10 - عالما الفينكس و الملائكة

عالما الفينكس و الملائكة

فجأة وجد سام نفسه على حافة غابة كثيفة ذات اشجار عالية و شاهقة اما امامه ، فكان يوجد مفترق طرق كان واحد جميل وازهار على البوابة ، اما البوابة الخرى فكانت تشبهها قليلا لاكن مظلمة .


عندما سقطت من البوابة وجدت نفسي في هذا المكان الجميل انه بالفعل كما احب انه هادئ و بديع ، وعندما رأيت الطريقين امامي، بالطبع الكل سيختار الطريق الجميلة،لكن شيء ما اثارني في تلك الطريق المظلمة . كأنها تناديني وتخبرني ان امر من خلالها .


بعد ان اختار سام طريقه و ذهب فيه ، اذا بكيفن يسقط في نفس المكان هو الاخر لكن علا عكس سام هو اختار الطريق الجميلة .


بعد ان أخترت هذا الطريق استمررت فيه و اذا بالطريق تتغير شيئا فشيئا لكن مع ذلك استمررت فيه لانه كان اختياري من الاول و ايضا اؤمن ان هناك سببا وجيها الذي جعلني امر من هذا الطريق.

الطريق الذي اختاره سام طريق يؤدي الى مملكة ملوك الموت <<الشينيغامي>> ، اما بالنسبة لكيفن فالطريق الذي اختاره كان يؤدي الى مملكة الفينكس .


كنت اسير في الطريق الذي جذبني اليه ، فاذا بي ارى شيئا يطير فوقي ، ولكن كان بعيد جدا ، كانت سرعته خيالية قد كسَرت بالفعل حاجز الصوت، لكن تمالكت نفسي وتابعت مسيري .

مرّ يوم بالفعل ولاكن الطريق لم يتغير فيه شيء لازال مستقيما ليس هناك منعطفات بالمرة . شعرت بالتعب يثقل كاهلي ، كان على جانبي الطريق غابة كثيفة و مظلمة لذلك قررت النوم هناك الصبح لاكمل مسيري . بعد مدة من البحث وجدت شجرة جيدة استطيع النوم تحتها.

عندما كنت نائما احسست باحساس غريب كما لو ان شخص يحدثني و كان يردد هذه الجملة باستمرار " اقترب يومك" استمر ذلك لمدة قبل ان يختفي فجأة .

في الصباح الباكر استيقظت تجولت قليلا في تلك الغابة للبحث عن الماء او اي شيء يمكنني اكله. وفي خلال تجولي للغبة وجدت بحيرة صغيرة صافية مثل نقاوة اليشم المسقول بعناية ، جذبني مظهرها الساحر فذهبت اليها. ادخلت يدي في تلك المياه الصافية و البردة التي تجعلك لا تستطيع كبح نفسك من اجل هذا الماء كما لو ان غريزة الحيوان شغلت بداخلي، بعد ان رأيت تلك المياه النقية و العذبة ، نزعت ملابسي و القيت نفسي في تلك البحيرة لاستحم ، كما لو اني شخص تائه في صحراء قاحلة و قبل ان يموت بالعطش و الحرّ، وجد واحة ليستقي منها .

كنت اشعر بشعور جميل بعد ان لامس جسمي تلك المياه الصافية . لكن بدأ ذلك الشعور بالاختفاء تزامنا مع ظهور شعور غريب كالاحتراق و وخز الابر في ظهري .

بدات بالصراخ بالم،أنهيت الاستحمام بسرعة وأرتديت ملابسي السفلية اما ظهري فقد كان يؤلمني بشدة و لم استطع ارتداء اي شيء فوقه ، حملت اغراضي و توجهت لاعودة لذلك الطريق الغريب .

عندما و صلت للطريق بدأت بالسير ، الالم بدأ بالاختفاء تدريجيا لذلك أحسست براحة غامرة عندما كنت على وشك ارتداء ملابسي فاذا بشيء يسقط بسرعة جنونية من السماء .

************

في مكان اخر

مد ان بدأت المشي في هذا الطريق ،فاذابي أرى أشياء ساحرة و مناظر خلابة. كانت النيران تتراقص في كل مكان . كان المنظر ببساطة لا يمكن وصفه .

استمر الوضع على هذا الحال طول مدة مسيري الى ان سيطر علي النوم و نمت ، اما الان و بعد استيقاظي بمدة قصيرة تملكني شعور بالالم في كتفي اليمنى كان الالم قوي جدا فلم استطع استحماله لذلك بدأت الصراخ بكل ما املك ، و لكن في النهاية اغمي علي نتيجة لذلك الالم ، لأنه كان فوق استطاعتي .

بعد نصف ساعة و انا مغشى علي استيقظت لأجد و شما غريب الشكل ، كان كانه طائر غريب مغمور في لهيب قوي ، عندما نظرت الى كتفي باستغراب " لم يكن هناك اي شيء في كتفي قبل ان يغشى علي ." وبعد مدة من التفكير " لقد اعجبني كثيرا ، في الاساس كنت افكر في رسم وشم . لكن هذا الوشم رائع بشكل لا يوصف" .

احسست بالنشاط و رغبة في التحليق عاليا، قمت من مكاني ثم بدأت بالركض كالمجنون في تلك الطريق ، العجيب في الامر ان هذا الطريق رغم كل هذه المسافة التي قطعت لم اصادف اي احد اطلاقا . كاني اسير في دوامة مفرغة . لكن الغريب في الامر ان الطريق لم تنحرف ولو قليلا،فهذا ينفي احتمالية الحلقة المفرغة اريد ان ارى ما في نهاية هذا الطريق العجيب،لقد اثار فضولي حقا…


بعدمدة من السير وصلت الى بوابة ضخمة على شكل قوس ، سقط نظري على منتصفها اقسم ان فكي قد سقط للحظة لقد كان هناك طائر ملتهب المسمى <<الفينيكس>> يقف بشموخ بطريقة يعجز عقلي عن استيعابها او وصفها لوهلة ظننته حقيقيا لكن سرعان ما ادركت انه منقوش فقط بحق اللعنة الملعونة اجزم تماما انه لا يوجد فنان او اي شخص بهذا الوجود يستطيع نقشه بهذه الطريقة الرائعة بدى كما لو انه يقف بغرور يتباها بريشه المشتعل و الكريستال الخالص يزين جبينه بطريقة اخاذة دون ان ننسى الياقوت الذي شكل تاج فاخرا يتموضع فوق راسه و لكن اكثر ما جذب اهتمامي هو قدماه اللتان ثم صنعهما بواسطت اليشم الخالص

لقد بدى و بطريقة غريبة مثاليا لدرجة جعلت رعشة تمر بسرعة عن طريق عمودي الفقري

[بعد لحظات]

تنهدت بثقل و انزعاج لان فضولي تمكن مني اريد ان اعرف ما يوجد وراء تلك الباب اللعينة لذا تحركت بسرعة الى ان وقفت امام الباب و حاولت دفعها و لكن لتحل اللعنة على كل شيء موجود هنا لم استطع حتى ان ازحزحها و لو قليلا ، فجاة احسست بالك فضيع جدا سحقا انا حقا لا استطيع التحرك .

"عااااااااااااااااع ماهذا بحق اللعنة الملعونة القادمة من اعماق الجحيم "

صرخت بفزع عندما رايت الوشم الذي على يدي يشتعل بقوة و قد اصبح ساعدي مليئا بشيفرات مظلمة جذبتني بعنف الى البوابة و وسط دهشتي سطع نور ساطع يشبه بريقا نقيا، شعرت كما لو ان يدي تبثر من مكانها . سحبتني يدي لتستقر على ذلك النقش الضخم و تنسجم الشفرات و الوشوم على يدي مع النقش،و تصبح لوحة ساحرة المنظر ، ليختفي الألم فجأة لتبدأ تلك البوابة بالتحرك وينبثق ضوء مشع و قوي اخذ بصري لوهلة ، بعد ان فتحت اعيني بتثاقل لأجد منظر ساحر اخر ، كان قمر بلون احمر ملكي مشع يضيء بذلك القلعة القلعة الشامخة في الهواء فوق غيمة ضخمة تطفي رونقا وجمالية ، كانت القلعة مصنوعة من الذهب و المجوهرات فقط ، و اسفلها مباشرة تقع منازل جميلة المنظر طافية هي الاخرى في السماء و الشيء الذي احببته كثيرا هو منظر انصاف الحيوانات <<يقصد هنا الفينكس>>يتحركون في كل مكان ذهابا و ايابا ، لكن لما الوقت هنا الليل اما قبل فتح البوابة كان الصباح اظن اني في عالم اخر غير الذي كنت فيه …

ارتديت ملابسي ثم تقدمت ببطئ

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

في مكان اخر و بالضبط في تلك القلعة المهيبة

********************

" سيدي، لقد اتى شخص غريب الى مملكتنا"قال بعض الحراس بهلع .

ليرد سيد تلك القلعة ببرود " اذا ؟؟ لماذا سمحتم له بالدخول؟؟ "

" سيدي نحن نظن انه الشخص المنتظر" ليكمل الحراس بنفس النبرة

" امممم ، و ما سبب اعتقادكم هذا" ليرد السيد ببرود لاكن مع القليل من الاهتمام و الفضول .

" لأنه لم يأتي من بوابة السماء بل اتى من البوابة المقدسة ، و كما تعلم يا سيدي البوابة المقدسة الى للشخص المقدر وهو القادر على فتحها لكن …" تحدث الحراس في وقت واحد وبنبرة سريعة ليقاطعهم السيد " تقفوا ليتكلم واحد فقط ، و بهدوء لاني لا احب الازعاج " قال ذالك ليبدأ الحراس ينظرونا فيما بينهم و بعد وهلة من الصمت تحدث قائد الحرس " أسفون سيدي، لكن ذلك الشخص غريب قليلا لا يملك اجنحة و ملابسه غريبة أيضا " ليقول السيد بنبرة من الاستغراب " اذا كيف استطاع الذخول ؟؟ " ليرد رئيس الحرس باحترام ووقار " عند دخوله مباشرة كان لا يرتدي ملابس على النصف العلوي من جسده ، وقد لمحت نقش غريب على كتفه الايمن ، كان يشبه طائر الفينكس الاسطوري ، لكن انا لست متأكد من ذلك " ليقول الحارس ذلك و يحني رأسه احتراما لسيدهم .

" اممم اذا الامر هكذا ، هناك احتمالية انه حقا الشخص المنتظر"ليقول سيدهم بوقار و رزانة.

" نعم يمكن ذالك " ليقول الاخر بصوت منخفض مشبع بالاحترام، ليرد السيد بنفس النبرة " اذا سوف أذهب لرؤيته ".

//////////////////

عند سام

*********

عندما كنت ارتدي ملابسي أحسست بشعور غريب من السماء ، فقط بالرؤية للسماء ترى شيئا اسود يسقط بسرعة جنونية،لوهلة اعتقدت انه شهاب او نيزك ساقط .

بعد اقترابه قليلا بدأت أميز بعض الاشياء من ذلك الجسم الغريب ، كان لونه اسود قاتم و يحمل منجل غريب و عليه عدة اوثار ما علينا من الشكل الخارجي ، و قف امامي و من قوة سقوطه ترك حفرة ظخمة في الارض. تراجعت عدت خطوات بفعل الصدمة لاتوقف اخيرا علا بعد مترين من مكاني السابق ، تقدم الي بخطوات تابثة لا تتزحزح

******************************

تأليف : sam_kun

اذا وجدتم اي خطأ و ضحوه في التعليقات واتمن ان تعجبكم الرواية

اي شيء مبهم اطرحوا اسئلتكم و انا سأجيبكم

لا تترددو في انتقادات و اي شيء خطر ببالكم اتركوه في

التعليقات لاني استمتع بقرائة تعليقاتكم الجميلة

2017/07/16 · 431 مشاهدة · 1435 كلمة
sam_kun
نادي الروايات - 2024