تمارين ركض بضع كيلومترات، وتمارين الضغط والعقلة،

وتمارين تلويح بسيف. أنهيت تماريني وعدت للاستحمام، لا يوجد أفضل من الاستحمام في ماء دافئ. أنهيت الاستحمام وارتديت ملابسي، سأذهب للتسوق وشراء بعض الأشياء استعدادًا لعودتي للعاصمة الملكية فاليريا.

الطقس كان باردًا، السوق كان مليئًا بالعديد من الأشخاص، رجال، نساء، أيضًا عوائل. مررت بالعديد من أكشاك الطعام والأسلحة والدروع، ومحلات الخضار والفواكه، وأخيرًا وصلت إلى وجهتي.

محل الملابس، كان محلًا يبعث شعورًا من النبل والرقي، استقبلتني فتاة شابة ذو ملابس أنيقة وأسلوب يدل على النبل. بعد العديد من الوقت حصلت على ما أريد، قميص وسترة سوداء، وبنطال أيضًا أسود، كل هذه بـ 10 عملات فضية.

وأيضًا مررت بمحل الأسلحة، قمت بشراء خنجرين، كانا مثاليين لي، وزنهم وطولهم وأيضًا حدتهم مثالية، كل هذه بـ 5 عملات فضية.

بدأت الشمس بالغروب، يجب أن أعود إلى المسكن لاستعداد ليوم الغد.

في صباح اليوم التالي، استيقظت الساعة 6 صباحًا، قمت بتناول الفطور وتحضير حقيبة صغيرة، لأني لم أكن أملك العديد من الأغراض.

ارتديت الملابس الجديدة التي اشتريتها بالأمس، وضعت الخنجرين والقوس في حقيبة خاصة، وكتاب لدي منذ طفولتي عزيز لدي، حصلت عليه من والدتي.

خرجت من النقابة وانطلقت نحو القطار، وصلت في الساعة 7:55، قبل 5 دقائق من الانطلاق.

القطار، اختراع عظيم، مجموعة كبيرة من الحديد تتحرك بسرعة كبيرة وثابتة، يتحرك بواسطة الفحم أو السحر.

جلست بالقرب من النافذة، بدأ القطار بالتحرك، سمعت صوت الصافرة تنطلق، بدأ.

جلس بقربي رجل كان يرتدي ملابس نظيفة ومتناسقة، وبدأ بقراءة جريدة.

نظرت من النافذة، كان المنظر يتغير بسرعة، كانت البحيرات والأشجار والمنازل تبعث شعورًا من السعادة والطمأنينة.

سمعت صوت شاب هادئ ولطيف، "سيدي، تذكرتك رجاءً."

ابتسمت له وأعطيته إياها، وقام بالختم عليها وأعادها لي.

كانت مسافة العاصمة الملكية 150 كيلومترًا، بعد بعض ساعات، قطعنا مسافة 140 كيلومترًا.

نزل العديد من الركاب في العديد من الأماكن، وصعد المزيد، وأخيرًا وصلت إلى هدفي نوعًا ما، وصلت إلى قرية.

(ملاذ السحب).

نزلت من القطار، جاءت نسمة من الهواء البارد لامست وجهي، ارتسمت ابتسامة على وجهي، وضعت وشاحًا ولففته على رقبتي، وقمت بشراء مظلة، لأن الطقس كان ممطرًا وكأن المطر يرحب بنا.

استمررت بالسير تحت المطر، الجميع مستمتع بنزول المطر، والأطفال كانوا يلعبون تحت المطر، منظرهم كان يبعث على السعادة.

وبعد قليل من الوقت، وصلت لمنزلي الآخر، منزل خالي وخالتي.

قمت بدق الباب مرة، ثم مرة أخرى، كان صمتًا مقلقًا.

قمت بالدق مرة ثالثة، شعرت بالخوف أن يكون قد حدث لهم شيء.

كنت سأستعمل القوة للدخول، سمعت صوتًا يقول: "من الطارق؟"

هذا هو خالي ألبرت.

قمت بالرد: "خالي ألبرت، هذه أنا، إيلاريون."

سمعت صوت خطوات تصبح سريعة، فُتح الباب بقوة، خرج منه رجل في الأربعين من عمره، كانت ملامحه مزيجًا من السعادة والحزن.

قام باحتضاني بقوة، بعدها دخلنا إلى الداخل، وجدت خالتي، ما زالت تبدو جميلة وأنيقة كما أتذكرها منذ طفولتي.

كانت ساعة عاطفية جدًا، خصوصًا لخالي، كان يظن أني ميت منذ تلك الحادثة.

قاموا بدعوتي للطعام، كانت مليئة بأصناف متنوعة، جلست وتحدثت معهم في العديد من الأحداث، كيف أقوم بمغامرتي وأداء مهامي.

بالطبع، جعلت الأمر بسيطًا وخاليًا من المعاناة، لا أريد جعلهم يعانون بسببي.

سمحوا لي بالذهاب للاستحمام، بعد الانتهاء، طلب خالي قدومي معه لإرشادي إلى الغرفة التي سأنام بها.

كانت الغرفة جميلة وواسعة، سرير أبيض، نافذة كبيرة تحتوي على زخارف بسيطة ومبهرة، مكتب يحتوي على أزهار بمختلف الألوان، وأخيرًا مكتبة مليئة بالكتب.

لم أستطع مقاومة عدم القراءة والاطلاع على العديد من كتب خالي من مكتبته، ومن دون أن أدرك، وجدت الوقت قد تأخر، فعلاً غرقت في النوم.

استيقظت كالمعتاد 6 صباحًا، وجدت خالتي مستيقظة، ألقيت عليها التحية، وقامت باستقبالي بابتسامة دافئة، أعدت لي الطعام.

بدأت في سماعها تتحدث عن العديد من الأمور، لم أمانع، بعد بعض الوقت، سمعت خالي ألبرت يناديني.

نهضت وذهبت له، كانت هناك ابتسامة كبيرة على وجهه.

"تعال معي، هناك شيء أريد إعطاءه لك."

فعلاً، قمت بالسير خلفه، وصلنا إلى غرفة، كانت تبدو لم تُفتح منذ وقت طويل، مليئة بالغبار.

قام بالبحث لبضع دقائق، قام بإخراج زوج من السيوف، أحدهما أبيض، والآخر بلون الأسود، كان تصميمه متقنًا، كانت كتلته مميزة، فهو يجمع بين الخفة والثقل، ولا يمكن التغاضي عن الزخارف المتقنة والتي تكمل أحدهما الآخر.

نظرت إلى خالي ألبرت: "هذا سيف جيد، بل جيد جدًا."

قام ألبرت بالرد: "حصلت عليه منذ بضع سنين، لكن تقدمت في العمر، لذلك سأقدمه لك كهدية نتيجة عودتك سالمًا. سأشرح لك قدراته."

السيف الأسود {سيد الظلام}

القدرة الأساسية

السيف يمتلك قدرة خارقة لامتصاص المانا من سحر حامل السيف أو خصومه، سواء كانوا بشريين أو وحوشًا. بفضل هذه القدرة، يمكن لحامله تغليف نصله بسحر الظلام، مما يمنحه حدة خارقة وصلابة لا تقهر. ليس هذا فقط، بل إن طاقة الظلام المتدفقة عبر السيف يمكن أن تُطلق كهجوم مدمر يخترق كل ما يقف أمامها.

القدرة الجانبية

لكن الخطورة الحقيقية لهذا السيف تكمن في جروحه. عندما يصيب السيف أي كائن، فإنه يمنع قدرته على التجدد أو التعافي لفترة زمنية محددة، مما يجعل حتى أبسط الجروح مميتة. الأعداء الذين يعتمدون على التعافي سيجدون أنفسهم في مواجهة يائسة أمام هذا السلاح.

بينما السيف الأبيض {لهيب الفجر}

القدرة الأساسية

مع كل ضربة يوجهها السيف الأبيض "لهيب الفجر" إلى خصمه، يتوهج النصل بضياء متزايد، وكأن النور ذاته يستجيب لشغفه بالمعركة. كل ضربة لا تضعف الخصم فقط، بل تعزز السيف وحامله معًا.

القدرة الجانبية {مجهولة}

ابتسم إيلاريون: "بالتأكيد لن أرفض سيوفًا كهذه."

قمت بشكره وأخذت كلا السيفين.

عدت إلى المطبخ، وجدت خالتي تعد الشاي، جلسنا وشربنا الشاي، بعد الانتهاء قمت بتوديعه

م لإكمال طريقي إلى العاصمة.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

أسئلة من الكاتب:

1. ما اسم القرية في هذا الفصل؟

2. ما اسم خال إيلاريون؟

2025/01/23 · 54 مشاهدة · 869 كلمة
Alifox.
نادي الروايات - 2025