الفصل التاسع والثلاثون: ثعبان اكاشا (7)
الجزء الثاني الفصل الرابع عشر: ثعبان اكاشا (7)
غرقت كامل الغابة في فوضى عارمة في وقت قصير. النار التهمت الأشجار بينما انهمرت الوحوش مثل سيل من الزومبي.
كيييييك!كييييك!
"اللعنة! ما هذا بحق الجحيم؟"
"انا لم اسمع ابدا بشيء مثل هذا..... أليس من المفترض على ارانجدون ان تمنع مثل هذه الأمور من الحدوث"
معظم اللاعبين الذين بقوا في المنطقة E سواء لجمع الرموز او البحث عن القطع المخفية قم تم مسحهم في دقائق قليلة. سواءا تم مهاجمتهم بسيف او الدفاع بدرع، ولا واحد من هذه الطرق بدا نافعا مع انتفاضة الوحوش.
في بعض الأوقات، هر الوحوش في مجموعات، وفي اللحظة التالية يكونون بالفعل قد انقسموا. لقد كان على اللاعبين التعامل مع هجمات قادمة من كافة الاتجاهات. حتى أولئك الذين جهزوا نفسهم في تشكيلات قتالية مع لاعبين اخرين وجدوا انفسهم يجرفون أثناء مواجهتهم لسيل الوحوش وفورا يتم ابادتهم.
لا يهم أينما نظر المرء، مشاهد مثل العفاريت تقتلع رؤوس اللاعبين، أو الأقزام يمزقون اللاعبين لقطع يمكن رؤيتها .
هذا يجب ان يكون ما يبدو عليه الجحيم.
تمكن بضعة لاعبين من الهرب بعيدا اعتمادا على غريزة البقاء خاصتهم. لكن حت مع ذلك، لقد بدا أنهم ل يكونوا قادرين على الهروب من الوحوش المنشرة في كل مكان.
لقد كان امرا غير قابل للتصديق كيف ان العديد من الوحوش كانت مختبأة في المنطقة E .
النار المشتعلة جعلت الأمر أسوأ. لا يهم أينما ذهبوا، هم سيقابلون فورا بحرا من النيرات المشتعلة بالغابة ويقعون بين الوحوش والنيران.
" ليخبرني احدهم بما بحدث هنا!"
"اللعنة!"
اللاعبون الذين فكروا بالأمر كحدث بسيط في البرنامج التعليمي كانوا الآن يصرخون لموقفهم اليائس.
’ اجمع 99 رمزا لإيفاء المتطلبات’
لإيفاء متطلب واحد. لقد كانت مهمة تطلبت منهم المخاطرة بحياتهم، فقط مثل أي منطقة أخرى.
بدأ اللاعبون بعصر ادمغتهم بهدف إيجاد طريقة للنجاة ، والاختراق خلال موجات الوحوش. أولئك الذين كانوا في فريق اتحدوا معا، واللاعبون المنفردون اتحدوا مع لاعبين فرديين اخرين.
في ذات الوقت.
*بات*
لقد كان هناك كيان ظلي متسلل بين الأشجار بخطوات مكتومة.
*سويش*
لقد كان يون وو
(لقد حصلت على 12 رمزا)
(لقد حصلت على 4 رموز)
(لقد حصلت.....)
....
أثناء البقاء متخفيا بفضل الشونبو، هو قرأ تحركات الوحوش باستعمال تعزيز حواسه وقتل الوحوش التي كانت بالفعل تلفظ أنفاسها الأخيرة. كنتيجة لهذا، هو كان قادرا على جمع الرموز بسرعة شديدة.
’ هذا ما يطلقون عليه’
ضحك يون وو ببرود.
’ حصاد ما يزرعه الاخرون؟’
بتذكر المثل التي استعملته قواته في الماضي عندما كان في الجيش، توجه يون وو بسرعة لمكان الغيلان.
وجهتهم كانت عش الثعبان. لقد كان الوقت لاستدراج ثعبان اكاشا للخارج.
*****
انقلبت قرية الغيلان رأسا على عقب.
"تشويك! بدأ الرجال السحالي حربا! اخترق الرجال السحالي الصحاري الشمالية!"
زعيم القبيلة ال321 من الغيلان كان مسؤولا عن حراسة الشمال احضر تقريرا لملك الغيلان.
عبس ملك الغيلان في غضب.
" لما سيبدؤون الحرب فجأة!"
" انا لا اعلم! لقد قالوا اننا قتلنا ملكهم! ملكي! ساعدنا!"
"تشويييك! هؤلاء الزواحف المجانين!"
كان ملك الغيلان غاضبا.
من بين كل الأوقات، لقد كان عليهم المجيء في وسط مراسم الأحياء.
لقد كان بالفعل غاضبا من تفويته للبشري الذي قتل الههم. والآن يحدث هذا.
رغم ذلك، حاول ملك الغيلان البقاء هادئا. هو لم يستطع تركهم يفسدون المراسم. بدلا من ذلك، هو كان بإمكانه بالتفكير بهم كالمزيد من الطعام لإلههم.
"تشويك! انت، اذهب واخبر الشامان! سنذهب لتحضير الكثير من الطعام وتجهيزه لإلهنا! وسنعود به فورا!"
"علم، تشويك!
بعد إعطائه الأوامر لأحد اتباعه، اخرج ملك الغيلان سيفا كان معلقا بالحائط واتجه للخارج. لقد كان السيف الذي جعله اعظم المحاربين في عرقه. طالما ظل هذا السيف في يده، النصر دائما سيكون حليفه.
بعيدا عند الأفق، هو كان بإمكانه رؤية كل الوحوش مندفعة ناحيتهم. فقط عندها لاح ملك الغيلان ان هناك امرا ما خاطئا.
لقد كان فخا.
فخ شنيع سحب كل الوحوش في الغابة لحالة فوضى.
لكن ملك الغيلان لم يكن ذكيا كفاية للتفكير بهذا البعد في عقله. بعد كل شيء هو انتهى بأن عليه الصموت في وجه انتفاضة الوحوش المتجهة نحوه.
"ابني حائطا، تشويك!"
"تشويك! احضر عربة اليد، أي شيء! علينا ايقافهم، تشويك!"
بذل الغيلان افضل جهودهم في محاولة لإيقاف الوحوش، لكن الأمور مضت على عكس ما يأملونه. عندما اخترق الوحوش حائطهم المعزز، لقد كان بإمكانه فقط مشاهدة قريتهم تتدمر بلا حول او قوة.
لكن رغم ذلك، قاتل الغيلان بجسارة امام الوحوش الثائرة.
تكدست جثث الوحوش على طول الصحراء. تدفقت الدماء على طول الأرض صابغة إياها بالحمرة.
وفي الحقل الدموي،
"فاراك!"
"كارنوم!"
ملك العفاريت وملك الغيلان، اصطدما ببعضهما البعض ونادى كل واحد منهما باسم الخصم الآخر.
*كانغ*
انهارت الأرض مع انتشار هالتيهما في كافة المنطقة.
*****
’يجب ان يكون أولئك الأثنان يتقاتلان في هذه اللحظة’
في طريقه الى نفق ثعبان اكاشا، التفت يون ناحية صوت التصادم التي تردد صداه من بعيد. هو لم يكن عليه حتى تفقد مصدر الصوت.
ملك العفاريت كرانوم وملك الغيلان فاراك. زعيما الوحوش هذان في الواقع كانا بنفس قوة هارجان.
<كرانوم حاكم الغرب وفاراك حاكم الشرق. لقد كرهوا واحتقروا بعضهما كما لو كانا أعداء خالدين.
لقد قيل ان كرانوم كره فاراك لجهله، بينما فاراك احتقره وفكر في العفاريت كعرق حقير. كلاهما اعتقد ان مقارنة بعضهما بالأخر كان إهانة لهما.
وكلا الوحشين كانا قويين كفاية لتحطيم اللاعبين بسهولة. لهذا السبب، لقد كان هناك العديد من اللاعبين الذين ماتوا أثناء محاولتهم لقتلهم لحصد الكارما.>
لقد كان قتالا بين وحشين من مثل هذا العيار، لم تكن المعركة لتنتهي بسرعة. وبدون موت احد القائدين، ستطول مدة الحرب، والضرر سيكون اكبر، والفوضى ستستمر.
وهذا بالضبط ما أراده يون وو.
لأجل هذا، هو احتاج استدراج ثعبان اكاشا بأسرع ما يمكن.
لهذا المكان المليء بالطعام.
(لقد دخلت ’نفق ثعبان اكاشا’)
بالترحيب به برسالة مألوفة، تنقل يون وو مرة أخرى خلال النفق.
وعندها هو وجد.
كاااه!
"تشويك! اوه الهنا! رجاءا..... كوك!"
"تشويك! الإله غاضب! الأله غاضب!"
"الإله يعاقبنا، تشويك!"
"اهربوا بعيدا، تشويك!"
فقط مثل الخارج، النفق كان في فوضى. لقد بدا ان ثعبان اكاشا قد خرج عن السيطرة.
بحجم خمسة امتار الآن، هاج الثعبان والتهم الغيلان. المذبح كان مدمرا بالكامل. الغول الشامان الذي كان من المفترض ان يقود الطقوس قد اختفى.
مع كون الغيلان مؤمنين متعصبين، حاولوا تهدئة ثعبان اكاشا، لكن الأمر لم ينجح. بعضهم حاول الهرب، لكن ثعبان اكاشا لم يخطئ فريسته قط. في كل مرة حاولوا الهرب بعيدا سيبصق الثعبان سمه ويذيبهم، واذا بقوا قريبين، سيقوم بأكلهم أيضا. لم تكن هناك طريقة للهرب من ثعبان اكاشا.
’لقد عرفت ذلك’
حدق يون وو في عيون ثعبان اكاشا، الحمراء والمليئة بالجنون الآن.
’ انه مخمور من الدماء’
ثعبان اكاشا لم يكن كيانا عظيما ليتم معاملته كإله. بل لم يكن اكثر من ثعبان قوي يقاد من قبل جوعه وعطشه. وحاليا كان الثعبان جائعا للغاية من احيائه.
اذا كان هذا هو الأمر، مالذي سيحدث اذا اشتم رائحة الدماء من خارج الكهف؟
’لا توجد طريقة انه سيبقى هادئا’
لقد كان هذا هو هدفه في المقام الأول. اذا لم يكن مخمورا، هو كان يخطط لجعله كذلك.
لكن لقد بدا أن الأمر قد عمل بصورة افضل مما توقعها. لحسن الحظ، لم يكن هناك امر اخر يحتاجه لخطته. لذا هو شاهد المشهد بصمت.
كااااه!
عندما التهم ثعبان اكاشا اخر الغيلان المتبقية، هو اطلق صرخة هائلة ناحية السقف.
تضخم الثعبان لما يقارب ال10 امتار، وكان ناك قطع من اللحم والدماء حول كامل فمه.
لكنه لم يكن كافيا، استمرت الصرخات لفترة طويلة.
لقد ضرب الحائط برأسه عدة مرات قبل أن يقوم فجأة بعمل حفرة في الأرض ويحفر طريقة للأسفل بسرعة فائقة.
’انه يتحرك’
ركز يون وو على إبقاء حضوره مخفيا في حالة لاحظه ثعبان اكاشا. في اذت الوقت، هو حاول متابعته بحواسه.
لقد كان يسبح خلال الأرض، متجها نحو الخارج. اتجاهه كان ناحية الجنوب الغربي. لقد كان المكان الذي يشتبك فيه الوحوش حاليا.
نهض يون وو فجأة على قدميه.
عش الثعبان بدون ثعبان اكاشا. اللحظة التي انتظرها قد حانت أخيرا.
’سيأخذ الأمر من ثعبان اكاشا وقتا طويلا لأكل كل الوحوش في ارض المعركة. لكن مازال لا يمكنني إضاعة وقتي’
قطعة مخفية لم تدعى بـ ’مخفية’ بلا سبب.
بالنظر لأن هذا لمكان كان مكان معيشة ثعبان اكاشا، بالتأكيد سيكون هناك امر مهم مخفي بداخل النفق. حتى اخوه قد ذكر امرا كهذا في مذكراته.
<هناك دائما سبب لوضع القطعة المخفية في المكان التي هي به.
لقد كان ثعبان اكاشا خصما صعبا للغاية وغير ملائم للاعبين في البرنامج التعليمي. لكن يجب ان يكون هناك سبب لتواجده هناك. لكن لم يكن حتى انا او جيلارد الذي كان يطارد الثعبان لفترة طويلة جدا، قد كان قادرا على إيجاد السبب.
رغم ذلك، اذا كان هناك أمر يمكنني التيقن منه،
فهو ان السبب لن يكون شيئا صغيرا،
وفي كامل تاريخ البرج، لم يجد احد ابدا السبب او ذكره>
مكان لم يجده احد ابدا في كامل التاريخ الطويل للبرج. ماذا اذا كان اول من يجده.
هبط يون وو في منتصف الكهف أثناء تهدئته لقلبه النابض بصخب. هو فحص كامل النفق باحثا عن العض الذي يستريح فيه ثعبان اكاشا.
’بالنظر لعادات الثعبان، يجب ان يكون هناك مكان يستريح فيه من التهديدات الخارجية’
في تلك اللحظة التقطت اعين التنين شيئا ما.
لقد كان هناك ممر ضيق في الحائط. بالطبع ’ضيق’ عنت فقط بالمقارنة بحجم ثعبان اكاشا، لكنه ما زال كبيرا كفاية من منظور يون وو.
استعمل يون وو بسرعة الشونبو وعبر الممر، متجها ابعد بداخل الاجزاء الأعمق من عش الثعبان.
فقط عندها،
*وووووووشش*
فجأة، هبت ريح باردة من الداخل.
بالتفكير بأنه كان قريبا من السر، هو فورا وجه قدميه نحو مصدر الرياح
وهناك، وجده يون وو.
’اذا، انه هذا’
مشهد مختلف بالكامل عن الصحاري الجافة بالخارج.
رياح عاصفة كانت تهب على طول الحائط، والأرض كانت مغطاة بالثلج الناعم والزلق. وبدلا من الصخور الكلسية المدببة، كان هناك جليد متدلي من السقف.
لقد كان مشهدا يثير اعجاب أي شخص ينظر اليه.
في المركز، جلس فتى صغير بدا في الخامسة من عمره.
’اعتقد انني وجدت ’السبب’’
...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................