13 - الفصل الرابع الجزء الثاني

الفصل الرابع : الجزء الثاني :-

ادليت فتح صندوقه الحديدي و بدأ يملئ الحقائب الموجوده حول خصره بالاسلحة السرية التي شعر انها ستكون مفيده في البحث .

" اد-كن انا مستعده " قالت رولونيا .

لقد اخبرهم ان يسرعوا لكن ادليت كان الوحيد الذي يحتاج ان يستعد , ملئ حقائبه بسرعه .

" ادليت , خذ هذه معك . "

فريمي اعطته اثنين من المفرقعات التي كانت معها , لقد كانت مفرقعات للاشاره التي قد استخدمها عندما كانوا في حاجز الضباب , اذا حطم واحده منهم ستعرف فريمي مكانه فوراً .

" لقد نقشت ارقام عليهم , الاولى اشاره لطلب المساعده , اذا حطمتها سوف نخفض الحاجز و نأتي اليك فوراً , الثانيه للاتصال , حطمها عندما تجد شيء ما .

" فهمت , لا اظن انني سأحتاج الاولى . "

ادليت وقف و خرج من الكهف , جولدوف كان ينتظر في الخارج و كالعاده كان يبدو انه مكتئب .

" ما هو وضع الكيوما ؟ " سأل مورا , كانت لاتزال تمسك بالعصا لكي تحافظ على الحاجز .

" نصف الكيوما مع تجنيو .... انهم يتجمعون عند الجنوب الغربي , يوجد البعض منهم يراقبون لكنهم قليلين , و يوجد اقل منهم عند الشمال . "

" اذا كان ممكناً , اريد ان نخرج بدون ان يلاحظوننا , ايوجد طريق يمكننا ان نسلكه دون ان نُكشف؟ " ادليت سأل .

" هذا بسيط " تشامو قالت من الخلف " يمكنك ان تغادر و حيوانات تشامو الاليفه تجذب انتباه العدو . "

ادليت تفاجيء قليلاً , لم يعتقد ان تشامو ستطوع للمساعده .

بعد ذلك فريمي اخرجت بندقيتها و نظرت للمنطقه "انا سوف اهتم بأي عدو في هذا المكان , انها ليست مشكله . "

"اذا هيا بنا , وقتنا محدود , يجب ان ننهي مهمتنا قبل ان يتحرك تجنيو . " ادليت قال و تحركت المجموعه .

بتعليمات من مورا , تشامو و فريمي قتلوا الكيوما المراقبين , و بأستنتاج الوقت الذي لن يكون هناك اعداء فيه , ادليت و الثلاثه الذين كانوا معه تحركوا الى الشمال بدون صوت , و هم يتحركون خلال الظلام , كانوا يتحركون و هم منخفضين حتى لكي لا ينكشفوا .

" يوجد ثلاثة كيوما امامكم " مورا قالت لهم بقوة صدى الصوت " على الاغلب لن تستطيعوا التقدم دون ان يلاحظوكم , احذروا منهم . "

كانوا يستطيعون رؤية مجموعة الكيوما بصعوبه في الليل , ادليت القى ثلاثة اسهم مسببه للشلل على الكيوما , و في اللحظه التي سمعهم الابطال يتألمون هانز و جولدوف انطلقوا و قتلوهم بهدوء .

" الان المتبقي لفعله هو ان نركض حتى نخرج من هذا الحاجز , ابقوا حذرين . "

" مفهوم ."

لا يمكنني ان افقد تركيزي , ادليت فكر و هو يركض . السابع سيتحرك ليحمي تجنيو اذا اقتربت من الحقيقه . هانز و رولونيا و جولدوف , اذا كان احدهم هو السابع فسيحاول ان يقتله بالتأكيد .

عندما انتهوا من النزول من على الجبل , وصلوا عند حجاب الضوء العملاق الذي يحجب طريقهم , ادليت و الاخرين تبادلوا نظرة اخيره قبل ان يتقدموا للشرق .

مورا استخدمت قدرة رؤيتها لتؤكد لهم الاتجاه الذي كانوا يسيروا فيه , ذلك كان اقصى ما يمكنها فعله لانهم عندما يخرجوا من الحاجز سوف يكونوا خارج النطاق الفعال لقواها .

" الاربعه قد نزلوا من على الجبل و يتجهون للهضبة الان بدون اي مشاكل . "

" هذا جيد , حسنا تشامو قد توقعت انهم سيستطيوعون ان يتقدموا الى ذلك الحد . " قالت تشامو .

المشكلة كانت ما سيحدث بعد ذلك , اذا استطاعوا ان يجدوا شيء مهم و لم يستطيعوا ان يعودوا بامان سيكون كل ذلك بلا معنى .

لم يكن هناك اي كيوما في الجوار و الصمت قد غطى المكان , و في ذلك الصمت فريمي كانت تحدق بهدوء في الاتجاه الذي تحرك فيه ادليت .


" ما المشكلة فريمي ؟" سألت مورا , لكن فريمي لم ترد , لقد تجنبت نظرتها فقط و بدأت تبعد نفسها عن مورا و تشامو .

و هي مازلت تمسك بالعصا مورا سألت " امازلتي قلقه بشأن ادليت , فريمي ؟ "

بعد ان بقيت صامته قليلاً , فريمي همست " .... انا لا استطيع ان افهم ذلك الغبي ابداً ."

" ما الذي تتحدثين عنه ؟ انه شخص جدير بالثقه . "

" في هذا الوقت ادليت هو الوحيد المؤكد انه زهرة حقيقيه , و من الواضح ان السابع يريد ان يهجم على احد ما , اذا لما يترك نفسه عرضة للهجوم ؟ "

" ربما تكون هذه هي نية ادليت , الا تظنين انه يريد السابع ان يهجم عليه ؟ "

" اذا كان ذلك حقيقياً , اذاً انا اريد ان اضربه " كان من الواضح ان فريمي غاضبه , لكن مورا وجدت هذا لطيف قليلاً .

" هل تحبين ادليت ؟ "

"..."

فريمي مرة اخرى بقيت صامته , لكن مورا لم تضغط عليها لتجيب , في هذا الوقت تشامو زفرت بلا مبالاة .

" انا اكرهه , لا يمكنني ان افعل شيء سوى الغضب منه . "

" لماذا ؟ "

و هي تحدق بالارض فريمي قالت " اذا قلقت بشأن ادليت سوف يقوم بأبعادي و ان يحاول تجنبي فقط , لن يحاول حتى ان يفهم كيف اشعر . "

"... انا ارى . "

" عندما اكون مع ادليت لا اشعر بشيء غير شعور مزعج , قلبي يؤلمني عندما يصاب , و يجعلني غاضبه في اي وقت يتكلم فيه , لقد جعلني غاضبه و حزينه و حتى مشفقة عليه ... "

" اذا من البدايه الامور لم تجري بطريقة جيده بينكما انتما الاثنين . "

" اريد ان اتخلص من هذه المشاعر , اريد ان انساه , اذا كان بأمكانه التقدم و عمل خدمة لي بأن يموت , اعتقد ان هذا سيجعلني استريح . "

فريمي رفعت نظرتها و نظرت للسماء الشرقيه حيث انطلق ادليت .

" انا متأكده ان رولونيا لم تجرب مشاعر كهذه من قبل . "

هذا صحيح بالتأكيد , رولونيا فتاه لطيفه , لقد كانت مختلفه عن فريمي .

" انا اتسائل ما هو الحب , اتعرفين احياناً يتحدث تجنيو معي عن الحب . "

" تجنيو ؟ "

" الحب قوة غامضة يمتلكها البشر , و هي اهم شيء في عقولهم , لذا لكي يُهزم البشر , يجب ان نفهم حب البشر ."

" لقد قال شيء كهذا ؟ "

" انا لم اكن اعرف ما الذي كان يقصده بذلك حينها , و حتى الان انا لا اعرف ما الذي كان يقصده " فريمي ضغطت بيدها على صدرها " اذا كان الذي اشعر به هو الحب , اذاً انا بالتأكيد لا يمكنني ان افهم البشر , انا لا افهم لماذا قد يتعلق شخص ما بأي شخص يجعله يشعر هكذا . "

" .... هذا ليس سؤال يسهل الاجابه عليه . "

" ماذا يجب علي ان افعل ؟ ما الذي اريده ان يحصل لادليت ؟ " بعد ذلك بقيت فريمي صامته لوقت طويل , و مورا بقيت صامته غير قادره على قول اي شيء .

" .... لقد تحدثت كثيراً " تكلمت فريمي اخيراً ثم دخلت للكهف .

==========

اثناء محادثتها مع فريمي , مورا قد اوقفت قدرة الرؤية البعيده خاصتها , لقد انتهوا من معركة طويله للتو و قد كانت متعبه هي ايضا , لذا ارادت ان تستريح قليلا .

لذلك لم تلاحظ ما قاله تجنيو عند حافة الحاجز .

" اوي , مساء الخير " قال تجنيو بهدوء و هو يغطي فمه بيديه " مساء الخير , مورا مساء الخير ! " بعد ان كرر التحيه مرات عديده , تجنيو امال رأسه للجانب " هذا غريب , لا يمكن ان تكوني نائمة صحيح ؟ سوف اشعر بالوحده قليلاً اذا لم تجيبي علي , خاصة انني اريد ان اساعدك على قتل واحد من الزهور . "

مرة اخرى تجنيو نادى على مورا " عليكِ ان تسرعي و تقتلي واحد من الابطال , اذا لم تفعلي هذا قريبا سوف تقوم قديسة الملح ويلن بقتل شينيرا-تشان . "

لم تكن هناك اجابه لذا تجنيو امال رأسه للجانب الاخر في ارتباك و توقف عن مناداة مورا .

==============

" كيف حال ساقكم جميعاً ؟ " ادليت سأل اصدقائه في الخلف و هم يتقدمون في ارض الشيطان العاوي في الليل , كان يحمل الجوهرة التي اعطته اياها فريمي , و التي كانت تعطي ضوء خفيفاً .

" بالتأكيد انا بخير نيا , يوجد منحدر في هذا الاتجاه لذا انتبه . "

" اممممم , اي طريق سنذهب ؟ " رولونيا سألت و هي تمشي .

ادليت و الاخرين لم يكونوا يتحركون للشرق في خط مستقيم , لقد اتجهوا للجنوب اولاً , عندما وصلوا لمكان جيد للرؤية قليلاً ادليت نظر للجبل .

الضوء الذي كان يخرج من حجاب حاجز الملح اضاء الجبل و كان يستطيع رؤية الكيوما قليلاً , الرياح كانت تحمل اصواتهم ايضاً و كان يستطيع ان يعرف انهم يصيحون في وجه بعضهم البعض .

" ماذا تعتقد , هانز ؟ "

" لا يبدو ان ما قالته مورا كذبه , اعتقد انه سيكون بخير اذا وثقنا بها حالياً . "

لقد عرفوا تحركات الكيوما من مورا , على اي حال لا يوجد طريقة ليثقوا بما قالته دون ان يروا ذلك بأعينهم .

" ما الذي يفعلونه ؟ "

" من المحتمل انهم يحاولون ان يحطموا الحاجز . "

الكيوما كانوا يسرعون في اتجاه الحاجز , عندما لمسوه بدأ الشرر ينطلق في الهواء و ادليت كان يستطيع سماعهم يصرخون من الالم , لقد كان يتسائل كم عدد الذين قد فقدوا حياتهم في هذه المحاوله .

" لا يمكننا البقاء هنا , هيا بنا . "

بعد ذلك تحرك الاربعه الى الشرق , يبدو ان معظم الكيوما في المنطقه كانوا متجمعين في الجبل , لذا لم يكن هناك شيء يعيق طريقهم .

بالسرعة القصوى الهضبة كانت على بعد اقل من 30 دقيقه , و بعد قليل استطاعوا ان يصلوا لوجهتهم , لقد عادوا للهضبة بعد 12 ساعه تقريبا من قتالهم مع تجنيو .

" اكان هنا ؟ " ادليت استخدم جوهرته المضيئه لكي يضيء حفرة فارغه في الارض .

دم طازج كان لايزال موجوداً على الارض و رائحة الجثث كانت موجوده في الهواء , الكيوما الميتين كانوا منتشرين في كل مكان و هانز و جولدوف تفقدوا كل واحد منهم بحذر , لكن لا احد منهم كان على قيد الحياة .

لم يكن هناك اي اشارة لكيوما حي على الهضبه , لقد تُركت تماماً بدون اي دفاع , ادليت كان يتسائل اذا كان هذا بسبب اللا مبالاة او لانه لم يكن هناك شيء مهم هناك او لانه لم يكن مهماً تنظيم حماية لهذه المنطقه .

" لقد وجدتها , هنا . "

رولونيا رفعت يدها في الهواء , عند قدميها كانت توجد الحفره التي صنعها تجنيو عندما قفز للخارج , الاربعه تجمعوا حول الحفره و حدقوا بالداخل .

حتى و الجوهرة تضيء الحفره لم يستطيعوا ان يعرفوا ما الذي كان يوجد بالاسفل .

" انها عميقه جدا . "

" دعوني اجرب ان ابحث بالداخل " رولونيا اخرجت سوطها و قامت بانزاله في الحفره , لبعض الوقت المجموعة سمعت صوت السوط و هو يصطدم بجدران الحفره .

" لا يوجد احد بالداخل . "


" سوف اجرب ان ادخل فيها . " ادليت امسك بسوط رولونيا و دخل الحفره , عندما وصل للقاع اضاء المكان حوله بالجوهرة .

قاع الحفره كان نوع من الغرف الموجوده تحت الارض , لقد كانت 5 امتار في كل اتجاه و الحائط كان من التراب بدون اي تزيين , كان يوجد خشب يقوي الجزء العلوي منها حتى يحميه من التحطم , لقد كانت غرفه عاديه بالكامل .

في المنتصف كان يوجد طاولة و كرسي , كان يوجد كتاب مغلف بالقماش موجود على الطاولة , ادليت ببطئ رفع الكتاب و حاول قرائته .

" ما هذا ؟ تجنيو يقرأ اشياء كهذا ؟ " ادليت قال بدون قصد , الكتاب كان مجموعة من المسرحيات , لكن لان ادليت كان جاهل تماماً بأي شيء له علاقه بالفن , لم يكن يعرف قيمته .

قام بأنزال الكتاب و نظر حوله , كان يوجد انفاق ضيقه تمتد الى الشمال و الجنوب , من المحتمل ان شخص في مثل ضخامة تجنيو لن يستطيع ان يمر خلالها دون تجعيد جسده .

ادليت حاول اضاءة الانفاق بالجوهرة , لكنها كانت عميقه و ادليت لم يستطيع الرؤيه كثيراً داخلها .

" ... حسنا اذا اعتقد انه يجب علي البحث في المكان . "

تجنيو كان هنا قبل 20 ساعه تقريبا و من المحتمل ان اياً كان من ابطل مفعول سم القديسات كان هناك ايضا , اياً كان ذلك الشخص عليه ان يعرف هويته الحقيقيه , على اي حال عكس توقعات ادليت لم يكن هناك اي شيء في الغرفة , كان هناك فقط الطاوله و الكرسي و الكتاب .

" اسيكون الامر افضل لو نزلت انا ايضا ؟ " هانز سأل من الاعلى عند قمة الحفرة .

" لا , انا بخير , احرسوا المكان من الاعلى . "

لقد كان من المحتمل ان النفق نفسه فخ , و انه كان مزود بأدوات ستجعله يُهدم عليهم و يدفنهم احياء , اذا بقي الثلاثه الآخرين في الاعلى سوف يستطيعون ان ينقذوا ادليت , بالرغم من ذلك ادليت كان يتمنى لو ان تشامو كانت هنا لتساعده بقدرتها على البحث في الارض , ادليت بدأ بفحص النفق الشمالي .

مشي للامام لمدة 10 دقائق , النفق كان به تفرعات كثيره و حتى الطريق الذي اتجه فيه كان منقسم الى اثنين اخرين , لذا لم تكن لديه اي فكرة ما هي المسافه التي يحتاج ان يسيرها حتى يصل للمخرج .

".... آه , لقد فهمت الان . "

ادليت فهم اخيراً , لوقت طويل قليلاً يبدو ان الكيوما كانوا يستعدون لبدأ هجوم مفاجيء من تحت الارض , لقد قاموا بحفر حفر تحت الهضبه كلها و غالباً تجنيو كان يتحرك فيهم , و كان يخطط للهجوم عندما يُظهر الابطال ثغرة في دفاعهم .

" كيف الحال ؟ " ادليت سمع هانز يسأل عندما عاد للغرفة تحت الارض .

" الانفاق ممتده بشكل كبير , سوف يستغرق مني حتى الصباح لكي افحصها كلها , كيف الحال على السطح ؟ "

" الامور هادئه "هانز قال , في نفس الوقت الذي نزل فيه جسد عملاق من قمة الحفره , جولدوف قام بحني جسده العملاق بمهاره و هو يقفز ثم هبط في الغرفة .

بشكل غريزي ادليت استعد للقتال , لقد اعتقد ان جولدوف سيهاجم , لكن جولدوف لم يتحرك و ظل يحدق في عين ادليت .

" ما .... ما الخطب ؟"

" اد-كن هل انت بخير ؟ " رولونيا صاحت و هي تنظر لاسفل الحفره .

بعد صمت طويل جولدوف بدأ في الكلام " .... من الخطر الذهاب وحدك "

" ماذا ! لقد تحدث ! " رولونيا صاحت من الاعلى , ادليت كان متفاجيء قليلاً ايضاً .

" لماذا تفعل هذا ؟ انت تستطيع الكلام مجدداً ؟ هل انت قلق علي ؟ "

" ... انا آسف " جولدوف لم يعد لحالته العاديه بعد , لذلك اخذ وقت طويل للرد " ... كل هذا الوقت كنت افكر , لكن حتى الان لم استطع ان اصل لاجابه , اعتقد انني سأفهم اخيراً اذا فكرت اكثر قليلاً . "

" تفهم ماذا ؟ ما الذي كنت تفكر فيه ؟ "

" سوف اخبرك قريباً " جولدوف بدأ في التحرك الى النفق الجنوبي في الجهة الاخرى " سوف اذهب و القي نظرة , اذا وجدت اي شيء سوف اخبرك , اترك الامر لي . "

و بهذا جولدوف اختفى داخل النفق , بعدها حتى ضوء جوهرته الخافت اختفى .

ادليت قام بوضع يده على صدره , انه يسبب الكثير من القلق بالتأكيد , ادليت فكر .

" ماذا حدث اد-كن ؟ "

" .... دعونا نتركه الان ." ادليت رد .

جولدوف كان قوي حتى شيء غير طبيعي سوف يستطيع اذا واجه عدو لو لم يحدث اي ان ينهي الامر بقوته , الان يجب على ادليت ان يركز فقط على حل لغز تجنيو .

" رولونيا , هانز لا تتحركوا من عندكم , سوف احتاج مساعدتكم اذا حدث اي شيء لي . " ادليت قال ثم اخرج مادة كيميائيه من الجيب عند صدره تستطيع ايجاد اثار الكيوما , لقد كانت اداه قد استخدمها عند حاجز الضباب , عندما ترش الماده الكيميائيه اي شيء قد تم لمسه من الكيوما سيتغير لونه .

ادليت بدأ يرشها على الطاولة و الكرسي و الارض , يجب عليه ان يسرع حاجز مورا لن يستمر للابد .

====================

مورا كانت تقف في الزهرة الابدية و عينيها مغمضتين و ذراعيها مطويين على صدرها , حجاب الضوء الذي كان يغطي الجبل كان يهتز بأستمرار و مورا كانت تكرس كل تركيزها على تزويده بالطاقه , الكيوما كانوا يحاولون تحطيم الحاجز بكل قوتهم و المحافظه على الحاجز كانت اصعب بكثير مما كانت تتوقع مورا , مع ذلك لم يكن بأمكانها ان تتذمر , اذا سقط الحاجز سوف يفقد الابطال الفرصه المثاليه للقضاء على تجنيو .

".... ادليت لم يعد بعد ؟ " مورا سألت .

" لم تصلني اي اشاره انه وجد اي شيء , ابقي الحاجز مفعل لساعتين اخرتين . " ردت فريمي.

" حسنا , استطيع ان ابقيه هكذا لفتره . " مورا قالت ثم ارسلت قوه اكثر في الحاجز .

مورا قد توقفت عن استخدام قدرة النظر البعيد حتى تستطيع ان تستخدم كل قوتها في ابقاء الحاجز , مع ذلك مورا كانت تستخدمها مره كل خمس دقائق لتتفقد تجنيو .

كان يوجد مجموعة كبيره من الكيوما تقترب من الحاجز من الداخل و من الخارج , حاولوا ان يهاجموا الحاجز مع بعضهم البعض .

تشامو قد امرت الجيوما خاصتها ان يحاولوا ايقافهم , لكن لم يتعافى كل الجيوما بعد لذلك هجماتهم كانت مشتته .

و هو محمي بواسطة الكيوما خاصته تجنيو كان جالس على صخرة كبيره يحدق بصمت في الحاجز , كان يصدر الاوامر لكن لم يبدو ان لديه اي نوع من الخطط , مورا كانت تستطيع ان ترى انه ينتظر شيء ما .

فجأة تجنيو رفع احدى يديه في الهواء , عندما فعل كل الكيوما الذين كانوا يهاجمون الحاجز توقفوا .

" حسناً , لقد عرفنا مدى قوته . "

حجاب الضوء توقف عن الاهتزاز , ما الذي تخطط له ؟ مورا تسائلت و هي تنظر له بقدرتها .

بعد ذلك تجنيو نظر للاعلى بشكل مفاجيء , كان يحدق بالجهة اليمنى من الزهرة الابدية .

" مورا , الن تجيبي علي قريباً ؟ لقد كنت اناديك مرة تلو الاخرى منذ مدة . "

مورا بلعت ريقها بسرعه .

" هل تستطيعين سماع صوتي ؟ يجب ان يكون لديكي القدره لتتكلمي معي , اذا لما لاتقولين اي شيء ؟ هل انتِ خائفه من الكلام معي بالرغم من اني تعهدت ان اقول الحقيقيه ؟ "

" مورا , ماذا يحدث ؟" سألت فريمي من جانبها .

قلب مورا كان ينبض بسرعه " انا لا اعرف , لقد توقفوا فجأه عن مهاجمة الحاجز , ارجوكِ لا تتحدثي معي الان اريد ان اركز على تجنيو . "

فريمي حدقت بمورا بنظرة حاده , مورا كانت متأكده من انها اذا اظهرت اي تصرف مشكوك به سوف تقتلها فريمي , لكنها لم تكن تستطيع ان تتجاهل نداء تجنيو .

" .... تجنيو ماذا تريد ؟" مورا ردت بأستخدام قوة صدى صوت الجبال , و لكي لا تشك فريمي فيها مورا صنعت الاصداء بدون ان تستخدم صوتها .

" لقد اجبتي اخيراً , حسنا اذا لقد قلتها كثيراً لكن ليس لديكِ وقت , اخشى ان شينيرا-تشان سوف تموت خلال يومين ان لم تقتلي واحد من الابطال . "

سرت الشعريره في جسد مورا كله .

" ام هل قتلتي واحد منهم بالفعل ؟ هل كان ادليت بعد كل شيء ؟ ام رولونيا ؟ يبدو ان التعامل معهم سيكون سهلاً . مع ذلك سوف اقفز من الفرح اذا قتلتي هانز او تشامو , هذان الاثنين مرعبان .

" .... لم اقتل اي شخص . "

" لقد اعتقدت ان الامر سيكون هكذا . " تجنيو هز كتفيه " انتِ بالتأكيد ام قاسيه , اليس المفترض ان حب الام يمكنه التغلب على اي تحدي ؟ هل تدركين انكِ فوتي الكثير من الفرص لانقاذ شينيرا-تشان ؟ "

" اخرس , ما الذي سيعرفه كيوما ؟ انت مجرد وحش لا يعرف اي شيء عن الحب او الاخلاص . " قالت مورا , و لاول مورا تغير تعبير تجنيو و مورا كانت تستطيع بصعوبه ان ترى تعبير يبدو مثل الغضب .

" ... سوف اتجاهل هذه الاهانه , لانني كيوما كريم . "

" هناك شيء اريد ان اسألك عنه , ما الذي تقصده بأنه ليس لدي وقت ؟ "

" ما الذي اقصده ؟ هممم , اتسائل اذا كان الامر مهم بالنسبة لي لاخبرك , حسنا الذي تحتاجين ان تعرفيه انه متبقي لكي يومين فقط , هذا كل شيء . " بعد ذلك تجنيو صنع ابتسامه خبيثه .

" لقد تفاجئت بالحاجز , لكنه كان مضيعة للطاقه , لا يمكن قتلي بأي منكم و عندما اخرج من هذا الحاجز لن اظهر نفسي لليومين المتبقيين , لذلك هذا هو تحذيري اذا كنتِ تنوين انقاذ ابنتك عليكِ قتل واحد من ابطال الزهور الستة بسرعه . "

مورا لم تستطع قول اي شيء .

" ربما اذا هاجمتم علي جميعكم الان ستستطيعون قتلي , لكنني اظن انكم جميعين مازلتم غير مستعدين لقتلي , صحيح ؟ لانكم اذا كنتم كذلك كنتم سأتوا الي الان . "

كما لو انها مللت من الانتظار , فريمي وقفت و قالت " ماذا يحدث مورا ؟ فسري . "

" انا لا اعرف , و لانه لا يوجد شيء يحدث هناك لا يوجد سبب لدي لأتكلم . "

" ... هذا يوصلنا للا شيء , سوف اذهب و اتفقد تجنيو . "

فريمي امسكت ببندقيتها و اسرعت خارج الكهف , و تشامو لحقت بها بعد ذلك , على اي حال مورا بقيت في مكانها و تحدثت مع تجنيو مرة اخرى .

" .... من هو السابع ؟ اذا اخبرتني سوف اقتل واحد من الابطال حالاً . "

" هل تنوين عقد صفقه معي ؟ اسف لا يمكنني كشف هذا " تجنيو هز رأسه " هانز همبتي , تشامو روسو , فريمي سبيدارو , رولونيا مانشيتا , جولدوف ارورا , ادليت ماير اذا قتلتي اي واحد منهم سوف اطلق سراح ابنتك , لا يهم اذا كان ذلك الشخص هو السابع . "

"... هل قلت انه لا يهم اذا قتلت السابع ؟ " مورا تمتمت .

يبدو ان تجنيو كان يفكر في شيء ما , لذا مورا استخدمت الرؤية البعيده لتتفقد منتصف الجبل , لقد تم ايقاف فريمي و تشامو من قبل عشرة كيوما تقريبا .

" انظري مورا , يوجد شخص يقاتل هناك , اذا ذهبتي و قتلتيهم من الخلف سوف تتمكنين من انقاذ ابنتك التي تحبينها , انتِ تحبين ابنتك اليس كذلك ؟ "

" لماذا ؟ لماذا متبقي يومين فقط ؟ الموعد النهائي كان يجب ان يكون اليوم ال22 بعد استيقاظ الماجين ! , " مورا صرخت بدون تفكير , لقد كان من الجيد ان فريمي ليست هناك .

و هو يسمع كلام مورا , تجنيو وضع يده على فمه و بدأ بالضحك .

" ما المضحك ؟ "

" آه اعذريني , لقد كنت اتذكر شيء ما فقط , لا يمكنني التوقف عن الضحك عندما اتذكر شكلك عندما كنا نعقد الاتفاق قبل ثلاث سنوات . "

فم تجنيو تحول لابتسامه عريضه مرعبه , في السابق مورا كانت تعتقد انه حتى داخل غرابته كان يوجد به بعض الصفات البشريه , على اي حال ابتسامته الان كانت بالتأكيد ابتسامة وحش .

" اليوم ال22 بعد استيقاظ الماجين ؟ انت حمقاء حقاً , بالرغم من اننا صنعنا ذلك الموعد النهائي لكنه بلا معنى . "

" ماذا ؟ "

" لقد ارتكبتي خطأ , لكن حتى لو لم تفعلي ذلك كان سيعطيكي 7 ايام اخرى فقط . "

" ما الذي تقصده ؟ "

" لقد ورطي ويلن قديسة الملح , ذلك كان خطأك . "

ساقي مورا كانا يرتعشان بشده , وجه ويلن بأبتسامتها الجميله ظهر في عقلها .

هذا لا يمكن , هذا مستحيل , انها لن تخونني ابداً , مورا فكرت .

ويلن لم تمل ابداً من مساعدة الاخرين , و لم تكن لتسمح لاي افعال شريره او غير عقلانيه ان تحدث , و ليس فقط انها كانت صديقة مورا من وقت طويل لكنها كانت تحب شينيرا ايضا , من بين كل القديسات مورا كانت ستختارها كأكثر واحده تثق بها .

" ويلن بريئه , انها شخص رائع حقاً , بالرغم من انها بطيئه قليلاً . "

تجنيو فجأه اخرج قلم فحم و قطعة خشب من الفم الموجود في صدره .

" الم اريكي هذا من قبل ؟ يمكنني ان انسخ خط يد اي شخص حتى اذا رأيته مره واحده فقط , يجب ان تمدحيني , لقد درست كل يوم لمدة 50 عام بدون اي راحه .

مورا تذكرت قبل ثلاث سنوات كيف ان تجنيو قد زور كتابة قديسة الطب تولو و ارسل لها رسالة .

" لقد نسخت كتابتك و ارسلت رساله لويلن , يجب ان تكون ستصل في اي وقت الان , و لابسط لكي الامر هذه هي محتواياتها :

"ويلن , لا تجعلي اي شخص يقرأ هذه الرساله , و بعد ان تقرأيها احرقيها مباشرة , جنر ضعيف القلب و اذا رأى هذه الرساله من المحتمل انه سيجن . "

و هو يتحدث تجنيو كان يكتب نفس الكلمات على قطعة الخشب , لا يهم كيف نظرت مورا الى الخط , ذلك كان خطها , من المحتمل ان مورا نفسها لن تستطيع ان تفرق بينه و بين خطها الحقيقي .

" لقد تم خداعي بواسطة تجنيو , و هذا يعني انني غالباً لن استطيع انقاذ شينيرا , 15 يوم بعد استيقاظ الماجين الطفيلي الذي يعشش داخل شينيرا سوف يطلق سم خاص , بعد ان تصاب بهذا السم سوف تبقى على قيد الحياة لكنها سوف تتحول الى كيوما , و اذا حدث هذا حتى اذا حاولت قتلها لن يحدث اي فرق , سوف يصبح جسدها غير قابل للموت , و بعد ذلك سوف تستمر بالعيش في ذلك الجحيم طوال حياتها , لقد اتفقت مع تجنيو انه لن يؤذي شينيرا , لكن تجنيو لا يرى ما يفعله انه اذى , انه يرى انه يعطي شينيرا هدية الولاده من جديد ككيوما جميل , بالنسبة له هذا عمل خيري جميل . "

تجنيو القى قطعة الخشب جانباً و اكمل " حتى تولو لا يمكنها ان تنقذها , اخشى انها لا تعرف حتى كيف تزيل السم , سوف اثبت لكي انني بالتأكيد سوف اقتل تجنيو قبل مرور اليوم ال15 على استيقاظ الماجين , لكن ان لم يحدث هذا ....... "

" .... ايها النذل " ساقا مورا كانتا ترتعشان .

" اذا مرت ليلة اليوم ال15 و لم تختفي الكدمة الموجوده على صدر شينيرا , اذاً من اجلي اقتلي شينيرا . "

تجنيو مد ذراعيه بشكل مبالغ فيه مثل ممثل فاشل .

" هل اعجبتك ؟ انها جميله اليس كذلك ؟ بعد ذلك كتبتُ جملاً تقول كم انتِ حزينه و كم تحبين شينيرا , لكنني حذفتهم للان . "

تجنيو اظهر ابتسامه شريره و هو يتكلم " اذا قرأ زوجك هذه قد يدرك انها مزيفه , لكن هل ستتجاهل ويلن الاوامر الموجوده في بداية الرساله ؟ انا اسف لكن ويلن كوتو بسيطه , انها مخلصه و صادقه , لا يبدو انها ستدرك انها رساله مزيفه و اعتقد انها ستنفذ اوامرك . بالتأكيد ويلن او زوجك سوف يكونوا حذرين من الرسائل المزيفه و ربما يترددوا في قتل شينيرا حتى لو لم يعرفوا انها مزيفه , و ربما حدث خطيء ما و الرساله لم تصل , مع ذلك يجب ان يعتبر هذا تهديد كافي , الا تظنين هذا ؟ "

لقد وعد , لقد وعد انه لن يكذب على مورا , لذا ما كان يقوله كان حقيقياً لقد ارسل رسالة بالفعل .

" لقد وعدت انني لن اكذب عليكِ ابداً , مع ذلك يمكنني الكذب على ويلن , و بالرغم من انني وعدت ان الكيوما لن يلمسوا شينيرا , قتل بشري لشينيرا لن يُعد مخالفة لذلك الوعد . "

مورا لم تعرف ما تقول , خايلها كان يتزايد بوفرة داخل عقلها , لقد رأت صورة لويلن تقرأ رسالتها , ثم امسكت برأسها من التوتر , ثم رأت صورة لشينيرا تشابك يديها بقوه و هي تنتظر عودة مورا .

" بالمناسبة سوف اخبرك بهذا , الموظفه الكتابيه التي عينتيها قبل خمس سنوات المسماه بكانان كانت هي التي خانتك , لقد انقلبت عليكِ بسهوله مقابل المال و لقد اخبرتني بالكثير من المعلومات عنك , حتى انها ساعدتني بوضع الطفيلي داخل شينيرا , في النهايه قبل ان آكلها قد عرفت ان من وظفها هو كيوما , حسناً هذا لا يهم الان . "

لم يصل اي شيء مما كان يقوله الى اذن مورا .


"حتى مغفله مثلك ستفهم الان بالتأكيد صحيح ؟ لديك يومين فقط متبقيين , و لكي تنقذي ابنتك ليس لديك اي خيار اخر سوى قتل واحد من ابطال الزهور الستة . "

" .... تجنيو . "

" سوف اقول هذا مجدداً , حتى اذا قتلتيني لن يُحدث هذا فرقاً , انا لدي خطة للهروب من هذا الحاجز و الان لقد ضعف الحاجز كثيراً . "

مورا حدقت في الشرق و انتظرت ادليت , اسرع - لقد نادته في عقلها – ارجوك اسرع و عد .

========================

" اد-كن ماذا يحدث ؟ " رولونيا نادته , لكن ادليت لم يجب , لقد كان يحدق في الارض و الجدران فقط .

عندما كانت تُستعمل هذه المادة الكيميائيه الاماكن التي قد لمسها الكيوما سوف يتيغير لونها , و كل كيوما سوف يُسبب ظهور لون مختلف , لقد رش الماده على درعه ليتأكد و الاماكن التي قد لمسها تجنيو تحولت للبني المحمر .

في الغرفه كان يوجد عدد كبير من الاماكن قد لمسها الكيوما مع ذلك كلها تحولت لنفس اللون , بني محمر .

لم يكن هناك اي كيوما غير تجنيو تحت الارض و عندما تفقد ادليت الانفاق حصل على نفس النتيجه .

" تجنيو كان ....... الكيوما الوحيد هنا . "

" حسنا الم تقل انه ربما يوجد قديسة تساعد تجنيو ؟ " رولونيا سألت .

هذا ايضا يبدو مستبعد , ادليت قد تفقد الانفاق و الارض بعناية و لم يكن هناك اي دليل على وجود بشري هناك , لم يكن هناك اثر قدم واحد لاي بشري على الارض الناعمه , او اي دليل ان اثار الاقدام قد تم ازالتها .

اين الكيوما او القديسه الذين كانوا يحمون تجنيو من السم بحق الجحيم ؟

"....."


لم يكن هناك اي طريقة اخرى لفهم الامر , افكارهم كانت خاطئه , كليهما تحليلات رولونيا و فكرة ان دم القديسات سيعمل على كيوما كانت خاطئه بالتأكيد .

" لا .... هذا ليس صحيح ."

لقد نسي شيء ما , ادليت نظر لارضية الغرفه مرة اخرى .

هذه المره عينيه كانت على الطاوله , لقد كان ينظر لجزء واحد من الطاوله التي قد تحول لونها الى بني محمر , كان يوجد نقطة صغيره مثل طرف اصبعه لكن هذا الجزء قد تحول الى اللون البرتقالي .

ادليت في الحال رش المزيد من المادة الكيميائيه على هذه البقعه و تأكد من اللون البرتقالي , لقد كانت دائرة قطرها لا يزيد عن 3 سنتي متر , صغيره جدا لدرجة انه لم يراها في البداية .

ربما كانت تعود للكيوما الذي احضر الطاولة هنا , لا مستحيل ان يكون الامر هكذا , تغير اللون قد حدث فوق الطاولة قريبا من منتصفها . ادليت فكر .

لقد كان يوجد كيوما اخر غير تجنيو في الغرفة , لكنه بالتأكيد كان صغير جداً , صغير جداً لدرجة انه من الممكن حمله بأصبع واحد , لم يسمع ابداً عن اي كيوما بذلك الحجم .

من هذا الكيوما الصغير ؟ و اين كان ؟ ما الذي كان يفعله ؟ و اين ذهب ؟ ادليت فكر في المعركة التي خاضوها مع تجنيو و قد وصل لاجابة واحده .

هذا مستحيل , اذا كان يوجد كيوما حقاً بهذا الحجم اذا ما الذي كان يفعله بحق الجحيم ؟

" .. اد-كن , اد-كن "

و هو ضائع في افكاره ادليت لم يدرك ان رولونيا كانت تناديه .

" ما الامر ؟ "

" الى اين ذهب جولدوف-سان ؟ "

ادليت تفقد المكان حوله ثم بعد التفكير قليلاً اسرع و نزل النفق الذي قد اختفى فيه جولدوف .

2018/02/07 · 606 مشاهدة · 5101 كلمة
Mikoto
نادي الروايات - 2025