627 - سيد الفوضي الصغير

في بعض الأحيان يجب علينا أن نفعل الصواب حتى ولو على حساب مشاعره

كان الجوكر ينظرا الى خاتم الفوضى الذى وجده في حيره شديده

رفع الجوكر الخاتم حتى وصل الى مستوى نظره تماما

" اللعنه حتى التفاصيل هي نفسها "

أخرج الجوكر من نطاقه ونظر الى الأثنين

" اللعنه لا يوجد فرق "

أرجع خاتم الفوضى الى نطاقة مره أخرى

ثم نظر الى الخاتم الذى معه

ونظر الى الرجل العجوز

وقال بصوت حائر

" من أين لكم هذا ؟! "

نظر الرجل العجوز الى الجوكر بحيرة وقال

" منذ عرفت الحياة وهو موجود في القرية سمعنا أن شخص ما هو الذى أعطه لعمدة قريتنا في قديم الزمان ونحن نحتفظ به الى هذه الوقت "

كان الجوكر يسمع هذه الكلمات وهو غير مصدق لما يحدث

في تلك اللحظة أتيت العفاريت من كل مكان

بدأ أهل القرية في الصراخ

ضرب الجوكر سهم في الشرنقة التي في السماء

ثم أخذ عبير وأتجه الى نفس النفق الذى كانوا فيه

" أنقذنا أرجوك "

صرخ الجميع بذلك نحو الجوكر

ولكنه لم ينصت لهم

كأنه يسمع هواء يتحدث

تحرك نحو نفس المبنى الذى كان أمامه

" المهمه أن نجعل هذه الأده تصل الى هذا المبنى ......؟! "

قالت عبير

" والألين !؟!"

عندما قالت ذلك ظهرت نفس مجموعة الألين الذين قتلوا أهل القريه المره السابقه

عندما شاهدوا الجوكر وعبير أنطلقوا للهجوم بدون تردد

رفع الجوكر سيفة

ونظر اليهم بغضب شديد

" سيوف المانا "

ظهرت العديد من السيوف أمام الجوكر

وأنتقلت كلها وأخترقت الألين

حتى وقعوا على الأرض بدون حتى أن يصدرو صوت

أكمل الجوكر طريقة

يجب ان أعرف الحقيقة

قال ذلك بصوت يملئه الغضب

يجب أن أعرف الحقيقة

في تلك اللحظة من نفس المبنى الذى كان فيه من بعض الوقت

خرج طفل يجرى بكل ما يملك من قوه

كانه خائف من شيء ما

" سيدى الأمير لماذا تهرب هكذا ؟!"

قال الطفل بصوت غاضب وهو يجري

" لن أسمح لكم بقتل القروين يجب أن ننقذهم "

وقبل أن يخطوا الطفل خطوه أخرى

توقف أمام الجوكر

ورمش بعيونه مرتين وقال

" من أنت يا هذا ؟ّ! وماذا حدث للقروين ؟! "

أبتسم الجوكر بخفة وأخفض جسده

وقال

" لقد ماتوا جميعا ..........!! "

أن لم يكن الجوكر يملك قوته واكمل الأختبار بدون قوة كان هذا الطفل سوف يكون مفتاح أنقاذه من العفريت والألين في نفس الوقت

كان سوف يحتاج فقط بعض الوقت

وكان كل ما عليه فعله هو أن يحمى العجوز وبعض القروين

وفى نهاية يظهر الطفل

يأخذ خاتم الفوضى

ويأتي بالجميع الى هنا وتكتمل القصة

ولكن الجوكر غير كل هذا

ولم يكن يعرف هذا على الأطلاق

قال الطفل بغضب شديد

" ومن أنت ؟!! "

رفع الجوكر الطفل الصغير ووضع السيف على رقبته

حتى بدأت رقبته تنزل الدماء

" أنا جحيكم ؟!!! من المسؤال هنا بحق الجحيم "

في تلك اللحظة

شعر الجوكر أنه أخطأ خطا كبير

شعر بطاقة كبيره تغلى في يده

" هل تقول لى أنك جحيمى ألا تعرف أنى جحيم نفسى أنا سيد الفوضى أنا سيد الموت يا هذا فمن أنت لكى تجرأ وتلمسنى "

كان صوت الفتى متغير تماما

وعندما سمع الجوكر كلمة سيد الفوضى تغيرت ملامح وجهه

ولكن لم يستطيع أن يفعل شيء

كان هناك سيف كبير خرج من ظهر الطفل وأخترق معده

ثم قسمه الى نصفين

كان الجوكر يشعر بألم شديد في كامل جسده

كانت عبير غير مصدقه لما ترى

لم تعرف ولم تتوقع أن يموت الجوكر بهذه السهولة بعدما وجدته أخيرا

شعرت بالغضب وكانت على وشك أن تهاجم الطفل

ولكن الطفل

قطع رأسه

نزلت رأسه بجوار عيون الجوكر

الذى بدأ في فقدان الوعى تدريجا

حتى أختفى وعيه تماما

اللعنه

هل سوف أموت هكذا

اللعنه

لماذا دائما أقابل أشخاص معاتيه بهذه الطريقة

هههههههههههه

" لقد فقدت الفرصة الأولى تبقى لك فرصتين فقط وسوف تموت بشكل نهائي "

فتح الجوكر عينه تدريجا

كان وقف

أمام القرية

وهناك طفلة صغيره واقفة أمامه

وعبير واقفة خلفة

قالت الطفلة الصغيره بصوت خافت

"" سيدى أرجوك أحمنا من غزو العفاريت "

نظرت عبير الى الجوكر وقالت بصوت متردد

" أليست هذه هي العفريت الذى متجسد على شكل طفله الذى قتلنه من قبل "

أماء الجوكر برأسه

ونظر الى السماء وقال

وهو يضع يده على صدره ويتذكر ألم الموت

" أين نحن بحق الجحيم ؟!! "

في قعله داخل كهف في نفس المكان

فتح طفل عيونه بحرص شدد

كانت عيونه باللون الأحمر

نظر الى شباك غرفته وقال

"اليوم سوف أحصل على طريقة لصنع الأداه المقدسة أخيرا هههههههههههه"

في بعض الأحيان يكون التاريخ ظالم

وفى البعض الأخر يعيد التاريخ نفسه

الجوكر الذى مات منذ قليلا

جلس بعدما قتل الطفله وحاول تجميع المعلومات

أن لم يتسطيع أن يفعل الشىء الصحيح بدون أن يقتل سوف تتكرار الدائره مره أخرى ولكن أن مات سوف يفقد فرصه أخرى

هو لم يعرف ماذا سوف يحدث له أن مات الثلاث مرات

هل سوف يموت بشكل حقيقى

أم هل سوف يفشل فقط في الأختبار !؟

كان في حيره

ولكنه أدرك أنه يحتاج أن يكون أكثر ذكاء

وأدرك أن هناك من هو أقوى منه بداخل القلعه البعيده

هذا الطفل اللعين

لذلك كان يفكر في خطه لكى يستطيع أن يمر بهذا الأختبار اللعين قبل أن يموت

في تلك اللحظة أحتضنته عبير من الخلف وقالت

" لقد أنقلع قلبى لما شعرت أنى أخسرك "

حضن عبير بخفة

وهو ينظر نحو الكهف البعيد

ويفكر ماذا يجب أن يفعل

الموت الأول تم ............

....................

رأيكم فى الفصل

2021/06/27 · 603 مشاهدة · 849 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024