رواية خاتم الفوضى

لا أعرف الكثير من الأشياء

ولكن ما أعرف أن اللعنه على الجميع

كنت أنظر الى ياما الواقفة فى تسمر شديد

كان شكلها مختلف عن الشكل الذى أعتدت عليه

لأننا فى هذه المسابقة أرواحنا دخلت الى أجساد مختلفة عن أجسادنا

ولكنى تعرفت عليها هذه المره

نظرتها التى تقول " هل هذ بالفعل أنت ؟!"

" عبدتى كيف حالك ؟"

قلت ذلك بسخريه كبيره فى صوتى

تنهدت ياما وهى تنظر الى

أعتقد انها منعت نفسها من فعل شىء ما

" لماذا لم تخبرنى أنك على قيد الحياه يا زوجى "

نظرت الى عيونها بحرص شديد وقلت

" زوجك التى حاولتى قتله أكثر من مره ؟! هل أخبرك لكى تحاولى مره أخرى قتلى ؟! "

" يبدو أنك ما زلت تكرهنى ؟! "

كنا الأن وسط الغابة

كان يوجد العديد من النباتات والأشجار الزهور

والفرشات والحشرات

وحتى الوحوش

ولكن كان المكان هادىء تماما

" هل تعرفى يا ياما حاولت كثير أن اكرهك ولكنى لم أستطيع "

حاولت كثير من أمحوك من ذكرياتى ولكنى لم أستطيع

لقد بليت بحبك هههههههههه

أحمر وجها وهى تنظر نحوي

" ولكن لا مكان للحب فى ذلك العالم لذلك دعنا الأن نتحدث عن العمل "

وقفت ياما وأقتربت منى وقالت

" قبل كل شىء أريد منك شىء واحد "

وقبل أن أقول أى شىء لمست بيدها الناعمة وجهى

لا اعرف لماذا فى تلك اللحظة تغير شكلى وشكلها

أصبحت ياما جسدا وروحا

وأنا كذلك أصبحت بجسدى الأصلى

عيونها كانت أجمل من أقمار السماء

وجلدها أنعم من الثلج

وشعرها الأحمر الطويل

وفستانها الأحمر

شكلها جعل من كل شىء أخر يبدو قبيح للغاية

قبلتنى على جبينى ثم رجعت الى الخلف

" أحتاج مساعدتك "

" وأنا احتاجك أن تجاوبنى على بعض الأسائلة "

" سؤال واحد "

أبتسمت وقالت

" حسنا "

أن ساعدتك سوف تجاوبنى على سؤال واحد

أبتسمت لها

" أريد أن أدمر هذا المصنع "

نظرت ياما لى وقبل أن تعترض وتقول أى شىء

" كم المده ؟!"

5 أيام

نظرت الى المصنع وفكرت قليلا

ثم قالت

"صعب "

نظرت اليها وقلت

" سيد الفوضي وملكة الظلام لا شىء صعب علهيم "

نظرت الى وقالت

" أقوي شخص فى هذا المكان على يبدو معلم ذروه "

نظرت ياما الى وأكملت كلامتها بدون تعليق على ما قلت

أن أتحدنا قد نقضى عليه

ولكن الحراس وباقى الشيوخ

أن ظهرو فى المنتصف سوف نموت

" هل تستطعين التعامل مع أقوى شخص وحدك ؟!"

نظرت الى وقالت

" صعب ولكن بخبرتى ومهاراتى أستطيع ولكن أن تدخل أى أحد من الخارج سوف يقضى علي "

تنهدت وقلت " لا تقلقى لدى خطة أنتظرنى هنا سوف نتحرك بعد ثلاث أيام "

...................................................

ياما

لقد قال ذلك وغادر

لا أعرف الى أين غادر

ولكنه غادر مجددا

فى بعض الأحيان أريد أن اتمسك به

ولكن لن أستطيع أن أفعل ذلك الأن

ليس ونحن فى هذا الخطر

وليس هناك ملك الملوك يتربص بنا

لا وقت للحب

ولا وقت للمزاح

...........................................

بعد ثلاث أيام

أقترب ظل من ياما التى كانت جالسه فى مكانها تنظر الى السماء

وتتأمل وتقوى من نفسها

كان الجوكر وعيونه كانت كما هي جميلة للغاية

ملابسه ممزقة

" نحن الأن مستعدين للتقدم الى الأمام وتدمير هذا المصنع "

نظرت ياما اليه وقتل بصوت هادىء

" ما هى الخطه "

بدأ الجوكر فى الحديث

فى المصنع كان يوجد عدد كبير من الحراس والعبيد

الكل يفعل كما يفعل كل يوم

ولكن هناك شخص واحد يتصرف بغرابه

نفس الشاب الذى ركع للجوكر فى المسابقة

كان يتحرك يمين ويسار بتوتر شديد

أقترب أحد الحراس منه وهمس فى أذنه ببعض الكلمات

أبتسم الشاب

وتحرك هذا الحارس وهو يمسك فتاه فى يده

الى المبنى الرئيسى

دخل الحارس الى المبنى

وفى تلك اللحظة رفع الشاب يده وقال

" اللعنه على المصنع اللعنه العبودية تحرارو "

فى تلك اللحظة بدأ عدد كبير من العبيد مهاجمة الحراس وهم يصرخوا

ولكن المشترك بين كل العبيد

أنهم كانوا صغار فى السن

كلهم كانوا أبناء للعبيد الذى شربوا محلول السيطره

بدا الجميع فى الصراخ والهجوم فى نفس الوقت

ولكن الغريب

أن اعين الجميع كانت بها شىء يضى بلون أحمر

بدأ الحراس يجرو بسرعه خارج المبنى الرئسيى

لكى يوقفوا ما يحدث

وبينما هذا يحدث كان هناك حارس يتحرك وفى يده فتاه مقيده

نحو الداخل

وهناك بسمة لعينه على وجه

.........................................

شيخ المصنع

" سيدى هناك حارس يريد مقابلتك يقول أنه وجد الفتاه التى هربت "

عندما سمعت ذلك وقفت بسرعه من على الكرسى الخاص بى

"أدخله بسرعة "

الحارس لم يتسطيع يتكلم بعد أن أعطيته الأمر

قام بدخل الحارس ومعه الفتاه

كانت الفتاه مقيده

" سيدى لقد نجحت فى الحصول عليها "

هذه الفتاه كانت سوف تكون سبب فى قتلى

" أن علم عرق النمل أن مبعثوهم تم الهجوم عليه في ارضى سوف يمحوا المصنع وسوف يقتلونى "

" احسنت ايها الحارس أطلب أى شىء وسوف اعطيه لك "

نظرت اليه وأنتظرت ان يطلب بعض النساء أو المال

أو حتى القوه

ولكنه نظر الي وقال

" أريد أن ألمس يدك وأنا أبارك بقوتك "

نظرت اليه وضحكت بشده

وأقتربت منه وقلت

" أن سوف تصبح قائد الحراس من اليوم "

ومدتت يدى

" وأنت سوف تصبح ميت "

أخرج الحارس خنجر بسرعه كبيره و جرح يدى

ولكنى سحبت نفسى بسرعه كبيره الى الخلف

" هل جننت ؟! ايها الملعون "

وقبل أن أقول أو أفعل أى شىء أخر

شعرت بخطر شديد حولى

نظرت نحو الحارس فوجدته يبتسم

" سم "

ثم تلقيت ضربه من الخلف ضربه جعلتنى احلق فى السماء

كانت الفتى التى كانت مربوطه منذ قليلا

" من أنتم بحق الجحيم "

نظرت الي الحارس وتغير شكله الى الفتى الذى كان فى المسابقة

ببسمه كبيره على وجهه

وعيون يملئها الموت

لأول مره فى حياتى الطويلة الملىء بالموت والحروب

أرى شخص يتجسد الموت فى هالته

هالة القتل التى كانت تخرج منه جعلت كل شىء فى جسدى يرتجف

كنت أشعر بشىء يسرى فى جسدى ويجعلنى ضعيف

أخرجت الحجر الذى يستدعى باقى الشيوخ وكسرته

كانت الفتاه تقف أمامى

وبدأ الفتى يخرج من الغرفة ويغلق الباب خلفة

" أقضى عليه بسرعه لن أستطيع أن اوقف كل شيوخ لمده كبيره "

أمات الفتاه بوجهه

صرخت بصوت مرتفع " من أنتم بحق الجحيم ؟! "

أبتسمت الفتاه وقالت

" نحن أبناء الأسياد ........... ملك الفوضى ملكة الظلام "

سمعت ضحكة الفتى من الخارج

كأن كل شىء لهم مجرد مزحه

كل شىء

......................

كيف حال الجميع

أتمنى أن تكونوا بخير

تـأليف الجوكر

لا تنسوا التعليق