون حتى أن تعطيه الفرصة لكى يدافع عن نفسة

قتلته بدون أي رحمة

أخبرتها أن هذا ليس الحب أن ما تفعله هو أنانيه

أخبرتنى والدموع في عيونها أنى لا أعرف شيء

وأنه قد تقتلنى في لحظة

أخبرتها أنى لا أهتم بالحب

سوف أجعلها ترى ما هو الحب الحقيقى

أستخدمت مهاره جعلتنى أرجع في الزمن وأموت بدل عنه

يكفى أنى أعرف أنى مت من أجله

يكفى أنى رأيت الحزن الذى في عينه على

والكره للشخص الذى قتلنى

لا أعرف ما حدث بعد ذلك

ولكن قابلته في التجسيد الأخر له والتجسيد الأخر لى

قابلته على أنه شخص أخر وهو قابلنى على أنى شخص أخر

حمانى ودافع عنى وأخذ حقى

وفى النهاية عندما تزوجنا وأكتشفت أنه نفس الشخص

كنت سعيده للغاية

كنت أسعد شخص في العالم

كنت أشعر أنى أملك العالم

ولكن مع تذكرى لشخصيته الحقيقة

تذكرت من أكون

وتذكرت أنى لا أصلح أن أعيش معه أو سوف أعرضه للخطر

لذلك تركته

وأخذت أبنه الذى في أمعائى معى لكى يذكرنى به

واليوم

وبعد كل هذه السنوات

عندما سمعت أنه تم قتله على يد أعدائه

هل هذه الرائحة التي شعرت بها هي رائحت من قتله

هل هو ترك هذه الرئحة لكى أقتلهم

كنت مشتته

وخائفه

ولا أريد أن أصدق هذا الخبر

وصلت الى المكان الذى يوجد به الرائحة

كانت ياما واقفه

وخلفها عدد كبير من الأشخاص

ياما

ياما

ياما

هل أنت من قتلتيه مجددا

هل أنت من فعلتى هذا

اقسم بكل شيء

أن نهايتك سوف تكون اليوم

سوف أذبحك

سوف أدمرك أنت وكل من معك

نظرت الى ونظرت اليها

" هل هذا هو الحب الذى تحبيه للجوكر أن تتركيه يموت ؟! "

كنت أبكى وأنا أقول ذلك

كنت أشعر بالغضب

" سوف أذبحك "

قلت ذلك بكل ما أملك كم كره وأنطلقت نحوها

هل مات الجوكر حقا ؟!

..............

بعد 3 أيام سوف يرجع التنزل بشكل يومى أن شاء الله

لذلك أنتظروا

وبعض الدعم

تأليف : الجوكر

2021/05/23 · 610 مشاهدة · 1166 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024