أن كنت تريد الحقيقة سوف أخبرك أيها

الجوكر الذى كان يعشق الدماء وقف جلس أمام الباب

وضع قدم على قدم وترك ياما فى الداخل تقاتل الشيخ

أبتسم بخفة وأنتظر أن يظهر أعدئه

" هل يجب أن أمسح ذاكرتها مجددا "

فكر فى ذلك وهو يضع يده فى جيبه

ولكن أعتقد أني لن أستطيع الوصول لها على أى حال

لذلك لا داعى لذلك

فكر فى ذلك ثم نظر الى الجيهه التى بدأ يسمع منها أصوات اقدام مرتفعه

لقد وصل الشيوخ

بعدما وصل نداء الأستدعاء تحرك الشيوخ بسرعه كبيره

نحو مكان الشيخ الأكبر

ولكن ما وجدوه أمام الباب طفل جالس فى هدوء كأن كل ما يحدث لا يعنية على الأطلاق

" ماذا تفعل أيها الفتى تحرك من هنا قبل أن نقطع رقبتك "

نظر الطفل لهم بعيون هادئة وبها الموت متجسد

" سوف أعد حتى 10 أن لم تختفوا من أمامى سوف أسحقكم مثل الحشرات "

كان الصوت هادىء وثق

كأنه يقول الحقيقة ولا يقول شىء غير الحقيقة

" هل تمزح معى أيها الفتى تحرك ......... بحق الجحيم "

9

تحرك الشيخ نحو الفتى وهو يشعر أن هناك شىء مريب

ولكن صوت القتال بداخل الغرفة جعله يريد ان يحصل الى هناك بأسرع طريقة ممكنه

كان يبدو أن هناك قتال فى الداخل

ولكن لكى يفعل ذلك يجب عليه أن يتخطى هذا الفتى

8

كان جميع الشيوخ ينظرو الى الفتى بحذر

صوته الوثق جعلهم يتردد قليلا

خبرة المعركة والحياة والموت جعلت الغريزه تخبرهم أن هناك شىء خاطى

ولكن ما هذا الشىء لم يعملوا

تقدم أحدهم

7

وقبل أن يقول أى شىء

كان الفتى قفز فى الهوء وضرب بقدمه رأسه بكل ما يملك من قوه

وقع الشيخ على الأرض

فقال شيخ أخر بصوت متوتر قليلا

" ولكن العد لم ينتهى ......"

ضحك الجوكر وهو ينظر الى هؤلاء الملاعين ويقول

" ولماذا بحق الجحيم يجب أن أنتظر العد حتى ينتهى "

الضربه التى ضربها الجوكر منذ قليلا لم تكون ضربه عاديه على الأطلاق

لأن كان بها طاقة التنين المجيد

الطاقة السماوية

لذلك كانت الأصابه فى الرأس بالنسبة للشيخ الذى كان أضعف واحد بينهم

كانت ضربه قاتله

وقع فاقد الوعى تماما على الأرض

أن نظرت الى الباب سوف تجده خلف الجوكر مرصع برسمة تنين عملاق

وكذلك الطرقه الكبيره مرصعه برسمات التنين

سوف تجد الجوكر واقف أمام الباب

بدون أى سلاح فى يده

عيونه يملائها نيبة القتل

وقلبه يشتاق الى الدماء

تقدموو أيها الملاعين

الشيخ الواقع على الأرض اضعفهم

وبجوراه 4 شيوخ أخرين

هناك نظره من عدم الأدراك والغضب على وجههم

الجوكر كان يفكر فى شىء واحد فقط

أنه يجب أن يقضى عليهم بسرعه

قبل ان يذهب مفعول الجانبى نقاط التنين

الجوكر وصل الى مرحلة الذروه فى فنان القتال

ولكن نقاط التنين التى يملكها جعلت بعض من طاقته المخزنه تدخل الى نقاطه العادية

لذلك قوته وصلت الى مستوى معلم

وأضافة الى ذلك مهارته وخبارته فى القتال

كان قادر على أن يقضى عليهم جميعا

ولكن يحتاج أن ينهى هذا القتال بسرعة قبل ان يجتمع الحراس

لأن الثورة التى حدثت فى الخارج لن تستمر لوقت طويل لذلك يجب أن ينهى هذا القتال بأسرع وقت

وخلفة يجود نمر لعين من الممكن أن يلتهمه فى أى لحظة

تحرك أحد الشيوخ نحو الجوكر بسرعه كبيره

وضرب الجوكر بقبضة يده بكل ما يملك من قوه

" خطوات الظل "

أختفى الجوكر ولم يظهر خلف هذا الشيخ ولكن ظهر خلف شيخ أخر

وضع يده على رقبة الشيخ

" وهمس شعلة اللهب "

ولكن أحد الشيوخ الأخري

مسك يده الشيخ الذى ظهر الجوكر خلفة

ثم سحبه بسرعه كبيره

ظهر أثر الحريق على رقبة الشيخ ولكن لم تذب رقبته

وقبل ان يفعل الجوكر أى شىء

تحرك الشيخ الرابع

وضرب الجوكر بكل قوته فى صدره

طار الجوكر فى السماء

ثم أخرج الشيوخ الأربعه سيوفهم وأسلاحتهم بسرعه كبيره وأتجه الى الجوكر الذى لا يزال محلق

وكل واحد منه سدد ضربه قوية الى نقطة ضعف فى الجوكر

" درع الطاقة "

ظهر درع دائرى سميك حول الجوكر

لم يسمح هذا الدرع لأى من الضربات أن تمر

" أجنحة الفوضى "

ظهرت أجنحة على ظهر الجوكر

منعته من أن يقع على الأرض

" سيف أثينا "

ظهر سيف أسود طويل اللون

فى نهايته لمحة ذهبية فى يد الجوكر الأيمين

" درع التنين "

وظهر درع كبير دائرى يوجد عليه الكثير من الحراشيف التنين والأشواك الغريبه

" دعونا نرقص أيها الملاعين سوف أجعل نسائكم تبكوا عليكم الليلة "

" السرعه المطلقة "

أنطلق الجوكر بكل سرعته نحو أحد الشيوخ الواقفين

" الضربة القاطعة "

رفع الشيخ سيفه لكى يتصدى للضربه ويمنعه

" الوهم "

ولكن ظهر أن الجوكر كان مجرد وهم

وهو الأن أمام الشيخ الذى أصيبت رقبته

نزل السيف على وجهه

حاول الشيخ الذى بجواره أن يحركه بعيدا

ولكن الجوكر

" سلسلة الالهب "

ظهرت سلسله حديده من الأرض

قمت بتقيض الشيخ الثانى

ونزل الجوكر بكل ما يملك من قوه على رأس الشيخ المصاب بالحريق على رقبته

كان سيف أثينا تطور بالفعل على يد أثينا

تطور الى قوه جباره

لذلك بالأضافة على اصرار الجوكر

وطاقة السماوية التى أنتقلت الى السيف

وعنصر المفاجاءه

كل هذا جعل هذا الضربه لا تصد

أنقسم جسد الرجل الى نصفين وبدأت الدماء تتطير فى السماء

" اللعنه دماء صديقكم لذيذه حقا "

كان الجوكر أصبح غارق تماما فى عشقة للدماء

" هل دمائكم لذيذه مثل دمائه "

كان أمعاء الشيخ الظاهره ونظرته المرتعده

وعيونه التى خرجت من جسده

وكلمات الجوكر جعلت الجميع يفقد تركيزه للحظة

وكانت هذه اللحظة التى أستغلها الجوكر

" المطرقة الذهبية "

ظهرت مطرقة كبيره وضربت الشيخ الذى كان مقيد

كانت مطرقة مكونه من طاقة كبيره

الفرق بين الطاقة السماوية والطاقة العاديه

كالفرق بين السماء والأرض

لذلك الجوكر كان لديه ميزه ساحقة بأستخدام أجزء من هذه الطاقة فى ضربتاه

من الممكن أن لا يظهر هذا الفرق أن كان يتقاتل مع أشخاص اشعلوا بداخلهم نقاط الطاقة السماوية

ولكن مع الأشخاص الذين يقفوا أمامه

كان هناك فرق ساحق فى القوة

نظر الشيخين الباقين الى الجوكر بنظره فارغه

نظر الجوكر اليهم وقال

" مات ثلاثة وتبقى أثنين تقدمو ودعونا نرى "

كان أحد الشيوخ يفكر فى سبيل لقتل هذا الطفل

ولكن الشيخ الأخر عندما قراء الموقف جيدا

وجد أن هذا الطفل أستطاع أن يقتل 3 من الشيوخ فى وقت قليل

لذلك سوف يموتوا هم أيضا

" وهذا التفكير هو ما كان يريده الجوكر "

الجبن يا ساده

الخوف من الموت

دائما هناك أنسان جبان سوف يفكر فى نفسه فقط ويحاول الأنسحاب

وفى محاولت أنسحابة لن يفكر فى أى شىء أخر

تحرك الشيخ بسرعه كبيره فى الأتجاه الأخر للجوكر

ولكن وهو يفعل ذلك

نظر اليه الشيخ والأول

" أنتظر ماذا تفعل "

" أنجو بحياتى اللعينه لا أريد أن أخسر كل شىء بسبب طفل "

قال ذلك ولم يلتف

الى وجسده تم قطعه قطع متساوية

" سيدى لقد أنتهينا من تركب خيوط طاقة التنين "

قالتها ديمه وهى تحلق فوق الجسده الممزقه أسفل منها

وكانت لايت بجوارها تضع يدها على أنفها

" هذا الرجل لا يستحم " قالتها لايت بغضب

ضحكت ديمة وقالت

" أنها رائحة الدماء أيتها الجنية الحمقاء "

ههههههههههههههههههههههههه

يع قالت لايت ذلك وأختفت

نظر الجوكر الى جثة الرجل

هو حقا لم يعتقد أن خيوط طاقة التنين بهذ القوة

كانت هذه الخيوط مشبعه بطاقة التنين التى فى جسده

لذلك كانت قادره على تقطع جسد الشيخ الذى كان يجري بسرعه وهو فاقد حذره

نظر الشيخ الأخير الى جثث باقى الشيوخ

وقال " أنت وحش "

ضحك الجوكر بصوت مرتفع

" بل أنا مبعوث الجحيم لك "

كان الشيخ الأخير فقد كل الطاقة

هو فى الحقيقة لم يفقد طاقته

ولكن أصابة اليأس

وهذا هو النوع الأخير من البشر

الذى ييأس بدون أن يحارب

الجوكر الأن لم يكن تبقى فى جسده أى طاقة على الأطلاق

لذلك أن تحرك هذا الشيخ وهاجم بكل قوته كان سوف يموت

طارت ديمة فى السماء وهى تحمل خيوط التنين

وضعتها على رقبت الشيخ وهمست

" مت أيها الجبان "

شدت الخيوط بكل قوتها

وبدأت رقبت الرجل فى التمزق الشديد

كانت دموع الشيخ تنزل وبدأ فى الصراخ

وضعت يده على فمه

ثم قلت

" يجب ان تموت بشجاعه "

فى تلك اللحظة أنفتح الباب وخرجت ياما

برأس الشيخ الأكبر وقالت

لقد أنتيهت

نظرت ديمة الى الجوكر وياما

وهمست

" هذا ثنائي ملعون

.......................

الفصل الثانى لليوم

أتمنى يعجبكم

رأيكم فى المعاركه

يبدو أن الجوكر نفسه كان يستهين بقوته

ههههههههههههه

تأليف الجوكر

2023/06/20 · 111 مشاهدة · 1307 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024