الفصل الثالث
رتت رتت
* اصوات الأصفاد تحتك ببعضها *
"!! تحركي بسرعه"
الرجل ينكز بالعصا الفتاة امامه ذات الشعر الاشقر الطويل الذي يغطي وجهها و يأمرها بالأسراع بدفعها للأمام
"اههه"
كانت الفتاة ترتدي اصفاد حديديه محكمه ع كل من يديها و قدميها بعد دفعها فقدت التوازن و سقطت ع الارض القذره للزنزانات
"تشه ما الأمر مع هذه الصعلوكه ...... هيا تحركي ايتها القذره السيد ينتظر"
"اهههههههه"
يجر الرجل شعر الفتاة محاول جعلها تقف ، مع زوال شعرها عن وجهها يكشف عن عيني زرقاوين داكنتين
"قفي اذا لم تريدي الحصول ع كسر اخر"
رماها مجددا ع الأرض و أمرها بالأستيقاظ
"اهه لا تستطيع سيتم بيعي الان اذا وجد العملاء ان البضاعة معيبه اتسأل من الذي سيتلق اللوم من ذلك العجوز"
"اخرسي ايتها القذره كيف تجرؤين ع التحدث عن السيد هكذا .... سألقنك درسا"
"انتظر"
قبل ان يتقدم لضربها اوقفه حارس اخر
"انها محقه لا نستطيع ضربها ستظهر للعملاء الان"
"تشه"
"حسنا هذا حاليا ع الاقل"
" اووه ههاهههااه معك حق"
الفتاه"ماذا
"هههاهاهاه حسنا كما ترين"
اجبرها ع الوقوف من ذراعها
"ع الرغم ان سيدك الجديد سيشتريك اليوم لكنه لن يأخذك الا بعد نصف شهر بأحسن الأحوال"
"هاه"
الحارس الأخر "لا يمكن اخذ العبيد الا بعد فحصهم طبيا بعد شرائهم و التأكد من عدم وجود اي امراض قد تؤثر ع العميل، الأهتمام بصحة العميل و تلقيح العبيد هذا ما يجعل دار المزاد هذا من الأفضل حتى اذا قام نبيل عالي المقام بشرائك لن يأخذك الا بعد الأجراءات الصحيه"
"هييه هييه اتعلمين نصف شهر كافي لعلاج الكثير بأمكاننا الطلب من الطبيب اعطائك علاج اضافي~"
" والان ايتها الصعلوكه فالنذهب سيدك الجديد ينتظر هههههه"
اصبح وجهه الفتاة ذو تعبير قبيح اعتقدت انها ستخرج اخيرا لكن، انسى الأمر حتى ان خرجت لا شي جيد ينتظرها ربما دار المزاد الفضيع هذا سيكون اخر ذكره جيده لها
_________________________________
" سيداتي و سادتي اعلم انكم انتظرتم هذه السلعه بفارغ الصبر و لي الشرف ان أقدمها لكم..... اخر سلعنا لهذا اليوم ******"
ظهرت الفتاة الشقراء ع المسرح يبدو انها قد ألبست كدمى و سرح شعرها لتظهر بشكل جيد امام العملاء
"اوووووه"
"واخيرا "
"لقد جئت خصصيا لهذا"
" سأحصل عليها لا أحد سيأخذها مني"
نظرت الفتاة لهم امامها اسفل المسرح ، ملابس جذابه مع اقمشه و جواهر باهضه جميع من هنا نبلاء او اثرياء ، كانو اشخاص مع هالات عاليه في العاده لكن الان كل ما تستطيع رؤيته هم من يحدقون لها بقبح مع اعين تنظر للأعلى و الأسفل لم يكلفو انفسهم اخفاء نظراتهم الشهوانيه و المختله ناحيتها ، أغطية النساء وجيههن بمراوحنهم واصوات ضحكات الأستهزاء الصغيره مع عيون مليئه بالجشع و الأزدراء ، بينما يلعق مختلف الرجال شفاههم اشاحت بعينيها بهدوء لم ترد الأستمرار ،
ما الذي اوصلني الى هنا !؟
لماذا !؟
لماذا !؟
لماذا كنت ساذجه لهذه الدرجه !؟
فقط لو
فقط لو
لكن مهما قلت لقد انتهى كل شي لا فائده من التحدث بعد الان
و فقط عندما كانت يائسه نظرت مجددا اسفل المسرح و هناك كان ذلك الرجل يقف
السيد يوهان
ارادت الصراخ لكن ما الذي ستقوله !؟ ليس و كأنها ستستطيع العوده بالزمن
فقط فالنستسلم لكن ع الأقل لن تصمت بينما يتم اهانتها هكذا، ارغب بأخراج بعض غضبي ع هولاء الحثاله
سأبقى مرفوعة الرأس بكبرياء
رفعت رأسها مجددا وقفت بثبات و اصلحت تعابيرها ببرود و نظرت بحده للمخلوقات البشعه اسفل المسرح
"يالها من مخلوقات قبيحه تتظاهر بالنبل"
____________________________
انتهى الفصل
اتمنى انه لاق اعجابكم لا تنسو الدعم كي استمر بالكتابه سريعا
حفظكم الله و احباكم ♡ ︎