رواية خاتم الفوضى

لم أخف يوم من الفشل

ولكن خفت جدا من الفقدان

كانت الرأس ماتزال فى يدى أنظر الى عيون الرجل الخاوية من الحياة

وأنا اعلم أن اخر ما تمناه أن يعيش لوقت أطول

ولكن بسبب ضعفه لم يملك الوقت لكى يعيش أو حتى يدافع عن حياته

العالم عادل يا سيدى الضعيف سوف يحطم تحت أقدام القوى

نظرت الى الشخص الذى قطع رأس الرجل ثم رميت الرأس على الأرض

ووقفت مكانى كأن شىء لم يحدث

وضعت يدى خلف ظهرى والدماء ما تزال تتساقط من رأسي بدون توقف

ولكن لم يمنعنى هذا من الوقوف مثل الجبل الذى لا يتحطم

كانت نظرات الشخص المختفى خلف العباءه تدل على ترقب شديد

ولكنى حقا لم أهتم هذا الشخص الذى يعتقد الان انه يملك العالم

هو فى الحقيقة لا شىء أمام عالم الخارجى

لقد رأيت الكثير من الأباطره والأقوياء الذى سوف يرتعش هذ الشخص أمامهم مثل طفل

عندما تجسدت فى هذا الجسد كنت أعلم بعض الأشياء عنه وعن ذكرياته لذلك تعاملت بشكل طبيعي للغايه

ولكن ما أكتشفته أن هذه الذكريات تأتى مع الوقت

نظر الشخص الذى فى عباءه لنا وقال بصوت هادىء

" فلتبدأو المسابقة ..........."

قال شيخ يجلس بجوار الشخص ذو العباءة

بدأ تقسيمنا الى أربع مجاميع

كل مجموعه من عشرين شخص

كان يوجد العديد من الأسلحة على الجدار

وكان الأطفال يختاروا منهم وتبدأ معركة

جلست على الأرض أشاهد المعارك

كان البعض منهم جيد

والبعض الأخر سىء

وأنا جالس ظهرت لى لافته

" ان فزت فى المعركة التالية سوف تستطيع أن تحصل على مهاره من مهارتك "

أبتسمت بحرص شديد

" هكذا بدأت المتعه "

كان الشخص الذى فى العباءه عينه لا تتوقف عن النظر نحوى

وهذا الشىء جعلنى مندهش قليلا

فأنا لا أعرف لماذا لا ينفك عن النظر لى

كانت الدماء بدأت تتوقف عن النزول من على وجهى

نظر الى أحد الشيوخ وقال بصوت بادر

" دورك "

وقفت على قدمى وأنا أنظر اليه ثم أتجهت الى الجدار

وحملت سيف طويل

بعد هذه السنوات من أستخدام سيف أثينا

أصبحت معتاد على السيوف

ولكن بحق الجحيم لماذا هذا السيف ردىء بهذا الشكل

نظرت الى خصمى كان فتى متوسط الطول ذو وجه جاد للغاية

قال الحكم

" بدأت المباره ....."

في تلك اللحظة كان الفتى خائف ومتردد قليلا

لقد رأيت ذلك فى عيونه

وقفت أنا مكانى أنظر له وأنا أفحص جسده

وأضحك على الوضع الذى أنا به الان

بعدما كنت احارب قائدة العشائر المظلمه

أقف أمام هذا الفتى الان لكي أدمر أمله فى الغد

اللعنه على هذا الوضع

لم يتقدم الفتى ووقفت أنا انظر اليه بدون قول أى شىء

كان الجميع بدأ يشعر الملل

فى تلك اللحظة صرخت قائلا

" رأسىىىىىىىىىىى أه رأسىىىىىىىىىى"

لا أستطيع تحمل هذا الألم بعد الأن

وقعت على الارض وأنا أصرخ بشده

بدأ الجميع ينظر الى بدهشة شديده

وبدأ الكل فى الضحك

" يبدو أنه كان يتحمل الألم كل هذا الوقت "

" اللعنه أنه مثل الأخرين جبان لعين "

كان الجميع يسخر ويسب ويلعن بى

فى تلك اللحظة الطفل الذي كان واقف أمامى

عندما وجدنى اصرخ على الأرض

تقدم نحوى بدون تردد بعدما أكتسب ثقة كبيره من سخرية الأخرين

وصراخى

وعندما اقترب منى بدرجة كافية

" أرجوووووووووووك لا تقتلنى لا أريد الموت "

ظهرت بسمة المسيطر على وجهه ورفع سيف فى مظهر البطل لكى يقتلنى

ولكن قبل أن يفعل أى شىء

كان سيف دخل من أسفل رقبته

وضعت السيف على الأرض

كان الفتى السيف مخترق رقبته

وهناك نظره من الصدمه على وجهه والدماء تسقط من رقبت وتزين السيف

وقفت بحرص شديد

وأنا أنظف ملابسى من التراب

ثم بكف يدى ضربت على رأسه من الأعلى

فخترق السيف رقبتها مر من خلال وجهه وخرج من أعلى رأسه

وبقى السيف واقف على الأرض وومخترق جسد الفتى

وفى منظر جميع

جلست ونظرت الى عيون الفتى الخاوية من الحياة

وهناك بسمة على وجهى

" الموت هو الشىء الجميل فى العالم "

صوت السخرية والضحكات توقفت

واصبح المكان هادىء تماما

ضربت الفتى بقدمى فوقع على الأرض

بعدما أصبح جسده خاوى من الحياة

ثم تحركت والدماء فى كل مكان فى جسدى

" كم اعشق الدماء "

جلست فى مكانى وأغمضت عينى منتظر المباره التاليه

" لقد أخترت مهارة ألسنة اللهب "

أبتسمت وأكملت فى أغماض عينى

كان الجميع ينظر الى فى دهشه شديده

لم يتوقع أحد أن أكون بارد الدم بهذا الشكل

ولكن لماذا أهتم بما يتوقعوا

الان لقد حصلت على المهارت

ولكن كيف يزيد المستوى الخاص بى

أنا حتى لا أستطيع أستخدام قدرات خاتم الفوضى

فلا أستطيع أن أرى مستوى قوة من حولي

ولكن بحق الجحيم من يحتاج لقدرات خاتم الفوضى

هههههههههههههههههه

كنت أرتدى ملابس واسعة وكبيره ولكن ان رايت ذراعى أسفل الملابس

سوف تجد ان هناك ثلاث نقاط ذهبية تتكون ببطىء شديد

" نقاط التنين "

قدرة التدريب التى حصلت عليها بمساعدة هيرا

لم أستطيع غير نتج من 30 نقطة غير 3 فقط

ولكن هذا كافى للأن

نظر الى الرجل وقال

" دورك "

وقفت على قدمى وأتجهت الى الحلبة

هذا المره كان امامى فتاه

قالت عندما راتنى

" أستسلم "

ولكن الحكم

" الموت أو الحياه لا يوجد أستسلم "

نظرت الى الفتاه بشفقه

وهى بدأت فى البكاء

لكن لن تمنعنى هذه الشفقة أو حتى بكائها من أن اتحرك الى الأمام

في تلك اللحظة وقف الرجل ذو العباءه وقال

" من وضع هذه القوانين ؟!"

قال الشيخ بجواره

" هذه القوانين هنا منذ زمن طويل يا سيدتى "

قال الشخص الذى تحت العباءه " لا من يريد أن يستسلم له حق الأستسلام انهم أطفال بحق الجحيم "

كان صوت هذا المرأه صادق للغاية

هى لم تحاول أن تكون بطلة

بل هى كذلك بدون أن تقصد

لا أعرف لمذا اولكنها ذكرتنى بشخص ما

" حسنا كما تأمر السيده "

أبتسمت الفتاه الصغيره وركعت وقالت

" شكرا لكى سيدتى "

ثم ذهبت فى طريقها

رجعت مره أخرى الى مكانى وجلست وأغمضت عينى

ولكن قبل ان اغمضها نظرت الى السيدة التى تحدثت

كان هناك فتى يبدو انه يملك طاقة وقدرات كل من وقف امامه

الفرق بين الأشخاص الذين يملكون طاقة والأشخاص العادين مثل الفرق بين السماء والأرض

أعتقد أن قوتى أقل من هذا الفتى " لا أريد أن أقابله قبل ان أرفع قوتى قليلا "

وأنا أفكر فى ذلك قال الشيخ

أنه دورك أستعد

وقفت وأتجهت الي الى الحبلة من كان يقف أمامى هو الفتى

الذى يملك طاقة

نظر الى بخبث شديد يدل على الشعر الذى يجبع بداخله

وبدأت الطاقة تتكون من حولة

" اللعنه "

..................

تأليف الجوكر