رواية خاتم الفوضى

عندما تفشل لن يتذكر أحد أنك كنت رائع في وقت ما ........

لذلك تبا للجميع

لا تهتم بأحد غير نفسك ولا تنظر نحو طريق غير طريقك

فأنت الوحيد الذى سوف يسلك هذا الطريق

كان الجوكر غاضب تماما من ديمة

لم تفهم عبير كل هذا الغضب

ولكن أدركت جيدا أن الجوكر غاضب بسبب شيء له علاقة بقوته

فهي لا تستطيع أن تستخدم أي ذره من قوتها

نظر الجوكر الى عبير وقال

" هل تستطيعين أن تستخدمين قوتك ؟ "

عندما نظر الجوكر اليها وتحدث نحوها

أرتجف فؤادها قليلا ولكن تحكمت في نفسها وقالت

" ل......ا ليس .... مع....ي "

ضحك الجوكر من طريقة كلام عبير وقال بصوت ساخر

" هل أنت نفس السيدة التي كانت تجعل أعظم رجال العشائر ترتجف ؟! "

شعرت عبير بالخجل من كلمات الجوكر

وتجنبت النظر في عيونه

ولكن في تلك اللحظة أدركت شيء ما وسألت بحيره

" كيف عرفت هذه المعلومه ؟! "

أصطنع الجوكر الغباء وهو يبعد ديمه عنها بيده كأنه يبعد ذبابه

" أي معلومه ؟ "

تحركت عبير ووقفت أمام الجوكر

وقالت وهى تضع يدها على خصرها بغضب

" لا تلعب معى يا جوكر أنت تعرف جيدا عن ماذا أتحدث "

ضحك الجوكر وسحب عبير نحوه بقوة

حتى أصبحت المسافة بينهم لا شيء

وقال بصوت هادى وهو ينظر الى عيونها

" أخيرا رجعت عبير التي أعرفها ...... أشتقت حقا لكى "

أبتعدت عبير عنه بخجل شديد وقالت بصوت حاد

" لا وقت الأن لهذا أخبرنى كيف تعرف هذه المعلومه ...... كيف تعرف ما حدث بداخل الأجتماع السرى للعشائر ؟"

أبتسم الجوكر وهو ينظر نحو القرية كأنه يريد أن يفهم أبعادها جيدا

وقال

" أنا أعرف الكثير عن العشائر وعن أجتماعتهم السرية لأن لدى جواسيس في كل مكان "

" هل تعرفى أنى لو حركت أصبع من يدى الأن قد يتم تدمير أحدى العشائر الكبرى أو حتى تنقلب كلها ضدكم ........ "

نظرت عبير الى الجوكر بعيون مندهشة

عندما تركته منذ عشر سنوات

صباح يوم زفافهم

كان أقل تلميذ في العشائر الكبرى أقوى منه

يستطيع أن يقتله

هل عشر سنوات كافية لكى يخترق الى هذا المستوى

" ما هو مستوى قوتك لكى تكون وثق لهذه الدرجة أنت لا تستطيع الدخول الى الأرض السوداء الاء بمستوى قوي معين "

لذلك لم يستطيع أسياد العشائر الدخول فأن كنت أقوى منهم حقا أو حتى مساوى لهم في القوة كيف دخلت الى هنا

أبتسم الجوكر بخفة وقال

" ومن أخبرك أن هذا هو جسدى الحقيقي ولكن ألم تلاحظى قوة هذا الجسد يا عبير لقد ظننت أنك أذكى من هذا !!!! "

كانت عبير مدركه جيدا أن هذا الجسد على خطوه على شعره واحده من الأختراق

لذلك هو أقوى شخص هنا

لأن لا أحد من الموجودين في الأرض السوداء وصل الى هذه المرحلة حتى الأن

قالت عبير بصوت حائر

" أذا ما الفائده لك من هذه الأرض أنت لا تريد أن تصل الى " الأنسان الأعلى " لأنك أن كنت حقا في قوة زعماء العشائر يجب أن تكون على الأقل في مستوى " الأرض العليا "

كان لدى عبير الكثير من الأسائلة

ولكن الجوكر لم يكن لديه الوقت لجيب

ولم يكن هي حقا لديه الوقت لكى تسأل أكثر

" أستعدى "

شعرت عبير بأهتزاز في الأرض

كان يوجد حشد كبير من البشر ينطلقوا نحوهم

كانت عبير تحاول أن تستخدم أي قوه لديها ولكن لم تستطيع أن تفعل أي شيء

كانت عاجزه تماما

لو كانت وحده لكانت فكرت أسرع من ذلك وتصرفت

ولكن

ولكن الأن يقف زوجها أمامها

لذلك قررت أن تعتمد عليه في حمايته

لأول مره منذ عشر سنوات تشعر بالأمان

وهى تنظر الى ظهر رجل ما ..........

أبتسم الجوكر بخفة

وهو يشعر بيد عبير تلمس ظهره بخفة شديده

" هل أنت خائفة ؟!"

لم ترد عبير

ولم ينتظر الجوكر أجابه

" أشواك الأرض "

خرجت من الأرض عدد كبير للغاية من الأشواك الكبيره

التي أخترقت العدد الكبير الذى ينطلق نحو الجوكر

" سيوف المانا "

ظهرت أعداد كبيره من السيوف السوداء في السماء

كانت سيوف مدببه للغاية وعليها رسمة تنين كبير

كانت اعداد البشر تتزايد

ولم ينظرو حتى للأشخاص الذين تم رفعهم على الأشواك

أو حتى نحو الأشخاص الذين مرمين على الأرض

كان يزيد عددهم بشكل تلقائى كأنهم لا ينتهوا

نزلت جميع السيوف التي من السماء على أجساد الباقى من البشر

تم تقطيع أجسادهم

وتمزيق أعضائهم

حتى أن الدماء أصبحت في كل مكان

ولكن في اللحظة التاليه

أختفت جميع الدماء

قالت عبير بحيرة

" ماذا يحدث هنا !؟"

نظر الجوكر الى الأمام وقال

" لا أعرف ..... ولكن أعتقد أننا فهمنا هذه المسابقة بشكل خاطئ "

" يتم حجب القوة في بداية المسابقة وبعد قتل أول عفريت "

هل المسابقة تريد أن تخبرنا شيء ما

في تلك اللحظة ومن العدم ومن القرية

ظهر نفس الأشخاص الذى قتلهم الجوكر منذ قليلا

بنفس الشكل

وبنفس الأداء

وبدأو في الجرى نحوهم

جلس الجوكر على الأرض

وبدأ في التفكير

نظرت عبير الى الجوكر

ولم تصدر أي صوت لأنه تعرف جيدا

أنه يفكر في شيء ما

لمس الجوكر ديمة وقال بصوت هادى

" تعاملى معهم "

أبتسمت ديمة بسمة شريره وكبيره

" لقد كنت أنتظرك أن تقول هذا

تغير حجم ديمة وأصبحت أكبر من السابق

وبدأت في الصراخ

" سوف أقتلكم جميعا .......! "

وأتجهت نحو البشر

وبدأت في ذبحهم بخنجر صغير في يدها

كانت تتراقص بين الجثث كانه على مسرح كبير ينتظرها منذ أعوام

بدأ شكلها يتغير

وتغير هيئتها تماما وأصبح شعرها أصفر قصير

وعيونها خضراء

كأنه تتأخذ هيئة شخص مختلف تماما عنها

كان الخنجر الذى في يدها يصرخ كأنه جعان

نظرت عبير الى الخنجر وقالت

" هذا الخنجر أنه خنجر في مستوى أداه أسطورية "

كانت عبير في حالة صدمه

مما ترى من قوة تخرج من الخنجر

كان على الخنجر بعض الرموز التي تضىء باللون الأحمر الباهت

مع كل شخص تقتله ديمة

يضىء لون أخر

وفى اللحظة التي أضائات جميع الرموز التي على الخنجر

خرجت نسخه أخرى من ديمة

وبدأت في قتل أكبر عدد من الأشخاص الذين أمامها

ولكن قبل أن يضىء أول ضوء جديد من الخنجر

رفع الجوكر يده

وحكم قبضته

" توقفى "

في تلك اللحظة توقفت ديمه في لحظة

ورجعت بجوار الجوكر على شكل جنيه صغيره

" أنهم يقتربوا .........! "

قالتها عبير بخوف

" هذه المره من كان يموت كان يقف مره أخرى بسرعه كبيره "

أقترب جميع البشر من عبير والجوكر

كانت ملامح الجوكر بارده

ولكن عبير التي لم تكن تحمل قوتها لم تفهم ماذا يجب أن تفعل

مسك الجوكر يدها بحرص شديد

وقال

" لا تقلقى ثقى بى فأنا هنا "

نظرت عبير نحو الجوكر وقالت

" أذا ماذا سوف نفعل !؟ "

" سوف نهرب "

حمل الجوكر عبير وبدأ في الجرى مع حشد البشر بنفس سرعتهم

قالت ديمة وهى تشاهد هذا المشهد بعدما تركها الجوكر وهرب وبعدما حلقت نحو السماء حتى لا تداس تحت الأقدام

" سيدي حقا شخص مجنون لن يصدق أحد أن هذا الشخص هو ملك ......"

اللعنه لقد كنت على وشك كشف السر على طريق الخطأ

أنتظرنى يا سيدى لا تتركنى في الخلف

...............................................

هل تريدون فصل أخر اليوم

حسنا حسنا

سوف أرفع لكم فصل أخر اليوم ولكن لا تنسوا التعليق

حركوا أيديكم اللعينه لا تكونوا كساله

.... تأليف : الجوكر