فى بعض الأحيان تجمعنا الأقدرا بدون أن ندري

هذا الفتى الذى ظهر أمامى ورقع لى وانا بهذا العضف

كانت عيونه بها شىء أعرفه جيدا

أمل

وأنا كنت من امثل هذا الأمل بالنسبة له

لقد دخلت العديد المرات الى الحلبة

كل من وجهتمهم أم موتا أو أنسحبوا

من أنسحب لن أطلق عليه جبان

بل ذكى ليس من الشجاعة ان تخسر حياتك من أجل مسابقة

أنا فقط أكون شجاع عندما لا يوجد سبيل غير الموت

لذلك لما نواجهه بوجه مبتسم

هذا الزائر الخبيث

صعدت الى الحلبة وأنا انظر حولى

كانت مهمتى هى تدمير مصنع الحديد

ولكى أفعل هذه المهمه كان يجب على أن اكتسب القوة

ولكى أكتسب القوة يجب ان أفوز فى المسابقة

ولكى يحدث هذا يجب ان أقضى على هذا اللعين الجالس فى وسط الحلبة كانه فى أجازه الصيف

هذا الفتى منذ اللحظة الأولى وهو غريب

عندما كان الرجل يقطع شعرنا كان هو جالس يبكى بشكل تامل

هل هو يتأمل كل هذا الوقت

كل مسابقاته لم يحرك ساكن ولكن كان يستطيع أن يقتل أى شخص يأتى أليه بحركة واحده

من يده

ذلك يدل على أن تحكمه فى الطاقة عظيم للغاية

" يبدو أنك أخترقت الى فنان قوة "

قالها بصوت هادىء

جلست على الأرض أمامه وضعت يدي أسفل رأسى وقلت بصوت ملول

" كيف عرفت سرى ؟"

فتح عيونه وأبتسم لى وقال

" أنا أعرف كل شىء ؟"

لقد مللت من الأغاز والسيناروهات المريضة

" لا أحد يعرف كل شىء "

قلت ذلك وأنا أقف مجددا لم يرد هو على

ولكن حرك يده فى تلك اللحظة أن لم أركز طاقتى فى عينى

لكنت ميت الأن

لأن يده تحركت بسرعة كبيره للغاية

سرعة لم ألاحظة أنا

نظرت الى هذا الفتى بعيون غريبة

يبدو أن هذا الفتى ورأه سر

لأن ما يفعله الأن يحتاج معلم حريص وقوى

" يبدو ان هذه المباره سوف تكون جيده للغاية "

كنت أبتسم بشده وأنا أتجنب ضربته القاتله

وهذا جعل وجه البارد يبدأ يظهر بعض المشاعر

أعتقد أنه يتسأل الأن عن كيف أبتسم فى وجه الموت

لا يعرف ..................

أعتقد انكم تعرفون الباقى

تجنبت الضربات بمهاره كبيره

وكل حركة من قدمى كانت لها غرض معين

ثم فى لحظة معينه

" خطوات الظل "

أختفيت من أمامه وظهرت خلفة

" سيوف المانا "

ظهرت سيوف من السماء نظر هو اليها بذعر شديد

وقبل أن يفعل أى شىء

" الضربه القاطعة "

تحركت بسيفى وقطعته نصفين

ولكن ما ضربته كان وهم لعين

وعندما كان على وشك ان يضربنى ضاربه قاتله على رأسة

خفضت جسدى وأنا أحرك أصبعى لكى تتحرك سيوف المانا نحوه

ولكنه قفز للخلف مثل البهلون وتجنب كل سيف كان يتجه نحوه

ثم أخرج شىء يشبه المطرقه من الا مكان

وبدأ فى مهاجمتى بسرعه كبيره

رفعت سيفى لكى أتصدى لضربته

ولكن هذا السيف اللعين لن يقضى الغرض

أنكسر بعد ان تحمل ثلاث ضربات

" نقطة التنين "

أشتعلت نقطة من تحت ملابسى

الأن بعدما أخترقت الى فنان قوة أستطيع أستخدامها بحرية أكثر قليلا من السابق

ولكن هذا الفتى على الأقل أخترق المستوى الذى بعد فنان القوة

لذلك كانت المعركة معه صعبة قليلا

أو انا ما أجعله كذلك كي أراقب الوجوه من حولى

لأن هذا الفتى بالتاكيد يملك داعم وقبل أن أفعل اى شىء

يجب ان أتأكد من مكانة هذا الداعم حتى لا ألقى نفسى فى الجحيم

كنت أتصدي لضربته وأنا انظر الى الأفق البعيد

يده تتحرك مث لالأرجوحه تتصدى لجميع ضربته

بدأ النسيم يضرب وجهى

لا أعرف لماذا أنا أفتقد حقا لموسيقى دركولا

ولكن لا يوجد طريقة الأن

" هل أنت جبان يبدو أن والدتك كانت ساقطة لكى تخرج شخص جبان بهذا الشكل "

فى تلك اللحظة عندما سمعت هذه الكلمات

" نقطة التنين الثانية "

تقوفت مكانى ومسكت يد ذلك اللعين بيدى

و ثم حركة يدى الأخرى وضعتها على وفمه وأخرجت لسانه

" شعلة النار"

بدأ لسانه فى الزوبان

" المطرقة الذهبية "

خرجت مطرقه كبيره متشكله على شكل طاقة

وضربت ذلك اللعين على رأسه

" هل تجرأ وتسب أمى أيها الملعون سوف أجعلك تندم على ذلك حتى اللحظة الأخيره "

كانت ضرباتى قوة وكبيره

بدون رحمه

وكان هو لا يستطيع حتى أن يصرخ من الألم

فى تلك اللحظة كما توقعت مسك يدى شخص من الشيوخ وقال

" يكفى ايها اللعين "

وضربنى بقدمه حتى طرت فى السماء وأنصدمت بأحدى الجدران

كانت الدماء تنزل من فمى

ومن جسدى بسبب أن فرق القوه بينى وبين هذا الرجل عملاق

لولا طاقة التنين التى تخرج من النقاط لكنت ميت

حاول أن يهاجم على مره أخرى بعدما أكتشف أنى لم أمت بعد

ولكن فى تلك اللحظة وقف شخص بينى وبينه وقال بصوت غاضب

" هل تجرأ ؟! "

كان نفسه الرجل الذى يرتدى العباءه

" سيدتى الم ترى أنه يستخدم شكل مرتفع من العنف أنه لعنه على البشريه يجب أن يموت "

نظرة السيدة من تحت العباءه نحو ولم تتكلم أو تقول شىء

ولكن أبعدت الشيخ وقالت

" أدخل وأكمل المسابقة "

" سيددتى "

" هل تجرأ وتعترض "

رجع الرجل الى الخلف ولكن أن نظرنا الى الحلبه سوف نجد الفتى فى نصف الحبلة يبكى

ويعلن أستسلامه ولكن بحركاته يده

قال الشيخ : سيدتى لقد أستسلم الفتى

كانت السيدة سوف تقول شىء ما

ولكنى قلت

" أنه لم يعلن شىء بلسانه لذلك لم يستسلم بعد "

قال الشيخ بغضب

" ايها الحقير كيف سوف يتكلم وأنت قطعت لسانة "

رفعت أكتافى وقلت

" ليست مشكلتى "

نظرت السيده الحلبة ثم نظرت الي وقالت

" أكمل المسابقة "

بدأت تعجبنى هذه السيدة

تحركت حتى وصلت الى منتصف الحلبة

مسكت هذا الفتى من ملابسه

كان لا يستطيع القتال

ولم يتوقف عن البقاء

كانت أنزل بقبضات يدى على وجهه بدون رحمه أو حتى رفق

صوت الضربات كان يسمعه المكان كله

" هل امي ساقطة "

سوف أجعلك ترى السقوط بعيونك

ضربه ورأ الأخري

حتى اصبح وجهه لا يعرف أنه وجه

كانت ضرباتى قاسية

توقفت للحظة فظن الجميع أنى أنتهيت

ولكن ما فعلته بعد ذلك جعل البعض يتقىء

والبعض يغمض عينه ولا يستطيع النظر

وضعت يدى فى عيونه وبدأت فى أختراق عيونه وأخراجهم من مكانهم

ومسكتهم بيدى

كان الفتى مات فى تلك اللحظة من الألم

رميت عيونه على جسده وبصقت عليه

ثم تحركت خارج الحلبة وجلست

" تستطيع أن تحتار سلاح من أسلاحتك "

ظهرت هذه العلامه ولكن قبل أن أختار أى شىء

وقفت السيدة أمامى وقالت

" سوف تأتى معى "

لا أعرف لماذا ولكنى أشعر أنى أعرف هذه الفتاه

خرجت ديمة وقالت

" سيدى سيدى بالتاكيد تعرفها فهى ياما ههههههههه أنت حتى لا تميز عدوتك وحبيبتك الأبديه "

............................

تأليف : الجوكر

2023/06/15 · 127 مشاهدة · 1030 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024