رواية خاتم الفوضى

لا أعرف ماذا سوف يحدث فى هذا العالم أسوء من ذلك

لقد سجنوا أحلامك وأعدموها فى ميدان عام

أمام عينك وأنت كالجبان واقف تشاهد

حتى خائف من أن تترتجف حتى لا يسخرو منك

وأحلامك اللعينه تستنجد بأسمك

وأين أنت ؟! واقف تشاهد فى خضوع كالحيوانات الألييفه

لقد دجنوك يا صديقى

جعلوك مسخ لا يميزك غير سرواله المقطوع

أو نظارتك الجديده

عندما أنفجر ذلك الضفدع الى أشلاء لا أعرف لماذا أرتفعت أصوات الموسيقى فى أذنى

كأن دركولا تعذف أفضل موسيقى لديها هذه الليلة

نظرت الى ياما بعيون بها الكثير من التسأولات

ونظرت هى الى

هذه الفتاه دائما تفأجأنى بقوتها

مهما أصبحت أقوى تصبح هى فى مستوى قوتى

لقد كنا مثل قطبان الطريق التى لا تتفرق

ولكن أنا مررت بالكثير

مررت بالكثير من الحروب والموت والدماء

الكثير من الصدف والكثير من الكنوز والكثير من الأبطال الذين أعطونى الكثير من الأشياء

" هل هى مرت بكل هذا ؟! "

فكرت بذلك بصوت عالى ولم أمانع أن يسمعنى أحد

نظرت ياما الى بعيونها الجميلة

ولم تتحدث

ولكن بدلا من ذلك قال زيد

" كيف أصبحت بهذه القوة وأنت من الكون البدائى ؟! "

لم يكن لدى أبن من قبل

لذلك لا أعرف كيف يجب أن تعامل أبنائك وخصوصا وأن هذه المره الأولى التى أقابله فيها

وأصبح عمره بالفعل عشر سنوات

ولكن هناك حب غير مبرار له فى قلبى

لا أعرف لماذا أحب هذا الفتى الذى أقابله لأول مره بهذا الشكل الغريب

" بدون سبب "

وضعت يدى على رأسه ولعبت فى شعره قليلا وقلت

" قوتك وتطورك ليس له علاقة بمكان ولادتك ؟!"

نظر زيد الى بعيون بها برأه شديده وتسألات العالم وقال

" ها ؟! "

قالها وكأنه لم يفهم لذلك أكملت

" عندما يخبرك أحد أنه لم يستطيع التفوق على شىء ما بسبب مكان ولادته أو لأنه لم يملك الوقت الكافى أو حتى لانه وضع فى ظروف أصعب منه أعرف جيدا أن كل هذه حجج واهمه يقنع بها نفسه اللعينه حتى لا تضاجع أفكاره قبل النوم "

سكت قليلا ثم أكملت ونظرت الى ياما وعبير وقالت

" القوه والتطور ليس لهم علاقة بمكان نشئأتك بمن تكون عائلتك أو حتى بظروفك "

القوة والتطور الذى تظهر تدل على من تكون هل انت شخص ذو أراده أم شخص متذبذب لعين

قالت ياما وهى تنظر الى والى زيد

" يبدو أنك سوف تكون أب مجنون كما أنت زوج لعين "

جلست ياما بحذر أمام زيد وقالت

" كيف حالك ؟! "

فى تلك اللحظه ظهرت طاقة متعطشه للدماء لعبير

ولكني أمسكت يدها وهمست لها

" لا أريد أن تحدث مشاكل فى عائلتى "

نظرت عبير الى ثم الى ياما والى زيد

ولم تتحرك بل سكتت تماما

قال زيد وهو ينظر الى ياما

" أنت ملكة الظلام وأمى سيدة عشيرة السماء لماذا سيدتان بهذه القوة تتبع رجل من الكون البدائى "

كنت أعرف أن سيد عشيرة السماء لعب كثير فى عقل أبنى

ولكن لم أكن أعرف أن العشائر تستحقر الكون البدائى بهذا الشكل

الطاقة السماوية التى يملكوها جعلتهم يظنوا أنفسهم ليس من البشر

ولكن يجب أن أجعلهم يستيقظو من هذه الأحلام اللعينه بعد أن أقتلهم جميا

" لأن والدك ليس شخص عادى ...........والدك وأستطاع أن يبقى على قيد الحياة برغم أنه يواجه العشائر الخمسه كلها "

لم يرتجف ولم يخف

ولم يتراجع وقف أمام الجميع وعيونه فقط تنظر الى الأمام

ولدك قد يكون من العالم البدائى ولكن دمائه تغلى بدماءا لأبطال والوحوش

دخل الكثير من الحروب ومر من الجحيم

والدك أسمه فى الكون البدائى يجعل أعظم الأبطال تبلل سروالها

وبرغم ذلك والأهم من كل ذلك أنه قام بأنشاء مدن يعم بها السلام

لا يوجد ضعف يتم قتله لأنه ضعيف

هل يستطيع شخص عادى أن يواجع عشائر الظلام وحده

لا أعتقد ذلك

وهل يستطيع شخص عادى أن يحطم أغلال العبوديه وأن يجول العالم البدائى ويحطم تماثيل القوة بيده

لا اعتقد

أعتقد يا زيد أنك لا تعرف شىء بعد عن والدك

لذلك حاول أن تتعرف عليه أكثر

نظرت الى ياما التى تقول هذا الكلام عنى

وأنا أشعر بذبذبه لعينه فى قلبى كأن هناك عاصفة كبيره تحركه

" أبى أدخلنى الى نطاقك "

لا أعرف لماذا أراد ذلك ولكن شعرت أنه يريد أن يرى شىء ما بالداخل

أدخلت زيد الى نطاقى الداخلى مره أخرى

" ياما أن حاولت أن تأذى عائلتى سوف أطاردك الى أخر العالم "

كان صوت عبير ملىء بالكره والغيره

فعبير بعد كل شىء ماتت على يد ياما وهى تدافع عنى

لذلك كان بداخله كره مبرر لا أحد يستطيع أن يقول عنه كره سخيف

" لن أجعلك تطاردنى الى أى مكان سوف أقتلك كما فعلت من قبل "

ولكن ياما أيضا أمرأه عنيده أمرأه متمرده لذلك اللعنه لن تخضع لأى أحد

نظرت الى الأثنين وقلت فى نفسى

" أريد أن أهرب ...............!!! "

" يبدو أن الملك الجديد ملىء بالمفأجأت اللعينه "

جأت هذه الكلمات بشكل عميق وقاسى

أن نظرت الى المشهد من الأعلى سوف تجد ياما وعبير يتشاجران بالكلمات وأنا وقف فى المنتصف

وأمامنا جثة الضفدع المنفجر

ولكن الجانب الأخر يوجد رجل عجوز يضع يده في جيبه

وينظر الى بعيون مشرقة

" من أنت ؟! "

قال الرجل العجوز

" أنا الشخص الذى سوف يعطيك ما تريد لكى تصل الى ما تريد "

أقتربت منه فوضع يده على يد وقال

" أريد " ياما " فقط معك "

نظرت اليه ثم نظرت الى عبير التى ظهرت نظره من الحزن على وجهها

" ولكن ؟! "

لا وقت للعواطف أيها الملك أنت سوف تحدد مصير هذا العالم

لذلك لا وقت للعواطف

ولا تنسى أنه يراقب من دخلك

كل هذه الكلمات أتيت الى عقلى

" عبير أرجعىى نطاقى "

لم ترد عبير ولكن رجعت بهدوء فى تلك الأثناء أخرجت ياما لسانها لها

تبقى أنا وياما والعجوز فقط فى المكان

قالت ياما : لماذا أنفجر هذا الضفدع بعد أن لمس دمائى ؟!

نظر العجوز الى ياما ولم يرد عليها ولكن نظر الى وقال

" لأنه كان سوف ينفجر أيضا أن لمس دماء هيرا "

فى تلك اللخظة شعرت بصدمه كبيره وقلت بصوت متوتر قليلا

" هل تقصد أن ياما من نفس مكان هيرا ؟! "

أماء العجوز برأسها

" أنت ملعون يا سيدى "

أنت حقا ملعون

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

نظرت الى ياما وقلت

" يبدو أن مستقبلنا متشابك بشكل غريب يا زوجتى العزيزه "

لم تفهم ياما كلمتى ولا أنتم

ولكن قريبا جدا سوف تفهموا كل شىء

سوف تعرفوا كل الأسرار التى عرفتها عن هذا العالم

من هيرا ومن ماندوا

نظر العجوز ألينا وقال

" سيدى هل أنت متأكد أنك تريد أن تخالف وثية المؤسس جوو ؟! " نظرت الى العجوز وقلت

" لقد حان الوقت لكتابة تاريخ جديد "

نظر العجوز الى الجوكر والى ياما

وقال

" التاريخ القديم أستمر نحو 13 ألف عام ؟! "

قرار جوو كان قرار أنانى للغاية

لقد كسر التوازن

هل أنت من سوف يصلحه

أم سوف تدمر كل شىء

كلمات العجوز الغامضة جعلت ياما تشعر انها أًصبحت جزء من شىء

لا تعرف أى معلومات عنه

لذلك تمسكت فى يد الجوكر بدون أن تقصد

لأنها تشعر بالأمان فقط عندما تلمس يده

نظر الجوكر نحو ياما وقال لها بصوت هادىء

" لاتخافى يا عزيزتى هههههههههههههههههههههه"

فنحن لن نموت فى هذا المكان البأس

أسمائنا سوف تصل صداها الى نهاية هذا العالم الملعون

سوف يعرفنا الجميع

لأننا سوف ندمر كل ما هو ثابت

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

لذلك لا تخافى