رواية خاتم الفوضى

قد نموت اليوم

وقد نموت غدا

وقد نموت بعد مئة عام

فلما لا نستمتع بالحياة ...............؟!

عيش دائما كأنه أخر يوم لك على قيد الحياة

لا تخف

لا تتراجع

ولا تندم

قبل 4 ساعات بعدما دخل الجميع الى البوابة

نظرت سيدة عشيرة الرياح الى سيد عشيرة النجوم وقالت

" لماذا لم يأتى أحد من عشيرة البحر ؟! "

قال سيد عشيرة النجوم

" جواسيسى هناك تقول أن هناك بعض المشاكل بالفعل فى قلب العشيره "

أبتسمت قائدة عشيرة الرياح

برغم التحالف الذى يظهر فى العشائر ولكن فى الحقيقة

هذا التحالف هو خيط رفيع للغاية

كل عشيره تنتظر لحظة ضعف للعشيره الأخري لكى تسطوا عليها

وهناك تحالفات أقوى داخل هذا التحالف

عشيره النجوم وعشيره الرياح بينهم تحالف قوى للغاية

وعشيره البحر وعشيره السماء أيضا بينهم تحالف قوى

وعشيرة الظلام تقف وحيده فى المنتصف

تقدم مالوم وركع الى سيد عشيرة النجوم وقال

" أتمني أن يكون الشاب الذى حصلت علي جسده من عشيرتنا قد نال أعجابك يا سيدى "

" أبتسم قائد عشيرة النجوم ونظر الى ملك الملوك بجواره "

وقال

" ما رأيك فى شون لى ؟! كيف حصل على اللفافة ؟. "

لم يرد عليه ملك الملوك

ولكن أستمر فى النظر الى البوابة التى تم أغلاقها

-----------------------------------------

فى عشيره البحر قبل 7 ساعات

" سيدى............ سيدي نحن نتعرض للهجوم "

قالها أحد جنود للملك الجالس على العرش

" من يجر أ على فعل هذا بحق الجحيم ................؟! "

قالها الملك بغضب شديد

" السمك يقوم بعمل تمرد كبير يا سيدى فى الكوكب... !! "

" كيف يتجرأ أبناء العاهره على العصيان ؟! سوف أقضى عليهم "

-------------------------------------------

فى الوقت الحالى

عندما أنفتحت البوابة وجدت ياما نفسها واقفه وحيده

وسط صحراء كبيره

نظرت حولها لكى تجد أى معالم للحياة ولكن لم تجد أي شىء

" أين أنا........... ؟"

فراغ بدون سبيل للوصول

لم تفهم ماذا يجب ان تفعل

" هل أنتى خائفة ................؟! "

وكأنه ظهر من العدم بظله الذى أخفها تحته

كان درجون ذو القناع الأبيض

" لماذا لا تظهر وجهك ؟! "

قالت ياما بصوت حازم

" ولماذا يجب ان يستمع السيد للعبيد "

قالها درجون بسخريه واضحه

وهو يخلع القناع

ويظهر أسفل منه وجه الجوكر الذى عهدته ياما

ليس وجه شون لى

ولا وجه الطفل الذى قابلته فى مسابقة الأدوات المقدسة

ولكن وجه الجوكر الذى أفتقدته من كل قلبها

تمعنت وجهه قليلا

وأبتسمت بخفة

فى الحقيقة ياما عندما فقدت الجوكر فى حفل زفافاها كانت مدركه بداخلها أنها خسرت شىء لن تستطيع أستعادته

شاركت فى الكثير من الحروب والمعارك فى هذه السنوات من أجل أن تستعيده

ولكنها شعرت باليأس

الكثير من الليلى التى غرقت فى دموعها في يأساه

فى الظلام

شعرت أنها وحيده مظلومه

كأنها طير لا يسيطيع الطيران بعد الأن

قبل أن يموت كان وجيده فى العالم كفيل بجعلها تنهض ليوم الأخر

ولكن الأن لماذا تنهض ؟!

حتى أنها حاولت أن تنساه ولكنها لم تستطيع فعل هذا

دائما كان فى ذاكرتها وأفكارها

أشتاقت اليه حقا.....

أشتياق لم تستطيع أتوقفه

وهل هناك لعنه أسوء من الأشتياق

تشعر انك فى متاها لا تعرف لها نهاية

وأيضا فقدت السبيل الى البداية

أصبحت عاشقة له بكل فؤادئها

عاشقه لشخص لن تستطيع أن تحصل عليه

لذلك عندما رأته بوجهه القديم

لم تستطيع أن تمنع نفسها من أن ترتمى فى حضنه

فبرغم كل شىء هو زوجها

وبعد كل شىء هو حبيبها

لم تستطيع أن تمنع نفسها من ذلك

عندما دخلت فى حضنه كل ما شعرت به هو الأمان

لم تكن قادره على منع دموعها من النزول

كأنها تمردت عليها تمرد لا تستطيع أيقاف نيرانه

نظر الجوكر نحوها

" ألم أخبرك أن لا وقت للحب أو حتى للبكاء ؟!"

ياما كل ما كانت تريده كان بين يدها

لذلك لم ترد شىء أخر

" هل تستطيع أن تصمت قليلا أصمت ولا تتحدث "

برغم أنى أشتقت حتى لصوتك لأنفاسك

قالت ذلك بشكل متقطع قطع قلب الجوكر معه

لذلك سكت ووضع يده على ظهرها وأخذها فى حضنه

فى تلك اللحظة شعر الجوكر أن نبضات قلبه لا تتوقف عن الأرتفاق

شعر ان صدره سوف يتحطم

لم يمر الكثير من الوقت حتى أتى صوت من بعيد يقول

" من أنتم ؟! بحق الجحيم "

من ذلك اللعين فكر الجوكر وياما فى نفس اللحظة

وخرجت طاقة سوداء كبيره متعطشه للدماء

شعر من اطلق الكلمات أنه على وشك الموت

نظر الجوكر نحو الصوت وأبتسم وقال

“ ملك عشيرة الأسياد جأت لكى أحصل على أرثى “

كان الصوت قادم من ضفدع صغير أخضر اللون

عندما سمع كلمات الجوكر بدأ يحدث له تضاعفات غريبه

وبدأ جسده يكبر فى الحجم حتى أصبح على شكل انسان

نظر الى الجوكر وقال

" من هذه ؟! "

" هذه هى الملكه الخاصة بالعشيرة "

أتسعت بسمة الضفدع

" وهل للملك زوجات أخري ؟ "

أبتسم الجوكر وقال

" نعم "

فى تلك اللحظة خرجت عبير ووقفت بجوار الجوكر

" أنا زوجته الأولى وهى الزوجه الثانية "

أبتسم الضفدع وقال بصوت حازم قليلا

" وهل للملك أطفال ؟! "

فى تلك اللحظة فتح الجوكر نطاقة الداخلى وخرج منه زيد

نظر زيد الى عبير أمه

والى الجوكر

والى ياما

والى الراجل الواقف أمامهم بصدمه غريبة

" ماذا يحدث هنا ؟! "

---------------------------------------------------------

قبل المسابقة بيوم

كانت عبير واقفه فى الشرفة تشاهد القمر

أتى غراب يطير حتى وقف بجوارها

" غدا سوف تقابلى الجوكر "أحضرى معك ابن الملك " "

وعندما أتيت عبير الى المسابقة

لاحظت شون لى

ولكنها لم تعرف أنه الجوكر

وفى تلك اللحظة كان الجوكر بالفعل أدخل زيد الى نطاقة بعد ما جعله يشاهد وجهه

-----------------------------------------------

"أذا هذه هى عائلة الملك ؟! "

أمأ الجوكر برأسه

" أن كان يوجد شخص غير موجود لن تحصل على أى شىء "

" هؤلاء هم زوجاتى وهذا هو أبنى "

كان الجميع يستمع الى المحادثه التى تحدث بين الجوكر وبين الضفدع بصدمه كبيره على وجههم

" أولا أريد أن أحصل على عينه من دمائكم "

بدأ الضفدع بدماء عبير

وضع القطره فى فمه

ثم قال " روحك مرة بين الحياة والموت ثلاث مرات رائع للغاية رائع بالفعل روحك مربوطه بالملك "

وبعد ذلك زيد

" دماء الأسياد خالصة بداخلك أنت ولى العهد "

وبعد ذلك لمس يد ياما التى كانت ثابته فى مكانها تنظر الى زيد والى عبير

وأخرج منها بعض الدماء

وعندما وضع الدماء فى فمه

بدأ جسده فى الأهتزاز وبدأت عروق جسده تصبح أكثر حراره

عيونه أصبحت أكثرار أحمرار من السابق

وجسده بدأ فى الأنتفاخ

" اللعنه "

" اللعنه لا تخبرنى "

بدأ فى الصراخ بشده وقوه

" أنتي بالفعل زوجة الملك ولكن أنتي لست من "

وقبل أن يكمل كلامه أنفجر جسده

وتحولة الى رقعه من الدماء

جسد الجوكر علي الأرض

ولمس الدماء ثم تزوقها

" هذا اللعين تزوق دماء زوجتى وأنفجر هههههههههههههههه"

فى تلك اللحظة خرج مجموعه من الرجال وركعوا للجوكر

" يحيا ملك عشيرة السماء "

نظرت ياما التى لا تدرك شىء وقالت

" أين نحن ؟!"

.........................

تعليقكم هو من يجعلنى أستمر