كان الجوكر يحمل عبير على كتفه وينطلق بسرعه كبيره

بدون أن ينظر خلفه

وبدأ مع الوقت يبطىء سرعته في الجرىء حتى أصبح يجرى بنفس سرعة البشر

الذين لم يفكروا حتى في مهاجمته

قالت عبير بصوت حائر

"ماذا يحدث هنا ؟! "

قال الجوكر وهو يضحك

"لاحظت أنا جالس أراقب المعركة التي ضد ديمة"

أنه لم يحاول أي شخص أن يدافع عن نفسه

كل شخص منه كل ما كان يفعله هو الأنطلاق نحونا بكل قوته

فسألت نفسى ماذا ان لم يكن السبب الذى يجعله ينطلقوا نحونا نحن

بل أنه ينطلقوا في هذا الأتجاه

ولماذا لا ننطلق معهم في نفس الأتجاه لأن أعتقد أن هذه جزء من المهه

لأنه يفترض أن لا تكون هناك أي قوه لدينا في هذه المرحلة

لذلك أن وقفنا أمام هذا العدد

سوف يتم الدهس علينا وقد نقتل

لذلك الحل هو الهرب في نفس الاتجاه الذى يهربوا اليه

وهكذا أنطلقت في نفس الأتجاه

في بعض الأحيان يجب أن يكون سريع البدهية من أجل ان يستطيع البقاء على قيد الحياة

أستمر الجوكر في الجرى وهو يحمل عبير على كتفه

لم يتوقف ألا عندما لاحظ أن جميع من حوله بدأ أبطاء سرعتهم

وأمامهم كهف كبير

في تلك اللحظة قفز الجوكر بعيد عن الجميع بقوته

ووقف في مكان مرتفع يراقب الحشد

" هل تستطيع أن تنزلنى "

" بالطبع "

نزلت عبير

وبدأت تراقب ما يحدث من بعيد ....... مثلما يفعل الجوكر

نظر الجوكر الى ديمة وقال بصوت خافت

" أذهبى الى الكهف وعرضى لنا ما يحدث في الداخل "

أماءت ديمة برأسها

وتحولت الى ذبابه صغيره للغاية

زززززززززززززززززززززززززز

وبدأت في أصدار هذا الصوت بجوار أذن الجوكر

قبل أن تنطلق بعيدا عنه وتتجه الى الكهف

أبتسم الجوكر

" جنيه ملعونه .........! "

بدأت شاشة كبيره تظهر أمام عبير والجوكر وتظهر ما يحدث داخل الكهف

كان البشر واقفين

يظهر عليهم الخوف الشديد والقلق

قال أحدهم بصوت به الكثير من الذعر

" اللعنه العفاريت سيطرة على القرية "

فرد عليه شخص أخر

" لقد قتلوا الكثير من الرجال واخذو الكثير من النساء "

" نحن لا نستطيع أن نقتلهم مهما حولنا .........! "

فرد شخص بغض كان كبير الجسد

ولكن يبدو أنه صغير العقل

" هل تريدينا أن نترك لهم كل شيء بهذه البساطة ....! لا والف لا..... يجب ... يجب أن نقاتل بكل ما نمتلك من قوة ... علينا أنقاذ الأطفال والنساء بأى طريقة من هؤلاء الوحوش "

كان شخص غاضب ولكن لم يستطيع أي أحد من الواقفين الأعتراض على كلامه

في تلك اللحظة تقدم شخص عجوز من بينهم وقال

" لن نستطيع أن نقف أمامهم أعدادهم أكبر من أعدادنا مرونة أجسادهم تساعدهم على قتلنا بسهوله ........ نحن ضعفاء للغاية "

كان الجوكر يراقب المحادثة بهدوء تام من بعيد

في تلك اللحظة أخرج العجوز كيس أسود اللون من جيبة كان بداخله شيء يضىء لون أزرق

" سوف أخذ هذا وأذهب الى المدينة وأعرضه على نقابة الوحوش ...... قد يرسلوا معى فيلق يقضى على أعدأنا بدون أن نموت نحن "

قال الرجل بغضب شديد

" هذا كنز القرية هذا شرفنا هذا مجدنا تريد أن تتخلى عنه بهذه السهولة أنت أصبحت عجوز خرف ........ يجب ان نقاتل بأجسادنا من أجل أرضنا وليس غريب يقاتل من أجلنا "

قال الرجل العجوز : يا بنى لا تكن متسرع هكذا سوف نخسر كل شيء

" أفضل من أن نخسر كرامتنا .....! "

في تلك اللحظة ظهر مجموعه كبيره م العفاريت الصغيره

وبدأو في الهجوم على كل من بداخل الكهف

الشخص الذى كان يتحدث بشجاعه منذ قليل

رفع سيفة وقال

" هجوم دفعوا عن حياتكم ......."

ولكن هذا الصوت لم يدم طويلا

بعد قليلا من الوقت

وبعد بعض الصرخات

كانت العفاريت مسيطره تماما على المعركة

كانت تذبح كل شخص واقف في الكهف بدون رحمه

كانت صراخات الموت ترتفع في كل مكان

ومات الشخص الشجاع الغبى بعد لحظات بسيطه

في تلك اللحظة

كانت عبير تنظر الى تعبير الجوكر التي لم تتغير

" الن تتدخل .....! "

أبتسم الجوكر وقال

" ليس هذه المره ......."

كانت المعركة مستمره ولم يبقى سوي النساء بدأت العفاريت في خطفهم والأتجاه الى القرية

ولكن وهم في طريق العوده

أختفوا تماما

نظرت عبير الى المشهد بأندهاش شديد

وقالت : ماذا يحدث بحق الجحيم !؟ "

أبتسم الجوكر وقال

" نحن في حلقه متكراره ونحن من سوف يكسر هذه الحلقة "

كل مره كانت يتم أعادة تجسيد البشر عند قتل شخص معين

لذلك يجب علينا أن نحمى هذا الشخص أو بالأحرى هذه الأداه من الأنكسار

ونحصل عليها

" ماذا تقصد !؟ "

" دعينا نجرب"

جلس الجوكر بصبر وهو ينظر الى عبير

وقال

" أنت أصبحت أكثر جمالا من السابق ..... هههههههه يبدو أنى أحسن أختيار زوجاتى "

قالت عبير بغضب

" هل حقا أنت تزوجت ياما ......."

رد الجوكر

" لقد كان جزء من الخطة ولكن أنا على كل حال كنت سوف أفعل ذلك لن أكذب عليكى وأنت تعرفين ذلك جيدا ولكن ذلك لا يعنى أنى لا أحبك "

أبتسم عبير بخجل ونسيت غضبها تماما

أقترب الجوكر منها لكى يحصل منها على قبلة صغيره في هذا الهدوء

ولكن في تلك اللحظة

أقترب البشر مره أخرى مسرعا من الكهف

" اللعنه عليهم "

ضحكة عبير بخفة

ووقفت وقالت

" أذا سوف يتكرار نفس المشهد أكثر من مره حتى نحل اللغز "

أماء الجوكر برأسه

ونزل من على الصخره وهو يقول لديمة

تحولى لعفريت وأقتل الرجل الذى يتحدث "

كان الرجل الشجاع يقول نفسا الخطاب الذى قاله من قبل

بعد أن عرض العجوز كنز القرية أنه سوف يذهب ويعطيه لنقابة من المدينة

ولكن في تلك اللحظة تحولت ديمة الى عفريت كبير وله معده كبيره وأذنين كبرتين للغاية ويحمل فأس كبير

شطر الرجل الغاضب الى نصفين

وبدأ في قتل أعداد كبير من الواقفين

أنطلق الجوكر في تلك اللحظة

واخرج سيف أبيض اللون وغير ملابسه الى رداء النبلاء باهظ الثمن

ثم أنطلق نحو العفريت

ووضع السيف في معدته

وقع العفريت على الأرض وأنتشرت دمائه

وبدأ يندثر مثل الدخان

خفض الجوكر رأسه

وقال بصوت نبيل

" معك الدوق رونيس رع في خدمتكم سوف أقضى على كل العفريت من أجلكم من أجل الحق والحقيقة والخير "

وهذه زوجتى الجميل : عبير أتمنى أن لا نكون ضيوف ثقال عليكم

قامت عبير بتحية الجميع وهى مندهشة من جوده أداء الجوكر

بدأ حقا مثل نبيل عريق الأصل

أبتسم الجوكر بخفة

وقال

" لقد بدأ اللعب "

في مكان أخر كان ملك الملوك جالس ينظر الى كتاب المصير بغضب شديد

............................

الفصل الثانى اليوم

أتمنى الفصل يكون أعجبكم

غدا سوف يكون هناك فصلين أيضا

2021/06/23 · 647 مشاهدة · 1019 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024