7 - الفصل السادس للمجلد الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفصل السادس للمجلد الأول بعنوان :

لم أكن أعلم!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حكايتهم (1.75)


حكاية 102 (2)


أنا السليل المباشر للعائلة المالكة لإمبراطورية كاران.

وأنا أيضا في الرتبة السابعة عشر لورثة العرش.

لأبسط الأمر, أنا الابن السابع لأخ الإمبراطور الأصغر.


لما أنا هنا؟

دائما ما يعتقد الريفيفين بأن أفراد العائلة المالكة يعيشون حياة سعيدة.

ولكن, في الحقيقة, إن الريفيون هم الذين يتمتعون بحياة بسيطة.


إنهم يعلمونك الكثير من الأمور بحجة حملك للجينات الملكية.

ينشئون العديد من الفصائل باسمي, وأنا لست مهتما بها حتى.

وعندما أحاول الهروب والتخلص من كل شيء, يظنونني أتخفى لأزيد قوتي وبعدها يحاولون قتلي.


سبب وجودي الأساسي هنا, هو ببساطة خسارتي في حرب الفصائل.


انتظر, أنا لست مسؤولا على أي فصيل من البداية.

إذًا, كيف خسرت بحرب الفصائل؟

أنا لا أفهم.

بكل حال, هذا الذي حدث.


لذا, سأحاول التعايش مع الوضع.

لم يتمكن النبلاء من قتلي بسبب دمائي الملكية.

بدلا من هذا, سلموني مهمة عظيمة تأمرني بالتسلل إلى منظمة الشر المتواجدة بداخل الإمبراطورية.


هاهاها... بحق الجحيم؟

أيظنوني أكبر منهم بعشرات السنين لكوني أحمل دماء ملكية؟

ما الذي يأملونه من شخص في الرابعة عشر؟

لربما تعلم منظمة الشر بحقيقتي,

إلا إن كانوا مجرد أغبياء بلا عقول.


لا, لربما أخبرهم الفصيل الذي أرسلني إلى هنا بحقيقتي.

آه, يبدو بأن تلك الخطة لتدمير منظمة الشر حقيقية.

عندما يحين الوقت, ستستخدمني منظمة الشر كرهينة, ثم سيقوم الفصيل بقتلي ومن ثم ألقب بالتضحية المبجلة.


لا أريد الموت!

الذين يستحقون الموت هم الذين أرسلوني إلى هنا!


تلك كانت أفكاري السابقة.

ولكن الآن, اختلفت الأمور.

لا يهمني شيء سوى الوقت الحاضر.


"أنا لن أخسر!!"

أركض, أركض وكأن مصيرك متعلق بهذا.

أركض, أركض فقط!


أمرنا المدرب بمهمة لا معنى لها.

وكانت عقوبة الإخفاق في المهمة قاسية.

لقد كان الإفطار لذييذا جدا,

مقارنة بالغذاء والعشاء المملين.


لكن, لا فطور؟

أتمزح معي؟


حسنا, ليس الأمر وكأننا سنتضور جوعا.

ولكن, عصيدة بيضاء؟

بحق الجحيم؟

إنها ليست لذيذة وأيضا ليست مغذية!

ولكن انظر, إن نجحت فستجعل شخصا آخر يفشل ويتورط بأكل ذلك الشيء.


في الأيام الأولى, كبحت نفسي وركضت على مهل.

حاولت التحلي بالصبر في المرة الأولى.

حاولت التحلي بالصبر في المرة الثانية أيضا.

كان الصبر صعبا في المرة الثالثة.

وفي المرة الرابعة, وجدت نفسي أركض وكأن مصيري يتعلق بهذا.

وعند المرة الخامسة, لاحظت 17 تتباطأ.


كانت الفتاة ذات قدرة تحمّلٍ جيدةٍ بالنسبة لساحرة.

ولكن تبقى الساحرة ساحرة.

وفي اليوم التالي, ستلاحظ وبوضوح تباطؤ سرعتها.


ولكن, فشلت في إدراك الحقيقة, لقد كانت تتجهز لليوم الذي يليه.


"إنزلاق"


ظننت بأنني سمعت بشكل خاطئ.


ولكن عندما لاحظت 46 تسقط أمامي.

نظرت خلفي بوجه مصدوم.


"بحق الجحيم!

يالها من عصاا لعينة!"

ولكن بدلا من الرد,


"إنزلاق"

ألقت تعويذة.


"وااه!"


تحول المكان أسفلي لأرض زلقة!

حاولت موازنة نفسي,

ولكن فشلت!

مؤخرتي تؤلمني,

ولكن أحسست بالخيانة بداخل قلبي.


"هذا التمرين أيضا"

"كاذبة! عيونك ميتة!

تبدين وكأنك لا تدركين ما فعلته للتو!"


هي ببساطة ركضت حتى حتى عندما سمعت صراخي.

بين الفينة والأخرى.


"حائط"

"حفرة"


تكلمت بهذه الكلمات وصنعت بعض الفخاخ.

بلحظة واحدة, تحولت كامل الساحة إلى ساحة مفخخة.


"لن أخسر..."


وفي الوقت نفسه, قفزت 46 فوق الحفر والجدران ولحقت ب17.


"جنون, هذا جنوون!"


ذلك ما فكرت به في ذلك الوقت, ولكن, كانت ثلاثة أيام جديرة لتغيير رأيي.


"هوااا!"

أنا أقطع الجدار الرملي أمامي.

الحفر؟ أتجنبهم!

الأرض الجليدية؟ أستخدم سيفي للإنزلاق عليها!

لما؟ لأجل الطعام!!


لربما كان وهما, ولكن في أحيانا.

أشعر بأن مدربنا الجليدي البارد يحدق نحونا بنظرة شريرة.

مم... بعد التحقق من الأمر, أدرك بأن ذلك وهم.


إنه مدرب شيطاني.

أنّى له الهدوء ونحن في مثل هذا الوضع؟!

لقد مرّ شهر بهذه الطريقة.

والآن, كل ما أفكر به في حياتي,

الطعام!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والحمد للّه رب العالمين..

إن لاحظتم أي خطأ فأشيروا إليه لأصححه.


ترجمة: GhareebGH

2018/07/25 · 815 مشاهدة · 585 كلمة
GhaareebGH
نادي الروايات - 2024