8 - الفصل السابع والأخير للمجلد الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفصل السابع والأخير للمجلد الأول بعنوان :

لم أكن أعلم!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بوهاهاهاها!


أوبس, حدق 102 الغبي نحوي للحظة.

تصنعت وجه البوكر.


أظهرت وجه البوكر مجداا!

حدق بي 102 مرة أخرى وكأنه رأى شبحا, وبعدها لاح بنظره بعيدا.

ثم بدأت بالضحك بنفسي أكثر من ذي قبل,

17! أنت وغد مذهل!


الآن, الجميع ما عدا 102 تخلصوا من تفكير 'الطفل'.

هم الآن أعضاء فعليين في المنظمة.


بالنسبة ل102؟ لم ينضج بعد,

لم يصل لمرحلة الشرير الحقيقي!

102 لا يعلم.

لم يعلم بأنني أخفي سيفه الطويل أسفل سرير 46 عندما كان نائما.


102 لا يعلم.

إنه لا يعرف بأن 17 ألقت تعويذة على حذائيه حتى ينزلقا بسهولة.


لم تفوت 17 وجبة إفطار واحدة منذ شهر.

إنها مذهلة حقا!

وبالنسبة ل46!

كانت 46 شجاعة بما فيه الكفاية لرمي حذائيها عندما اكتشفت حقيقة التعويذة الملقاة عليها!

بدأت 17 تعتبر 46 كحليف لها.


بكلمة أخرى, أصبح الشخص الذي يأكل العصيدة دائما هو 102.


"الآن... ينبغي لنا بدأ التدريب الحقيقي"


لقد مر شهر للآن.

وفي غضون شهرين, ستجري المنظمة إختبارا شاملا لكل الطلاب.

لست قلقا بخصوص الطفلتين.

ولكن, من المرجح بأن 102 سيقع في ورطة.


مهاراته ليست سيئة, ولكنه صاادق جدا.

لربما هو ابن لعائلة نبيلة ساقطة.

أحيانا يأتي أطفال بنفس نوع, وغالبا ما يكونون صادقين جدا, وتتم خيانتهم كثيرا.

حسنا, هذه ليست حالة الأطفال الذين أعلّمهم!


لما أنا رئيس المعلمين؟

أنا رئيس المعلمين لأنني أستطيع تحويل النبلاء الساقطين إلى أشرار حقيقيين!


الناشئين تحت الزعيم عشرة, وأنا علمت سبعة منهم.

أفترض بأن هذا يوضح كل شيء.


حسنا, هناك ثلاثة من أصل سبعة ينصتون إلي...

ولكن هذا لا يهم,

لأن هؤلاء الثلاثة بإمكانهم التكلم مع الأربعة الآخرين لفعل ما أريد.


لازلت بعيدا عن هدفي الأساسي,أنا دربت فقط الناشئين!

هدفي هو إنشاء الذراع اليمنى للزعيم!

في الحقيقة نحن نفكر بهذه الطريقة,

نحن أكبر منظمة شر في أكبر إمبراطورية في العالم.


حيث يتواجد النور, يتواجد الظلام.

الظلام لا يتلاشى بسهولة.

هناك سبب واحد لعملي هنا!


هذا المكان لن يسقط أبدا!

بكلمة أخرى, التوظف هنا يعني حصولك على وظيفة أبدية!

أخطط لإنشاء مجلس الشيوخ بعد تدريب العديد من الأعضاء المهمين بداخل المنظمة.

أنا أخطط لإعادة تصميم مجلس الشيوخ واختيار العجائز الذين يتخذون القرارات الحاسمة في الروايات.


لم تفهم؟

مم... لشرح الأمر, إنه مشابه للجوروسي في ون بيس.

بأي حال, سأكون سعيدا إن كانوا ثلاث جنرالات, أعني بأن زعيم المنظمة سيتحرك في كل مرة أصرخ فيها!

سأعمل بشكل أكبر, لربما أدرب زعيم المنظمة المستقبلي.

بالرغم من مظهري هذا, بإمكاني هزيمة شخص برتبة متوسطة, لا, بل فارس برتبة عالية!

هاهاها!

أنا خبير السيوف!


حسنا, ماذا لو كنت خبيرا بالسيوف؟...

لا يمكنني استخدام سيف الحياة.

بصراحة, فرسان هذه الأيام لا يعرفون سوى التلويح بالسيف.

بحق الجحيم.

إنهم فقط يصدون كامل الهجمات بدروعهم, وكل ما يجيدونه, هو الهجوم بسيف الحياة خاصتهم بطريقة حمقاء.

بالطبع, مهارات السيف مهمة جدا, وخصوصا إن كان عدوك مستخدم لسيف الحياة مثلك,

يمكن تلخيص جوهر الأمر بأنه,

تعلم الحفاظ على طاقتك.


لا حاجة لقول أي شيء, حتى لو قاتلت بأسلوب غير منصف!

بالأساس, يعتبر سيف الحياة احتيالا وغشا منذ البداية!


كل ما يمكنني فعله,

هو الإنتظار حتى تطور المنظمة طريقة لتقييد سيف الحياة,

بمجرد فعلهم لذلك...

فقط انتظر, سأنطلق نحو الفرسان وأستمتع معهم بأقصى قدر,

ببساطة, سألوح بسيفي وسأقطع الفرسان الحمقى مع دروعهم!


ولكن مجددا, أنا لا أعرف متى سيحصل هذا.

آه, أنا مكتئب,

حسنا, باللحظة التي أكتئب بها!


"بقيت خمس دقائق"

"هوااا!"


أفضل طريقة للتخلص من الإكتئاب هي مشاهدة معاناة الأطفال!

تعويذات 17 تهاجم 102 في اللحظة التي يسرع بها!

جدار رملي يظهر أمام الطفل!

ثم يقوم 102 بقطعه!

ولكنه كان فخا, ظهرت حفرة أمام الجدار الرملي!


"وااااه!"

"الماء!"


أووه!

ثلاث فخاخ!

العنصر مختلف بهذه المرة أيضا!

هوهو, يالها من نتائج!

لم أتوقع بأنها ستقدر على فعل هذه الأمور بفضل تدريبي هذا.

كما توقعت, أنا رائع جدا.


سقط الماء على الطفل, ارتبك الطفل بسبب سقوط الماء المفاجئ.

وبمجرد خروجه من الحفرة, بدأت 17 تصنع المزيد من الفخاخ.


مم... هؤلاء الأطفال جيدين في التعلم.

أدركوا بأن التخلص من أحدهم بشكل ثابت أفضل من أن يتقاتلوا جميعا ضد بعضهم.


حتى الآن, لازالت 46 تجري بأقصى سرعتها بينما تتجنب الحفر.

كانت متقدمة على 102 بأربعة لفات, وبالرغم من أنها تبعد مسافة آمنة,

إلا أنها ركضت بأقصى سرعتها...

هذا مدهش.


"ال, اللعنة! لقد تجنبته!"

"الرياح, اندفاع!"


كرااك!

"وا, واااه!"


بعد أن تجنب 102 الفخ, أرسلته 17 مباشرة إلى حفرة.


ولكن... بالمناسبة.

لقد ذكرتي الرياح, ولكن يبدو الأمر وكأنك ضربتيه وأسقطتيه بالحفرة بعصاتك؟


"اللعنة, إذًا لقد استخدمتي هجوما جسديا؟"

"... إنه سحر الرياح"


هوهو, تستحق 17 بعض النقاط الإضافية.

لقد أصبحت جامحة بالفعل.


والآن, بدأت 17 تجري مرة أخرى!

وقرر 102 أن يضحكنا قليلا بعد أن خرج من حفرته تلك ووقع بحفرة أخرى مباشرة.

وأكمل عرضه المضحك عن طريق تحويل نفسه إلى موطئ قدم ل46 عندما قفز للأعلى.


"دقيقة واحدة"


وأخيرا, 102 هو الخاسر!

كان ينبغي البدأ في التدريبات الحقيقية, ولكن أردت مشاهدة المزيد من هذا!


لم أكن أعلم,

لم أعرف بأن هذه اللحظات هي سبب نشأة التدريبات التنافسية في هذا العالم.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والحمد للّه رب العالمين..

إن لاحظتم أي خطأ فأشيروا إليه لأصححه.


ترجمة: GhareebGH

2018/07/25 · 998 مشاهدة · 806 كلمة
GhaareebGH
نادي الروايات - 2024