رواية خاتم الفوضى

فى اللحظة الأخير سوف تجد أن كل شىء حولك لا يريد لك الخير

كل شىء يمشى عكس ما يبتغى قلبك

وكأنك عدو العالم وكأن العالم عدوك

أعرف أن هيرا خائفة على

أعرف أنى الأن لست فى كامل قوتى العقلية

أعرف انى مشتت

أعرف أن أعدائى أكثر منى

ولكن

ولكن .......................

سوف أجعلكم تندموا

فى محكمة الأسياد حصلت على

لفافة تجعلنى أصل ومن أريد الى المجره السوداء

وأداه

الأن انا سوف أستخدم هذه اللفافة ولكن سوف أستخدمها بطريقة ملتوية قليلا

نظرت الى سيد السماء الذى يخترق سيفى صدره

ثم نظرات الى الأخرين

" نقل "

أختفى كل أسياد العشائر الذين حولى

تبقيت أنا فقد وسيد السماء

" نقل "

أنتقل سيد السماء وأختفى

تبقيت أنا فى منتصف الحلبة مع هيرا

كان الجمهور كله هرب من الحلبة فى اللحظة التى بدأت بها معركة الأسياد

هيرا أقتربت منى وكانت على وشك ان تقول شىء ما

ولكن وضعت يدى ومنعتها

" أذهبى أنتى الى النطاق الجيش يحتاج أوامرك "

" ولكن " رد هيرا بحزن شديد رأيته فى عيونها

" لا وقت الأن للمشاعر سوف يموت الكثير فى كل لحظة نتأخر بها "

أختفت هيرا وأصبحت أنا واقف وحيد فى منتصف الحلبه كالعاده

وحيد

أخرجت من نطاقى تمثال عبير التى تحتضن زد بخوف

وضعيت يدى عليها

ألا يكفى هذا الحزن الذى فى قلبى

لماذا يشتد على الحزن الى هذه الدرجه

لماذا أشعر ان قلبى سوف ينفجر فى هذه اللحظة

كل ما أردته من الدنيا أن أجعلها سعيده

أن اجعلها تبتسم

ولكنها للمره الثانية تضحى بنفسها من أجلى وأجل من تحب

لماذا فعلت هذا أيتها الحمقاء ؟ّ

لماذا لا تردى على !؟

لماذا لا تجيبى ؟!

لم أستطيع أن أمنع دموعى من السقوط

أقسم لكم حاولت ...... حاولت بكل ما أملك من قوه

ولكن لم أستطيع أن أمنع نفسى من البكاء

وبعد ذلك لم أستطيع أن أمنع النحيب النحيب

لم أستطيع أن أمنع نفسى من الصراخ

كنت أصرخ بدون أراده

شعرت فى هذه اللحظة أنى فقدت عبير الى الأبد

هذه الفتاه العنيده الجميلة التى ضحت بكل شىء من أجلى

حتى بروحها

نظرت الى زد وقبلته برغم أن الجليد كان بارد للغاية

ولكن شعرت بدفىء لم أشعر به فى حياتى

كأن روح عبير تحضنى بحرص

وتمسح دموعى

" لا وقت للضعف الأن يا عزيزى "

متى سوف يأتى هذا الوقت

.............................................

سيد عشيرة السماء

تلك اللعنه حتى لاحظاتها الأخيره كانت تعترض طريقى

دائما كنت أرى نظرة الكره فى عيونها

حتى أنها خطط لكى تنقلب على ولكن تابعها خانها وأخبرنى بكل شىء

لذلك كنت مصر على قتلها فى المسابقة

وقتل أبنها اللعين معها وأنهى هذا العبث

ولكن هذه اللعينه حتى اللحظة الأخيره وقفت ضدى

وجمدت نفسها مع أبنها

وزوجها اللعين قام بالهجوم على بغضب شديد

لماذا هذا الجرذ غاضب على مجرد حشره

النساء موجوده فى كل مكان فى العالم

أن لم يكن هجومه مفاجىء لكنت قتلته فى لحظة

ولكنه أستغل أنشغالى وهاجمنى

ذلك اللعين أستخدم لفافة ونقلنى الى هنا

انا فى وسط أرض صحراوية شمس حارقة

لا يوجد شىء حاولي

غير الرمال والهدوء وبعض النباتات الغريبة

أين أنا .....؟!

فى تلك اللحظة بدأ جسدى فى الأرتجاف بشده

لماذا أصبح الجوو بارد فجاءه ؟!

" اليوم سوف أجعلك تدفع كل فواتير عشيرتك القذره "

كان صوت عميق للغاية ومخيف

من بحق الجحيم يجرأ أن يتحدث معى بهذا الشكل ؟!

"أنا قائد عشيرة السماء "

"أنا أحد الأسياد الخمس الذين يسيطرو على العالم "

"من بحق السماء الذى يجرأ أن يتحدنى"

برغم أنى قلت هذا بكل قوة

ولكن بداخلى كنت أشعر بالخوف الذى جعلنى أرتجف منذ قليلا

لم يكن البرد

ولكن كان تعطش للدماء لم أشعر به من قبل

برغم انى دخلت الى الكثير من المعارك

وكنت فى السبب فى قتل الكثير من الناس

ولكن فى الوقت

لم أشعر من قبل بمثل هذا الكم من التعطش للدماء

" من أنت أظهر نفسك !؟ "

"أنا مبعوث الجحيم الذى تنتظره "

صوت ملىء بالتعطش بالدماء ظهر من حولى

هذا اللعين يظن أنى لن أجده أنا سيد خالد

أنا سقف القوه فى العالم

حاولت ان أستشعر مكانه

ولكن صدرى فجأه بدأ يؤلم مره أخرى فى مكان الجرح الذى سببه الجوكر

ذلك اللعين أن أمسكته سوف أقطع رقبته

فى هذه اللحظة من التفكير

شعرت بأن صاحب الطاقة المظلمه يقترب منى

ولكن ما زلت لا أستطيع رؤايته

"هل تعرف يا كروز !؟

جدك الأكبر كان أقرب صديق لوالدى

كانو يشربوا النبيذ معا

كانوا يحاربوا معا

قضوا الكثير من الوقت مع بعضهم البعض

حتى أنهم قاموا بعهد الأخوه "

قال الصوت ذلك بغضب وكره شديد

"ولكن جدك كان مجرد نذل لعين

كل ما كان يطمح به هو القوه

والسلطه والمجد

لم يفهم أن المجد الحقيقى فى المحافظة على العهد وصيانة الصداقة والأخوه

"

قلت بغضب شديد

" من أنت أيها الحثاله لكى تتكلم عن جدى بهذا الشكل "

ضحك الصوت بشده وقال

" أنذل سوف ينجب أنذال لذلك اليوم أنا سوف أخذ القصاص لأبى ولعشيرتى بالكامل ولزوجتى وأبنى منك "

" سوف يكون الأنتقام مضاعف بل 10 أضعاف "

" انا أستطيع أن أقتلك بدون أن ترنى "

ولكن أنا سوف أدعك ترى وجه الشخص الذى سوف يأخذ حياتك

ظهر امام وجهى تماما عيونه تنظر الى عيوني

كان شكله يشبه الجوكر للغاية ولكن مختلف

" هذه هى هيئتى الحقيقة لذلك أحفظ ملامحى جيدا"

كانت الهواء تضرب الرمال من حولنا

وتضرب شعره الأسود الذى به بعض الخصلات البيض

عيونه كانت سوداء تماما مثل قاع المحيط ومخيفة ومرعبه

ملامح وجه تجعل جسدك يرتجف والأهم من ذلك تصيبك بالقلق

جسده لم يكن معضل للغاية

يرتدى شىء يشبه ملابس أهل الأرض بدله سوداء

جرفت أسود وقميص أبيض

يحمل فى يده سيف طويل للغاية

وينظر الى عيونى

لماذا أنا خائف لهذه الدرجه لا يوجد أحد أقوى منى

فلماذا يدى ترتجف

لماذا غريزتى تخبرنى أن أهرب

ما هذه الشعور بحق الجحيم

" ضربة الصقر "

أخرجت سيفى الذهبى ووجهة ضربه قوية نحو رأس ذلك اللعين الذى يدعى نفسه بالجوكر

ولكنه رفع سيفه الأسود

وتصدى للضربه بسرعه كبيره

كان جسده بالكامل يخرج طاقة تنين مقدس

كيف يخرج جسده مثل هذه الكمية من الطاقة

" ضربة مخلب الصقر "

ضربت ضربه أخرى أقوى من السابقة

ولكنه منعه أيضا بسيفه بدون أن تتغير ملامح وجهه

" أجنحة الصقر "

قلت هذا وطرت فى الهواء

عشيرتنا تتميز بقوتها فى السماء

" أجنحه الفوضى "

همس الجوكر بذلك وظهرت له اجنحه سوداء وبيضاء

وحلق خلفى

" ذلك اللعين لا يوجد فيه عيونه غير شىء واحد فقط "

الموت