يقوم "ريوزاكي" بقتل الزومبي الذي يتم التحكم بهم عن طريق "جوناثان" ، و إختيار المسدس كان له سبب وجيه.


"ريوزاكي" ، قائلا في نفسه : [لن ينفع سمي معهم ، فهم في الأصل زومبي تم التحكم بهم كل ما يجب أن أفعله هو الإستمرار في التصويب عليهم حتى أجد المتحكم]


إستمر في الإطلاق عليهم و في نفس الوقت يبحث عن الشخص الذي يسيطر على الزومبي و ما إن رفع رأسه للأعلى حتى رصده


بداخل المطعم في كل مرة تحاول فيها "سكاي" إصابة "ميموكي" تقوم هذه الأخيرة بإبطال سيفها المجسد عن طريق اللهب الأسود و وسط هذا الصخب بأكمله كل ما يفعله "بوس" و الجلوس على الطاولة و اللعب بجهازه اللوحي


"بوس" : (صارخا) ، تبااا لك تبااا لك


تلتفت له كل من "ميموكي" و "سكاي"...


"بوس" : أنا آسف لقد خسرت اللعبة فحسب يمكنكم إكمال عملكم


خارجا ، وجه "ريوزاكي" إبرة من السم نحو "جوناثان" وهو أيضا وجه له الرصاصة المتجسدة التي تحتوي على عقار الزومبي


كلاهما نجحا في تفادي الهجوم ، "جوناثان" قام بحركة غير متوقعة منه ، لقد قتل جميع الزومبي الواحد تلو الآخر و صرخ قائلا


"إنتظر فحسب أيها العقرب ، سأنزل إليك بنفسي"


بعد قولته هذه جسم "سكاي" يتدحرج بقوة من المطعم إلى الشارع ، "ريوزاكي" يتجه إليها و القلق يبدو على وجهه


"هل أنت بخير؟؟"


(تقف ببطء و قد أصيبت في ذراعها)


"لا تكثرت لي أكمل عملك فحسب"


تخرج "ميموكي" أيضا و يظهر "جوناثان" و هو قادم ، في ذات الوقت تظهر المروحية" التي على متنها "جوكر" ، ثم ينطلق وابل من الرصاص منها مستهدفا به "جوناثان" و "ميموكي" ليهربان إلى داخل المطعم ، وصل فريق أمني خاص و حينما قاموا بتفقد المطعم أو اقتحامه لم يجدوا شيئا سوى جثة رجال "بوس" و جثة "بوس" نفسه مقطوعة الرأس ليكتشفوا بعد ذلك أن المطعم به باب خلفي ومن هناك تمكنوا من الهرب.


صباح اليوم التالي ، قاعة طعام كبيرة يجتمع فيها عناصر "الإنتربول" للفطور ، تجلس "سكاي" و هي تشرب الشاي و تتناول وجبتها الصباحية يأتي "ريوزاكي" بفطوره و يجلس أمامها...


"ريوزاكي" : صباح الخير ، كيف هي حالة ذراعك ؟


"سكاي" : ما الداعي


"ريوزاكي" : (مستغربا) لم أفهم ؟؟


"سكاي" : لا داعي لكي تكون لطيفا معي ، في النهاية نحن مجرد شريكان في مهمة ، أم أنك تريد إعطاء إنطباع على أننا أكثر من ذلك ؟؟


(ينظر إليها "ريوزاكي" و يضحك بصوت مرتفع ثم يقول لها)


"ريوزاكي" : إنك غريبة حقا


في هذه الأثناء يأتي المحقق "زيواي" و يقف أمامهما


(ينظر إليه "ريوزاكي" و يقول له)


"ريوزاكي" : هل تريد إعطباع أنت كذلك ؟؟


"زيواي" : لم أفهم ؟


"سكاي" : لا تكترث لتفاهاته ، يبدو أن لديك ما تخبرنا به أيها المحقق "زيواي"


"زيواي" : تعالا معي


داخل مكتب المراقبة الذي يوجد به "كيم" إجتمع الجميع و معهم أيضا الرئيس "جوكر" و هم ينظرون إلى شاشة حاسوب ضخمة ترصد تحركات نقطة حمراء وسط خريطة مدينة "هونغ كونغ"


"ريوزاكي" : ما هذا ؟؟


"زيواي" : شخص يحمل طاقة غريبة تم رصده في خرائطنا و هو متوجه إلى برج التجارة الصيني الأمركي إن كانت توقعاتي صحيحة


"سكاي" : أرسلوا له عناصر من الشرطة لإيقافه


(أجابها "كيم" وفمه مليء بالبيتزا)


"كيم" : و إن كان انتحاريا سينفجر وقت رؤيته للشرطة ، غبية


("ريوزاكي" يسخر خلسة فيما تبدو علامات الانزعاج واضحة على وجه "سكاي")


"جوكر" : كلامه صحيح ، توجهوا على الفور إلى هناك ، سيكون "زيواي" معكم أريد منكم إيقاف هذا الشخص دون إشعاره بذلك ، سنرسل لكم تطبيق مراقبة الأشخاص الحاملين للطاقات الخارجة على المألوف ، يمكنكم الانصراف لكن قبل إقدامكم على أي تصرف تذكروا أن أرواح الناس رهينة بما ستقومون به


الساعة الحادية عشر صباحا ، وقت الذروة في "هونغ كونغ" فالجميع يكون في الخارج ، ببرج التجارة الأمريكي الصيني الذي يرتفع لألف طابق و بساحته الواسعة في الأسفل حيث يتواجد أشخاص من مختلف الجنسيات كان التأهب يصل إلى أقصاه


وسط الساحة يقف "ريوزاكي" و "سكاي" وهم يشربان القهوة فيما يوجد بالشارع خارجا "زيواي" في سيارة سوداء مصفحة ، كلاهما يتواصلان معه و مع "جوكر" عن طريق سماعات أذن لاسلكية ....


"ريوزاكي" : الهدف لم يصل بعد


(يضرب "زيواي" رأسه مع مقود السيارة)


"زيواي : إنها المرة الخامسة والعشرون التي تبلغني فيها أن الهدف لم يصل بعد


"جوكر" : ركزوا في عملكم وإلا سننفجر نحن و هذا المكان اللعين


"كيم" : "ريوزاكي" أيها الوغد ، أين وضعت علب البيتزا خاصتي


"سكاي" : ما الذي تفعله داخل شبكة اتصالنا بحق الله !!


ينظر "زيواي" إلى هاتفه و من ثم إلى الشارع و تظهر على وجهه علامات الصدمة والاستغراب


"الهد... ، الهدف وصل و لكن..."


من داخل الساحة الداخلية للأبراج ينظر كل من "ريوزاكي" و "سكاي" لهواتفهم أيضا


"سكاي" : أين هو ؟؟ أنا لا أراه


لم تتعرف "سكاي" على الهدف لكن "ريوزاكي" وجده لتظهر عليه نفس تعابير "زيواي"


"ريوزاكي" : إنه ذلك الطفل في الوسط


وسط ساحة المبنى طفل في الثالثة من عمره يقف في الوسط بين الناس وتبدو عليه علامات الاستياء و كأنه مل من العيش في هذه الحياة


"سكاي" : تبا ، إنه طفل ما الذي سنفعله الآن ؟؟


(بات "ريوزاكي" جد متردد. )


"ريوزاكي" : لا أعلم لم أعد أعلم أي شيء ، لم أتخيل وضعا كهذا


"جوكر" : عليك فعلها ، قد يكون مجرد طفل قاموا بإستغلاله لكن تركه هكذا سينتج عنه موته و موت العديد من الأبرياء كذلك


"سكاي" : كلامه صحيح بالإضافة إلى أننا نعول عليك ، أنت من قلت في الطريق أن لديك خطة لتجريبها واستنادا لهذا لم نأخذ أي تدبير احتياطي


(يظهر غضب عارم على وجه "ريوزاكي")


"ريوزاكي" : صعب صعب


"جوكر" : "ريوزاكي" ، أرواح هؤلاء الأبرياء تقع على عاتقك لا أحد يصبح بطلا من التفكير مرتين ، البطل يصنع قراره مرة واحدة ويختار طريقه مرة واحدة


(تتغير نظرات "ريوزاكي" لتصبح أكثر حدة )


"ريوزاكي" : معك حق ، الوقت يداهمنا سأتصرف على الفور


يتجه "ريوزاكي" نحو الفتى المستاء الذي يقف كالوردة التي أصابها الذبول وسط هذا الجمع من الناس ، مؤشرات الطاقة في هواتفهم تدل على ازديادها مما يعني أن الإنفجار يمكن أن يحدث في أي لحظة ، قبل أن يصل إليه نظر الطفل للحظة إلى "ريوزاكي" مباشرة وهو كذلك نظر إليه ، أرسل "ريوزاكي" إبرة من السم لقلب الطفل مباشرة ليسقط ثم ليعانقه "ريوزاكي" مباشرة ، هي من اللحظات القليلة التي يقف عندها الزمن


"جوكر" ، "زيواي" ، "سكاي" جميعهم ينظرون لمؤشراتهم ليعلموا إن كان قتل الطفل كفيل بالقضاء على "النوريوكو" داخله ، إختفت النقطة الحمراء تدريجيا معلنتا بذلك نجاح المهمة


"ريوزاكي" وهو يعانق الطفل قال أمرا هاما للغاية ....


"ظننت أن هذه المهمة ستكون أكثر مهمة لا أرغب في القيام بها نظرا لرغبتي في الإبتعاد عن هذا العمل لكن بعد ما شاهدته الآن سأحارب هذا الوباء الذي يسمى الإرهاب ، هذا الوباء الذي يسلب الطفل من طفولته و الإنسان من روحه ، أجل سأحاربه و عن قناعة هذه المرة. "

2017/10/19 · 305 مشاهدة · 1088 كلمة
snipersniper
نادي الروايات - 2024