كنت جرذ كذلك ... منافق كذاب ، ويمتلك لسان سلس .

اغلب تلك الصفات سيئة . واحدة منها قد تكون مفيدة ، إنك تستطيع التحدث بكل أريحية ~ وفي أشد المواقف ، هناك الكثير من المميزات لتلك الصفة .

ولكن ...

ماذا يحدث إذا استخدمت مميزاتك ، كأنسان يمتلك الجاذبية ... في الأشياء العبثية .

كذبت ، استمريت بالكذب ... وحتى تماديت ، لقد كذبت على والداي ، اخوتي ، أصدقائي ، الأشخاص الذين أحترمهم وأقدرهم .

في كل مرة استمر بالكذب على والدتي ، أشعر بوجود فئران تأكل أمعائي .

كنت قلق . كل مرة أكذب على والدي أشعر بالخزي والعار .

ماذا سيقول الأخرين عن والدي ، أب فاشل لم يستطع تربية ولده جيداً .

لا أحبذ ذلك ، لا أرغب أن تتعرض عائلتي للانتقاد ، قد فعل كل منهم ما يستطيع ، بذل كل من أمي وأبي ، أقصى مجهود ، ولكن شخصية ابنهم تشكلت في الشوارع ، مستخدم مميزاته لخداع والديه؟!

سمعت أحد الأشخاص يتحدث بالمدينة عن عائلتي ، قائلاً شخصيتي المعاقة تشكلت بسبب اهمال عائلتي .

شعرت بالغضب من ذلك الشخص ، لم يمر ذلك اليوم بشكل جيد حينها .

لذا ... أيها الطفل الوضيع ، عندما تكذب على أحب الناس لك ، هل تعتقد إنك سوف تعبر النهر سالماً؟

مضحك ، الآن أيها الصعلوك أصبحت ضحية لخيالك .

عيناي تذبل ، كالخضار المطبوخ ، تحترق لكي تلتصق مع قاع قدر الطبخ .

قد أغلقت جفناي عنوة .

شيء ما يسحبني للخلف ، بعنف وعدم رحمة .

مربوط ، بشدة ... يتم جري كالثور الهائج .

حاولت المقاومة والنهوض ، محاولاً فتح عيني .

كنت مشلولاً ، ليس لدي القدرة على التحرك والكلام ... أشعر بالرهبة والضيق .

لسبب ما ذكرني هذا الشعور في الطفولة ، عندما كنت أحاول الاستيقاظ من أعراض شلل النوم ... أو الجاثوم .

في أوقات صراعي ، شعرت بنزول سائل دافئ على جبهتي يسقط على خدي ، وكأنه يجري .

بكل صراحة شعرت في الراحة قليلاً .

هناك شعور خارجي واضح ، ظهرت أصوات ضوضاء بجانبي .

استطيع فتح عيناي ، وببطء .

شعور صلب تحت ظهري ، كنت مستلقي على الأرض . سمعت بعض الأصوات المزعجة ، للآخرين ... لناس يتحدثون .

"إمعة غوسلين هذا ما يستحقه!!!"

"نعم هذا القرف ... لا يستحق مكانته!"

"تسك مزعج!"

"اللعنة، هل نظرت إليه يريد أن يظهر بمظهر رجولي كاهاهاها~"

"يارجال ، تجاهلوا كل شيء ... هل سمعتوا كيف قال له تنحى قبل أن أغرس السيف في مؤخرتك كاهاهاغوه مضحك ~ مضحك ~ يالهي سوف أتبول على نفسي~"

الحديث البذيء ، هذه الكلمات مع هذه الأصوات المستفزة تتزايد ... حينها كان بصري موجهاً للسماء .

إنها … زرقاء صافية . حتى شعرت بوجود شيء حاد يمر من خلال عيني ، نسيم من الهواء البارد يندفع أمام وجهي مباشرة .

حاولت المراوغة ، كانت شفرة سكين طويلة ورفيعة موجهة نحوي .

وقف رجل ذو مظهر فضيع، يحمل سيفه المبلل بالسائل الأحمر القرمزي .

تحدث"إذا ... إمعة غوسلين هل تستسلم ~؟"

"لا تقلق ، لن تقتل مباشرة قد يكون لديك فرصة للنجاة ... فأنا شخص رحيم"

شعرت بالاستهزاء والسخرية من نبراته .

لماذا أنا هنا؟

كيف وصلت إلى هنا؟

أذكر إنني كنت مع النادل المخبول منذ لحظات .

هل تم اختطافي ، عند رؤيتي لهذا السيف .

إنهم تجار بشر .

قد يكونوا عصابة ، بالنظر إلى النادل المخبول عرف هويتي بالفعل .

إنهم يراقبوني، نعم هذا صحيح .

ولكن ... بماذا يستفادون من التجارة بأعضاء شخص مدخن وسكير؟

غريب .

هل يريدون أخذ المال من عائلتي ، هل هم سذج لهذه الدرجة يراقبوني ولا يعرفون أحوال عائلتي المتواضعة .

على الأرجح قد يطلبون المال من أحد إخوتي .

"همم ... على ما يبدو إنك سارح في التفكير ، هل أنا محق؟"

"يالك من عاهة جريئ!"

لحظة ما خطبه؟ لماذا تغير مزاجه .

هل أنا شخص مستفز لهذه الدرجة ، كنت أفكر فقط .

"انظر نحوي!"

أمسك الرجل فكي وشد عليه بقسوة وتحدث"لا يوجد شخص ينقذك ، أنت وحيد!!!"

"لماذا تصرخ ، يارجل رائحة فمك قذرة ... سوف أتقيأ!"

كان ذلك القذر ذو الفم الكريه مستفز .

شد ذو الفم الكريه على فكي وضربني مباشرة على خدي .

"هاه؟"

"إمعة غوسلين ، يستطيع التحدث"

"وبجرأة كذلك؟!"

"سوف أعلمك درساً أيها الوضيع!"

"أبناء العاهرة ... هل سوف تشاهدون فقط!!!"

ظهرت المجموعة الثرثارة من حوله .

كانوا قبيحين .

مسلحين، بالعتاد الخفيف .

مثير للسخرية هل سوف تقتلوني ببعض من السكاكين القصيرة والفؤوس؟ شعرت بالحيرة بعد رؤيتي هذا .

"اللعنة عليكم أنتم مزعجون!"

"ماذا تريد ... ذو الفم الكريه؟"

"هل ترغب بشخص يضاجعك؟"

"للأسف أنا لست مخنث مثلك~"

"ولكن تستطيع أن تطل—"

"أغغغغغ"

مؤلم—!

قد دخل شيء في ساقي .

نظرت للخلف ، كان سهمًا ، بدأ غريبًا ... ولكن الأمر المهم الآن هو أنه مؤلم .

أبتعد عني ذو الفم الكريه ، وتحدث مع رفاقه الداعرين .

أبناء زنا جميعكم سوف أقتلكم ، عندما يتاح لي الفرصة .

"أنت . إمعة غوسلين"

إمعة غوسلين .

هذا الأسم ، ليس لدي علاقة معه حتى ، لقد تمت مناداتي إمعة من قبل أشخاص في حياتي ، ولكن هذه المرة الأولى التي يناديني بها شخص ما"إمعة غوسلين" .

"ابقى هناك!"

"لو تحركت سوف نغرز السكاكين بكل جزء من جسدك"

اللعنة فقط ، لا أفهم ماذا يحدث .

نهضت ببطء وصعوبة من الألم ، ورفعت يدي .

"أنا استسلم!"

"من سمح لك بالنهوض ، أنزل إلى الأرض أيها الداعر!"

بدون اي علامة واحدة منهم قام أحدهم بالإمساك برأسي وصدمه مع الأرض . إنهم عنيفون بالرغم من إخبارهم بأنني استسلمت ، مجدداً هل هذا لكوني مستفز؟ .

"أأاغغ……"

حجر كان في الأرض قد طعن في جبهتي .

"ابقي وجهك منخفضاً . ابقى هكذا هكذا حتى أخبرك عكس ذلك!"

لقد كنت احترق لأطلاق صرخة ألم ، ولكني نجحت في ايقافها حتى اختنقت .

هؤلاء المختطفين قلقين من أجواء التوتر والأصوات .

"لقد امسكت به ، إيفريدات قد امسك"إمعة غوسلين"

"أوووه . قائدنا الوسيم إيفريدات ، أنت لا تنوي أخذ الحصة لك بالكامل أليس كذلك؟"

ذو الفم الكريه … يدعى إيفريدات إذاً .

الرجال خاضوا الناقش بحماس ، وحيوية .

"بالطبع ، أنا سوف اشارك الحصة مع الجميع بالتساوي ، كيكيكي~"

"انظر إلى هذا . إمعة غوسلين يبدو مثل الغائط"

"هوه~ هذا بالفعل ليس بعيداً عن شخصيته."

"إنه يبدو جيداً ورأسه على الأرض ، هذه الحشرة الخاضعة مستعدة للنحر تماماً"

"ما الذي تقصده؟تقتله؟ ما زالت هنالك اشياء نريد الاستفادة منها بسببه"

واحد منهم قام بركلي في منطقتي الحساسة .

"ماذا قلت قبل قليل؟"

"انت لست مخنث؟"

"لا تشعر بالحزن صديقي … سوف احقق لك رغباتك المدفونه داخل مؤخرتك ، كيكيكي……"

بالرغم من إنها لم تكن ركلة جادة ، إلا أنها ما زالت مؤلمة .

"الهي…"

"يارفاق انظروا … إمعة غوسلين يظن إنه رجل!"

"كيكيكي……"

"كيكيكي……"

"كيكيكي……"

"أصدقاء . لنضرب إمعة غوسلين حتى تحترق روحه"

عنف عديم الأنسانية بدأ بالنزول على جسدي .

عشرة أشخاص بدأوا بركلي ، حاولت عدم الصراخ ولكن لم أتمكن ، صرخت كالمرأة الحبلى في لحظات الولادة . وبعد مرور حوالي الخمسة دقائق فإن الركل قد توقف .

تصفيق–!

"جيد . جيد . جيد هذا كافي"

"رفاق ، قائدنا الوسيم إيفريدات قد أمرنا بالتوقف~"

"كيكيكي……"

الضرب قد توقف أخيراً ... بينما كنت اتنفس بصعوبة فإن إيفريدات قائد المجموعة قد تحدث إلي .

"حسنا الآن ٱمعة غوسلين المحترم؟الآن ~ اصبحت أظن إنك تعلمت الأدب … سوف اعتقلك ، سوف اجعلك رهينتي المدلل ، لا تقلق أن لست مثلي الجنس … افضل النساء ، لذا لن افعل شيء بذيء معك"

"فقط سوف اعتقلك اتفقنا؟؟؟"

ابتسم إيفريدات ، كان فمه ينشق بقرف ، اخذ السيف وهو يلعق الدماء من عليه .

كما توقعت هذا اختطاف من أجل المال .

.

.

.

.

.

.

.

ظننت إنني سوف اكتب على الاقل عشرة فصول من هذه الرواية منذ بداية نشر الفصل الأول ، ولكن هذا جيد الآن ، الفصل جيد بالنسبة لي .

سيكون الفصل الثالث أفضل بكثير .

غالبا سوف أضع في كل فصل ضمن بداية الرواية صور توضيحة للشخصيات . استمتع بالفصل ، ضع رأيك عن بداية الرواية .

لوريان ⁦^⁩

2023/08/02 · 127 مشاهدة · 1280 كلمة
Toad
نادي الروايات - 2025