في هذا الصيف الحار ، قد مرت السنة الأولى بعد تخرجي من الثانوية . بسبب طموحي العالي ، وكبريائي التافه . لم اتقبل كوني فاشل دراسياً .

بمعدل منخفض ، وطموح عالي .

اصبحت كالماء في الزيت .

لم أكن اريد المحاولة مرة أخرى .

فقط اشعر بالملل … مؤسف ، لازلت صغيراً .

في الحقيقة كنت محب للمال ، حقا هذا شيء جديد .

من الذي لا يحب المال؟

في ذهني مقولة تتردد ، غالبا؟ قد يكون سر الحياة بعد الماء هو المال .

أشعر بالسذاجة عند التفكير بهكذا أمور -_-

سوف انخرط في مجال الأعمال الحرة ، حتى اصبح تاجر .

في التفكير بالأمر ، مجدداً عقلي بدأ مرة أخرى في رمي البعض من أحلام اليقظة .

"يالهي ~"

كانت الصور تندفع في ذهني ، عندما اصبحت تاجر غني .

ماذا سوف افعل إذا كان لدي مال؟

اتزوج اربعة نساء …

سوف اصبح حديقة مزدهرة .

الصبي الصغير ، خريج الثانوية … وسوف اصنع كورس كيف تصبح غني في جزء من الثانية .

هذا واقعي ، إن الأفكار لا تحتاج حتى جزء من الثانية .

وهذا ما قد يكلفني حتى اصبح غني …

مال ، مال ، مال ، مال ، مال ، مال .

أنا احب المال~

إن المال يحبني؟

بينما كنت اتمتم ، تجاهلت بكوني جالس في مكان عام .

ذلك جلب الانظار لي ، لم أعرف إنني اتحدث عندما افكر .

تلقيت نظرات الأزدراء من بعض الفتيات من حولي .

متأكد من ذلك ، هذا الامر متعلق بالزوج هاه؟

حقا؟ماذا افعل؟!

تركت مكاني وذهبت اسير ، في احدى الحدائق العامة .

مع جيوب فارغة ، لم استطع شراء شيء يحسن من مزاجي .

"لا تفكر الآن في المال … فقط استنشق بعض من الهواء النقي~"

قضيت ساعتين اتمشى وحيد ، أنا احب هكذا اجواء .

كنت افكر بقرار ، يجب ان اتخذه ، لدي خيارين .

'هل اكمل دراستي؟'

'ام اتركها؟'

عقلي بدأ منحاز للخيار الثاني ، اشعر بالرحة معه اكثر .

لذا سوف اعود للمنزل وأخبر عائلتي بقراري .

عند وصولي لمنزل عائلتي وجدت اخي الاوسط بالقرب من المنزل .

تحدثنا قليلاً .

"إذا كيف حالك؟هل تأليف القصص الخيالية يجلب لك المال؟"

تحدث اخي الاوسط، كان مجرد شخص يفكر بالمادة ... هذا الصبي يجب تنويره~

"الأمر ليس كذلك ... أنا افعل هذا لنفسي"

"هل تقول بأنك لم تستفيد مادياً؟"

تساءلت مع نفسي عن هذا الاستنتاج السخيف ، ولكنه محق .

"لا"

"إذا ...؟"

"لوريان انا اخاك ، انت تمر بأزمة مادية تحدث …"

"هل تعتقد بأني حديقة جرداء؟اخي بحقك!"

"لا ، ليس كذلك انسى الأمر فقط"

"اخي ، انظر إلي … أنا اتخذت قراري سوف اترك الدراسة …"

نظر اخي الاوسط نحوي وتحدث شعرت بخيبة أمل في صوته .

ارتفعت شفتيه للأعلى مظهر ابتسامة رقيقة ."حسنا هذا قرارك~"

حينها قد وصلنا إلى المنزل .

دخلت إلى منزل عائلتي البسيط والجميل ، كان حيوي .

ذلك جعلني ابتسم بشكل لا أرادي .

صرير-!

"لقد عدت!"

"لقد عدت!"

خرج صوتي متناغم مع صوت اخي الاوسط .

"مرحباً~"

"لقد عدت في الوقت المناسب … لوريان اجلب لنا الخبز"

هاه؟

تحدثت امي"لقد جهز العشاء …"

اعطتني حق الخبز وبعض الاشياء الاخرى ، تحدثت حتى شعرت بالصداع .

خرجت مسرعاً بكل تأكيد ، لجلب الأغراض .

على مائدة العشاء ، قررت الحديث مع عائلتي وأخبارهم عن قراري .

"ابي … امي ، الجميع!"

"لا اعلم كيف افسر ذلك ، ولكن اتمنى ان تتفهموني"

"أنا … سوف اترك الدراسة الجامعية"

نظرت إليهم ، توقف الجميع عن تناول طعامه .

كنت اعلم إن هذا الوقت سيء للحديث ، ولكن لم استطع التحمل .

تحدثت متسرعاً .

"أأنت جاد؟!"تحدث والدي بصوت خشن .

"نعم . نعم أنا جاد"

"إذاً ماذا سوف تفعل بعد ذلك؟"

"قررت العمل بمجال الأعمال الحرة …"

"أريد أن اصبح تاجراً"

"هل تعتقد إن هذا سوف يكون مجالاً لتكسب منه بسرعة؟!"

كان الجدال مستمر ، فقط كنت مصراً .

كانت تكاليف الدراسة لا تشكل عائق لعائلتي ، ولكن احساسي بالمسؤولية ، جعلني اتخذ هكذا خطوة .

وحتى على الاقل بدأ كل من افراد عائلتي مقتنعين بقراري .

بعد اربعة أعوام ، كان هناك شخص وسط غرفة مظلمة أمامه جهاز الكمبيوتر ، أخذ ينقر على لوحة المفاتيح .

كان يستمر بهوس .

نقر-!

نقر-!

نقر-!

سرعان ما توقف وأخرج علبة سجائر ، رديئة ، وأشعل السجائر وقام بالتدخين .

كان ينظر نحو شاشة الكمبيوتر ، يقرأ بعض الكلمات ويراجعها .

اخرج من فمه وأنفه ، الدخان .

"اصبح عمري الآن ثلاثة وعشرين عاماً"

"اتساءل عما قد اكون خريج جامعي الآن~"

بشكل ما …

سار كل شيء بشكل سيء .

في السنة الأولى بعد استقلالي ، كانت الأمور جيدة .

كنت أعمل وأكتسب الخبرات في العديد من المجالات .

حتى السنة الثالثة ، اصبح كل شيء سيء .

تعرفت على بعض الاشخاص هنا وهناك ، حتى بدأ اخسر أموالي على اشياء تافهة .

منها علبة السجائر هذه .

كنت اسخر من نفسي ، الصبي الطموح اصبح يستعمل وسائل تافهة للهروب من الواقع .

فعلت الكثير من الاشياء السيئة على مدار عامين .

حتى اصبحت اعيش على مصدر دخل بسيط ، إنه ايضاً مصدر غير مضمون .

هي مجرد ارباح من رواية ويب متوسطة .

لا ، اصبحت سيئة .

كنت قبل قليل نشرت فصل حديث ، نظرت بلأطلاع على التعليقات وجدت انواع الشتائم .

-_-

"هؤلاء السفلة!!!"

كنت غاضب ، هم لا يقدرون …

لا يعلمون مقدار الفراغ الذي أنا فيه .

بالكاد اشعر بشيء .

حتى عائلتي انقطعت عنهم لسبب غبي .

أشعر بالعار من مقابلتهم؟

أنا ساذج فقط .

نهضت من كرسي المتحرك .

وخرجت لأرى المساء الممطر ، لعله يخفف عني .

في الخارج ، بينما اسير في الشوارع الأسفلتية كانت الامطار تضرب جسدي بشدة .

كانت قاسية ، وشديدة حقا .

هل كان خياري مرة أخرى خاطئ؟

حسنا … رأيت مقهى قريب مني لذا قررت الدخول إليه .

اريد فقط ان اخذ جرعة من الكافيين لتهدئة رأسي .

عند دخولي للمقهى كان فارغ ، لم يكن شيء غير متوقع ولكن …

حتى عمال المقهى غير موجودين .

تجاهلت ذلك وجلست على طاولة بالقرب مني .

دخل شخص بشكل مفاجئ .

"اهلاً~"

"السيد لوريان~"

هاه؟!

كيف يعرف اسمي لم أزور هذا المكان من قبل .

نظر الشخص الذي كان يرتدي مريلة رمادية نحوي وتحدث"سيد لوريان تبدوا متفاجئ؟"

"هل هناك شيء غريب؟"

حقا؟

هذا الداعر الصغير هل يقيم مزحة ما؟

سوف أجري معه في الخط نفسه .

"لا ، ليس هناك شيء مريب"

"إذا …"

"مثل كل يوم؟"

"ها ، نعم ، نعم مثل كل يوم"

ذهب رجل المريلة من أمامي وجلب لي علبة قهوة باردة .

بكل بساطة شربتها .

"إنها لذيدة~"

كان عامل المقهى بجانبي يبتسم ابتسامة عريضة .

"حسنا سيد لوريان وداعاً~"

كانت عيوني تذبل ، وتنطبق مع جفناي .

كانت ابتسامة النادل من امامي ، تتسوع حتى بدأت تظهر اسنانه الطويلة بشكل مقرف .

كانت ابتسامة غريبة ، هي آخر ما رأيت قبل ان تغلق عيني تماماً .

ظهرت أصوات ضوضاء بجانبي .

شعرت بكوني مقيد ، فتحت عيني ببطئ .

كنت اشعر بالحرارة في وجهي ، سائل دافئ ينزل على خدي .

بينما كنت مستلقي على الأرض سمعت اصوات مزعجة لناس يتحدثون .

"امعة غوسلين هذا ما يستحقه!!!"

"اللعنة ، هل نظرت إليه يريد أن يظهر بمظهر رجولي هاهاها~"

"يارجال ، تجاهلوا كل شيء … هل سمعتوا كيف قال له تنحى قبل أن أغرز السيف في مؤخرتك هاهاهاهاها~"

هذا كانت الأصوات تتزايد … حتى أن بصري كان موجة للسماء الزرقاء .

حاولت النهوض ولكن جسدي لم يستجيب .

حتى شعرت بوجود شيء حاد ، نسمة هواء أمامي وجهي .

سيف رفيع ، موجه نحوي .

"إذا … امعة غوسلين هل تستسلم~"

.

.

.

.

.

.

.

اشعر بالغرابة من الذين في هذا الموقع الأغلب يقرأ بصمت .

2023/07/24 · 220 مشاهدة · 1235 كلمة
Toad
نادي الروايات - 2025