في وسط مشاعري المتخبطة ، وجدت نفسي أنظر إلى الشاشة التفاعلية مطولًا في التأمل نحوها .
كان الأختيار بين القبول والرفض يعتمد على شيء أكبر من مجرد مساعدة عابرة .
بدأ وكأنه كاختبار لإثبات شخصية جديدة ...
للمتعة؟
كانت عيناي تحدق في الشاشة ، مشاعري تتقاذف بين الرغبة في الهروب من مصير إيليوت والقلق من الرأس الكبير الذي يسبب كل ما أمر به .
هل سيكون ذلك مفيدًا؟
عندما أجلب المتعة ...
كانت أفكاري تتراوح بين الموافقة والرفض ، وبدأت صور ذكرياتي العائلية تظهر أمامي .
تذكرت ضحكات أمي الدافئة ، وابتسامة أبي الجليلة ، وتعابير وجوه إخوتي وأخواتي .
كأنها سيمفونية ، صور لأوقات السعادة والحزن والتعاون .
عشت في منزلي ، بين أفراد عائلتي ، داخل هذا البيت الذي شكل جزءًا لا يتجزأ من هويتي .
تلك اللحظات البسيطة ، التي تبدو الآن مهمشة بين جدران الماضي ، أصبحت ذات أهمية كبيرة في محاولتي لاتخاذ القرار .
هل سأضحي بالماضي ، هويتي ... من أجل مستقبل غير معروف؟
هل سأتخلى عن هذه اللحظات من أجل شيء يبدو أبعد وأعقد؟
هل سأصبح إيليوت غوسلين؟
أخذت نفساً عميقًا ، حتى شعرت بالهدوء يتسلل إلى قلبي في الوقت نفسه . هناك جزء مني يشعر بأنه حان الوقت لاستكشاف المجهول ومواجهة المعضلة ، وهناك جزء آخر يتردد ، يشعر بالحنين إلى ماضيه ومكانه وعائلته .
"سحقًا . سحقًا . سحقًا ."
وأنا أتلوى ، ليس لدي خيار آخر...
تمتمت بخفة ، شفتاي مترددة ومهزوزة ترتجفان عند الحديث…
"نعم ..."
ثم أضفت ببطء ، "أنا مستعد لقبول المساعدة ."
على طرف الشاشة التفاعلية ، حدقت بكلمة ...
"نعم ."
كان هذا الشعور مزيجًا غريبًا من الإثارة والقلق .
تبدلت الشاشة التفاعلية ، بشريط سينمائي ملون بألوان باهتة ، كأنها تنشئ شيء …
[تهانينا ، لقد وافقت على قبول المساعدة ، السيد لوريان المحترم .]
تناغمت هذه الجملة مع خلفية موسيقية خافتة .
سخيف-!
لقد انتظرت طويلاً ، لا يوجد تنويه أو توضيح بخصوص ما سأفعله .
هذا المعتوه ... لقد صدق نفسه بكونه نادلًا مخبول .
سحقًا ، ماذا أفعل الآن ... مجددًا أنا أنتظر شخصًا يخرجني من هنا .
أشعر بالغرابة ونوعًا من التردد ، بعد كل شيء إيليوت غوسلين سيبقى على قيد الحياة لوقت لاحق ، لن يموت هنا أليس كذلك؟
وهذا يشملني أيضًا ، لن أموت هنا أليس كذلك؟
ولكن ، سأتألم ...
فجأة ، نغزات ونبضات في رأسي أوقفت تفكيري ...
"سحقًا، رأسي يؤلمني-!"
"أاااكغغغ-!!!"
قمت بالأمساك برأسي ، كان يحكني ويحرقني من الداخل ، شعرت برغبة جامحة في تفجير رأسي للشعور بالراحة ، ولكن هذا لن يفيد في النهاية ، سيزول هذا الألم بعد وقتٍ معين .
صريرًا-!
في هذه الأثناء ، سمعت صوت صرير باب الزنزانة ، صوتًا حادًّا وخشنًا . تبع هذا الصوت صوت آخر أكثر إزعاجًا ...
"يالهي؟…"
"إيليوت؟"
"أتتلوى من الألم؟…"
دخل رجل ذو شعر بني طويل ووجه نحيف متألق بالشحوب والتجاعيد ، يرتدي نظارات دائرية سوداء تخفي عينيه ، وعلى رأسه قبعة كلاسيكية بيضاء مع سيف أسود على خصره الأيسر .
إيفريدات-!
هذا اللعين! ليس وقته للتألق حقًا!
تقدم إيفريدات نحوي بخطوات سريعة ، وأمسك بفروة رأسي .
"ماذا حدث لك؟…"
"لحظة ... لحظة~"
"أتخاف ، من اليوم؟..."
"كيكيكي..."
"لا تخف ... لأنك أصبحت الآن شخصًا ميتًا ."
ميت؟
وسط الألم في رأسي ، تساءلت في روحي عن تصريح إيفريدات غير المبرر.
"تريد أن تعرف أكثر أليس كذلك؟… أأنا محق؟"
"نعم ، سأقوم بحكاية قصة مثيرة …"
"كيكيكي……"
"إمعة غوسلين ، أصبح شخص ميت …"
"منذ البارحة ، قامت عائلة غوسلين بتوقيف حملات البحث عنك"
"هؤلاء الأشخاص من عائلتك يتأنون بالعمل حقًا~"
"لقد أصبحت ميتًا ، حتى لم يعتبروك مفقودًا لشدة إحباطهم عنك"
"صبي غوسلين الصغير؟"
"الشخص الميت؟"
"سوف نقوم بعمل حفلة اليوم ، والميت الحي سوف يحتفل معنا~"
"كيكيكيكي……"
أمر إيفريدات أحد تابعيه بنقلي خارج الزنزانة ونلقي إلى مكان آخر ، كان المبنى مغلقًا وكأنه قبو مدفون تحت الأرض . وضعوني في غرف حيث يتداخل التصميم العصري والقديم بشكل فوضوي .
في الجدران يسيطر لون باهت ومهترئ ، والأرضية مليئة بآثار عبوات مهملة وسجاد قديم ممزق مع قطع بلاط عصري .
تنتشر رائحة عفنة في الهواء ، وتزيد الإضاءة المعتمة من الجو الكئيب .
هناك عناصر ديكور قديمة تعيد للأذهان البذخ والرقي الزائف ، لكن الإهمال ظل سيد الوضع . تتحد الرونق القذر والعناصر الزمنية لتخلق مشهداً متناقضاً .
تلك الغرفة متكاملة بجميع الاحتياجات الضرورية ، ولكنها غرفة بشكل عام رديئة .
أيضًا، قاموا بتوظيف شخص يُدعى بابر ، وكان جلده أحمر وكأنه يغلي ، كان هنالك جرح قديم يشق وجهه .
ووضعوا على يدي قنبلة مخصصة للهروب ، حيث تقوم هكذا انواع من القنابل بتحديد الشخص وسط مساحة معينة ، لذلك فكرة الهروب مستحيلة عندما اتخطى الاحداثيات المحدودة في القنبلة المنظمة سوف تنفجر علي .
في الغرفة إيفريدات وفر لي كل شيء تقريباً ولكن الأهم هو الزي طلب مني ارتداء زي عسكري كان تصميمه قديم وحديث بنفس الوقت و يتميز بتصميم أنيق ، إذ يتناغم لونه الأسود الفاتح مع لون زيتوني مما يضفي تبايناً جذاباً .
الجزء العلوي يمتاز بإغلاقه بأزرار ذهبية تضفي لمسة من الفخامة ، وتزينه سلاسل فضية تمتد من الكتف الأيسر حتى مستوى الصدر ، مما يضفي لمسة جمالية وتميز .
الشارات على الكتفين على شكل سهام مثل …
"<<<< × >>>>"
إن لون السهام ذهبي ، رمزية وحركية على التصميم .
"هل من المفترض أن ارتدي ذلك أنا؟"
"بعد كل شي كيف يوجد هكذا زي عسكري في مكان كهذا؟؟؟"
وما أثار استغرابي أكثر هو وجود حزام أسود مطرز بشعار زهرة النرجس مطبوعة عليه ذات لون بارودي ، وهذا الشعار الشاذ يضفي طابعًا فريدًا على الزي ويمثل شعار عائلة غوسلين .
"مريب …"
"ماذا يفعل الزي العسكري لعائلة غوسلين هنا؟"
"ماذا يخطط له؟…"
"ذلك الغائط-! المعتوه-!"
أمرني بأرتدائه بطريقة غير متساهلة حقاً .
بينما كنت أتأمل ، ذهبت إلى باب الحمام ، أمسكت بالمقبض ، وحاول بابر منعي ممسكاً بكتفي …
تحدث بصوته الأجش ، "ماذا أنت بفاعل؟"
"ماذا برأيك أفعل؟"
"الأستحمام؟"
"إذا؟"
"لن تستحم وحدك ، سوف أفعل ذلك معك…"
"Wtf؟…"
قمت بصعوبة لأقناعه بأن استحم لوحدي ، وللأسف كان الحمام قذراً أيضاً ولكن على الاقل استطعت تنظيف نفسي به .
الآن أنا واقف أمام المرآة أرى نفسي ، نفسه .
لا اعرف ماذا اقول ، تفحصت جسد إيليوت غوسلين .
كانت هيئة إيليوت عضلية نحيلة ومحددة ، جسد ملائم لشاب يبلغ من العمر 17 عام .
"ولكن مليء بالندوب الآن كله بسبب هؤلاء المعتوهين …"
كان إيليوت غوسلين صبي ذو مظهر متميز ، بملامح وجه ملكية ، وحاجبين بشكل فريد يشبهان سوط البرق ، لديه عيون خوخية ، و شعر أسود بلاتيني مرتب في تسريحة فوضوية جداً ، كانت ملامحه حادة وجميلة ، لديه شامة مميزة وسط جبينه .
ولكن الآن اصبحت الأعين الخوخية ضبابية . كانت تلك تعابيري ، مرسومة على وجه إيليوت .
كننت انظر متأملاً في المرآة ، مشاعري متخبطة .
قررت ازالة كل شيء من ذهني الآن ، والمواصلة ، لعلي أجد طريق واضح بعيداً عن التشتت … شعرت بالبغض والكره . قمت بارتداء الزي العسكري ، وأخرجني بابر إلى مكان الحفلة.
في الطريق ، لاحظت تفاصيل لم أنتبه لها في البداية ، عندما قدمت لأول مرة . سمعت أصواتًا للعديد من الأشخاص يتألمون وأصواتًا لحيوانات ، بمن فيها كلاب تنبح .
الطريق إلى الخارج كان درجًا مظلمًا ، وفي نهايته يتسلل ضوء...
صعدت الدرج بحذر ، جعلت رأسي يكون فارغًا من كل الأفكار الآن . شعرت باليأس من حالتي .
مهما فكرت ، ذلك يسبب لرأسي المزيد من الألم . وتصبح جميع هذه الأفكار دون جدوى .
سحقًا ، سحقًا ، سحقًا .
وصلت الآن إلى الخارج . كانت السماء زرقاء صافية ، تذكرت المنظر الذي رأيته لأول مرة . كان العشب أخضر وأشجار كثيفة من حولي . وعلى الرغم من الهدوء الذي يميز ذلك المشهد ، شعرت بالبغض .
حيث كان هناك أيضًا مجموعة من الأصوات البشرية ، أشخاص يتحدثون ببهجة.
"اللعنة . اللعنة . سأحترق …."
"لياغ ، لقد تطور في فن الرماية كثيرًا~"
"رفاق ، أنا جائع . لم أتناول وجبة الإفطار ...."
"تحلى بالصبر ، أيها السمين...."
"هاه~ أنت ساذج . لقد أخبرني القائد إيفريدات بأنه سيقوم بتجهيز اللحم المشوي للغداء ."
"سحقًا لك . أغلق فمك . أنت فقط كيس قمامة ..."
هم كانوا أعضاء في مجموعة إيفريدات يثرثرون . جلسوا على طاولة خشبية ، لن يتوقع أحد كونهم اشخاص معتلين ، نظراً للأجواء النظيفة في المحيط .
غريب ، غريب ، غريب .
تمتمت مع نفسي ، ولكن قاطعتني يد سميكة تمسك في ياقة قميصي برز صوت أجش ، "لياغ لقد احضرت صبي غوسلين …"
"هاه~ نعم نعم إمعة غوسيلن أجلس هنا …"
لقد دعاني المدعو لياغ للجلوس معهم على الطاولة الخشبية وأشر على مقدمة الطاولة ، سحبني بابر من ياقتي للمكان واجلسني في المقعد .
"لدي أقدام بالفعل …"
"كان يجب علي فعل ذلك …"
لقد مر الوقت وكنت جالس لقد نظرو لي بنظرات غريبة ، ولكن الاكثر غرابة إنهم لم يتحدثو بشيء آخر . معي .
لكني شعرت بأن هناك شيئًا غريبًا . لم يتحدثوا إليّ .
بدى والأمر وكأنني غير موجود .
استمر الحال هكذا حتى خرج من القبو شخص معروف …
إيفريدات-!!!
عند رؤيته ظهرت الخطوط على جبهتي كنت غاضباً .
هو الآخر كنت أريد أن اصلخه كالكلب .
كان نظيفاً ، على غير العادة ، يرتدي ملابس جلد وحشي أسود ويغطي كتفه فرآء وحشي رمادي اللون .
كان مصفف شعره الاشعث وجعله أكثر سلاسلة ، حتى ينسدل على كتفيه .
لو لا نظاراته الدائرية تلك ، بصراحة لن اتعرف عليه .
على الرغم من ذلك ، أنا أراه دائما مقرف . كلب مسعور ترغب بقتله .
تحدث بلهجة مبهرجة وحيوية ، وكأنه خرج من مسلسل كارتوني لعين .
"مرحبا~ يا رفاق قائدكم الوسيم قد عاد~"
لوح بيده ، وانحنى جسده بشكل غريب لليسار .
وكأنه يستعرض ملابسه ، المعتل القذر .
أبن العاهرة الزاني .
يجب أن اصبر لقتلك فقط ، إنها مسألة وقت .
"أوه القائد الوسيم أسرع ، أسرع لقد جلبنا إمعة غوسلين"
أمسك إيفريدات بنظاراته السوداء وصرخ .
"أووووه ، غوسلين غوسلين غوسلين؟؟؟"
"تبدو جميلاً حقاً…"
"كما يتحدث الجمهور …"
"ولكن أنت كقطعة جبن شهية ، ولكنها متعفنة ."
هل ذلك مديح؟
سحقاً ، لا اهتم فقد ليجلس مكانه .
سار إيفريدات وجلس مباشرة أمامي في طليعة الطاولة .
تحديث أولاً …
"اليوم وكما تعرفون نحن نحتفل في جائزتنا …"
"لقد تم أعتبار إيليوت غوسلين ميت حرفياً في هذا العالم~"
"لذلك سدد لي الرجل المال على الخدمة~"
"ولكن …"
"الرجل الميت هنا أمامي ."
ضحكوا وسخروا مني .
"كيكيكي ..."
"أحمق ، أحمق …"
"أحد ابناء غوسلين إنه أحمق!"
هتف الرجل السمين ، وهو يتناول تفاحة حمراء مرة واحدة .
"ولكن يا رجال ، عائلة غوسلين أبناء عاهرة فطنين!"
"سوف يعرفون أنه على قيد الحياة مع مرور الوقت …"
"لذااآ~ سوووف!!!"
"نقتله الآن-!"
"كيكيكي……"
"كيكيكيكيكيكيككي……"
"كيككيككيكي……"
اللعنة ...
كان رأسي فارغاً ، أموت الآن ، وما كل هذا .
هل هم يستمتعون ، يقومون بفعاليات بأرواح الآخرين؟
لسبب ما شعرت بالألفة من هذا الموقف ، كان شيء مألوف ، موقفي مع النادل المخبول .
لقد كنت صامتاً ، لن أقاوم ذلك سوف يكون ممتعاً لهم .
إذا أموت ، سأثير غضبهم قبل رحيلي .
"طاخخ-!"
قام إيفريدات من على الطاولة وتحدث معي بابتسامة ابليسية .
"غوسلين ، اسألني ."
لم أجب ، بقيت صامتاً . سوف أحرق غرورك .
"اسألني ..."
كان إيفريدات يردد هذه الكلمة ، لكن ردي كان الصمت فقط .
شعرت بجانبي فمي يترفعان . كنت أريد الضحك . إن ذلك مضحك .
توسع فمي ، وبرزت أسناني ، وكان اللعاب ينزل من فمي على فكي . مقرف ، أليس كذلك؟
"كيكيكيككيكيكيكيكي…"
"كيككيكيكيكيكيككيكي…"
"كيكيكيكيكيكيككيككي…"
ضحكت وضحكت ، كنت أضحك ومع مرور الوقت تتغير تعابير وجوه المجموعة ، لذلك لم استطع التوقف عن الضحك ، لأن وجوههم مضحكة.
مجموعة من المهرجين ، يريدون قتلي؟
حسناً افعلو ذلك ، لا اعرف ولكن هناك يقين في إنه مهما سوف يفعلون بي سوف يتلقون عقابهم .
كل شيء مضحك . الأزياء ، الأشخاص ، المكان ، كل شيء حقاً. خاصة إيفريدات ، الذي قام بانتزاع نظاراته وظهرت عيونه الجاحظة ، التي ازدادت جحوظًا وبروزًا بسبب توسعها من الصدمة .
تحدث بصوت مضحك ، كنت أرغب بالتبول في فمه لتحسين أحباله الصوتية ، السوائل الدافئة مفيدة للجنجرة .
"أأنت ، أأنت جاد؟"
صرخ بشدة نحوي ، كان اتباعه صامتين ، ولكن برز اثنين منهم لياغ والمدعو بابر .
كان وجه الرامي متعكرًا ، وبشرة الضخم تزاد احمرارًا .
"إمعة غوسلين، أتجرؤ؟"
هوه ، هذه التعابير والكلمات ، تذكرني بلقائنا الأول .
أمسكت في بطني لم أستطع التحمل ، سوف تخرج امعائي من فمي بسبب الضحك .
"اللعنة-!"
قام إيفريدات بالشتم واللعن والأمساك بالنظارات ورميها على وجهي . لقد أصابني ، كانت مؤلمة ...
"سوف تموت الآن-!"
"بابر ، اسحبه ، وقم بأزالة السوار عنه!"
قام بابر بالتقدم نحوي ، ليس لدي رغبة في المقاومة ، استسلمت .
سحبني من الطاولة ، ووقفني أمام الجميع .
"لياغ … أفعل ذلك ."
أخرج لياغ من طماقه سهامًا عادية ، ووضعها بقوسه .
وتتمتم بكلمات كنت أعرفها ، إنها تعويذة .
"زجاجة النيران ، بحق سيرمان أحرقي هذا الحقير~"
صرخ بعده إيفريدات وهو يشير عليه بإصبعه السبابة ، "انظر أيها اللعين ، سوف تصبح شخصًا ميتًا الآن ، ذلك مصيرك ، تموت محروقًا~"
"كيكيكي……"
هوه~ حقاً ذلك صادم ، للأسف لم أكن أتوقع ذلك ...
سخيف-!
شعرت بنوبة ضحك أخرى قادمة ، بسبب وجوههم ، شعروا بالصدمة لكوني لم أبدي ردة فعل .
ولكن في لحظة مفاجئة ، سهم لياغ انطلق نحوي .
ظهر الوقت في عيني وكأنه قفز من مكانه ، عيني الضبابية تتتبع السهم .
انطلقت ضربة قوية من الألم تجتاح جسدي ، مثل برق مؤلم ، مثل سعقة كهربائية ، حرقت جسدي .
"أأأأأغغ…"
"آآآآغغغغغ……"
مرارًا وتكرارًا ضربات من الألم تجتاح جسدي .
شعرت بجلدي يذوب ، ويلتصق مع اللحم والشحم .
...
"أنظر له ، يبدو كغائط لعجوز مريض~"
تحدث رجل سمين أولًا .
"إنه متفحم …"
خرج صوت أجش من بين المجموعة ، "سيدي، إنه على قيد الحياة؟…"
"أعلم ، بابر … الرجل السمين~"
"لدينا أفضل قطعة لحم مشوية للكلاب~"
"كيكيكي……"
تعالت الضحكات في المكان ...
"لنذهب ، لقد انتهى الأمر ..."
حتى غادرت المجموعة .
كنت أسمعهم وأراهم …
هل سوف أصبح شخص ميت؟ ، اللعنة على كل شيء ، لا استطيع تحمل ذلك .
كنت محروق ومتفحم .
وسط تفكيري مع نفسي ظهر نص فوقي ، مكتوب على شاشة تفاعلية .
[السيد لوريان المحترم ، نحن نشعر بالأسى والفرح عليك ، لقد كان موقف ممتع لأغلب الحاضرين ، شعروا بالحماس عند رؤيتك بائسًا ، لوريان المحترم ، النادل المخبول سيقدم يد المساعدة الآن-!]
أبن العاهرة …
...
في المقهى ، كان هناك شخص يرتدي مريلة رمادية ، بجانبه امرأة تنظر إلى حاسوب مكتبي .
تحدثت وهي تنظر له باستغراب ، "لماذا تفعل هذا؟"
"ليس من المفترض استخدام هذا الأمر على شخص عادي ."
"ذلك لم يكن اتفاقنا … أيها النادل المخبول؟"
"هل يجب أن أدعوك هكذا بعد الآن؟"
"قل لي ، لماذا تفعل ذلك؟"
ابتسم النادل المخبول ، وهو يقدم القهوى لأحد زبائنه ...
كانت ابتسامته لطيفة وجميلة ، تعكس جماله الفريد .
قام بالرد على التساؤل المطروح ، "للمتعة فقط~"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم ، لقد قمت بكتابة فصل طويل هذه المرة .
لقد انتهى الحدث الرئيسي الأول للشخصية ، قد يبدو أن هذا الحدث غريباً ولكنه مهم للقصة وتأخرت كثيراً في انهائه .
هذه صورة توضحية للشخصية "إيليوت" ولكن لم اجد صورة لشخصية اصغر بالعمر ...
إلى الاشخاص المهتمين بهذه الرواية ، قم بتقديم رأيك وانطباعك عن الرواية .
قدم لي نقد على اسلوب كتابة الرواية ، ومستواها اللغوي .