الفصل الثاني
"رايليانا ... رايليانا استيقظي انه الصباح بالفعل"
"امممه .. انا مستيقظه مستيقظه"
"اسرعي والا لن يتبقى اي افطار من اجلك"
"حسنا .. سأغسل نفسي اولا"
خرجت من العربه متجهه لبحيره قريبه ، عندما وصلت وجدت بعض نساء القافله يغتسلن وراء الصخور و ينتظرن دورهن بصبر
"انت الأخيره رايليانا ... عليكي الانتظار طويلا"
عندما كانت تفكر بالذي عليها فعله قاطع صوت امراءه افكارها و نظرت خلفها
كانت امرأه تمشي بأتجاهها مع ابتسامه تعلو وجهها
"صباح الخير سيده كال"
"همم صباح الخير رايل ... اذا مالذي جعل عزيزتنا رايل تتأخر بالنوم ع غير العاده !؟ انت لا تحبين تفويت وجبة الأفطار لذا بالعاده ما تستيقظين مبكرا للغايه للأغتسال"
"لا شي مهم فقط الطقس كان باردا قليلا اليوم لذا كنت كسوله للأستيقاط"
"الطقس بارد هذا غريب اشعر انه حار نوعا ما"
"ماذا ماذا ... رايل لن تحصل ع الافطار اليوم كما يبدو"
خرجت من خلف الصخره مع شعر مبلل و منشفه تخفف بها شعرها
"همم همم ~ انظري لقد انتهيت بالفعل ... اتسائل اذا كان سيبقى اي طعام لك بعد انتهائك"
"همف لا حاجه لقلقك"
سارت رايليانا لناحية اخرى من البحيره
"سيدة كال" رايل انتظري اين انت ذاهبه !؟
"للأغتسال هناك البحيره ليست بهذا الصغر بعد كل شي"
"! لكن هذه هي ناحية السيدات ، ماذا اذا راك احد ما؟"
"نايون" لا اضن ان احدا سيكون مهمه بطفله
"التفت ناحيتها بأبتسامه مؤذيه" ع الاقل اكثر منك
"ما ماذا اوي رايل تعالي الى هنا مالذي تعنينه !؟"
"~ ركضت للضفه اخرى" اعتقد ان ما قلته واضح للغايه
رائع لا احد هنا الحصول على حمام سريع سيكون كافيا
مر ع مغادرتي للقرية ثلاثة اشهر ، بعد خروجنا من الغابه واجهنا مروج خضراء شاسعه و هناك كان باقي اعضاء القافله الخاصه بالسيد يوهان.
يبدو أن السيد يوهان هو تاجر مخضرم ينحدر من نسل تجار مارسو التجاره لعقود وهذه القافله و ما يتاجر به هو ورثه من والده الذي يتقاسمه مع باقي اخوته ، لقد شعرت انه شخص جيد لكن بعد البقاء رفقته تأكدت من ذلك انه ليس بأنه يؤدي التصرف بصلاح لكسب القلوب بل هو يفعل ما يضنه صحيحا حتى إذا كان هذا يعني اختيار الشر الأصغر للحمايه من الأكبر أو هذا ما يصف به حالتي.
كما توقعت كان ضمان اهالي القريه الذي وقعوه في الصفقه ذلك الوقت كانت حريتهم ، تحول مجموعه من كبار السن لعبيد هو أسوء ما يمكن أن يحصل مع اجسادهم التي لم تعد ع المعامله القاسيه وكونهم كبار لن يشتريهم احد بالضروره و سيستغرقون بالتأكيد العمر كله جنبا ما يكفي لحصولهم ع الحريه.
لكن أنا مختلفه على الرغم من أني تقنيا لازلت عبده الا اني احصل حاليا على معامله جيده للغايه ليس فقط الطعام و مكان جيد للنوم كالباقيات حتى أن أساور العبيد لم يتم وضع علي لذا بصراحه طالما اريد بأمكاني الهرب لكن أنا بالتأكيد لن افعل هذا فالنهاية لقد وعدت بالفعل.
وعدني السيد يوهان انه سيبيعني لشخص جيد للغاية و بالتأكيد لن اصبح بائعة هوا و ايضا سيتأكد من حصولي ع الحريه مره اخرى بعد عام واحد بصراحه في هذه الثلاث اشهر كنت قد خرجت للعالم و فتحت عيني ع الكثير و بعد ان توقفنا لكثير من المرات في مختلف القريات و المدن علمت ان بسيط ذا ضمير مثل السيد يوهان غير موجود لذا انا ممتنه للغاية.
اذا كان هناك ما يأرقني حاليا قال ما قاله ذلك العبد العجوز من القريه الأخيره
________________________________________
"!! ذلك الرجل بالتأكيد يخدعك"
"ماذا السيد يوهان؟ .. مستحيل"
هذا اكبر من ان يصدقه العقل حتى كمزحه العبيد لا يحصلون على حرياتهم ابدا حتى بعد مرور عشرات السنين الاعضاء النادرين للغاية ، انظري الي يا طفله لقد اضطررت لبيع نفسي حتى احصل على لقمة العيش كعبد كنت صغيرا و لم تكن هناك دين ع راسي لجمعه ولكني عشت اربعين عاما كعبد دون ان اتكاسل ليوم واحد انظري الي الان !! انا ع بعد عتبه من الموت و لا يزال من المستحيل الحصول على حريتي ... ذلك الرجل لا يخبرك فقط انك ستحصلين عليها يوما ما بل انه يقول انها ستكون في غضون عام واحد .... استمعي الي انا اخبرك بذلك لانك طفله جيده بما انه لا يزال يعتقد أنه يمسك لزامك و يخدعك استغلي الفرصه و اهربي طالما تهربين الكثير من الخيارات سيعاد فتحها أمامك مجددا "
"لكن انا لا اضن السيد يوهان من هذا النوع"
"اههه انصتي عدد الاشخاص الذين خدعو و عاشو حياة الموت من الموت ليس قليلا البته .. جميعهم كانت نفس الافكار تجول داخل رأسهم بانهم لن يخسرو شيء و سيحصلون ع حياة جيده فالنهاية و يثقون التي بسهوله و ينتهي بهم يفضلون الموت ع وتست بالحياه .. .كحح كححح "
"ايها العجوز اتريد بعض الماء"
"كحح كحح لا لا بأس أنا بخير الأمر فقط لقد مر زمن طويل منذ ان تحدثت بهذه الكثافه"
"اجل لم اراء هذا الكم الهائل من الكلمات يخرج وراء بعضه سلاسة من فم احد من قبل"
رمقها الرجل بنظره منزعجه ما جعلها تصمت
"كحح احمم اتمنى فقط ان هذه الكلمات قد افادتك و جعلتك تفكرين بموقفك الحالي مجددا .. عليك الهروب ولا اخر كلمات هذا الرجل العجوز لن تكون مفيده"
غادر العجوز بحجة انه لا يزال له الكثير لفعله بمساعدة سيدهم
____________________________________
!! اخخخخخ انا لا اعرف من الذي علي تصديقه الان
لقول الحقيقة كلمات ذلك العجوز حقيقة للغاية ومنطقيه لكن السيد يوهان هو رجل راقبته بحذر لثلاث اشهر دون اي دليل هو رجل مع ضمير و حس مستقيم عالي للعداله لذا انا اميل لتصديقه لكن بنفس الوقت لا يمكنني تجاهل ذلك الرجل العجوز العيد ع الاطلاق
همممم همممممم اخخخخخخ لا اعرف لا اعرف بعد الان فالننتهي و نحصل على الافطار اولا قبل اي شي
________________________
وااااه من زمان ما نزلت، لذي الروايه بذات بس التفاعل قلييييل و التعليقات من بين أكثر من ٢٠٠ قارء بس واحد علق ولله بسببه كتبت الشابتر ذا بعد ما شفت التعليق ع طول بديت اكتب
المعذره تحمست بزياده ع اية حال لا يزال الفصل لم يحرر لذا ع ع أغلب هو مليئ بالاخطاء لذا ارجو تجاهلها ~ هممم
الله يحميكم و يحمي اعزاكم يارب