بحق الجحيم لماذا كلما ظننت أنى على وشك الفوز

أخسر كل شىء

....................

زد

منذ خلقت وأنا أعرف أنى أبن شخص من الكون البدائى

شخص ضعيف لا يستطيع أن يقف أمام بطش جدى أو عشيرتى

ولكن كل هذا الكلام تغير عندما رأيت أبى أول مره

لم يكن شخص ضعيف كما قالوا عنه بل جعل كل من حوله يرتجف

وبعد ذلك وقف وحده أمام قائده العشائر جميعا ودافع عن أمى بشجاعة كبيره

لم يخف الموت ولم يهتم بالحياة

كانت نظراته واثقه لهؤلاء الملاعين كأنه يقول لهم جميع

" تبا لكم "

هل هذا الرجل حقا أبى !؟

كنت فى صدمه ولكن فى نفس الوقت كنت سعيد للغاية أن أبى رجل شجاع لهذه الدرجه

ولكن كل هذا تغير عندما عرفت أنى سوف أموت بعد شهر

أبى وأمى رأيت فى عيونهم نظره من الخوف والتردد

أبى الذى تحدى وحده العالم أمام خبر موتى

أرتجف وأصبح خائف

برغم أنى عرفت أنى سوف أموت ولكن لا أعرف لماذا شعرت بلحظة من السعاده

أنه يحبنى لهذه الدرجه

لذلك خطتت أن أستخدم قوتى المطلقة وأموت هنا لكى تنجوا عائلتى

يكفنى هذا الحب الذى رأيته فى عيونهم

ولكن أمى لم تسمح لى بهذا

كانت دائما تخاف على من كل شىء

كأن هناك شيطان يطاردنى ولن يتركنى ألا مقتول

كانت دائما خائفة قلقه

لذلك عندما تلقت هذا الخبر ظهر الخوف أكثر وأكثر فى عيونها الجميلة

وأختفى كل هذا الخوف عندما أتخذت قرارها

أنها سوف تضحى بحياتها من أجلى

ما هذا الظلام ؟!

لماذا لا أستطيع أن أرى شىء

أمى أرجوك لا تموتى من أجلى

أمى

لماذا أشعر بالنعاس الشديد

أم

..ي

لا

.

.

.

.

.

.

.

.

هااااااااااااااااااا

جسدى يؤلمنى حقا

لا أعرف كم نمت ولكن أشعر ان جسدى متصلب

فتحت عينى بخفة وذاكرتى مشوشه تماما

ولكن المشهد الذى رأيته أمامي جعل جسدى يرتجف

رجل يحمل سيف أسود طويل للغاية يرتدى ملابس سوداء يعطنى ظهره وبجواره غول صغير

أمامهم يوجد الكثير من النيزاك التى على وشك أن تضربهم

ينظر الرجل الى الغول ويقول

" يبدو أنه غاضب للغاية لأنى سرقت منه الترياق "

أين أنا بحق الجحيم ..!؟

....................................

الجوكر فى الوقت الحالى

الغضب الذى بداخل قلبى الأن لا يستطيع أنسان أن يصفه أو يحدده

أشعر انى أريد أن أدمر كل شىء فى هذا العالم الملعون

أشعر أنى أريد أن أحرق هؤلاء الملاعين بلهب بركان لا يرحم

لم أستطيع أن أفعل شىء

صدمت الخبر الذى تلقيته عن أبنى جعلنى لا أستطيع أن أفعل أى شىء

شعرت أنى مقيد تماما

شهر واحد وأخسر أبنى الوحيد الذى لم أستطيع حتى أن اللعب معه

أن أسأله عن حالة

لم أستطيع أن أحتضنه بالقدر الكافى

هذا الخبر جعل قلبى يرتجف وعقلى يتوقف عن التفكير

لقد قرأت فى الكتب القديمه التى حصلت عليها أن هناك لعنه على سيد الأسياد

ولكن بسبب أنشغالى بملك الملوك لم أملك وقت لكى أسأل ماندوا حتى عن هذه اللعنه

ولم يأتى فى عقلى أن تكون عبير من عشيرتنا بسبب أن دمائها لم تؤثر بأى شكل من الأشكال على الأرض المظلمه

اللعنه لماذا الموت يلعب معى هذه اللعبه القذره

لماذا دائما يتتبع من أحبهم مثل لص لعين ؟ !

كنت أتقاتل مع أسياد العشائر وعقلى مشتت للغاية

لم ألاحظ حتى لحظة مهاجمة سيد عشيرة الأسياد لعائلتى

سوف أقتل ذلك اللعين وأن كلفنى ذلك خطتى بالكامل

كنت على وشك أن أستخدم شىء لم أكن أتوقع أن أستخدمه فى هذه اللحظة

ولكن لن أسمح لذلك اللعين أبن العاهره أن يقترب من عائلتى

ولكن فى تلك اللحظة كانت أقدام عبير أسرع منى وكذلك قلبها

لمحت فى عيونها نظره التضحية والموت

كنت أعرف بداخلى أنه سوف تفعل شىء جنونى من أجل طفلنا

ولكن لم يكن لدى القوة أو السرعه الكافيه لكى أمنع حدوث ذلك

عرفت فى تلك اللحظة أنى سوف أخسرها مره أخرى

ولكن هذه المره الى الأبد

أرجوكى لا تفعلى هذا .....!

كنت أريد أن أقول ذلك ولكنى كنت أعرف جيدا أنها لن تتوقف

جمدت نفسها مع أبنى وأخر ما فعلته أنه أخبرتى ان أضع النور فى قلبى بدل الظلام

لكى أستطيع أن أنقذ أبنى

ولكن كيف أفعل ذلك

لماذا دموعى لا تتوقف عن النزول

توقفى

لماذا الجميع يتخلى عنى فى لحظة ما !؟

هل أنا لا أستحق الحب .............؟!

كيف يأتى الضوء لقلبى الملىء بالظلام

لقد ولدت فى الظلام أكلت من أركانه

وتررعت فى أحضانه

لا مكان للضوء فى قلبى الكاتم

ولا مكان للسعاده فى حياتى

كان الحزن يتملك قلبى بشكل جعل جسدى يتوقف عن الحركه

كانت زوجتى الأن على شكل تمثال جليدى يحتضن زد

تمثال جميل للغاية كما كانت هى جميلة

" سيدى لا تفقد عقلك "

همست ديمه بذلك فى أذنى

" سيدى لماذا تبكى دماء "

" سيدى أرجوك لا تفقد عقلك يجب أن تتحمل "

الى متى يجب أن تتحمل !؟

الى متى ؟!

ملك الملوك

سيد الأسياد

سيد الفوضى

جووو

الأدوات المقدسة

أرض الخالدين

اللعننننننننننننننننننننننه على كل هذا

لقد شعرت أنى محاصر ولست قادر على أن أفك نفسى من هذا الحصار وعندما فعلت

وجدت حصار اخر أكبر وأعمق

لقد حاولت أن أتمسك بالواقع

ولكن

ذلك اللعين بصق على تضحية زوجتى

" فك الثالث من على خاتم الفوضى "

" خطوات الظل المضىء "

أختفى جسدى وظهرت خلف ذلك المعلون

" سيف الجحيم الأسود "

كل هذا حدث فى ثانية واحده

توقف كل شىء حولى توقف العالم

أخترق سيفى صدره

أريد أقتله بأسوء طريقة ممكنه

سوف أجعله يندم على اليوم الذى ظن فيه أنه قادر على أهانة زوجتى

" جيش الظلام السامى "

بدأت أصوات مريره تخرج من أسفل الأرض

" سيدى من الجيد أنك لم تفقد وعيك ولم تدعه يسيطر عليك "

نظرت الى ديمه وقلت

" أنا لم أعد بهذا الضعف "

لمست بسرعه قطعة الجليد

وهمست

" أحبك "

دخلت قطعة الجليد الى نطاقى الداخلى

أبنى وزوجتى سوف أفعل المستحيل من أجل أسترجاعك

ثم أخرجت لفافة من النطاق اللفافة التى حصلت عليها من محكمة الأسياد

" الأن سوف ندخل كلنا الى الأرض الأسوداء أرض الأجداد أرض عشيرة الاسياد الذين قتلتموهم أيها الملاعين "

" سوف أنتقم لهم منكم وأذبحكم جميها "

رفعت اللفافة الى السماء

" أمنعووووووووووووه "

صرخ ملك الملوك بغضب

هيرا نظرت الي وقالت

" أظن تحتاج الى الراحه يا صديقى هل أنت متأكد من أنك تريد أستكمال الخطه "

نظرت الى هيرا وقلت

" لن يمنعنى سوى موتى من أستكمال ما بدأت سوف أقضى على كل شخص فى هذا المكان الملعون

.....................

منذ اليوم سوف يرجع السرد من منظور البطل وسوف يستمر الى نهاية القصة

أتمنى الفصل يعجبكم

لا تنسوا التعليق

تأليف : الجوكر

2023/09/05 · 114 مشاهدة · 1025 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024