8 - حماااااااااااس ¥ عالم المخلوقات السامية ¥

عالم المخلوقات السامية:

"سام ،سام استيقظ لقد وصلنا الى البيت "تكلم شين بجدية و هدوء

"همففف. حسنا " قلت ذالك بتملل . لماذا دائما ما يفسد علي متعتي .

[بداخل المنزل]

كيفين "سامي سامي هل ما زالت غرفتي في مكانها"

سام بقلة صبر"و هل ستاتي رافعة و تاخدها ام ان لها ارجلا لتتحرك"

كيفين بعبوس"لقد كنت اسالك فقط ان كانت هي نفسها غرفتي ام انك غيرت مكان اغراضي"

سام" مازالت هي نفسها ، شين اوصله اليها"

كيفين" اممم حسنا "

" حسنا سيدي سوف ارشده للغرفة " انحنى شين احتراما لسام وتوجه كي يرشد كيفن لغرفته



توجهت لغرفتي و قمت ببعض الاعمال في الشركة بعد ان ارشدت كيفن لبعض الامور ليتكلف بها ، بعد ان انتهيت توجهت للنوم نظرا لاني متعب حقا .

بعد نوم الجميع و بالضبط في

في غرفة سرية في القصر

لا يعرفها الى زين

و شين


" شين اير ، لقد اقترب اليوم الموعود " زين تكلم بهدوء ممزوج ببعض التوثر على غير عادته .

" نعم معك حق !!" تكلم شين بجدية

" اذا ، كيف سوف نخبرهم بذلك؟؟" تكلم زين و التوثر لازال باديا عليه .

" اولا عليك ان تهدأ قليلا لكي تستطيع التفكير الجيدا " تحدث شين ليبدأ زين بمحاولة تهدأت نفسه .

" همف . هووووووف ، سوييييش هوووف " تنفس زين بانتظام محاولا التخفيف من توثره .

" هل تشعر بتحسن الان" تحدث شين برزانة و ثبات نظرا لكونه اكبر من زين.

" نعم احس ببعض التحسن الان ، المهم ما هي خطتك " تحدث زين بتطلع منتضرا جواب شين . مرة دقيقتان بالفعل لاكن شين لم يرد بعد "(…) "

" اممم شييين هيا تحدث بسرعة " زين ازداد توتره بعد ان شاهد رد فعل شين المتبلد.

" همممف ، زين التزم القليل من الهدوء ، اني احول ان اجد خطة لذلك فكر بدل ان تزيد من توتري "


" اممم اسف اسف ، حسنا فل نفكر في حل مناسب " تكلم زين محاولا تلطيف الجو بينهم .

" همف حسنا …" ليرد عليه شين بتملل و هو يفكر .


(بعد مرور ربع ساعة )


زين "اممممم ،هل وجدت شيئا "

"همم ما رأيك ان نخبرهم بان لدينا مفاجئة خاصة و نغمض اعينهم بعد ذالك نجلبهم الى هنا ثم نقوووم بالعملية "ليرد عليه شين بقليل من الحماس.

"اممممم لما لا " قال ذلك كما ان توتر اختفى من قلبه.

" اممم اذا اتفقنا ؟؟" شين باستفهام.

" حسنا . بالطبع اتفقنا هل هناك شيء افضل من ذلك " فاجابه زين مباشرة


في مكان اخر


تطفل كيفين على سام في غرفته مما جعل الاكبر يتنهد بملل


سام"يا كيفين اذهب الى غرفتك و لا تزعجني" تكلمت بانزعاج من تصرفات كيفين التي لا تطاق

كيفين بهدوء مع نبرة حزينة "اريد التحدث معك في امر مهم"استغربت من نبرته و ايقنت ان الامر مهم جدا

سام"همممف ، حسنا ادخل"


بعد لحظات


سام "ماذا هناك كيفين"

كيفين "هذه المرة يتعلق الامر بزين لقد تغير كثيرا"

سام باستغراب "ماذا تقصد؟"

كيفين" قبل اسبوعين سمعته يكلم شخصا ما على الهاتف و على ما اظن انه شين و قد كان التوتر باديا على وجهه و من يومها تغيرت تصرفاته " قالها بسرعة و دون توقف كما لو انه محكوم عليه بالاعدام

سام "حتى شين اصبحت تصرفاته مثيرة للقلق لقد اصبح جادا كثيرا و هادئا اكثر من اللازم و لم يعد مرحا و مزعجا كما عهدته لكن انا حقا لم اهتم ربما مل من اسلوبه و قرر تغييره"كلمته دون اهتمام لاني حقا لا ابالي حتى اذا انتحر كل ما اهتم له هو الانتقام و حماية اخي


كيفين بقلة صبر " اسمع سام اعلم انك لا تهتم لكن عندما كنت خارج البلاد كنت املك زين وحده هو الذي كان يهتم بي و لا اريد ان اخسره هل فهمت" رمى كلماته هذه علي و خرج من الغرفة لاتنهد بفقدان امل متى سيتعلم هذا الطفل ان لا يثق باحد او يتعلق باي لعين




بعد مرور سبعة ايام اخرى


يوم ميلاد سام و كيفين

في الصباح وبعد ان استفاق سام و كيفن قررى الذهاب الى شاطئهم الخاص الذي يذهب له سام كل يوم ليتأمل . اخذ سام مفاتيح السيارة الرياضية الخاصة به للذهاب وقبل ان يذهب .


"سيدي ، ارجوا ان لا تتاخر " قال زين و شين ذلك في نفس الوقت

"سيدي سام سوف نحتاجك في الساعة 5:30 مساء ارجوا ان لا تتأخر عن الموعد " قال شين بجدية تامة . كما لو انه يوجد مسدس فوق رأسه .

" هممممف ، ما كل هذه الرسمية هااا؟؟"رددت عليه كالعادة .

" هل اتفقنا ؟؟؟" ليرد علي مباشرة بكل صبر .

" حسنا، حسنا اتفقنا" تم بعد ذلك انصرفت انا و اخي كيفن نحوا الشاطئ المفضل لذي .


صعدنا الى السيارة ، و بعد ساعة و نصف كنا بالفعل قد وصلنا الى شاطئنا الخاص . مباشرة بعد ذلك اذا بي اجد كيفن قد غير ملابسه و متجه بسرعة نحو الشاطئ كما لو انه سمكة تم ابعادها عن الماء .

في غضون هذا جهزت كل ما سنحتاجه ثم غيرت ملابسي بدوري وتوجهت كي اصفي ذهني كالعادة.


"سام هل تريد ان نتأمل قليلا " قال كيفن ذلك بمرح كعادته.

" امم ، نعم ذلك ما كنت افكر فيه " فاجبته كالعادة فالجميع تعود على شخصيتي الجديدة رغم كل شيء اخي لا يزال غير قادر على تقبلها.

" حسنا اذا ، سوف نحاول الانسجام مع الماء. وبعد ذلك فكر التغيرات التي حصلت مؤخرا اذا كنت لاحظت شيئا " ليكمل مباشرة بعد ان صمت .

" ايمكنك الصمت قليلا احاول النوم هنا " عندما كان يتكلم انا كنت بالفعل قد نمت على تلك المياه الساحرة و بدأت بمحاولت جعل جسمي جزء من مكونات البحر ، كما لو اني احاول دمج جزيئاتي مع تلك الموجودة في البحر .

" هممم حسنا " قال ذالك وهو ايضا استرخا فوق المياه بعد ان قمت باحباطه كالعادة بتجاهلي المستمر له.

بعد ربع ساعة كنت بالفعل وصلت الى اعمق قدر ممكن في التامل ، حينها فقط بدأت افكر في التغيرات التي طرأت في الاونة الاخيرة ، تقولون لماذا اقوم بذلك ، بالطبع اقوم بذلك لان اخي اقترح هذه الفكرة رغم اني لا اريد فعل ذلك لاكن لا توجد اي مشكلة ان قمت بذالك اليس كذالك ؟؟.

استمررنا في التأمل لمدة طويلة لدرجة اني استغربت ان اخي لا يزال قادر على الصمت و الهدوء رغم كل شيء .


شين }:

لقد مرت مدة طويلة بالفعل مد بدانا بالتأمل اراهن ان اخي بداء يتعجب من الامر ، المشكلة هو ان لا احد يعلم بما احس به . فالشخص الذي يضحك كثيرا و لا يحب الحزن ، يكون بالفعل حزين في قلبه لكن يخاف من مشاعره نفسها . انا من ذلك النوع الذي احاول الحفاض على ابتسامة في وجهي . رغم انها مصطنعة، لكي اخفي مشاعري و ادفنها في بحر النسيان ، كي لا اجرح احدا ببرودي و حزني .

احسست ببعض الملل من التامل فقررت ازعاج سام .

" همممم ، قحم قحم (يسعل للفت الانتباه ) سام " قمت بذلك بلطف لاكنه تجاهلني ، لاقوم بعد ذلك بالانتقام منه .

" تتجاهلني هاا!!! اذا ما رأيك في هذا " امسكت برأسه و صدره ثم ضغطت عليه نحو القاع لكي يتعلم .

" بقبقبق غيييق سوووش " اختلط صوت غرقه مع صوت تشتت المياه.


سام}:

بعد ان وصلت الى افضل شعور و احساس بالاستجمام في التأمل ، اذا بذلك اللعين يحاول اغراقي بعد ان تجاهلته، اذا فل نرى رد فعله .

" بق بق ب ق " قمت بذلك لكي يضن ان الهواء نفد مني بعد ذلك توقفت عن مقاومته واسترخيت كاني ميت ثم حاولت ان ادفع بنفسي الى القاع ، بالفعل الهواء لم ينفذ مني بعد،لكن حاولت جعله يصدق الامر بعد ان توقفت عن الحركة لمدة دقيقة و النصف ، اخي بالفعل قد دبّ في قلبه الرعب . فاذا به يحركني بمحاولة يائسة منه،الا اني تابعت التمثيل كي يرى انه ليس الوحيد الذي يستطيع القيام بالمقالب . عندما تأكدت ان الخوف قد سيطر عليه طفيت فوق الماء و تنفست بغزارة بعد ان قمت بكتم انفاسي لكل هذه المدة و ابتسامة لم تفارق فمي بعد ان نجحت خطتي بالفعل. فاذا بي افتح عيناي لاجده غاضب حزين و مرتبك من الواضح انه قد اختلط عليه المشاعر .

" يكفي درامة هيا لنخرج " قلت ذلك لعد ان توجهت نحو الرمال و استلقيت قليلا الى ان استوعب كيفن الامر و ياتي و يستلقي بجانبي ايضا. تذكرت الساعة لاجدها التالثة و النصف .

احسست بألم شديد في رأسي ، بعد ذلك ب الربع دقائق أصاب كيفن نفس الألم الغريب ، بعد ما يعادل دقيقتان من الالم لم اعد ارى شيئا، فقط ظلام دامس ، فالشيء الوحيد الاسوء من كونك اعمى البصر هو وجود النظر بدون رؤية.

في 6:00 مساء، وفي قاعة الحفلات لعائلة سام و كيفن .


"سام ، كيفن ماهو رأيكم في الحفل" شين و زين بنبرة مستفهمة و راضية في نفس الوقت .

" حفل ممل تافه ، الم اخبرك دائما الا تدعو رجال الاعمال و المشاهير الى حفلتي لما تستمرون في دعوتهم ، همفففف لا تهتم" تحدثت بانزعاج بسب تصرفات شين و زين التي صارت تغضبني تم الحقتها بتنهيدة طويلة لكي يعلموا كم انا محبط من هذا .

" اممم اسف سيدي لاكن هذا اليوم هو اليوم المنتظر في حياتكم ، لذلك فكرنا في جعله ذكرى لكم " ليرد علي شين بنبرة يملأها الاحترام ،لا يمكنني الكذب لقد اعجبتني حقا ( اتعلمون يمكنكم القول عني ما تشاؤون فانا لا اهتم ، لاني غريب عن هذا العالم . انا غريب وليس في الوجود من يعرف كلمة من لغة نفسي ) لهذا انا هو انا.

" هممف ، حسنا قلت لك لا تهتم فيبدوا انها قد أعجبت كيفن " لأرد بلا مبالاة كاني قد تجاوزت عن خطا لا يغتفر او شيء من هذا القبيل .

" ااااه نعم . بالطبع اعجبتني فهي من نوعي المفضل" قال ذالك بطريقة طفولية تثير الضحك ليضحك عليه كل من زين و شين وبعدها استدرك الموقف فشاركهم الضحك ايضا اما انا فكتفيت بالابتسام قليلا ثم عدت لحالتي العادية.

" حسنا هذا جيد " شين بنبرته المعتادة .

" هيي سام ، كيفن عيد ميلاد سعيد اوووه للقد اشتقت لكم حقا " نادت ميوكو من بعيد و بسعادة وهي تكلم سام و كيفن بعد طول غياب .

" هممممف ،يا الاهي الم يكفيني ازعاج كيفن و شين و لتأتي هذه المزعجة هي الاخرى ؟؟" هذا اليوم يبدو انه لن ينتهي على خير.بداية باخي الذي يتصرف بطفولية و خادمي الذي يساعده بالتغابي علي ، فما بالكم الان بهذه المجنونة ،لا اعرف ما ستأول اليه الامور بعد هذه اللحظة و لكن ما انا متأكد منه ان هذه اللعينة زادت الطين بلة.

" هاي سام لما انت منزعج ؟؟ " لتتسائل هي بكل بلاهة فجاريتها بسخرية .

" لو تعلمين ما قالت لي ابتسامتي قبل ان ترحل"

"ماذا قالت؟"

"اوه ميوكو هنا علي الذهاب فهي مزعجة جدا " قلتها بسخرية و اردفت بعدها مباشرة بنفس النبرة

"تعرفين يا عزيزتي ميوكو هيا لا تحبك ليس ذنبها انك لا تروقينها"


ميوكو" هههه ابتسامتك لا يروقها اي شيء"

كيفين "لا ابدا انا اروقها اليس كذلك سام"

سام" ابتسامتي يروقها شيء واحد هو التخلص من ازعاجكم"

ميوكو و كيفين"غير لطيف ابدا، انت لا تحب شيئا"

شين" لا ،هو يحب ضرب المغفلين "


"كما قال شين انا احب ضرب المغفلين لانه يجعلني احس بطعم النشوة الحقيقية و بالاخص حين سماع صوت انينهم المستمر . " جاريت شين في كلامه ، فانا احب ان اجعل كيفن و ميوكو مرعوبين قليلا لا اعلم لما لاكن ملامحهم تصير اجمل ههه.

" همممف حسنا سام كفاك مزاح ثقيل " قال كيفن ذلك بانزعاج لتساعده ميوكو ايضا " لا احب هذه التصرفات ايه الغبي " فاجبته بوجه من دون ملامح " لا يهمني ان تحبي تصرفاتي ام لا فهذا رأيك"

................


استمرت الحفلة كما هي عليه الى ان غادروا الضيوف و غادرت ميوكو ايضا وكانت الساعة حينها 12:00 ليلا بالضبط وصار القصر هادئا كالعادة .


بادلت النظرات مع زين لكي نتحدث في نفس الوقت


" هممم ساام كيفن ، لدينا شيء لكم" تحدثنا بجدية لكي نخفي التوثر ، لكن خذلنا صوتنا بالفعل .

ليرد علينا سام و كيفن في نفس الوقت لكن بنبرات مختلفة كالعادة

" وما هذا الشيء " ليتكلم كيفن بنبرة متحمسة " اخبراني بسرعة" فرددنا انا و زين في نفس الوقت

"يجب عليكم اولا ان ترتدوا هذه العصابات لكي لا تنضروا " ليرد سام علينا بتملل " هممممف ما كل هذا"

شين " الحيطة سام "

زين" سيدي الصغير كيفين امسك يدي حتى لا تقع"

كيفين " حسنا زين" و امسك بيد زين .اه ، احس اني خادم سيء

سام " ياااا شين هل سنبقى واقفين هنا لقد مللت"

شين بهدوء " لا سنذهب الان . زين هيا بنا "


بعد عدة دقائق

......................

وصلنا الى مكان ما لا اعرف اين هو بضبط لكن اظن انه تحت الارض فقد نزلنا السلالم اه انا حقا لا اهتم بما هو موجود لكن بما انها مفاجئة من زين و شين فانا بالطبع اريد معرفت ما هي ، اه اخيرا توقفنا اظننا وصلنا ، فقد ابعد زين يده عن يدي .

زين " سام كيفين اتمنى ان لا تضيعا و ان تجدانا بسرعة "

ما به زين يتمتم بالطلاسم لا افهم ماهي

.....................

نظرت انا و شين الى بعضنا البعض و قمنا بنزع العصابتين عن عينيهما ليبدا سام بالتذمر

سام " ما هو الامر المهم الذي تريدون اخبارنا به انتما الاثنان"

شين" سيدي الصغير سام اتمنى ان ترتدي هذه القلادة"

زين " و انت ايضا سيدي الطفل كيفين ارتدي هذه القلادة"

.................

اللعنة على هذان الاحمقان منذ ربع ساعة تقريبا و نحن نمشي لاجل ماذا ، فقط من اجل ارتداء قلادتين غبيتين ، كان يجدر بهما ان يعطيهما لنا عندما كنا في القاعة .

نظرت الى يد شين الممدودة لي و مهلا لحظة أليست قلادة ابي التي كان يرتديها دائما و التي بيد زين هي قلادة امي . بحق الفول المقشور كيف و صلت الى يديهما و ما الذي يقصدانه بان علينا ارتداء القلادتين


كيفين " ياي هذه قلادة امي اليس كذلك ، لكن زين لما علي ارتداءها"


سام " و لما انا علي ارتداء الخاصة بأبي بسرعة اشرحا ما الذي يحصل هنا" تكلمت في البداية بهدوء لكني فقدت اعصابي في النهاية و صرخت بهما فامي و ابي قبل موتهما لم تكن في رقبتهما


" البساها هيا بسرعة" امرتهما بسرعة فانا حقا اصبحت خائفا من ان تفشل خطتنا

"لن نلبسها ابدا حتى تشرح كل شيء" قالها بثقة كبيرة

" ههه تحدث عن نفسك فحسب سيد سام"قلتها بسخرية كبيرة و انا حقا على وشك الموت من شدة الضحك

......................

استدرت بصدمة لاجد كيفين قد ارتدى القلادة و يمزح مع شين حولها


" واو انظر انها رائعة اليس كذلك شين " قالها و الحماس يخرج من عينيه

" لا لقد كانت جميلة اكثر عندما كانت السيدة الام ترتديها" قالها شين بسخرية كعادته لكي يزعج كيفين

"ياااه اعلم ذلك لكن ما كان عليك ازعاجي" تحدث كيفين بعبوس و قد نجح شين في ازعاجه

اه حقا انا محاط بالمجانين و الاغبياء فقط يا عقلي العزيز ذكرني عندما نخرج من هذه الغرفة اللعينة ان ابتعد عنهم قدر الامكان فمعاشرة الاغبياء تجعل منك غبيا و انا حقا لست مستعدا لان اكون غبيا


"مازلت اريد توضيحا " قلتها بتكلف و لم ازعج نفسي بابعاد معالم الانزعاج من تصرف كيفين الطفولي

"اذا اخبرناك هل سترتديها" تكلم بقلة صبر واو لقد نجحت في استفزازه حقا

"ربما ، حسب عذركم " انا حقا اريد قتلهما لمعرفة سبب امتلاكهما للقلادتين

" لقد كانت وصية والديك الراحلين" قالها شين بهمس بعد ان ابتعد عن كيفين فهو لا يريد منه ان يعرف اي شيء بخصوص الموضوع

"و لما قد اصدق ذلك" تكلمت بشك مصحوب بعدم اهتمام كعادتي

"صدق او لا تصدق يبقى هذا خيرك لكن هذه هي الحقيقة والدك كان يعلم بانه سيثم قتلهما لذا امرنا ان نخبئ القلادتين الى ان تبلغا الثامنة عشر و نسلماكما اياها " تحدثا معا بهدوء و ثقة صراحة لقد اقتنعت لكن سوف اصعب الامر عليهما

" تشه عذر اقبح من ذنب ، هل تظنان ان ذلك سيقنعني . ما الذي سيجعلني لا اظن بانكما من قتلتما والداي" تحدث بغضب و انا حقا اعني كل كلمة قلتها

"واو انت حقا لا تملك عقلا ، لو كنا قد قتلناهما لما سندعكما على قيد الحياة لا و فوق ذلك نخدمكما كل هذه السنوات انت حقا اصبحت مخبولا"تكلم زين و قد طفح به الكيل

" اصمت زين لا تحطم كل ما صبرنا عليه ، مازال القليل و سنتخلص من هذا الحمل و نكمل عملنا بهدوء ارجوك لا تدعه يستفزك" تحدث شين بهمس لزين و هو يرجوه ان يصمت لكن انا استطعت ان اسمعهما

"حسنا سارتديها " تنهدت باقتناع و ارتديتها

...........................

بعد ان ارتدى السيد الصغير سام القلادة ابتعدنا انا و زين عنهما لحظات هي حتى بدا الظلام يبتلع الغرفة

"سيدي الصغير كيفين اتمنى ان لا تضيع هناك و ان تجدني بسرعة" تحدث زين بحزن و انا ايضا اردد ذلك في اعماق قلبي فسام هو الذي يرتدي قلادة السيد الكبير و هذا يعني انه سيكون المسؤول الاول و هذا يجعله اكثر عرضت للضياع هناك خاصة انه يسعى للانتقام

بعد ان ارتديت القلادة . فاذا بشين و زين يتمتمون أشياء غريبة ومباشرة بعد ذلك بدأت الغرفة تتحول تدريجيا الى اللون السود القاتم .و لوهلة لم ارى شيئا، لكن المفاجئة كانت ظهور بوابة حلزونية ذات لون احمر قاني دموي ، تضيء بنور قرمزي مشع غطى تلك الغرفة الواسعة بذالك اللون الاخاد للبصر لقد احببته حقا كونه مائل للون الدم ، لاكن للاسف اختفت ابتسامتي مع ابتسامة كيفن ايضا تزامنا مع ظهور تعابير الالم القاسي ، لقد كان نفس الالم الذي احسست به في الشاطئ ، انه يشبه الالم الذي تحس به عندما تنفصل روحك عن جسدك لاكن بأقل الطرق سرعة حيث تتمنى الموت فقط لكن لا تتحقق امنيتك فإما ان تجن او تنافس الالم الى النهاية ، لكن هذه النهاية ليست معروفة يمكن ان تموت في اخر المطاف . لقد كان هذا بالضبط ما أحس به الان انه شعور سوف تتمنى ان لا تمرَّ به في حياتك.

"سوف تنتقلون الى عالم اسمه : عالم المخلوقات السامية ، ينلتقي قريبا"

قال شين ذالك بصوت و نبرة غريبة

" اااااه ما علاقتك بكل هذا ؟ ولما هذا الالم يتكرر؟ هل انت السبب في كل هذا ؟ ماهي هوي…؟ " لكن قبل ان اكمل بحر التساؤلات التي راودتني اذا بي احس بان جسدي ينتقل عبر تلك البوابة الغريبة.


فجأة وجد سام نفسه…

فصل طويل من اجلكم :2673 كلمة

اتمنى ان يعجبكم الفصل

الان وصلنا إلى نقطة محورية بالرواية

اتمنى ان يصل الفصل الفصل الى 15 صوت

و ما توقعاتكم الفصول القادمة

اتمنى ان تكوني بنشر الرواية مع أصدقائك

اتمنى ان تقيموا الرواية اليضا لم يبقى شيء عن٥٠ تقيم


تأليف: sam_kun

2017/07/14 · 387 مشاهدة · 2968 كلمة
sam_kun
نادي الروايات - 2024