الفصل الأربعون : ثعبان اكاشا (8)
الجزء الثاني الفصل الخامس عشر: ثعبان اكاشا (8)
كان الصبي يجلس متربعا في وضعية التأمل. لقد كان يعطي انطباعا لطيفا مثل الجنيات في الحكايات.
ربما يتساءل المرء لما كان في كهف كهذا.
لكن سبب تفاجئ يون وو كان مختلفا تماما.
’أليس هذا جينسينغ الثلج؟’
في الواقع، ما بدا مثل الصبي الصغير لم يكن بشريا حقيقيا. لكن كان اكسيرا متخذا الشكل البشري.
( جينسينغ الثلج البشري)
التصنيف: اكسير او كائن غامض
التقييم: +A
الوصف: جينسينغ ينمو فقط في المناطق المتجمدة بالتعرض لطاقة القمر لمئات السنين. بسبب شكله الشبيه بالطفل، العديد من الأشخاص يظنونه بشريا.
سيقوم بزيادة معدل المانا بالاستهلاك. رغم ذلك، حجم الزيادة يعتمد على قدرة المستهلك. وطريقة استهلاكه مخادعة أيضا.
جينسينغ بدا مثل الطفل وينمو فقط في البيئات المتجمدة. فقط القليل من هذا الأكسير النادر يتواجد في البرج.
’لقد سمعت فقط عن كونه احد افضل خمسة اكسيرات . لم أتوقع رؤيته حقا’
غرقت عينا يون وو بشكل عميق.
’الآن أرى لما استقر ثعبان اكاشا هنا’
غالبا كان ثعبان اكاشا ينمي الجينسيغ الثلجي . بالحكم على حجمه، لقد بدا انه في حوالي ال300 سنة.
على حسب معرفته، تأثيره سيبلغ قمته عند حوالي ال500 سنة. هو خمن ان ثعبان اكاشا كان ينتظر حتى ذلك الوقت.
’لسوء حظه، انه سيصبح في معدتي الآن’
أخرج يون وو ببطء ثلاثة خناجر من خصره.
بالإضافة لندرة الجينسينغ الثلجي، امساكه كان مهمة صعبة أيضا. في اللحظة التي بدأ يون وو بالاتجاه نحوه، هو قام بفتح عينيه.
*بات*
رمى يون وو فورا الخناجر التي كانت في يديه.
كيااااك!
الجينسينغ الثلجي اطلق صرخة أثناء قفزه في الهواء ليصل للسقف.
<بعض الاكسيرات كان لديهم مظهر لا يمكن تمييزه عن الكائنات الروحية. وبسبب احساسهم العالي، بعضهم حتى يلجأ لاختيار مالكه.
في البداية، انا لم افكر بالأمر كثيرا. لكن عندما حصلت على فرصة الحصول على واحد بنفسي، في كل ثانية نظرت اليه، لقد بدا كما لو ان قلبي ينفطر لقطع.
يا الهي، لقد كان يسرب طاقته الثمينة مع كل خطوة يخطوها.>
لقد حاز اخوه مرة على اكسير شبيه بالجينسينغ الثلجي. رغم ذلك، مالم يكن يعلمه انه يستطيع التحرك بمفرده، وبحلول وقت امساكه به، لقد كان بالفعل قد خسر بعضا من طاقته.
لكن بفضل مذكراته، كان يون وو مدركا لهذه الحقيقة.
هو قام بتعزيز حواسه بسرعة وحدد موقع الجينسينغ الثلجي رغم تحركاته الرشيقة.
’اركض كما تريد، انت مازلت محتجزا في هذا الكهف’
اخرج يون وو ثلاثة خناجر أخرى ورماهم ليمينه.
*سويش*
لكن الجينسينغ تجنب الخناجر كما لو كان امرا سهلا للغاية.
عندها، الخناجر الثلاثة المرمية اصطدموا بالسقف.
*قعقعة*
الجليد المتدلي من السقف اهتز بخفة.
هبط الجسنسينغ الثلجي على الأرض واطلق صرخة مريعة. سلوك غير متوقع من وجهه اللطيف. ( لو انت كمان خاقق عليه ليش تقتله حرام عليك... انا كارهة الكاتب ويون وو في هذه اللحظة حد يئذي كتلة الكياتة المتحركة هذي!! -_-)
"انا اسف"
.....
"لكنني اتناول الوحوش من امثالك على الفطور"
امال الجينسينغ رأسه كما لو لم يكن بإمكانه فهم ما يقوله يون وو ولكن،
*كراك*
مع صوت تحطم الثلج، بدأ السقف فجأة بالتساقط. انهمرت قطع من الثلج فجأة على الجينسينغ الثلجي.
بارتباكه من الانهيار المفاجئ، قفز الجينسينغ بعيدا عن المنطقة بهدف الهروب من السقف المتساقط. رغم ذلك، في اللحظة التي هرب من قطع الجليد المتساقطة.
"امسكتك"
.....!
وقف يون وو امامه مباشرة. مع ابتسامة باردة، هو امسك بعنق الجينسينغ الثلجي.
حاول الجينسينغ مقاومة قبضته. وانطلقت هالة باردة منه، مجمدة يد يون وو. لكن يون وو لم يتركه.
احضر يون وو فمه ناحية رأسه وقضم قضمة كبيرة منه. ( لااااااع ليييش حرام عليك تأكل الطفل -_- وكما لحظة هنا كيف اكلته وانت حاطط قناعك؟ وين المنطق ... اسفة عالتعليقات الكثير بس ما قدرت اتحمل لازم اتمسخر عليه ذا الشابتر)
*قضمة*
بدا شكل الجينسينغ مروعا برأسه وعينيه ممزقين، لكن يون وو استمر بأكله بلا صوت.
كان رأس يون وو مخدرا كما لو انه كان يقضم جليدا صلبا. اسنانه كانت متجمدة. ويديه كانت بالفعل متجمدة. عضلاته كانت ملتهبة وعظامة ترن .
في اللحظة التي انهى فيها اكله ولعق أصابعه.
*ووووووش*
هو شعر بشيء ينفجر في أسفل بطنه. لقد كان شعورا مقاربا للذي شعر به لأول مرة عندما فعل ساعة الجيب. شعور بالمانا التي تتحرك في جسده، او باستقرار هيئته الجسدية المعززة. لكن كمية المانا التي شعر بها هذه المرة كانت هائلة ولا تقارن بالمرة السابقة.
(لقد حصلت على القطعة المخفية ’ جينسينغ الثلج البشري’...)
(القوة الروحية تتفجر بداخل جسدك. سيتم تحويلها لقوة سحرية)
المانا المتطايرة في الهواء او الطاقة الروحية المخزنة بداخل الكائنات الروحية لم تتحول فجأة لملكية الشص عند الابتلاع. بل يجب ان يتم امتصاصها، ومعالجتها ببطء وجعلها تستقر. وفقط عندها يمكن ان تتحول لقوة سحرية.
بالطبع، كمية هائلة من المانا ستضيع خلال المعالجة للطاقة الروحية للجينسينغ الثلجي.
’لكن لا يمكنني خسارة هذا أيضا’
سحب يون وو حواسه التي كانت متوسعة على المحيط الخارجي وركزها بداخل جسده.
المانا كانت تدور بسرعة عالية.
( حالتك ’ جسد التنين غير الناضج’ تؤثر على عملية الامتصاص)
(92% من الطاقة الروحية الموجودة في الجينسينج الثلجي قد تم تحويلها الى قوة سحرية. جسدك سيبدأ في امتصاص القوة السحرية)
(قوتك السحرية قد ازدادت بمقدار 5 نقاط)
(قوتك السحرية قد ازدادت بمقدار 7 نقاط)
......
(لقد تم تأكيد تطورات الجسد. الوعاء قوي بما فيه الكفاية. المراسم المتوقفة سيتم استكمالها.22%...24%...27%....)
(التقدم الحالي: 42.9%)
(حالتك الحالية سيتم تغييرها من ’جسد التنين غير الناضج’ الى ’ نصف جسد التنين’)
اكثر نقاط الصفات الخاصة بيون وو ضعفا كان الآن تزداد، ومراسم الخلافة كانت الآن في منتصف الاكتمال. وكنتيجة،
(لقد حققت نصف تقدم مراسم الخلافة. لقد حصلت على قرة السيطرة على المانا)
(المانا بدأت بالانتشار في جسدك)
(يمكنك الآن تفعيل المهارات السحرية أثناء استهلاك مانا اقل)
( مهارة ’تدوير المانا’ قد تم انشائها)
شعر يون وو بالمانا ’تنتشر في جسده’
هو مازال عليه السيطرة عليها بعزيمته. رغم ذلك، اعتادت السيطرة على المانا ان تكون بالنسبة له مثل تحريك فر قدمه او يده، ولكن الآن قد كان الأمر اسهل بكثير مثل تحريك احد اطرافه.
بالإضافة الى ذلك، على عكس الوقت التي اختفت فيه المانا حالما انتهت مهمتها، لقد كانت الآن تتدفع باستمرار بجسده مثل الدم.
(تدوير المانا)
التقييم : C
الاتقان 0.0%
الوصف: التنانين هي عرق معروف بأنه مبارك بالمانا منذ القدم. وهؤلاء المباركون من قبل التنانين يعطون القدرة على السيطرة على المانا.
مدى وكمية السيطرة على المانا تزداد مع زيادة الاتقان. في بعض الأحيان، سيكون من الممكن السيطرة على تدفق المانا.
’عظيم’
ابتهج يون وو بعد قراءته وصف مهارة تدوير المانا.
المانا كانت القوة التي يتوق للسيطرة عليها منذ بداية البرنامج التعليمي. هو حتى حاول دراسة اساسيات المانا، لكن جهده كان ذا قيمة قليلة.
لكن على الأقل، هو الآن بدأ في رؤية بعض النتائج.
’السر كان في زيادة القوة السحرية وتسريع مراسم الخلافة’
لمعت عينا يون وو على فكرة انه أخيرا سيكون قادرا على التحكم بالمانا.
استعماله للمانا الآن كان محدودا بتفعيل المهارات، لكن العديد من الأمور الأخرى ستكون متاحة في المستقبل. يمكنه صقل الأسلحة بالمانا لزيادة القدرة الهجومية، او تحريك المانا حول قدميه لاكتساب السرعة. هو فكر في كل الاستعمالات التي يمكن ان يكسبها، لكنهم لم يكونوا متاحين حاليا نظرا لقلة نسبة الاتقان. رغم ذلك، فكر يون وو انه سيكون قادرا على رفع الاتقان بمساعدة تعزيز الحواس.
’ التحكم بالمانا، مازال مرتبطا بالتحكم ب’الحواس’’
اعطى يون وو جسده الداخلي فحصا سريعا قبل ان يفتح عينيه.
*وميض*
ومضت لمعة حمراء من عين يون وو، فقط مثلما كان عندما فتح الجينسينغ الثلجي عينيه للمرة الأولى.
لقد كان هناك ابتسامة كبيرة على وجهه. جسده كان أخيرا مليئا بمحتوى يصل لمستوى توقعاته.
’لكن مازال هذا غير كافي’
رغم ذلك بسبب خبراته، كان يون وو متأكدا الآن من حقيقة. حقيقة ان وعائه كان بعيدا للغاية عن الاكتمال الان.
الحاوية كانت كبيرة بما يكفي لاحتواء اكثر بكثير مما لديه الآن.
لعق يون وو شفتيه في ترقب.
هو شعر برغبة كبيرة تغمر قلبه. رغبة بأخذ وهر ثعبان اكاشا)
*****
فقط قبل مغادرته مخبأ الثعبان، القى يون وو نظرة حوله، ليتأكد مما اذا كان قد ترك شيئا ما وعندها، هو وجد شيئا قد سقط من المنطقة التي كان الجينسينغ يجلس بها.
’ماهذا؟’
لقد كانت قلادة. قلادة صدئة ومستهلكة.
لم يتم تصنيفها كأداة اثرية.
(قلادة مليئة بالذكريات)
التصنيف: قلادة
التقييم: -F
الوصف: قلادة تحوي أعز ذكريات شخص ما. سيكون من اللطيف اعادتها لمالكها.
"المالك؟"
كان يون وو مصعوقا للغاية من وصف القلادة.
هو فحص القلادة بحرص. لقد بدا هناك شق على الجانب مخفي تحت الصدأ.
مسح يون وو الصدأ وفتحها. بالداخل، هو وجد صورة لوالدين وطفلة مع ابتسامة سعيدة على وجوههم. وجه الأب خصوصا كان مألوفا. لقد كان جيلارد.
"هذا ما كان يبحث عنه"
كشر يون وو قليلا.
لم يستطع احد ان يفهم لما لاحق جيلارد دائما ثعبان اكاشا. هو لم يقم بصيده ابدا بنفسه، هو فقط اعطى مساعدة لاختبار اللاعبين الراغبين بصيد الثعبان، ومرر احد مهاراته كمكافأة.
لكن اذا كان كل هذا لإيجاد ممتلكاته التي تحوي اعز ذكرياته، يبدو الأمر منطقيا بالكامل الآن.
’هذا لم يكن.. في المذكرات أيضا’
ادار يون وو القلادة ووضعها في جيبه. هو سيقوم بإعطائها لجيلارد بما انه في طريقه على اية حال.
عندها، هو استدار نحو المخرج من عش الثعبان.
المانا كانت تتنقل برشاقة مع تدويره لها، وجسده كان ممتلئا بالحيوية.
"الآن، هل علينا الذهاب للصيد؟"
اصلح يون وو قناعه الأبيض وعندها،
*بات*
هو انطلق ناحية المخرج.
.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................