610 - فلر : تحرير فلسطين

قبل 11 عام على كوكب الأرض عندما كان الجوكر يحكم كوكب الأرض

الجوكر

اللعنه على الظلم عندما تشعر أنك مرغم على تقبله

في حياتى تقبلت الكثير من الظلم

في حياتى تقبلت الكثير من التعذيب والقتل

لكى أكمل هذه الحياة الملعونه

ولكن اليوم

أنا ملك هذا المكان

أنا الحاكم

" سيدى لقد قضينا على جميع جيوش الأعداء وأنت أصبحت الحاكم "

أبتسمت عندما سمعت ذلك

كنت في الماضى الحاكم المجرم

ولكن أنا الأن الحاكم الشرعى

" ما هي الدول التي وقفت بجوارنا ؟! "

قلت ذلك وأنا أسند رأسى على عرشى بهدوء

وكأن العالم تحت يدى

وبالفعل هو كذلك

الكثير من الدول يا سيدى لم تحاربنا

" مثل من أخبرنى ؟! "

قال المساعد بصوت هادئ "

" الصين وروسيا وإسرائيل ......."

في تلك اللحظة توقف المساعد عن الكلام وبدأت يده ترتجف بشده

عندما شعر بنية القتل التي تخرج منى

ركع على قدمه وقال

" فيما أخطأت سيدى ؟ أرجوك أعفوا عن حياتى أنا أرجوك "

نظرت اليه بغضب وأنا أخرج سيفى وقلت بصوت به موت العالم

" لقد قلت لك أن تخبرنى عن أسماء الدول التي لم تحاربنا "

نظر الى المساعد وقال بخوف وأرتباك شديد

" ولقد أخبرتك بالفعل أسماء بعض الدول "

أخفضت جسدى الى مستوى ركوعه

ووضعت سيفى على رقبته

" لقد غبت عن الأرض كثيرا لذلك قد لا أعرف كل شيء ولكن صدقنى مهما غبت لن تكون أسرائيل دولة سوف تبقى مجموعه من المجرمين أخذوا أرض شخص أخر وأغتصبواها "

" سيدى ولكن الجميع تقبلهم والجميع خضع لهم والجميع أعترف بيهم"

" لو أتفق الجميع على أن الأرض مسطحه وهي كرويه سوف تبقى كروىه لذلك أيها الأحمق سوف تبقى إسرائيل مجموعه ملعونه من المجرمين ومن أعترف بيهم سوف يبقوا مجموعه ملعونه من البشر حتى لو أتفق الجميع على عكس ذلك "

" ولكن دولة أسرائي....."

نية القتل أرتفعت بداخلى أكثر

" لقد كنت أعتقد أنك ذكى ولكن يبدو أنك شخص أحمق "

"سيدى لم أقصد صدق..... لم أقصد "

" حتى وأن لم تقصد ليس المهم أنك لم تقصد أنك ملعون سوف تبقى ملعون لذلك للأسف بسبب هذا سوف تموت "

همست في أذنه

" الى اللقاء أيها الملعون"

كان يرتجف بشده والدموع تنزل من عيونه لم يستطيع حتى أن يترجنى بعد ذلك

وضعت سيفى على رقبته وقطعت رقبته ببطىء كبير حتى يشعر بالألم الشديد

كان يصرخ بشده والدماء تسقط منه

كانت صراخته طرب كما يقولون

ثم قمت وحملت رأسه

" اللهب "

خرجت نيران سوداء

أحرقت رأسه

ونزلت الدماء على ملابسى حتى أغرقتها

نظرت الى مساعدى وقلت له

" قم بتجهيز الجيوش "

أقترب المساعد وقال الى اين يا سيدى ؟"

أبتسمت وقلت له بنظره كلها شر موت

" لنحرار الدولة الفلسطنيه من المجرمين الذين فوقهم فأنا حاكم العالم الأن ويجب أن أحمى حرية كل مواطن لدى "

أبتسم المساعد وقال أوامرك

" يبدو أننا سوف نستمتع اليوم حقا "

قلت ذلك بصوت به الكثير من الشهوه والموت

كان المساعد على وشك ان يخرج

ولكن أوقفته وقلت له

" لا أريد شخص أجنبى واحد أن يكون في هذه الحرب........أريد العرب فقط. فهم لديهم تار يجب أن يأخذوه بأيدهم يجب أن ترتاح قلوبهم المسكينه "

ركع المساعد والدموع تملىء عينه

" أوامر سيدى أوامر سيدى "

أبتسمت وقلت له

" أذهب الأن "

دركولا

خرجت دركولا من اسفل الأرض

والدماء حولها

كانت جميلة مثل قمر في السماء

" أريد أن أسمع اليوم أفضل ألحانك "

" سيدى لماذا أشعر أنك كنت ترغب في هذا الأمر منذ عصور "

نظرة الى دركولا وتذكرت عندما كنت طفل صغير

كنت أسمع الجميع يتحدث عن فلسطين

وعن تحريرها

ومن سوف يكون البطل ويفعل ذلك

تذكرت عندما كنت أحمل سيف خشبى من العصيان وأتوهم أنى صلاح الدين القادم

ولكن ما حدث كان العكس أصبحت مجرم

ولكن هذا المجرم سوف يحقق حلم ذلك الطفل اليوم

سوف أفعل ما كنت أريد أن أفعله وأنا طفل صغير

" جهزى فقط أفضل ألحانك "

" أوامرك "

قالتها دركولا وأختفت

بعد مرور بعض الوقت تجمع الجيش كله في الخارج

أستخدمت أداة تضخيم الصوت وخرجت

" اليوم يا جيش العرب. اليوم واليوم فقط سوف تستطيعوا أن ترفعوا أعينكم في عيون أطفالكم اليوم فقط سوف تستطيعوا أن تقولوا عن أنفسكم رجال بدون تردد اليوم فقط سوف نستطيع أن نرفع رؤسنا اليوم سوف نذهب الى أرضينا ونحرارها اليوم سوف تعرف الحقيقة للعالم ونققضى على المجرمين اليوم سوف نحرر فلسطين وسوف ننتصر لذلك أدفعوا بأرواحكم من أجل فلسطين أدفعوا بأنفسكم من أجل فلسطين أدفعوا بكل شىء من أجل هذه الأرض التى عانت كثير من السنوات الأرض التى تتألم الأرض التى تصرخ .نساء فلسطين أعظم من رجال العالم. اليوم سوف نثبت أننا رجال وأننا نستطيع أن نفعل ما نريد أن نفعله اليوم أقسم بكل شىء لدى أنى سوف أحرار فلسطين وحتى وأن كلفنى ذلك حياتى فحياتى رخيصه أمام ذلك الحلم "

قلت ذلك بغضب وصوت مرتفع

كان صوتى يصل الى السماء

" يحيا الملك وتحيا فلسطين "

" تحيا فلسطين "

تحيا فلسطين "

هتف الجميع بصوت واحد

بصوت مرتفع

كان صوتهم يخفى أي شيء أخر

وركبت على حصان الأسود وأنطلقت بكل ما أملك من قوه وخلفى جيشى

كان الخبر وصل اليهم بالفعل

حاولوا فعل أي شيء لكى يضعوا السلام بيننا

أستخدموا أرقام غريبة من الأموال أرقام فلكيه لم أسمع بها من قبل

أرقام تصنع دول

ولكن اللعنه على المال الذى سوف يجعلنى أبيع نفسى أمامه

لا يبيع نفسه للمال غير الأحمق غير الحيوان

غير الكلب

وأنا لست كلب

أنا الجوكر

أنا من سوف يقضى عليكم

أنطلقت بكل ما أملك ويدى ترتجف من الحماس

ونية الموت تخرج منى

كنت أشعر بسعاده لم أشعرها من قبل

حتى وصلت الى الحدود بين مصر وفلسطين

نزلت من الحصان الأسود

خلف الحدود

كان يجرى العديد من الفلسطينين وقفوا وينظر الى من خلف الأسوار والحديد

كان من بينهم طفله ذات عيون خضراء جميلة

أقتربت ونظرت اليها

رفعت ورده حمراء وقالت بصوت يملئة الحزن والخوف

" لقد قتلوا أبى "

نظرت الى الجميع وقلت

أبتعدوا

أبتعد الجميع

" المطرقة الذهبية "

نزلت مطرقة من السماء على الحديد والأسوار وحطمتها

أقتربت من الطفلة

وما زلت أشعر بالألم في عيونها

" سوف أنتقم لك وللجميع "

أخذت منها الورده وقلت

" هل تعلمى أن هذه أفضل هدية حصلت عليها "

كنت أريد أن ٌأقبلها على خدها ولكن خفت أن ألوث برأتها أن لمستها

نظرت الى عيونها وأعطيتها الوعد

أنى سوف أنتقم لوالدها البطل

عندما كنت أسمع عن الأبطال كنت أسخر منهم

ولكن عندما كنت أعرف أنى شرير في داخلى

كنت أحترم كل شخص يحارب ضدى الى النهاية وهو يدافع عن مبادئة

ولا أحترم من يبيع نفسه من أجل المال

أو من أجل الخوف

كنت أنظر اليه بنظرة من البغض والكره

لذلك هؤلاء هم الأبطال الحقاقين

كان أهل فلطسين يقابلوا بالتصفيق والتحيه

وأى جندي أسرائيلى في طريقنا كنا نقوم بقتله بأسوء طريقة ممكنه

كنت أقطع رؤسهم

وأمزق أمعائهم

وأجعلهم يبكوا على وأنا أفعل ذلك

كنت أعذبهم بأسوء طريقة ممكنه

كانت دركولا تعذف موسيقها وأنا أفعل كل ذلك

كنت أشعر أنى في موعد غرامى مع الحقيقة

وأتراقص معها

كنت أشعر أنى سعيد

أول مره أشعر بمثل هذه السعاده في حياتى

ذهبت الى عزه وقمت بفك الحصار

وتدمير جميع الجنود الذين يقفوا ضدنا

كنت أحرقهم وأدمر أعضائهم الداخلية

لم أكن أرحم أحد

ولم أكن أشعر بالشفقه عليهم

كنت أضع سيفى الأسود في أعناقهم وأمزقها

" أرجوك أنا أنسان أرحمنى "

قالها أحدهم

أٌقتربت منه وهمست في أذنه

" بالنسبة لى أنت لست أنسان أنت حيوان يستحق الذبح أنتم مجموعه من الكلاب وأنا أقتل الكلاب من أمثالكم حتى الكلاب أفضل منكم "

قلت ذلك وأنا أٌقترب منه

كان ينظر الى جثث أقاربه

الى جثث أحبباه

" أرجوك أرحمنى "

أخرجت الورده الحمراء

" ولماذا لم ترحمهم "

وضعت يدى على رقبته وقمت بأخراج سيفى وقطعت ذراعه

وقدمه

وجعلته بدون أي أطراف

كان جسده مقطع بالكامل

كان يبكى ولا يستطيع الحديث

"أٌقتلنى !!!!"

هههههههههههههههه

حسنا سوف أقتلك أيها الملعون

وضعت سيفى في قلبه

وقمت بتحريقه

" شعلة اللهب "

حرق تماما وتحول الى رماد

ودمرت عاصمة أسرائيل على بكرة أبيها

دمرت كل شيء لم أطرق جندي واحد على قيد الحياة

قتلت كل شخص وقف في طريقى

كانت دمائهم تملىء الشوارع

كان رؤسهم مقطعه في كل مكان

شكل الدماء كانت جميلة للغاية في الشوارع

كنت أشعر أنى في أتنزه في أحد الحدائق

قتلت كل أسرائيلى

كان لديه طاقة أو لم تكن لديه طاقة

من قبل علي نفسه أن يبقى في أرض غير أرضه يستحق الموت

يستحق القتل

يستحق الذبح

يستحق العذاب

دمرت كل شيء عليه علام هذه العاصبة اللعينه

وأقتربت من المسجد الأقصى بعدما قضيت عليهم جميعا

نظرت اليه من بعيد

" أدخلوا "

قلت ذلك للمساعد

" وأنت يا سيدى ؟"

قلت أدخلوا "

نظرة الى دركولا من السماء وقالت

" سوف أنتظر معك "

" لا أدخلى "

دخل الجميع الى القدس

وبقيت أنا واقف بعيد

أقترب منى رجل عجوز بذقن طويلة

وكان يغنى قائلا

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ

لا أعرف لماذا في تلك اللحظة نزلت دموعى

تحرك هذا الشخص بعيدا عنى

نزلت من على حصانى

ونظرت الى القدس

وقلت

وأنا دير ظهرى

" سوف أرجع لك عندما أستحق "

" سوف أرجع لك عندما أشعر أنى أستحق "

تحركت وأنا أسمع هتافات الجميع

" تحيا فلسطين "

" تحيا فلسطين "

" تحيا فلسطين"

تم

....................................

كان يجب أن أشارك بما أستطيع أن أشارك فيه

قد لا أستطيع أن أحارب بسلاح

ولكن أستطيع أن أحارب بقلمى

حارب بالشىء الذى تستطيع أن تحارب به

أفعل ما تستطيع أن تفعل

ولكن لا تخجل ولا تهتم بنظرات الأخرين

فقط أفعل ولا تهتم أفعل ما يملى عليك ضميرك ولا تهتم

وليحترق العالم

وليحترق كل شىء

هذه هى مقاومتى فأخبرنى ما هى مقاومتك .....؟!

شكرا

وتحيا فلسطين

2021/05/19 · 663 مشاهدة · 1559 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024