رواية خاتم الفوضى

اللعنه على هذا الجحيم الذى نعيش بداخلة

كل شيء يتحرك في تجاه الموت

ولا شيء يتحرك في أتجاه الحياة

نظر الجوكر الى النفق بحرص شديد

ماذا يوجد بالداخل يا ترى ....... ولكن مهما كان الشىء الذى بدخلى يجعلنى أشعر

أنى سوف أكتشف سر خطير عن الأجداد

في بعض الأحيان يظن الشخص أنه يدرك أسرار العالم

وهو حتى لا يدرك الاسرار التي بداخلة والمخاطر الكامنه فيه

كان بداخل الجوكر

وخصوصا في جزء هو لا يعرفه

يجلس شبح أسود على كرسى كبير ويضع قدم على الأخرى

ويراقب كل ما يحدث في صمت شديد

ولكن دعكم من سيد الفوضى الأن وجعلونا نرجع الى الواقع

أنزلق الجوكر عل نحو الأسفل بسرعه كبيره

كان يريد أن يكتشف أي شيء قبل تكرار الزمن مره أخرى

" السرعه الفائقة "

كان يجرى بكل ما يملك من سرعة

سرعه تجعله حتى يسابق الرياح ويغلبها

ويخرج لها لسانه

يقولون أن الحقيقة شيء واضح مثل وضح الشمس

ولكن لا يعرفون أن الحقيقة مثل لص لعين تختبىء دائما من نور الشمس

وترهقنا حتى نجدها

كان الجوكر يبحث عن الحقيقة في كل زوية يتحرك فيها

وفى النهاية

من تفرعات النفق

كان يوجد مبنى كبير تشعر أنه موجود في هذا المكان من الأزل

كان الجوكر ينظر الى المبنى من الخارج

ويراقب معالمه

ويستشعر الطاقة التي في داخله

ولكن بعد لحظات أبتسم بخفة

ورفض أن يخطو أي خطوه أخرى الى الأمام

بل رجع الى الخلف

كان يتراجع بنفس السرعه التي أتى بها ولكن هذه المره كانت الأفكار التي في عقله لا تتوقف

اللعنه على الأفكار التي لا تريد أن ترحل

قال ذلك

ووصل مره أخرى الى مكان عبير

كانت مستلقيه على الأرض تستريح مما حدث لها

فشعور عدم وجود قوة شعور مزعج للغايه وهى كانت منزعجه

عندما رأها أرتاح قلبه قليلا

ووصل الى جورها

وقال لها

" أستعدى لقد أقترب البشر من الوصول "

وقفت عبير على قدميها

ونظرت الى الجوكر بحب شديد وقالت

" ما دمت أنت موجود هنا سوف أكون دائما مستعده "

كانت عبير تحب الجوكر أكثر من أي شيء في العالم

دخل قلبها وأقتحمه كلص محترف لا يعرف ما يسمى حواجز

وقعت هي في شباكه بسهولة تامه

حتى عندما أبتعدت عنه لهذه السنوات كل لليلة

كانت تبكى وحيده على سريرها

تنتظر قدومه بفارغ الصبر تلعن قبيلته ونفسها

وحياتها التي لا فائده لها ما دامت بعيده عن حبيبها

ما المال أمام ألم الفراق ؟!

ما الحياة أمام حزن القلب ؟!

كان الجوكر هو كل شيء لها وما زال

لذلك مسكت في يده بخفة خوفا من أن يختفى مره أخرى

وأبتسمت بسمه بها سعادة العالم

ضحك الجوكر لأنه كان يفهم ما تمر به عبير جيدا

وقال لها

" لا تتصرفي مثل الأطفال أنت تستطعين تدمير كوكب مثلا الأرض بسهولة "

امتعضت عبير من كلمات الجوكر وأبتعدت عنه

كانت تشعر بالغضب منه

أبتسم الجوكر وضربها على رأسها بخفة وقال

" أمزح معكى أيتها الغبية الأ أستطيع أن أمزح مع زوجتى ؟! "

هل قال زوجتي .....!

حقا النساء من السهل أغوائهم بالكلمات

الكلمه الصحيحه قد تهز كيان المرأه

الكلمه الصحيحه قد تفعل المستحيل

في تلك اللحظة بدأت أصوت البشر في الأقترب

جلس الجوكر على الأرض

وبدأ في التأمل لبعض الوقت

كانت عبير تراقبه بحرص

وتريد أن تحميه بحياتها أن تطلب الأمر

بعدما بدأ البشر في الحديث مره أخرى أقترب الجوكر

من الواقفين وكانت عبير خلفه

وقال بصوت وقح

وهو ينظر الى العجوز الذى يحمل كنز القرية

" أعطنى هذا الكنز أو سوف أقتلكم جميعا هنا ......."

ظهرت الفجاءة على وجه الجميع بسبب كلمات الجوكر

ولكن أقترب منه شخص ضخم

كان جسده كبير وعملاق وكان يحمل مطرقة

كان نفسا الشخص الأحمق الذى يتكلم بغضب توهور المرات السابقة

" من أنت يا أبن العاه......."

قبل أن يكمل الرجل كلماته الغبيه

كان الجوكر حرك يده اليمنى وجعلها تخترق صدره

وضع يده على قلب الرجل

ركع الرجل على الأرض والجوكر يعتصر يده ويتحسسه بهدوء

" هل هذا قلبك ؟! "

" هل الخنازير تمتلك قلب ؟!! "

ظهرت ديمة بجوار الجوكر وقالت

" نعم يا سيدى جميع الكائنات تمتلك قلوب .......؟! "

لم يهتم الجوكر لكلمات ديمه

بل أكمل الضغط على قلب الرجل وتعذيبه

أقترب رجل أخر منه وقال

" أتركه يا لعييييين !!!!!!"

أبتسم الجوكر للرجل الأخر

وأخرج يده من صدر الرجل الأول ومعه قلبه

" نعم نعم لقد تركته لا تغضب لأنك قد تقتلنى بهذا الشكل "

كانت النساء بدأت في الصراخ الشديد

تبسم الجوكر

وقال " ما كل هذا الأزعاج ...... أصمتووووووووووووووا بحق الجحيم أو سوف أقتلكم جميعا "

أقترب الرجل الأخر الذى كان يوجد وشم على وجهه يشبه التنين نحو الجوكر بسرعه كبيره

وهو يريد أن يضربه بسيفة

" خطوات الظل "

فجاءه لم يجد الرجل الجوكر امامه

لمس الجوكر كتف الرجل مرتين

وقال

" لقد مملت من أنتظرك ......؟! "

نظر الرجل خلفة فوجد الجوكر يضع يده في عيونه

ويخترقهم بقوه

ثم يخرج جزورهم

" يبدو أنه لا داعى لهذه العيون مادمت لن تستخدمهم في تحليل الموقف ومعرفة قوة غصمك "

بدأ الرجل يصرخ بألم شديد مثل طفل رضيع

وبدأت النساء تصرخ معه مره أخرى

رفع الجوكر صوته قائلا

" أقسم أن من سوف يرفع صوته مره أخرى سوف أقطعه نصفين حتى تخرج أحشائه مقطعه من جسده "

وقع الرجل على الأرض وهو يرتعش مثل زجاجه

" أقتلنى لا تتركنى هكذا !!!!!!!"

أبتسم الجوكر

" المطرقة الذهبية "

خرجت مطرقة كبيره للغاية باللون الذهبى البراق

كان كل من ينظر اليها ينسى كل شيء ويتمشى مع جمالها الخلاب

ولكن هذه الجمال أختفى عندما نزلت بكل قوة فوق جسد الرجل

" اااااااااااه "

كان الرجل يصرخ بسبب الضربه

" اللعنه هذه الضربه لم تقتله "

قالت ديمه

" سيدى لا تلعب دور الغبى أنت تعرف جيدا أن هذه الضربه لن تقتله أن تقصد تعذيب الرجل هههههههههه"

" أصمتى يا ديمه لا تدميرى متعتى "

" لا أعرف لماذا سيدى رجل مريض بالدماء لهذه الدرجه ............ اللعنه "

أبتسم الجوكر ونزل بضربه أخرى على الرجل

وضربه أخرى

وأخرى

وأخرى

مع كل ضربه كانت صراخات الرجل ترتفع

وترتفع

حتى في النهاية صمت تماما

وكان المكان صامت تمام

أخرج الجوكر سجاره

وبدأ في أخراج دخانها بهدوء

وقال للرجل العجوز " سوف تعطنى الكنز الخاص بكم ...... أم تموتوا هنا ؟! "

أماء الرجل العجوز بوجهه بخوف شديد وهو يرى الجثث التي على الأرض

عندما تكون في أخر اعوامك الموت هو أخر شيء يخيفك

لأنك تعلم أنه قادم قادم ......!

ما كان يخيف العجوز هو باقى أهل القرية الموجدين

أخرج الشىء الذى يحمل فيه كنز القرية

كان يتمنى أن يأخذ الجوكر الكنز ويذهب في سلام

" خطوات الظل "

أنطلق الجوكر وأخذ الكنز

نظر الجوكر بداخل

وجد

خاتم يشبة تماما خاتم الفوضى

تحليل

" الأسم : خاتم الفوضى

معلومات : الخاتم الذى تم صنع منه خاتم الفوضى المقدس

اللعنة

........................

أتمنى أن الفصل يكون أعجبكم

كان حفل زفاف قريبى الفتره السابقه لذلك كنت مشغول به

عقبال الجميع أن شاء الله

أنتظرو الفصل الثانى فى المساء

ولا تنسوا التعليق

تأليف : الجوكر