أخرج الأدوات السبع أمامه ثم تفحصهم بسكلة التقصي .

-عباءة ساحر بولراد : عباءة ذهبية مستوى 20 .

المتطلبات : مستوى 20 .

-التأثير : القوة + 60 – الحيوية +60 – الرشاقة +60

-خاتم مولار : خاتم ذهبي مستوى 20 .

المتطلبات : مستوى 20 – مهنة ساحر .

-التأثير : الذكاء + 100

-خاتم إنجليم : خاتم ذهبي مستوى 20 .

المتطلبات : مستوى 20 – مهنة ساحر .

-التأثير : نقاط الذكاء الأساسية + 25%

-خاتم فياد : خاتم ذهبي مستوى 20 .

المتطلبات : مستوى 20 .

-التأثير : الحيوية + 100

-واقي كتف سيخا : واقي كتف ذهبي مستوى 20 .

المتطلبات : مستوى 20 .

-التأثير : التحمل + 50 – الحيوية + 60 – القوة + 50 .

-حذاء مونيز : حذاء ذهبي مستوى 20 .

المتطلبات : مستوى 20 .

-التأثير : الرشاقة + 200

-قرط أذن فوزان : قرط أذن ذهبي مستوى 20 .

-المتطلبات : مستوى 20 – مهنة ساحر .

-التأثير : الذكاء + 150

-قرط أذن نيدار : قرط أذن ذهبي مستوى 20 .

-المتطلبات : مستوى 20 – مهنة ساحر .

-التأثير : الذكاء + 125 – الحيوية + 50

بعدما ارتدى كل هذا صار يمتلك تسع أدوات سحرية . اثنان من المستوى الأسطوري و سبعة من المستوى الذهبي . كان الفارق هائلا بين الاثنين , و هذا أمر طبيعي لم يندهش له إبرو . فعصا و درع مينيور يعتقد أنه سيظل يستخدمهما حتى إن تجاوز مستوى المئة . الفارق الجوهري بين

الاثنين هو أن الأدوات الأسطورية تقوم بإضافة نسب لإحصائياته , أما المعدات الأخرى فهي تضيف نقاط فحسب . الفرق هائل بين الاثنين , فالنسب المئوية التي تُضاف له من قبل المعدات الأسطورية تجعله قادر على إستخدامها في أي مستوى . أما النقاط فتكون ذات تأثير محدود . فإن حصل على خاتم في المستوى الأربعون من المستوى الفضي حينها سيضيف نقاط أكثر بكثير مما يضيفه أي خاتم ذهبي في المستوى العشرين . في حياته الماضية باللعبة كانت هناك قاعدة تُعتبر ناموسا في اللعبة و هي تنص على أن أداة سحرية دون المستوى الأسطوري تساوي في قوتها

قوة أداة من مستوى أعلى لكن من فئة أقل . فمثلا خاتم ذهبي في مستوى 20 يكون مماثلا في التأثير لخاتم فضي في مستوى 25 و يكون مماثلا في التأثير لخاتم نحاسي في مستوى 30 . لذا خاتم مستوى 40 فضي و الذي يمكن الحصول عليه بكل سهولة عند قتل مجموعة من الوحوش في البرية أو في السراديب يكون أكثر قوة من خاتم مستوى 20 ذهبي . رغم ذلك كان يعتبر نفسه محظوظا بإمتلاكه خاتم يقوم بإضافة نسبة مئوية للذكاء و هو خاتم إنجليم . رغم أنه يؤثر فقط في نقاطه الأساسية و ليس مجموعة نقاطه التي تؤثر فيها معداته كما هو الحال في المعدات

الأسطورية إلا أنه يمكنه إستخدامه دون قلق حتى يتجاوز المستوى الخمسين . بعدما ارتدى كل ذلك وجد أن سماته الشخصية قد شهدت تحولا جذريا نال رضاه بشكل جزئي . لو كان قد قام بتغيير مهنته لصارت سماته الشخصية أكثر قوة بكثير .

-ذكاء = 3324 نقطة ----- الطاقة السحرية = 99720 ----- الهجوم السحري = 11634 ----- الدفاع السحري = 3320

-حيوية = 453 نقطة ----- نقاط الحياة = 4530

-رشاقة = 442 نقطة ----- السرعة = 44

-تحمل = 150 نقطة ----- الدفاع = 90

-القوة = 110

حين استعرض إحصائياته شعر بالتناقض الواضح فيها . فهنا قد وضحت الهوة الشاسعة بين الأدوات الأسطورية و ما دونها . فلأنه يمتلك عصا و درع أسطوريين يهتمان بشكل أساسي بالذكاء و ما يتعلق به من سمات أخرى لذا حدث هذا التباين الهائل بين قيم الطاقة السحرية و الهجوم

السحري و الطاقة السحرية و بين نقاط الحياة و الدفاع . رغم ذلك لم يشعر بالضيق على النقيض شعر بالرضا التام فتلك الإحصائيات تتشابه كثيرا مع إحصائيات ساحر برتبة إحترافي . نظر لنفسه مرتديا كل هذه الأدوات ليشعر أنه قد تحول بشكل كامل , فلو رأته آية الآن لما عرفته . أدرك لماذا حين كان يظهر في مدينة شونتي كان يجذب إنتباه الجميع نحوه . الأدوات هي السر في ذلك . بعدما شعر أنه قد انتهى من تحضيراته الأولية شعر بالقلق لأنه سيشعر بالفارق الشاسع بين سماته الحالية و بين سماته حين يعود أدراجه للأرض أو حتى عالم ريلانت . فهناك سيكون ساحرا في المستوى الخامس عشر , أي سيكون أكثر ضعفا بكثير عما يشعر به الآن . أمسك بلفافة الذهاب إلى مدينة رونات , فهي المدينة التي اختار الذهاب إليها . كانت مدينة رونات أكثر المدن التي تحيط بها مناجم معدنية من المستوى الأسطوري . كذلك تجاورها سلسلة عظيمة من

الجبال الشاهقة و التي تمتليء بالأعشاب الإسطورية . قام بتمزيق اللفافة ليغطيه ضوء أبيض لثوان خمس بعدها اختفى من شونتي ليظهر في مكان غريب تماما عنه . تلفت حوله ليجد أنه قد ظهر في مكان مترب مليء بالغبار و الهواء الذي يتنفسه مليء بذرات كثيفة من التراب للدرجة التي جعلته يعطس أكثر من مرة حتى استطاع أن يعتاد على الجو الذي هو فيه . لفت انتباهه بعدها أنه يقف وسط أنقاض ضخمة . كانت بقايا المباني المتساقطة حوله على مد البصر جعلته يشعر أنه يقف في منتصف نهاية العالم . لم يبادر بالتحرك من مكانه بل أمعن النظر فيما حوله بتمعن

و تفكير , فهذا مصير عالم قد غزته وحوش نرو . جعله ذلك يشعر بمدى الخطورة التي يمكن للأرض أن تتعرض لها خاصة أنه لن يكون الوحيد الذي سيذهب إلى ريونيد في المستقبل . على أقل تقدير سيذهب عدد من اللاعبين الصينيون إلى هناك . عليه ألا يسمح بوجود شخص مجنون بينهم , فمصير العالم كله سيتحول لكل هذا الخراب إن تعرض أحدهم للموت عشر مرات . عشر مرات قد تبدو عددا كبيرا لكنه يعرف أن هذا العدد ضئيل للغاية . على سبيل المثال لو حاول اللاعب أن يجتاز سرداب ما بالمدينة فحينها سيتعرض للموت كل مرة يفشل فيها في إجتيازه . تذكر

حمى منافسات اللاعبين العالميين حول السراديب و مدى شدة التنافس فيما بينهم ليشعر بالخطر . عليه أن يجد حلا دائما لحماية الأرض من خطر نرو . ما كان يطمئنه قليلا أنه حتى بعد مرور عشر سنوات في اللعبة لم تغزو وحوش نرو قط الأرض . لكن في داخله يعرف أن ذلك كان بسبب جهل الكثيرين بوجود مدينة أبيدون . جال بخاطره ذكريات الفضول الشديد الذي انتاب عدد ضخم من اللاعبين على مستوى العالم في السنة التاسعة للعبة بعدما نشر أحد اللاعبين الأوربيين تقريرا يذكر فيه تفاصيل زيارته لأبيدون . الإختلاف الذي كان سببا أساسيا فيه هو أن لاعبي النطاق

الصيني سيعرفون بوجود أبيدون في تلك المراحل المبكرة للعبة , و حتى لو حاول الجانب الصيني إخفاء كل المعلومات الممكنة عن أبيدون فللأسف إن آجلا أم عاجلا سيعرف لاعبي بقية الدول الأربعة عشر عنها و سيحاولون دخولها . كان ذلك بمثابة جرس إنذار له , فعليه أن يجد حلا لتلك المصيبة . نظرا لأن عقله كان منهكا من الضغوطات الشديدة التي تعرض لها في الفترة الماضية لذا قرر تأجيل التفكير في هذا الموضوع لوقت لاحق . بدأ يتحرك من مكانه هابطا تلا كبيرا من أنقاض المباني . بعدما هبط منه وجد نفسه في مكان أشبه بشارع فسيح أو ما تبقى منه . لو صدق

تخمينه فالمكان الذي ظهر فيه لتوه كان الميدان الفسيح الخاص بكل مدينة . أي أنه الآن في منتصف المدينة و ما حوله هو آثار دمار المباني المهمة التي كانت تحيط بالميدان و في مقدمتهم بيت حاكم المدينة . تلفت حوله من جديد محاولا البحث عن أي إشارة تدله على بيت الحاكم دون جدوى , فكل المظاهر من حوله متماثلة في الدمار و الخراب . بعدما سار في دوائر لفترة طويلة يئس خلالها أن يجد مبنى الحاكم أو حتى مبنى المكتبة أو مجمع الكيميائيين أو غيرهم من المباني الهامة في المدينة . كان يبحث عن تلك المعالم نظرا لأن كل منها عادة ما يحتوي على كنوز

قيمة . أثناء ترحاله لم يقابل أي من الذين سبقوه من قبل شونتي . توقع أنهم لم يستقروا وسط هذا الدمار بل تحركوا صوب خارج المدينة لتأسيس قاعدة خاصة بهم . بعدما عاد من جديد لنقطة ظهوره في هذا العالم جلس على الأنقاض و عقله يحاول تذكر كل المعلومات المتعلقة بشأن ريلانت . كانت المعلومات التي بحوذته محدودة للغاية , و ذلك لأن الجميع كان يتكتم على كل ما يتعلق بريلانت قدر الإمكان . كل ما كان يتذكره هو أماكن وجود المناجم و أسماء تم إطلاقها على عدد من السلاسل الجبلية . كذلك كانت هناك معلومات ضحلة بشأن بعض من المدن و أهمها هي

مدينة رونات الذي توقع الجميع حينها أن تكون عاصمة لنطاق ما بالعالم . نظر إبرو نحو الأنقاض حوله الممتدة على مد البصر , لكانت تلك هي عاصمة نطاق فلماذا يشعر أنها أكثر ضخامة من عاصمة النطاق المصري ؟ بدأ يفكر في أن المعلومات التي يعرفها عن هذا العالم منقوصة . لو كان هناك من يعرف معلومات أكثر فهم القادمون من شونتي . حزم أمره و بدأ يتحرك في سرعة خارجا من داخل أنقاض المدينة. توقف خارج المدينة لينظر نحو المشهد المهيب الذي أمامه , فعلى مد البصر بدا أن هناك خيطا فاصلا بين منطقة المدينة المدمرة و بين البرية خارجها . فكل

الأنقاض و الخراب و الدمار قد انتهى على هيئة قوس دائري عملاق داخله اكوام متراكمة من بقايا المباني و خارجه منطقة مسطحة تشبه للغاية أي منطقة برية في أي نطاق على مستوى العالم . شعر بالرهبة من هذا المنظر النادر . بدأ يحرك بصره في محيط ما يمكن تسميته سور المدينة ليجد بقعة سوداء بعيدة عنه للغاية على إمتداد قوس الأنقاض أمامه . خمن أنها قاعدة شونتي فتحرك في سرعة متجها صوبها .

2020/02/11 · 501 مشاهدة · 1524 كلمة
Ranmaro
نادي الروايات - 2024